يا مبارك ضيعناك وضعنا وراك !ا

مفاهيم
يا مبارك ضيعناك وضعنا وراك !!
نادية عثمان مختار
[email protected]
مازال الشيطان يمسك بزمام الأمور! ويسرح ويمرح بين أهل مصر، مسلميها وأقباطها، ليشعل الحرائق ويؤجج نار الفتنة الطائفية في أرض الكنانة المحروسة!!.. دماء الأبرياء في حادثة إحراق كنيسة العذراء بمنطقة إمبابة لم تجف بعد؛ حتى جاء الرد بتفجير أحد الأضرحة بشمال سيناء لتراق مزيدا من دماء المصريين؛ بحدوث اشتباكات بين المسلمين والمسيحيين المعتصمين أمام مبنى التلفزيون المصري (ماسبيرو) !!.. تتجه أصابع الاتهام في حوادث إحراق الكنائس مباشرة لجماعة أنصار السنة أو (السلفيين) بينما يهب السلفيون للدفاع عن أنفسهم ونفي التهمة ( القبيحة) عنهم!.. من الفاعل؟ سؤال يطرح نفسه بقوة مع تنامي ظواهر العنف في مصر (الجديدة) عقب ثورة الخامس والعشرين من يناير والتي غيرت وجه الدولة المصرية وأسقطت (الفرعون) الذي حكم البلاد والعباد لأكثر من ثلاثين عاماً والذي لم يخلُ عهده من مثل هذه الحوادث التي كان آخرها أحداث كنيسة (القديسين) بمدينة الإسكندرية، والتي كان قد اتهم فيها- فيما بعد- النظام نفسه، ممثلا في وزير الداخلية المخلوع حبيب العادلي!! يشير البعض بأصابع الاتهام كذلك لبعض فلول وسدنة نظام الرئيس السابق حسني مبارك لإحداث عمليات التخريب، وإثارة الفتنة الطائفية (المنظمة) التي تشهدها مصر في الوقت الراهن!! شباب الثورة أطلقوا مسمى (الثورة المضادة) على الفوضى التي استشرت في البلاد، وفي بالهم أن هناك من يريد تشويه ثورتهم وإظهارها كنذير (شؤوم) على مصر (المؤمّنة)؛ على الرغم من انه وخلال الثمانية عشر يوما التي تم فيها إسقاط حكومة مبارك، لم تشهد أيا من أعمال العنف تجاه بيوت العبادة سواء كانت مساجد مسلمين، أو كنائس مسيحيين، ولا حتى أديرة يهود! وذلك على الرغم من حالة الفراغ الأمني التي كانت تعيشها مصر في ذلك الوقت حيث لم تتوفر الحماية للمواطنين في الشوارع، ناهيك عن حراسة دور العبادة!! يحاول البعض أن يشير لأصابع خفية خارجية، بينما يرى البعض الآخر أن ذلك احتمال ضعيف؛ بحسبان أن تخريب مصر يتم بأيدي بعض أبنائها المنفلتين؛ من أولائك الخارجين عن القانون من أصحاب السوابق، والمسجلين- خطراً- الذين مازالوا طلقاء يمارسون التخريب، بعد أن فتحت لهم أبواب السجون على مصراعيها- عقب حالة الفوضى والفراغ الأمني في يوم جمعة الغضب!
المثير في الأمر أن هنالك بعض الأصوات التي تتحدث همسا؛ وبصوت مكتوم؛ خوفا من ثورة الشباب قد أظهرت شماتة تجاه ما يحدث؛ لأنهم كانوا من أنصار الرئيس المخلوع، حيث أنهم يرون أن الانفلات الأمني وانعدام الاستقرار الذي تشهده بعض أجزاء عزيزة من أرضهم ما هي إلا (لعنة الفرعون) الذي رفضوا إعطاءه فرصة للتغيير والإصلاح وأبت ثورة الشباب إلا بالإطاحة بعرش حكمه ومحاكمته وإذلاله (شر ذلة) هو وزوجته وأبنائه!!
عزيزي القاريء..هل يأتي يوم ليرتفع صوت بعض أبناء مصر من المتألمين لما يحدث فيها من فتن طائفية وانفلاتات أمنية ليهتفوا ولو من داخل (بلكونات) منازلهم بهتاف فحواه (يا مبارك ضيعناك وضعنا وراك) كما هتف بعض من الشعب السوداني يوما للرئيس (المخلوع) إبراهيم عبود ؟!!!
و
مسلم ومسيحي إيد واحدة !!
( نقلاً عن الأخبار)
(ما قدرت تكنس بيتا راحت تكنس بيت الجيران)
يا اختي المصريين حريصين وشداد على بلدهم .. الباقي والدور علينا نحنا.
كم نهر وكم نيل يجري في البلد يمين وشمال والناس عطشانة.
جاتكم نيلة.
الشعوب تهتف (الشعب يريد تغيير النظام) وما زلنا نهتف نريد مياه شرب حتى لو ما صالحة للشرب.
الله المستعان.
برافو الأستاذة ناديه للفت الانظار ,,,,
وقديماً أهل مصر حين قيل لهم اهبطوا مصر ,, فهبطوها , غير أنهم استبدلوا الذي هو أدنا بالذي هو خير ,,, فأخشى أخشى والكثيرون يخشون أن يكون أو يؤول حال شعب مصر إلى استبدال الذي هو أسوا بالذي كان سيئ !!
……………………….. نواصل………………………………….
والله المصرين شربوا مقلب كبير الراجل كان جياب بجيب عشرة تسعة للشعب و بياخذ واحد له و للمدام و الاولاد و المقربين من شيعته .
الكلام جماعتنا يجبوا واحد و يشيلوا مننا تسعة عشان يتموها عشرة للزوجات و الاخوان و المقربين من المتمرجية .
يايت البلد سلام عليك اخاف نقول يا البشير ضيعناك وضعنا معاك
الراكوبة وناسها الحلوين
بت عثمان كلو بى تمنو والهايد بارك ماحيجي بدون مخاض ودماء كمان والشعب القلع الناس الفاسدين ماظنيت حتمر عليو صراع هوية تقضي على الاخضر واليابس بسهولة والناس الفي السجون الرؤوس الكبيرة ماحتخليهم يرقدوا قفا مرتاحين لازم يشوشو عليهم وعلى الاقل عرفو قضيتم وين اقل لكلكة فى موضوع الحرية والاستقلال والحقوق ميدان التحرير جاك بلا مافى زول بخاف من الدرب
كعب نحنا مع ناس الانقاذ ديل لاجمعو ولا حفظو وينططو من بكان لى بكان والشعب جيعان وعشطان كمان سمعتي تصريح البشير بتاع ابيي شمالية وماحنعترف بي دولة الجنوب لمن نعرف قضيتنا وين حلها ساهل وده الفرق بينا والمصاروة
تصبحوا علي وطن
ما قدرت تكنس بيتها راحت تكنس بيت الجيران هذا التعليق جعلني أعلق علي ما جاء بموضوع ونترك مصر ونشوف السودان وعهد عبود وليه الشعب هتف ضيعناك وضعنا معاك في ذلك الزمان الجميل كنا نحتفل حتي بعيد القطن وفي الاعياد تغلق المدارس وبعد العيد نذهب فتقسم لنا الحلوي اي والله كان كل شي مجان المدرسه الكتب الكراسات قلم الرصاص المحايه(الاستيكه) ريشة الكتابه ، الحبر المسطره وعندما يمتلي الكراس يصرفوا ليك غيره ممكن كان تفطر بي تعريفه والمدرسون يعطونا درس العصر بالمجان كمان ونشاط فني ورياضي، لذلك كان الهتاف لما ضاع وانا اتحداك يا ناديه يا بنت عثمان بن مختار ، أن تفكري بليون مره وتحاولي تتخيلي وضع أسوأ من وضعنا الحالي، عشان نتباكي عليه هذا الوضع بعد ذهابه ، لن يهتف أحد أبدا علي ذهاب هذا النظام ولن يبكي عليه أحد لان دموعنا انتهت ولم يتبقي منها شي ونحن نبكي علي حالنا الان