اختيار رئيس جديد لاتحاد العمال خلفاً لغندور بالسبت
الخرطوم:
أعلن الاتحاد العام لنقابات عمال السودان، عن عقد اجتماع لجنته المركزية الطارئة السبت، بشأن اختيار رئيس جديد للاتحاد، خلفاً للبرفيسور إبراهيم غندور، وتكملة المكتب التنفيذي للاتحاد.
وقال نائب رئيس الاتحاد، الجنيد أحمد محمد صالح، – إن اجتماع اللجنة المركزية في دورة الانعقاد الطارئة، سيعقد بالأكاديمية العمالية بأمدرمان، بغرض تكملة المكتب التنفيذي للاتحاد، واختيار الرئيس الجديد وفقاً للنظام الأساسي وقانون الاتحاد، والذي يتم من خلاله ملء الشواغر المتعلقة ببعض الأمانات بالاتحاد. وكشف عن اكتمال الترتيبات لاحتفال الحركة النقابية، بتكريم البروفيسور إبراهيم غندور، لاختياره مساعداً لرئيس الجمهورية يوم الأحد المقبل بقاعة الصداقة، بتشريف ورعاية رئيس الجمهورية، وحضور كافة قيادات المراكز والمنظمات النقابية الإقليمية والقطرية والدولية واتحادات العمال الولائية.
نقابات شنو كانت كلها بالتعيين وانا شاهد مافيش انتخابات واتحداهم لو يعملوا انتخابات
وهذه اضعف نقابات تمر على السودان وليس لهم ادنى فكره عن العمل النقابى
سؤال اخير كم يقبض غندور من المناصب حوالى 36 مليون جنية هل تصدقوا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
قال نقابات قال؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
منظمات المجتمع المدنى هى التى تقود الشارع السوداتى إلى النصر..(فالى القصر حتى النصر).. .فالتنهض أيها الشعب السودانى الأبى للإستعادة منظمات المجتمع المدنى .من نقابات وإتجادات..فهى القيادة الفعلية للإنتفاضات ..فقد قادت أكتوبر العظيم..وأبريل..وإفتقدها الشارع فى سبتمبر ..فالنقابات والإتحادات هى ضمير الأمة المستدام الذى يقف بكل وضوح وشحاعة .وعلى مختلف إنتماءت عضويتها مع قضايا الشعب. عبر النضال ضد الشمولية وعتد تجمعها وأجماعها تنتصر الإنتفاضة..يإذن الله. .. وأصدق مثال وقفة نقابة مهندسى الإسكان (عام 74 ).( لتثبيت سياسة السكن لكل مواطن ) ..وعلى الشعب إن أراد إسقاط نظام الإنقاذ الشمولى الغاشم.. إسترداد قيادته المتمثلة فى النقابات والإتحادات..وهذا ليس تقليلا لدور الأحزاب أوإختزالها.. ولنتفق أن مؤسسات المجتمع المدنى هى البوتقة التى تنصهر فيها قضايا الوطن وآماله…فالينهض كل مناوينظر حوله. ويتجمع الكل لوضع قيادة لنقابته مؤمنة بالديمقراطبة وقضاياه.. مهما كان إتجاهها السياسى.. لنقذف بالقيادات المتخاذلة الحالية .الموالية لشمولية الإنقاذ. وكل المتأسلمين إلى ..مزبلة التاريخ ..اللهم خلصنا من أدراننا وتب ويسر علينا..وأنفخ فى شعبنا روح الإنسان ذو الإرادة الحرة والكرامة ليبنى دولةديمقراطية حرة … . . وثورة حتى الكنس والنصر .. نحن رفاق الشهداء.. ولنتصدى للظلم والظلام ونجعل :( صدورنا سراقة الكفاح* عيوننا طلائع الصباح* اكفنا الراية البيضاء والسلاح* نبايع السودان سيدا* نبايع الثورة والداً وولدا*)رحم الله على عبد القيوم ووردى.فقد كانا نقابة لمشاعرنا ..
بدعة التكريم يجب أن تلغى ! و متى و اين كانت تقام احتفالات و صرف المليارات ؟وفروا الزمن و المال لما يفيد العمال ! هذا لا يتناسب و حال البلاد وجهوا كل السواعد و الاموال لصالح الاعمال و ان أكرمكم عند الله اتقاكم . و ليس بالبهارج و عبارات الثناء و الشكرو قدامو نبذو . و لنسأل انفسنا ماذا يعود للعامل الذي باسمه و بماله يقام هذا الاحتفال ماذا غير مليارات تخرج من خزينته و لا تعود عليه إلا بالساحق و الماحق !