كرم الله القضارف بـ (كرم الله)..!!

اقلاه ما سمعنا زول من ناس القضارف قال الوالى دا اكل حقنا ولا حساباتو زادت.

هويدا يااختى كرمالله زميل لينا منذ زمن لكن شايت ضفارى ذى باكاش طلحه والناس ديل دايرين الحرامى والزول السجمان ذيهم وزول يكون ماعندو جماهير الزول دا عندو جماهير ونحن معاهو فى التطبيع مع اسرائيل المشكله شنو اليهود مش مخلوقين زينا والخالق هو ربنا مشكلتنا نحن فى السودان معاهم شنو وربنا بيقول ((لا تقتل النفس التى حرمها الله الا بالحق)) علماء الاسلام خليهم ىدونا ايه واضحه بقتل الىهود وايضا عندهم الحق فى الحياة كبشر ذى الاخرين واليهود افضل من الكيزان عليك الله ياهويدا انتى شخصىا لوخيروك بين احمدهارون واليهود الاقضل ليك منو

انتو يا صحفي التيار اتقسمتوا الولاة ولا شنو والي الخرطوم يتبع عثمان ميرغني فهو الوالي الذي لا يظلم احد عنده و الظافر يتبع لوالي الجزيرة فهو الوالي الزاهد كما يقول و يتعشى بالعدس والزبادي والآن يبدو ان والي القضارف الذي يتمتع بالاستقلالية يتبع ليكي

معليش يا أستاذه هويده والله أول مرة أحس بيكى طالعة off point

اولا ليس مطلوبا من والى أى ولاية لا من الناحية الدستورية و لا التنفيذية أن يتناول أمورا تتصل بالشأن الخارجى لأن السياسة الخارجية من صلاحيات الحكومة الإتحادية فقط خاصة لوتعلق الأمر بموضوع شائك و خلافى مثل التطبيع مع عدو إستراتيجى مثل إسرائيل.
ثانيا قد يكون ذلك رأيا شخصيا للسيد كرم الله عباس لكن المجلس التشريعى ليس المكان المناسب لعرض الآراء الشخصية.
ثالثا إسرائيل عدو إستراتيجى شئنا ذلك أم أبينالأن إستراتيجيتها بعيدة المدى تقوم على العدوان والهيمنة التامة على المنطقة لمصلحة القومية اليهوديةوما دعاويها للتطبيع إلا وسيلة لخدمة مصالحها القومية فقط فهل نوفر لها تلك الوسيلةحتى تهدد و جودنا.
رابعا قد تكون للسيد كرم الله نزعة إستقلالية فى أن لا يكون إمعةوهى صفة حميده نرجو أن يستغلها فى خدمة رعيته فى ولايته بدلا عن أن يشغل نفسه بالحديث الفج عن التطبيع مع إسرائيل.
خامسا أعتقد لو إهتم كل وال بما يليه من المسؤليات الداخلية لم أحتاج أمثال الطفل شعيب للسفر إلى الخرطوم ولما تردت الخدمات.

من الطرائف المتداولة فى مجتمعات الطلاب حكاية ذلك الطالب الذى فوجئ بورود سؤال عن سياسة بسمارك الداخلية بينما أنفق المسكين جل وقته فى إستظهار spotting عن سياسته الخارجيةفلم يجد بداً من القول فى معرض إجابته “قبل التحدث عن سياسة بسمارك الداخلية، يجب تناول سياسته الخارجية بشئ من التفصيل وأفاض فى ذلك الموضوع حتى خرج خارج سياق الموضوع وعدت إجابته off point. أخشى أن يكون حال أخينا كرم الله مثل حال ذلك الطالب.

الأستاذة هويدا
لا اعلم عن الانتقادات التي وجهت للسيد كرم الله ، ولا اعلم عن اسباب اختلافاته مع حزبه او المركز ، ،لكن اعلم انه رجل حر يقول ما يريد ويفعل ما يقول ، ولعمري هذا هو الذي ينقص كل المسئولين والولاة ، ولعلك قد قلت كلمة حق بان يتركوا الرجل لمن انتخبه من شعب القضارف ليقرر في شانه ، ويا ليت الانقاذ تركت لنا احزابنا لنقرر فيها ما نريد الا انها أثرت الانقلاب فجاءت بسوء لا يدانيه سوء ، ولما فعلوه وما يفعله كرم الله مرتد اليهم وفق قانون الحياة ووفق قانون الدين : فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره ومن يعمل مثقال ذرة شراً يره .كل ما نرجوه من الله ان يرينا تطبيق هذا القانون فيهم احياء قبل الممات وما ذلك الا لسببين ، الاول اننا كسودانيين نحتاج ان نري الجزاء في المسءولين قبل مماتهم ، والثاني عسي ان يجعل الله لهم بجزاء الدنيا كفارةً عن عذاب الآخرة .

اهم ما يميز كرم الله هو الاستقلال بالرأى رغم ان هزا الامر لايعجب المؤتمر الوطنى لانه عايز الولاه يكونوا زى القطيع ياخزهم شمال ويمين زى الغنم وطز فى الناس الصوتو ليهم .

يا استاذه هويدا. تدافعى عن الفشل الزريع ؟ ماذا قدم هذا الوالى للقضارف التى كانت سلة غذاء السودان ودول الجوار؟ القضارف حالها اسوأ بكئير .تردى وانهيار فى كل شئ . نرجوك ماتنفخى لينا فى قرب مقدودة.

التطبيع مع اسرائيل لايعني نهاية الحياة ، واحي كرم الله علي شجاعته وفهمه الواعي فامثاله يستحقون التكريم فهو يتحدث بلسان الكثير من السودانيين فنحن لا علاقة لنا بمشاكل العرب لانهم لايهتمون كثيراً بهموم السودان فلم نسمع منهم يوماً تعليق ولو بالقليل عن مايجري في السودان حتي انهم لا يعترفون بالسودان كدولة عربية مية المية ، حتي ان الشارع العربي البسيط لا يفقه عن السودان شئياً وما تعليق مااستضافته احدي القنوات الاخبارية الشهيرة بعيداً عن الاذهان عندما سالت احد المواطنيين العرب عن الانفصال وتبعاته في السودان فلم يجد غير ان يقول ( من هو السودان ؟؟؟ ) وقال ايضاً وبكل استخفاف وعنجهية واضحة في نبرة حديثه( اسالني عن العراق او الجزائر او اي دولة عربية ) تصدق .. نعم للتطبيع مع اسرائيل

يا جماعة الخير البلد ما معروفة ماشة على وين في ظل الانهيار الاقتصادي كل الفرفرة دي تؤكد ان الحل مازال بعيد المنال وحياتنا كلها حروب وتفاوض والشعب مابينهما ربنا يعين الشعب المغلوب على امره ماذا يفعل طالما هو حقل التجارب المستمر