الجبهة الثورية واسئلة التغير

المقال الذي كتبته عن الجبهة الثورية والذي كان عنوانه: هل ستتخلى الجبهة الثورية عن السلاح!؟. هذا المقال اثار بعض ردود الأفعال ووردتني بعض التعليقات في حساباتي الشخصية، تقول: كيف تريد ان تلقي الجبهة الثورية بالسلاح، والمعركة لم تحسم بعد! ورآي آخر يقول: هل تريد من الجبهة الثورية ان تفتح مكاتب لها في الخرطوم وتمارس العمل السياسي كبقية الاحزاب وتترك البندقية!؟. والبعض اتفق مع فحوى المقال.
الذي اود التأكيد عليه وكمدخل لهذه الكتابة فان كل الذين وقفوا ضد هذا النظام قد كان لهم شرف المعركة ضد الشر لأن الخيار هو ان تقف مع الشر او ضده، ولا توجد منطقة وسطى. ولهذا فالذين يعارضون هذا النظام هم وطنيون، غض النظر عن مواقعهم. هذا المفهوم لا يلغي حقيقة كوننا نختلف اختلافاً جوهرياً في تصوارتنا حول الوسيلة التي نسعى بها لاسقاط هذا النظام، ولكن في نفس الوقت ليست لدينا صكوك على أحد.
ما طرحته من أفكار في المقال قصدت به امكانية فتح حوار جدي حول الوسائل الاكثر فاعلية، من خلال التجربة، في اسقاط الانظمة الديكتاتورية. وتحدثت عن تجارب السلاح وسط الاخوة من جنوب السودان ولم اتطرق حينها لتجارب القوي الشمالية ممثلة في الجبهة الوطنية بقيادة الشريف حسين الهندي 1976 وكذلك تجربة التجمع الوطني الديمقراطي في عام 1995 ولم اذكر التحرك الاقتحامي الذي قامت به حركة العدل والمساواة، حين وصلت مشارف العاصمة الخرطرم، ولم تصل الي النتيجة المطلوبة.
وعطفاً علي هذا يمكن أن ننظر الى الانقلابات العسكرية ضد الانظمة الديكتاتورية، فكلها قد فشلت كما فشلت كافة التحركات العسكرية السابقة. هذه الرؤية تؤكد ان المواجهة الشعبية عبر الإضراب السياسي والعصيان المدني، هي الأكثر فاعلية وانجاز. لكن هل يعني هذا اننا نقيد الاخرين باتجاه خياراتهم؟.
الامر يجب ان لا يفهم بهذا الاتجاه ولكن يجب التعامل مع الشأن السياسي من خلال اختلاف وجهات النظر واستناداً الي أسس موضوعية، الهدف منها تجنيب هذا البلد مزيداً من الكوارث.
الجبهة الثورية حملت السلاح ضد هذا النظام وفق ارادة الذين انضوا تحت لواءها، ولكنهم هم انفسهم مختلفون في اساسيات كثيرة والاختلاف يبدو شيئا طبيعيا في المسار السياسي، مع ضرورة ألا ينحو منحى التخوين.
كل الذي رمى اليه المقال يتعلق بطرح أسئلة موضوعية من اجل حوار بناء، يؤدي الى مخارج حقيقية، تتجاوز الاطروحات التقليدية في تغيير الانظمة. ولهذا ساعيد طرح هذه الأسئلة بطرق اخرى، حتى يتم التحاور علي اسس جديدة والأسئلة هي:
1- هل تسعى الجبهة الثورية لحماية المدنيين، أم تسعى الى ممارسة ضغط على النظام حتى يقبل بالجلوس على طاولة المفاوضات، لكي تصل الجبهة الثورية الى مساومة تاريخية معه؟.
2- الخلافات التي تحدث داخل الجبهة الثورية، ما هو اثرها في ابطاء العمل المسلح ومن يقف وراءها؟.
3- ما هي رؤية الجبهة الثورية لطبيعة النضال السلمي وما هي طرق إسهاماتها في ذلك؟.
4-كيف تزرع الجبهة الثورية الثقة في المواطنين بعد ان مارست الانقاذ خطابها الملتوي ضد الجبهة الثورية، وهل يوجد خطاب وطني شامل للجبهة الثورية ينظر الى السودانيين كشعب واحد بعيداً عن الاتجاهات ذات الطابع العنصري لبعض كوادرها؟.
5- اذا سقط هذا النظام من خلال النضال السلمي، هل ستكون الجبهة الثورية جزءً من هذا الحراك وباية كيفية؟.
6- ما هي استراتيجية الجبهة الثورية للمرحلة المقبلة، هل هي استراتجية دفاعية ام هجومية وما هو تقديرها لطبيعة الصراع المسلح في ظل المتغيرات الاقليمية والدولية؟.
اخيراً، كيف يمكن الحفاظ على البندقية والجبهة الثورية في نفس الوقت، تسعى لتكون جزءً من الحراك السلمي الشعبي!؟.
هذه الأسئلة نسعى من خلالها لفتح حوار جدي من اجل الوصول الى آليات التغيير وتكوين جبهة سودانية عريضة، تسعى لإسقاط النظام، دون تخوف من نتيجة صراع دموي مستقبلا، تكون البندقية المحمولة حاليا عاملا حاسما فيه. وفي تقديري فإن نداء السودان ليس هو الحل.
[email][email protected][/email]
يا : عمي ألا زلت في هراءك القديم أم ذهبت ولحنتها وجيت؟؟ أري أن تألب الشعب المكلوم المصدوم ضد رئيسه المجرم المحكوم؛ و حكومته أولآ و أخيرآ، في ظل المنعطفات الخطيرة و الحرجة الآن الذى لا يسمح لمجرد التفكير إلى أين أمي من أين أخي كأنهم يفرون منك يوم الزحف، ما أصلو دي آخرتها كما يقول المصري المبتذل من كثرة سوء الظن به أو الذل؛ حتى يتمنى عدمه من وجوده على قيد الحياة حيآ. فدع القدر يلعب لعبته و الزمان أن تفعل أفاعيله ونحن ها هنا و أزواجنا في وطننا قاعدون..!
أحمد محمود
دعنا نستعرض ما كتبته
إقتباس – ولهذا فالذين يعارضون هذا النظام هم وطنيون
وحزب المؤتمر الشعبي يعارض هذا النظام لغرض الإستيلاء عل السلطة علماً بأنهم أخوان مسلمون وهم لا إنتماء وطني لهم ويصرحون بذلك فكيف تطلق عليهم وطنيون ؟؟؟؟
قلت أنه في تقديرك أن نداء السودان ليس هو الحل !!!! وقبلها نوهت إلي صراع دموي علي السلطة ؟؟؟؟
بدأت مقالك بالدفاع عن مقالك السابق محاولاً تثبيت وجود خلافات في الجبهة الثورية !!! فهل أنت متأكد ؟؟
سؤالك الأول والثاني تطرح فيهما خلافات تطحن الجبهة الثورية و تشكيك لأهدافها وتلفت النظر إلي إحتمالية الحوار و الإنضمام للحكومة ؟؟؟؟؟؟؟؟
وأيضا تتسائل هل الجبهة الثورية تريد حماية المواطنيين !!!
في النقطة الثالثة تقول ما هي رؤية الجبهة الثورية لطبيعة النضال السلمي !!!! لتردف في النقطة الرابعة تساؤل عن هل يوجد خطاب وطني شامل للجبهة الثورية ينظر الى السودانيين كشعب واحد بعيداً عن الاتجاهات ذات الطابع العنصري لبعض كوادرها؟ وهذا تنويه بعنصرية الجبهة الثورية !!!!
أما عن النقطة الخامسة فتسائلك يكشف الغرض من هذا المقال و هو أن الجبهة الثورية ليس من رحم هذا الشعب و هنا تظهر عنصريتك أنت و ليس الجبهة الثورية .
يقال أن شر البلية ما يضحك ! ففي النقطة السادسة تطالب الجبهة الثورية بالكشف عن إستراتجيتها النضالية !!!!!
يا أحمد محمود أنا لا أنتمي للجبهة الثورية ولا أنتي لجسم نداء السودان ولكنني أنتمي للسودان وكل هؤلاء و غيرهم نمثل يداً واحدة لتحرير السودان وإلي ذلك الحين فدع أسئلتك التي تحاول بها زرع الفتن عن قصد أو عن غير قصد ! فقط تذكر العصيان المدني يوم ١٩ ديسمبر
معاً لإزالة الكيزان .
يا : عمي ألا زلت في هراءك القديم أم ذهبت ولحنتها وجيت؟؟ أري أن تألب الشعب المكلوم المصدوم ضد رئيسه المجرم المحكوم؛ و حكومته أولآ و أخيرآ، في ظل المنعطفات الخطيرة و الحرجة الآن الذى لا يسمح لمجرد التفكير إلى أين أمي من أين أخي كأنهم يفرون منك يوم الزحف، ما أصلو دي آخرتها كما يقول المصري المبتذل من كثرة سوء الظن به أو الذل؛ حتى يتمنى عدمه من وجوده على قيد الحياة حيآ. فدع القدر يلعب لعبته و الزمان أن تفعل أفاعيله ونحن ها هنا و أزواجنا في وطننا قاعدون..!
أحمد محمود
دعنا نستعرض ما كتبته
إقتباس – ولهذا فالذين يعارضون هذا النظام هم وطنيون
وحزب المؤتمر الشعبي يعارض هذا النظام لغرض الإستيلاء عل السلطة علماً بأنهم أخوان مسلمون وهم لا إنتماء وطني لهم ويصرحون بذلك فكيف تطلق عليهم وطنيون ؟؟؟؟
قلت أنه في تقديرك أن نداء السودان ليس هو الحل !!!! وقبلها نوهت إلي صراع دموي علي السلطة ؟؟؟؟
بدأت مقالك بالدفاع عن مقالك السابق محاولاً تثبيت وجود خلافات في الجبهة الثورية !!! فهل أنت متأكد ؟؟
سؤالك الأول والثاني تطرح فيهما خلافات تطحن الجبهة الثورية و تشكيك لأهدافها وتلفت النظر إلي إحتمالية الحوار و الإنضمام للحكومة ؟؟؟؟؟؟؟؟
وأيضا تتسائل هل الجبهة الثورية تريد حماية المواطنيين !!!
في النقطة الثالثة تقول ما هي رؤية الجبهة الثورية لطبيعة النضال السلمي !!!! لتردف في النقطة الرابعة تساؤل عن هل يوجد خطاب وطني شامل للجبهة الثورية ينظر الى السودانيين كشعب واحد بعيداً عن الاتجاهات ذات الطابع العنصري لبعض كوادرها؟ وهذا تنويه بعنصرية الجبهة الثورية !!!!
أما عن النقطة الخامسة فتسائلك يكشف الغرض من هذا المقال و هو أن الجبهة الثورية ليس من رحم هذا الشعب و هنا تظهر عنصريتك أنت و ليس الجبهة الثورية .
يقال أن شر البلية ما يضحك ! ففي النقطة السادسة تطالب الجبهة الثورية بالكشف عن إستراتجيتها النضالية !!!!!
يا أحمد محمود أنا لا أنتمي للجبهة الثورية ولا أنتي لجسم نداء السودان ولكنني أنتمي للسودان وكل هؤلاء و غيرهم نمثل يداً واحدة لتحرير السودان وإلي ذلك الحين فدع أسئلتك التي تحاول بها زرع الفتن عن قصد أو عن غير قصد ! فقط تذكر العصيان المدني يوم ١٩ ديسمبر
معاً لإزالة الكيزان .
اخي احمد محمود : بغض النظر عن موضاتك وطريقة تناولها ارجوا شاكراً أن تعرف نفسك بإضافة الاسم الثالث حتي لا تتشابه إسمينا علي قراءنا الكرام ،
قلت ذلك لأن بعض القراء الأعزاء ممن ألفوا مقالاتي علي صحيفة الراكوبة وحريات والهامش وغيرها وآخرها بعنوان {الادارات الاهلية ولينقي حميدتي }
بعضهم قد راسلوني علي بريدي الالكتروني حول مقالتيك هذه علي اعتبار أن كاتبها يحمل نفس اسمي ، علماً بأن بصحيفة الراكوبة شخص واحخد فقط يحمل هذا الاسم {احمد محمود} فأرجوا ثم ارجوا من سياتكم التكرم بإضافة اسم ثالث حتي تزيل هذا اللبس ،
ومرحباً بك في صحيفتنا العامرة بكم دوما .
مع جزيل تحياتي وتقديري .
الصحفي/ احمد محمود عثمان
القاهرة