المخربون ..!!
الطاهر ساتي
:: قبل أشهر، بميناء سواكن، قبل أن تبحر إحدى السفن بصادر مواشينا إلى دول الخليج، شاهد أحد العاملين بالمحاجر (خروفاً يتبول)، ولكن واقفاً ب( وضع نعجة).. ولحسن حظ الناس والبلد، أجرى العامل عملية فحص للخروف، وإكتشف ما يُحير الإنس والجان.. (الخرفان دى مزورة)، أوهكذا صاح ..وفعلاً، تمت إعادة فحص لكل خراف الباخرة، لتكتشف السلطات أن أكثر من سبعين خروفاً هي في الأصل (نعاج)..ولكن بعملية لصق غريبة، أسمتها سلطات المحجر بعملية تجميل، تم لصق أعضاء ذكورية في (النعاج)، بحيث تبدوا (خرافاً)..هكذا كان الحدث.. تركيب أعضاء ذكورية في الإناث بغرض تهريب ( إناث الماشية)..!!
:: وهناك الف وسيلة ووسيلة لتهريب إناث الأنعام المنتجة من بلادنا.. فالإناث المنتجة هي الأعلى سعراً بالخليج، ومن أجل الثراء الفاحش لا يتوارى البعض في تصدير هذه ( مواعين المنتجة)..وما كان ذاك الحدث إلا ( مجرد وسيلة)، وهناك وسائل أخرى منها التهريب أو المحاباة المسماة رسميا (بالإستثناء)..أي يتم التصديق للبعض بتصدير (إناث المواشي)، وهذه سلطة وزارية وساهمت كثيراً في (تجفيف المراعي)، وإستغلها بعض تجار الإبل بالتحالف مع مراكز قوى بوزارة الثروة الحيوانية..ومع ذلك لم تحاكمهم المحاكم رغم أن هذا التهريب – أو التحايل على القانون بالإستثناء – نوع من تخريب ( إقتصاد البلد)..!!
:: المهم.. منذ إستقلال السودان، وحتى العام 2008، لم يكن مسموحاً لأحد تصدير إناث الأنعام .. وكل الحكومات الوطنية التي تعاقبت على حكم البلاد، مدنية كانت أو عسكرية، عضت على حظر تصدير إناث الأنعام بالنواجذ.. ولكن فجأة، في العام 2008، وبدون أي أسباب موضوعية، نجح محمد أحمد أبوكلابيش، الوزير الأسبق بالثروة الحيوانية، في إقناع مجلس الوزراء بفك حظر تصدير الإناث لأول مرة في تاريخ السودان..وبتفويض من مجلس الوزراء عبر (ثغرة الإستثناء)، ورغم رفض الصحافة واستنكار شعبة مصدري الماشية وشجب خبراء وعلماء الإقتصاد، وافق الوزير أبوكلابيش – لسعد العمدة و آخرين – على تصدير إناث الإبل إلى بعض دول الخليج.. ثم تواصل تصدير إناث الإبل، ولكن بأعداد قليلة لإشباع رغبة هواة سباق الإبل بالخليج..!!
:: ولكن اليوم، بعد الموافقة على تصدير ألف رأس من إناث الضأن إلى السعودية، يصبح الأمر ( كارثة إقتصادية).. وبمنتهى اللامبالاة، يخرج أحمد محمود الشيخ، وكيل وزارة الثروة الحيوانية بالإنابة، للناس قائلاً : ( مجلس الوزراء لم يحظر تصدير إناث الضأن، وأن هذا التصدير لايؤثر في الإنتاج أو حجم صادرات البلاد)، هكذا تبرير الوكيل بالإنابة لصحيفة الإنتباهة..وبالمناسبة، منذ أن كشفت الصحيفة هذه (الصفقة)، أغلق وزير الثروة هاتفه وإلتزم الصمت، وكذلك الوكيل، وها هو الوكيل بالإنابة يبرر تخريب الإقتصاد الوطني.. !!
::تفريغ المراعي من المواعين المنتجة لا يؤثر في الإنتاج حسب فهم الوكيل بالإنابة، وكذلك تجفيف المراعي من المواعين المنتجة لا يؤثر في مستقبل حجم الصادر حسب منطق الوكيل بالانابة.. وإن كان الأمر كذلك، فلماذا يحظر القانون ذبيح إناث المواشي؟.. فالأسباب التي تمنع ذبح الإناث بالقانون هي ذات الأسباب التي تحظر تصدير الإناث، ولكن – للأسف – لوبي التصدير أقوى من القانون والأسباب.. والبرلمان ? كالعادة – آخر من يعلم ويشعر بمخاطر ( مافيا المواشي)..!!
[email][email protected][/email]
من عدة سنين .. كنت أتحادث مع أخ من الرنك على ما أذكر .. وكنا نتحدث عن اللهف والخم والتدليس والهلع والسرقات و..و..وكثير مما هو معروف للجميع .. وختم حديثه معى بمثل .. وقال لى
ال بياكل فيك ما بيسمع صراخك
فقلت وما المعنى .. فقال .. الضبع لما يقبض غزال ما يسمع صراخ ولا بكاء .. ف الحصة أكل.
ده حين الضباع دى لا ولن تتراجع ف الحصة أكل.
برلمان ايه اللى انت جاى تقول على
دىل الواحد ينفخ جضومو ويقول نستدعى الوزير
هو البلدى دى كان وصلت للحالة دى لو كان اصلا فى برلمان
يا سيدى دا الكورس بتاع الحكومة
غدا يؤرخ الشعب السودانى لاسوء حقبه فى حياته
حقبة نرجو الله الا تتكرر او يتكرر شخوصها
البلد كلها بقوا حرامية يا ساتى من اكبر رأس فيها لاصغر ملازم فى مكتب والى الخرطوم
يا ما حا نشوف تكسير قرارات بهدف الحصول على عائد مادي آني ولكن ستؤدي إستراتيجياً إلى أذى إقتصاد البلد في المدى البعيد. تصدير إناث خراف لايمثل مشكلة عند ناس هبنقه (مسئولي الحكومة)لأن مواعين الإنتاج ذات الطبيعة الأكثر إستراتيجيةً إتباعت برضو.
والله والله سوف تسألون ..يوم لاينفع مال ولابنون
ولكنكم فى غيكم تسدرون…. أنا ما عارف ليه واحد
راجل ولد راجل مايشيل كلاش أو مسدس أو حتى خنجر ويركبو
فى قلب واحد من الوزراء الحرامية ديل ..ديل ما خلوا شىء
يضر بالبلد ما فعلوه وجاى نائب الوكيل يقول لايؤثر ….طيب
ياحضرة النائب ..حتشوف بعد عشرة سنوات(لو ربنا ماقص ظهرك)
السعودية حتصدر لينا ماشيتنا..تفو عليك واللعنة على أبو كلابيش
الذى فتح الباب واللعنة على كل الحكومة وكل من سكت على هذا التخريب المتعمد
وحسبى الله ونعم الوكيل
“فالأسباب التي تمنع ذبح الإناث بالقانون هي ذات الأسباب التي تحظر تصدير الإناث”
اخونا الطاهر ، الكلام اعلاه المقتبس من المقال تنقصه بعض الدقة على ما أعتقد . أسباب منع التصدير للإناث أقوى من أسباب ذبحها .. يشترك السببان فى تناقص المواعين المنتجة كما ذكرت . أما مسألة التصدير فتزيد من خطورة إمكانية استعمالها لتكون ماعون إنتاج فى الدولة المشترية .. يعنى بالواضح ، بعد كم سنة حيقولوا ليكم شكراً ، نحن اكتفينا ذاتياً وبعدها حينافسوكم فى سوق الله اكبر ، والعجيب اذا سجلوا بعض السلالات باسمهم وصارت ملكهم بحكم القانون
والله يكضب الشينة
موش المثل الشعبي عندنا لمن يجوا يعرسوا المراة بيقول السكوت علامة الرضا…مادام نحن ساكتين مش معناها راضيين…
الطاهر ساتي والله العظيم الواحد بفى يخاف قبل ما يقرأ مقالك
يا زول مالك علينا ياخ
والله الدنيا ضلمت في وشي
نشوف بلدنا بتتخرب كده قدام عيونا وعلى عينك يا تاجر وما قادرين نعمل حاجة
آخ آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآخ
العزيز ساتي
شكر لتصديكم لهذه القضية وغيرها من القضايا الوطنية الشبيهة. خطورة هذه المسأله استراتيجية علي احتكارنا لسلالات أنعامنا التي ورثناها. ومن المؤكد أن الغرض من تصدير الإناث هو استيلادها لإشباع حاجة السوق السعودي من الخراف. وسوف لن تمضي فترة طويلة قبل أن ينجح السعوديون في توفير حاجتهم من الخراف (السودانية) المرغوبة محليا وبالتالي قفل هذا الباب والإكتفاء ذاتيا، وبذلك سوف يخرج السودان من نادي مصدري الخراف (السودانية)، هذا اذا لم تدور الدائرة لنستورد منهم خرافا في المستقبل غير البعيد!! ودي حسبة مش عاوزة شطارة أو وزارة لكي تفهم. فهل يدري سيادة الوزير والوكيل ونائبهم مضار ما يفعلون بالإقتصاد السوداني وبالثروة الحيوانية السودانية؟؟ أرجو شاكرا نقل هذه الرسالة البسيطة لسيادتهم عسي ولعل!!
الله أكبر عليكم جميعاً… يا بني كوز …. من الترابي والبشير إلي إن شاء (خفير) وكوز برضو الله أكبر عليه…
اثيوبيا تمنع تصدير البن القابل للزراعة منعا باتا ويعتبر جريمة لا تغفر وعوبتها رادعة جدا.
الحكومة هناك تستلم البن المنتج من المزارعين وتقوم بقلية في مصانع خاصة وبدرجة حرارة معينة بحيث يفقد خاصية اعادة الزراعة وتقوم باعادة تسليمة للمزارع بغرض التصدير.
وبالتالي لا تستطيع اي دولة في العالم منافستها في انتاج البن الاثيوبي ويظل مورد دخل حصري لاثيوبيا.
ومن يخالف تلك القواعد لا يلوم الا نفسة.
جرائمكم على قفا من يشيل لكن هذه الجريمة فظييييييييعة شديييييييييد وحسبنا الله ونعم الوكيل …
مققتبس من المقال أعلاه (الخرفان دى مزورة)…. لا ياود ساتي يجب عليك استخدام التعابير الرئاسية وتكتب(النعاج دي مجغمسة)وما في داعي لكلمة (مزورة) الحارة دي وبالتالي تزوغ من الهوا ال بصادر الجريدة بعد الطبع وكدا !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
الاوغاد سمحوا بتصدير ماجداتنا خادمات من اجل تفريق البلاد من العباد و جميع الانعام
الاوغاد سمحوا بتصدير بناتنا الماجدات خادما في فلل وقصور العربان الغربان من اجل تفريق البلاد من العباد و جميع الانعام
ي حليييييييييييييييييييييييل الباع عنقريبوا وقام بليلو
انتو يا جماعة مفروض تقدروا ظروف رمضان والعيد وفتح المدارس
يعنى يجيبوا قروش ده كلو من وين؟؟؟؟
بالله محمد أحمد أبوكلابيش مش ياهو الغير السلم التعلمي والا تشابه اسامي
طبعا يا جماعة عائد البترول وقف ومصادر الثراء السريع بقت قليلة يعملو شنو لازم يشوفوا ليهم مصادر جديدة الله يغتس حجرهم
بركة الجات فى النعاج خايفها تبقى فينا نحن
الواحد يمسكوهو ويغيرولو محل بولو
ذكوراً وإناثاً
بعد داك اليكشفنا ما نعرفو
دا الزيت
تخريب ممنهج لجميع الثروات القومية السودانية من الانسان مرورا بالثروة الحيوانية و المشاريع القومية و الجيش و حسبى الله ونعم الوكيل
فعلآ المكيرش عامل مزرعة بالسعودية ينتج الخروف السواكنى محلى يا أوووباش
قبل الإنفصال وأيام حرب الجنوب
واحدة راجلها بِجاهد في الجتوب واقفة في شارع مدني شافت شاحنات كتيــــرة شاحنة تيوس
سألت: التيوس دي مِودينها وين؟؟؟
ردوا غليها: التيوص دي مِودينها السعودية!!!
فقالت المرأة بكل عفوية “شكيـــــــتكم لي الله يا الإتقاذ الرجال سفرتوهم للجهاد و التيوس مسفرنهم السعودية طيب نِحن والغنم نمش ويـــــــــــــــــن؟؟؟؟؟
وياالنعاج الدور جـــــــاكم تمشوا ويــــن بعد ما يصدروا الخرفان ويخلوكم براكم؟؟؟؟
ما تفتحوا خشمكم وتحتجوا دي بقت “جريمة أمن دولة” !!
وأصلاً تفتحوا خشمكم ليه وتحتجوا ليه هي الناس ساكته وما احتجت علي كل الدمار الحاصل في البلد وصامته صمت الحملان تجي نعاج تفتح خشما وتحتج “والله عشنا وشفنا قال نعاج قال” هي البلد كلها عبارة عن Animal Farm
وكذلك رجال الإنقاذ فهم أيضاً -رجال مزوره- فنرجو إعادة فحصهم لأن طريقة تبولهم عفوأ أقصد طريقة تعاملهم لا تمت للرجولة بأي صفة… المخنثون ضيعوا البلد…ربنا بنتقم منهم
يا جماعة … إيه رايكم بعد يستغني الخليج من إستيراد الضأن من عندنا ..نقوم نصدر ليهم علف …والله فكرة
الان وبعد عمليات التزوير بالصاق الاعضاء الذكورية لاناث الضان الصادر فقد وضعت الحكومة قناع التزوير جانبا وكشفت وجهها وبقوة عين بتصدير اناث الضان على عينك ياتاجر و…… في اكبر كبير ومن اراد ان تثكله امه وييتم اولاده فليعترض
الحكومة تعلم ان الشعب السوداني يتربص بها وانه في حالة انتفاضة منذ سبتمبر – اكتوبر 2013م بهدف الاطاحة بها حتى يحفظ ما تبقى من وطن بعد انفصال الجنوب واضاعة البترول وتدمير مشروع الجزيرة والسكة حديد وسودانير وسودان لاين ونتهاج الفساد وسن قوانين التحلل والتحكيم لحمايته
وبنفس القدر فان الشعب السوداني يعلم بان الحكومة تتربص به وتعمل على تجويعه وافقاره وتجريده من كل ثرواته واخرها الماشية التي يتم تصدير اناثها بعد حدوث نضوب للثروة الحيوانية ببعض لمناطق نتيجة التصدير العشوائي وفي ذات الوقت تعمل على تهريب الذهب ليلاقي مصيرا مماثلا لمصير البترول قبل انفصال الجنوب حتى عندما يقوم الشعب بانتفاضته المباركة لن يجد شيئا من خير وبركات وطنه وبذهابهم يذهب كل شئ معهم وحسبنا الله ونعم الوكيل
ولو لم يكن كذلك فماذا يكون
فهمونا
تربت يداك أستاذ ساتي . ومتعك الله بالصحة والعافية
أبو كلابيش من بقايا الحقبة المايوية البائدة …وعلي ما اعتقد انه كان حاكم اقليم كردفان في تلك الفترة ..وهو من المتسلطين شعب اي حكوم وفترته في وزارة الثروة الحيوانية والسمكية والمراعي الأتحادية هي الأسوء في تاريخ الوزارة وهو ومتشدق وبذئ اللسان وحكي لي احد الأصدقاء انه كان يضرب مدير مكتبه بالكف في حالات غضبه التي غالبا ماتنتابه بسبب او من غير سبب والادهي وأمر أن مدير مكتبه لايحرك ساكنا لتلك الاهانات المتكررة ويقول أنه يريد أن يأكل عيش وهو لاشك من الكيزان المنتفعين وحارقي البخور والمتمسحين علي احذية وزراء الغفلة ابوكلابيش وامثاله..فعليه شخصية بهذه المواصفات يمكن ان تسن قانون لتصدير كل ثروتنا الحيوانية لدول الخليج من غير ان يرمش له جفن فمصلحته الخاصة فوق الوطن أن كان هناك وطن قد بقي …أما الوزير الحالي فيصل محمد ابراهيم فهو لايختلف كثيرا عن سلفه ابو كلابيش في التسلط وتعيين الشخصيات الضعيفة المهزوزة في ادارة الوزارة المختلفة لتمرير كل القرارات المعيبة التي تكون خصما علي المهنة البيطرية وخصما علي الوطن لانهم هم اعداء لهذا الوطن …تبا لكم …
اليوم تثير هذا الموضوع الذي أُثير..من قبل ..تمهيد منكَ..لمقال بمثابة إعلان مدفوع
الأجر ..كما فعلت ..حين قبضت ثمن مدحكَ..للطاهر أيلا ..وأحمد هارون..تزامن ذلك ..
مع قصف كاودا..واغتيال ما يزيد من خمسون ..من رجال كادقلي ..بحجة تعاونهم
مع الجبهة الثورية…وتزامن ..أيضا ..مع قصف الانتونوف ..لشرق الجبل ..هذا ديدنك
كنا نحسبك ..رجلا له مبدأ..ونحن نراك عبر التلفاز ..معتمرا عمامة وشال ..تذكرنا …
بكهنة هيلاسلاسي..وعقب الإعلان مدفوع..في مدح أحمد هارون ..أتيت بمقالة عن أن
مصر تتهم السودانيين بنقل الملاريا ..لأسوان ..لدغدغة مشاعر السذج ..وكسب تعليقات
سمجة ..تمدحك ..لحساسية البعض تجاه علاقتنا مع الشقيقة مصر..كي ..تتناسى..نبتة ..
وأبناء نبتة ..مقالك بمدح أولئك ..الولاة الساقطين ..لأنك تقتات من فتات موائدهم ..تسبح
بحمدهم …لك دور مرسوم لن تحيد عنه ..وكثيرون غيرك..لن تنطلي حيلهم ..ألا على السذج
ولحسن حظكم …80% من الشعب ساذج وسطحي ..الأمل في الشباب ..المستنير ..الذين يدركون
أدواركم ..المغلفة ..باثارة بعض المواضيع..وفق تعليمات شراذم أمن النظام أين محمد صلاح محمدعبد الرحمن
بتاريخ الثلاثاء 25 يونيو 2014) يكمل محمد صلاح (45) يوماً من الإعتقال التعسفي بعد إختطافه بالقوة يوم (الأثنين 12 مايو 2014) من شارع الجمهورية – جوار جامعة الخرطوم ،أين ..أنتم يا غلمان
الصحافة الصفراء ..قلم السلطان ..يا حثالة الكيزان …أين أنتم ..من مبادرة ..
((عاطل.. ولا تكلمني..الوالي مواعدني ..قال..يشغلني
ما عايزين ..تمويل ..عايزين تشغيل))
وكثير المثير ..من شحنات المخدرات ..وتجارة البشر ..وأعضاء البشر ..الخ…الخ …الخ
..نبتة ..الوطن يعيش أزمة معرفة ..وأزمة ضمير ..تلوث.. الغذاء والدواء بدهن الخنزير
لم يعد من ضمير ألا للقليل ..الكل ..ساذج وسطحي وحقير ألا…ألا النذر اليسير …
(والله فعلا السودانيين يمحنوا كما قال د/ شوقي بدري) زد عليها ..يمحنوا ..يحننوا..يجننوا
لا تجد لأحد من مبدأ..ثابت ..يمسي يساريا ..موشح استنارة.. يفيض رشدا وجسارة… ثم يغدو
يمينيا..موغل في الحقارة..يدعونه كاتبا …لا يفرق بين أسم الموصول ..وأسماء الإشارة ..
يمدح كهنة فرعون صباحا..ويغتابهم عشية.. يغتالون براءة الصبية ..ويقولون المنية ..يحدث
روح الأمل ..أي أمل والجرح نازف لم يندمل ..أي أمل والانتونوف ..تدك شرق الجبل ..أي أمل
ألم تدري ما حصل ..أم أنك سارح مع تائه الخصل…
ففى دلدكو قبل عدة ايام قتل الرجل الثانى فى قوات حميدتى حسين جبر الدار. ولم يقتل وهو منتصر بل قتل
مهزوما هو وقواته) ((انتقاما لهزائم الجنجويد : اعدام 53 مدنيا فى كادقلى وقصف مدرسة فى كاودا ))
كادوقلي ..وروح الشهيد ..عبد الجليل محي الدين عبد الجليل ..تعطر المكان ..تحثنا ..هيا للنضال ..هيا يا إنسان
دار فور ..كردفان ..نبل الإنسان والمكان …صدى الذكرى شيكان ……ويل ..ويل لكم من النسيان …الطاهر ساتي ..أكبوة جواد أم زلة لسان ..أم ..أنكم ..هكذا تبيعون السودان …
لا أرى فيك من طهر ..أنما عهر ..تستخف بمن ..حين تمدح القتلة ..وسارقي قوت الشعب ..تستخف بمن
وأنت ..تجند قلمك ..لمن يدفع أكثر ..شهرة اكتسبتها في غفلة من الزمان ..فلم يعد بضفاف النيل من رجال
رحل حسن ساتي ..رحمه الله ..هاجر الشرفاء ..لم يبقى بالضفاف ألا الإسفاف ..قليل من الأطهار الأخيار
كتبة اليسار ..ورفاق مالك عقار … الحرية لكل المناضلين ..لإبراهيم الشيخ..ورفاقه ..ولكل ..أبناء نبتة ..في السجن الكبير ..الوطن الذي كان …ولمريم ..ومريم الأخرى ..التهاني ..بقطف ثمار الثبات والصمود..
مع تحياتي لأبناء نبتة..الأطهار ..الأخيار ..ولنبتة ..العزة والفخار..
المجد للشعب …المستنير..سلوكا..وفكرا…المجد للشهداء دوما…وأبدا..على مر العصور…المجد لرجال الجبهة الثورية …ولكم أنتم رفاق… دربنا يا من تزينون..(الراكوبة)… روضتنا بالإبداع …والفكر الثاقب..
انهم كيزان وكفي،لا دين،لا وطنية ولا ضمير
ليه دى ماكان عمل الدكتور الزراعى على نافع بعدين الناس قلدته هنا ذكاء اهل الانقاذ يعنى الوزير ممكن يعمل بدون راتب والجماعه الباقيين يهللوا ويكبروا لموقفه وما يدرون فين اللعبه.
تصدير أناث الضان بعد لصق ذكور عليها ؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!
ما هي الرذائل التي لم تفعلها الإنقاذ بعد!!!؟
مآسي الانقاذ مطاعم اللحوم المتبلة بالأسفنج , تصدير الأناث من الضان بعد لصق الذكور عليها ( لم يسبقهم عليها أحد)تهريب الذهب بنسبة 75% , إدخال المخدرات علي عينك يا تاجر بميناء بورتسودان , الكوندوم وأطفال المايقوما ويحق لهم ذلك بعد تدمير الاقتصاد وشيخ المشاريع الزراعية تخريب السكة حديد وفصل الجنوب وتدمير المدارس الحكومية وقيام المدارس الخاصة لتدمير المتبقي من العقول وتهجير الشعب السوداني… رذائل الانقاذ لا حصر لها فلا زال الفساد ولا عجب….. لاعجب!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! فلا … كُكُركُركُركُركُركُركُركُركُركُر ولا حي ووووووب
انا اقترح انو نعطي كل نعجه او ناقه او بقره رقما وطنيا ونتحصل رسوم علي ذلك منعا للتزوير والتهريب ودي اسلم طريقه لنحافظ علي ثروتنا الحيوانيه ونتحصل شوية قريشات عشات مخصصات الوزراء والدستوريين..و ..و… وكلو لله..حد عاوز يعترض..