أخبار السودان

بماذا نسمي هذا؟

د. سعاد ابراهيم عيسى

يبدو أن تطاول سنوات الحكم, تصيب سياساته نشئ من الخرف وأمراض الزهايمر, إذ تلاحظ أن قد أصبح الكثير مما كان جرما محرما بالأمس, يتعرض فاعله لأقسى أنواع العقوبات وأقصاها, متاحا ومباحا اليوم,دون أن يحرك ساكنا من جانب السلطة, في اختلال بائن للموازين والمعايير وبصورة مذهلة. ليس ذلك فحسب, بل ويضاف إليه غياب وضوح الهدف والغاية ومن ثم التخطيط المسبق لبلوغها, الأمر الذي تعكسنه سياسة العمل ب(رزق اليوم باليوم).
أصبحنا نؤمن تماما بان المسئولين أصبحوا يعيشون في واد غير الذي يعيش فيه المواطنون. ولذلك فهم لا يدركون المدى الذي وصله حالهم, من سوء وبؤس وعذابات لا حصر لها, حتى أصبحوا يهيمون بالطرقات بلا هدى ولا أمل في فرج قريب.لما يعانون, بل وتبشرهم السلطة الغائبة وفى كل يوم جديد بالمزيد مما يضاعف ويعمق معاناتهم. .
هل ابدا شاهد هؤلاء المسئولين جحافل المتسولين بالطرقات الرئيسة, وبمختلف الأعمار نساء ورجالا, شيبا وشبابا, بل وأطفالا حديثي الولادة تحملهم أمهاتهم بيد منهكة, وتتسول بأخرى, مرتجفة, وهم يتجولون بين أرجل السيارات ويستنشقون سمومها التي تضاعف من ماساتهم إضافة إلى تحملهم لحرارة الطقس وبرودته, ولأعاصيره وتلوث بيئته
هل شاهد هؤلاء المسئولين, الأطفال والشباب الذين هجروا مقاعد الدراسة وانطلقوا بحثا عن عمل يسد الرمق ويستر الحال, فكانت فكرة الأسواق المتجولة التي ابتدعوها للبيع بالطرقات, بكل خطورتها وقلة جدواها, وبكل عرقلتها للحركة فوق ما هي عليه. وهم أيضا يتحملون كل مشاكل وعذابات تغلبات الطقس وتلوثه. إضافة إلى مطاردات قات النظام العام التي لا ترحم ولا تترك رحمة الله تتنزل على عباده.
وفى ظل هذه الصورة القاتمة لواقع وحال المواطنين بالولاية وبؤسه, خرجت عليهم قياداتها بالحل الناجع لكل ذلك الحال بأن حصرته في ثلاث مشاكل. وعدت بالقضاء عليها تماما في فترة مائة يوم لا غير, مثلتها في العطش والحفر والنفايات, التي ستجعل من كل منها زيرو بنهاية تلك الفترة, بمعنى إزالتها نهائيا. وحبذا لو أضافوا إليها, زيرو جوع, وزيرو, خوف ليكملوا الصورة الرسالية بالمرة؟
فقد تعودنا على اهتمام السلطات بعلاج النتائج بينما وتهمل الأسباب ليستر الخلل. لكنها في هذه المرة بدأت بالإعلان عن النتائج المقصودة, ودون ألكشف عن خطة وإستراتيجية بما فيها توفير لكل مطلوبات تنفيذه, والمدى الذي سيشمله إن كان شاملا لكل الولاية بأريافها, أم قاصرا على مدنها الثلاث, الخرطوم امدرمان بحري؟ والأهم من كل ذلك, ما هو ضمان استمرارية تلك الاصفرار إن حدثت,بعد نهاية المائة يوم؟
ظاهرة جديدة وغريبة يؤكد أن المسئولين, وكأنهم لا يقرؤون ما يكتب, أو يسمعون ما يقال, بل وكأنهم يعيشون في واد غير الذي يعيش فيه مواطنو السودان. فلعلكم لاحظتم في الفترة الأخيرة كثرة الإعلانات عن مختلف أنواع الفساد, إذ لا تخلو الصحف ومواقع التواصل الاجتماعي المختلفة ويوميا, من سرد لجرائم السطو على المال العام, وغيره, والتي أصبح الحديث عنها مكشوفا وواضحا ومتحديا, الأمر الذي يعتبر إجابة كافية لما ظلت تطلبه السلطات من أدلة وبراهين كلما تم التعرض لمشكلة الفساد. خاصة عندما يرتكب جرائمه كوادرها ومنسبوها, وعندما توفرت لها كل الأدلة أخيرا, إذا بها تغض الطرف تماما عن الالتفات اليه.
ورغم أن مراحل التحدي في عرض مختلف جرائم الفساد قد وصل أقصى مدى, وبدلا من مواجهة السلطات لهذا الواقع الماثل بما يجب, فقد لزمت الصمت مع التجاهل للأمر,عسى أن تنقشع سحابته ويتلاشى تلقائيا, اعتمادا على إمكانية نسيانه بطول الوقت, نعم, فقد كان سابقا من يجرؤ على كشف الأدلة والبراهين لمرتكبي جرائم الفساد, هم الذين تتم معاقبتهم, أما اليوم فقد جعلوا من جرائم الفساد حديثا مباحا, لا يحرك شعرة في رأس أي مسئول.فبماذا نسمى هذا؟.
كما نلاحظ أيضا, أن هنالك حالة صحوة ضمير أصابت بعضا من مسئولي الإنقاذ, جعلتهم يراجعون مواقفهم القديمة, وما شابها من أخطاء وخطايا أضرت بالوطن والموطن, ومن ثم ينشدون بفعلهم ذاك, البحث عن عفو في الدنيا يمنحه لهم المواطنون, وعفو في الآخرة التي علمها عند الله. فقد كثرت التصريحات التي ظل يطلقها بعض من الكوادر الإسلامية الأصل والتي تتحدث عن الكثير مما كان مستورا, الأمر الذي يضفى عليها قدرا من المصداقية التي لا تسمح للسلطات بأي مجال من الأحوال لدحضها أو إنكارها..
المدهش أن ذات هؤلاء التائبون والعائدون إلى رشدهم حاليا, أن فعلوا ما فعلوا اليوم في وقت سابق, لكان مصيرهم وبالا عليهم, كما حدث لغيرهم من التعرض لمختلف أشكال وألوان العقوبات التي يجيد النظام إنزالها متى أراد على من يريد, فما الذي جعله أليوم تصبر على كشف حاله بمثل تلك الصور, ودون أن يعير الأمر مجرد التفاتة؟
لا زالت تصريحات السيد صلاح كرار عالقة بأذهان المواطنين حتى الآن, خاصة وصفه للإسلاميين بأنهم (حرامية), وهى التهمة التي ظلت تنفيها عنهم السلطة وتبرئهم تبرئة كاملة من ممارستها, كما ويجد كل من يتعرض لهم بمثل تلك التهم, نصيبه الوافي من العقوبات اللازمة, فما الذي جعل هذه الموثقة بل واسوا الموبقات, مقبولا إلصاقها اليوم بمن ظلوا يملئون الدنيا ضجيجا, بنزاهتهم ونقاء سريرتهم, وطهارة أيديهم المتوضئة, وقلوبهم العامرة بمخافة الله وخشيته؟ فهل يعنى هذا اعترافا من جانب السلطة بان ما أعلنه السيد صلاح كرار وغيره هو الحقيقة والواقع خاصة وسيادته لم تتم مساءلته أو مجرد استفساره عما أعلن؟
أما اخطر واسوا ما اعترف به احدهم, هو ما صدر عن أحد أبناء الزغاوة بدارفور, يعلن فيه عن ارتكابه لجرائم في حق دارفور ومواطنيها, أراد أن بطرحها على الملأ لإبراء ذمته. حيث أعلن الرجل عن اسمه كاملا, ورقم هاتفه السيار في مقدمة سرده لجرائمه التي يصلح ليصبح واحدة من أفلام الرعب مكتملة الإعداد والتنسيق الذي تسمح بالتمثيل والإخراج مباشرة, خاصة ولم يغفل عن ذكر أسماء كل الذين شاركوا ولعبوا أدوارا في تلك الجرائم.
جاء عنوان الموضوع الذي تم سرده عبر الوات ساب كالاتى. “الزغاوة” سلمان ديار/ جدة. . (صحوة ضمير اعترافات أحد مخططي أحداث دارفور.حيث.يغترف الرجل بأن الذي يجرى في دارفور الآن, والذي أرق أهل السودان وحطم سكان دارفور, بأنه من صانعي ذلك التردي والعذاب لأهل دارفور أولا ولأهل السودان ثانيا..
يقول بأنه شارك في كل الجرائم التي وقعت لأهل دارفور منذ العام 1973م, وهو العام الذي تم الاتفاق فيه على رؤية قبيلة الزغاوة لمستقبلها, الذي وضح طموحهم لا لحكم دارفور وحدها, بل لحكم السودان بأكمله. مع سرد لكل الخطوات التي اتبعت في سبيل تحقيق ذلك الهدف, وقد كانت فعلا خطوات وضعت بصورة غاية في الدقة والجودة, حيث ذكر بأنهم اهتموا أولا بأمر تعليم أبنائهم ولأعلى المستويات, بجانب اهتمامهم بتمكين القبيلة اقتصاديا, وهو ما تحقق فعلا ودونكم سوق ليبيا الذى قوامه الزغاوة. وطبعا بصرف النظر عن مختلف الوسائل والطرق التى حققوا بها ذلك والتي لم ينكرها الرجل.
حيث تم سرد دقيق جدا للأدوار التي لعبتها القبيلة في كيفية تحطيم القبائل الأخرى بدارفور, وإضعافها وإثارتها ضد بعضها, مع ذكر ووصف لكل الجرائم التي يتم ارتكابها خلال تلك النزاعات والمعارك, من نهب مسلح, ومن قتل وتشريد للآخرين, ومن حرق لقراهم ونهب لممتلكاتهم, كان ذلك بأيدي قبيلتهم, أو بأيدي من يستغفلونهم للقيام به نيابة عنهم.
وقد تدرج السرد حتى وصل مرحلة اعتلاء حكومة الإنقاذ سدة الحكم, التي وصفها بالفرصة التاريخية لاستثمار كل المجهودات السابقة للوصول للهدف, خاصة بعد أن تم توجيه قبيلة الزغاوة .بالدخول بثقلها في تلك الحكومة, حيث البدء بمبايعة السلطة الجديدة, الأمر الذي مهد لهم واكسبهم فرص للاستفادة من التدريب المستمر لكوادرهم, التي حدد بعضها بالاسم.
كما وأسهب في سرد الجهد الذي بذل من اجل أن تصل القبيلة إلى السلطة, خاصة بعد انفصال المؤتمر الشعبي عن الوطني, والذي وقفوا فيه إلى جانب الشعبي وساندوه, ومن ثم استغلوا فرصة الانضمام لصفوف المجاهدين الذين علا نجمهم في ذلك الوقت تحت إشراف وبيد الشيخ حسن الترايى, الذي تعتمد القبيلة عليه في أن تحقيق حلمها في الوصول لسدة الحكم.
وبعد أن طال الانتظار لبلوغ ذلك الهدف سياسيا عبر حزب المؤتمر الشعبي, قرروا الوصل اليه عبر العمل المسلح في دارفور, تحرك فيه كل جماهير الولاية, كما ويستغل في ذلك جون قرنق للإطاحة بحكومة الإنقاذ ,وفى هذا الجانب لم ينس الرجل تحديد الأشخاص الذين قادوا ذلك العمل وبالأسماء الكاملة, والخطط التي اعتمدوها والطرق التي سلكوها, كانوا من أبناء القبيلة أو من خارجها.
ثم دلف إلى سرد الأدوار التي لعبوها, في تشويه سمعة السودان وصورته في الخارج, وبالتركيز على التطهير العرقي, والاغتصابات, وانتهاك حقوق الإنسان وغيرها مما تؤدى إلى تجريك العالم ووقوفه ضد السودان. ولعلهم نجحوا.
على كل فان السرد يطول حول الجرائم التي ارتكبت بدارفور وبأهلها وبما أنها قد بسطت بمثل هذا الوضوح, وبتحديد مرتكبيها, كان متوقعا أن يحرك هذا الأمر ساكنا في السلطة, حتى إن كان لإجلاء حقائقه, لكنها قد لزمت الصمت هنا أيضا وبالمناسبة فنه من سياق السرد وتواريخه فان هذه الاعترافات قد صدرت من قبل وتم الصمت عليها.
أخيرا: ما كان ممكنا أن يدلى شخص بمثل ذلك الحديث الخطر,وبمثل تلك الدقة والصراحة, ومن بعد يعود إلى منزله آمنا غانما, فإذا كان الذي أبدى رأيا عن اى من المجموعات المسلحة الجديدة, قد وجد طريقه للسجن, فما بال هذا الرجل وقد كشف اكبر واخطر جرائم العصر دون أن يؤبه به. فبماذا نسمى كل هذا؟.

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. لقد دعوت الله من قبل .. و أكرر دعائى..بأن يمد الله فى عمر حكم الأنقاذ حتى يكره هؤلاء البشر أنفسهم .. و يصيحوا: خلصونا من أنفسنا.. أنقذونا من ضمائرنا… إن الله سميع مجيب..
    سيذكر التاريخ أن مجىء حكومة الإنقاذ أسوأ كارثة ألمت بالشعب السودانى فى تاريخه القديم و الحديث.. و التاريخ كتاب سرمدى…

  2. هذا الرجل كما هو بين محرك من قبل السلطة لتحميل مسؤلية الإبادة الجماعية التى ارتكبوها في دارفور لقبيلة الزقاوة. و بالتالي تبرأة الحكومة وكل مجرميها المطلوبين وغير المطلوبين للمحكمة الدولية. و قد اخرجت هذه المسرحية المهزلة في هذا الزمن بالذات لكي يعطوا لسيدهم ترمب المبرر لرفع العقوبات عن سلطتهم التى حطمت اكبر واغنى بلدان افريقيا و لم تبقي فيه شيء. و بالتالى حققت واحده من رغبات امريكا الأساسية

  3. يا سيدتي ،لو تجهلين تاريخ هذه القبيلة ،لأن ملامحك ليست دارفورية واغلب الظن إنك من الشمالية تجهلين ظروف الحياة في دارفور نسبة لبعد المسافة،أذهب أولآ الى الدارفور وبالتحديد دار الزغاوة وتبحث عن عادات الزغاوة وتقاليدها وهمومها بدلا من الاعتماد على معلومات مغلوتة وغالبآ تقارير ودعايات أمنية إستخباراتية مغرضة.هل هناك مجرم وخائن لوطنه يعرض خططه واهدافه هكذا على الملأ؟.مصدر هذه المعلومات التي تطعن في نذاهة ،اخلاص وولاء هذه القبيلة نحو وطنه هو نظام الحكم في السودان وأجهذته التي تعمل دائمآ شق الصف السوداني وزرع الفتن بين القبائل حتى يتسنى له الفرصة لإحتكار الحكم في البلاد. من كلامك انك معارضة لنظام المؤتمر اللا وطني الذي مذق السودان وفي نفس الوقت تكن بغضآ دفينآ لقبيلة كاملة بعينها التي تكادح من اجل بقائها . للعلم كان نشاط هذه القبيلة قبل سنين الجفاف ١٩٧٣في شمال دارفور،الزراعة والرعي، بعد هذه الكارثة الطبيعية؛زحفت اعداد هائلة الى الجنوب بحثآ عن المراعي والمزارع وبعضهم لجؤوا الى المدن ،البوادي اواغتربوا .ابتداء من هذه المرحلة ،ظهر اعدادآ كبيرة منهم في الاسواق يمارسون التجارة واطفالهم في المدارس.انت مثقفة ربما خريجة من الجامعة،هل تعرفت على بعض من أفراد هذه القبيلة في مسيرتك الدراسية أو الوظيفية؟ لو نعم حدثنا عن إنطباعاتك عنهم،هل كانوا إناس مختلفين عن بقية السودايين؟ ولو إجابتك بلا هذا يدل على أنهم كانوا مهمشين ـ بفتح التاء ـ وبالتالي عرفوا حقوقهم الان ـ حق المشاركة في السلطة والثروة ـ ولما كان هذه الحقوق صعبة المنال ،لجؤوا إلى العنف كإخوتهم الاخرين من دارفور وجنوبيين كخيار أخير.يا اختي حان الان الاعتراف بحقوق الاخرين.التهميش،النظرة الدونية،الجهوية والقبلية ولي زمانها. اليوم كل الناس تعرف حقوقها لزلك القول بان كل من يشاركني او ينافسني في الحكم بانه خائن،اجنبي،نهب؛طابور خامس وغيرها من التهم الباطلة غير مجدية.كل المطلوب هو العدالة والمساواة بين السودانيين.

  4. رد الىAli
    اولا اقرأ وافهم الموضوع قبل ان تندفع للهجوم.
    نعم زرت دارفور اكثر من مرة وطفت أركانها الأربعة. وما علاقة كل اسءلتك بموضوع لا ناقة فيه ولا جمل. هو لرجل من أبناء القبيلة التى تدافع عنها لديه من الجراة والثقة بالنفس ما جعله يصرح بكل ذلك. فالمطلوب منك رأيك فيما ذكر وليس فى علاقتى بالزغاوة ومدى معرفتى بهم أو حقدوا عليهم.

  5. الرد على على:
    والله أنتم الزغاوة سبب بلاوينا وتخطيكم الشيطانى, أنا من دارفور وأعرف دارفور أكثر من أى دارفورى ببساطة عملت فى وسط دارفور من جبل مره وحتى وادى صالح وغرب دارفور فى أم شالابة وهبيلة وكرينك وفوربرنقاو شمال دارفور فى كتم وكبكابية ومليط والطينه والكومة والفاشر ودارالسلام وودعة وكورما, وجنوب دارفور فى نيالا وعدالفرسان ورهيد البردى وبرام وشرق دارفور فى الضعين والفردوس. أنتم من أتى بفكرة تطهير دارفور من القبائل العربية وشجعتم الفور على الفكره فكانت وبالا عليكم عندما وجد النظام الكيزانى ضالته فيها أستغلها وتشتتم أيدى سبأ. الزغاوة جرثومة خبيثه يجب اجتثاثها أو ادخالها فى بيات شتوى الى يوم القيامه.

  6. قال الله تعالى في محكم التنزيل ( بل ران على قلوبهم ما كانوا يفعلون) صدق الله العظيم ….

    التحية والتقدير لك دكتورة سعاد … عصابة عمر البشير القتلة الفجرة لن يستطيعوا أن يروا الحق لسبب بسيط هو لكثرة جرائمهم البشعة والقذرة وقتل الناس وإفترائهم على الله بالكذب

  7. *** اطال الله في عمر الانقاد .. بالزمن الطويل .. و العمر المديد .. لتطبق فيكم كل افلام العذاب .. لانكم شعب انحنى و ركع للذل و المذلة . . كما ان الشعب اظهر من الخوف والجبن .. ما اغرى سفهاءكم .. ان يركبوكم .. ركوب الحمير ..تاكلوا في القش .. وتهنقوا في الزرايب .. وتنوموا في بعركم .. هانت أنفسكم .. فهان الهوان عليكم .. راحت عليكم .. خلاص صفرجت .. شوفوا غيرها ……………………… …………………………. قوموا الى صلاتكم .ة

  8. لقد دعوت الله من قبل .. و أكرر دعائى..بأن يمد الله فى عمر حكم الأنقاذ حتى يكره هؤلاء البشر أنفسهم .. و يصيحوا: خلصونا من أنفسنا.. أنقذونا من ضمائرنا… إن الله سميع مجيب..
    سيذكر التاريخ أن مجىء حكومة الإنقاذ أسوأ كارثة ألمت بالشعب السودانى فى تاريخه القديم و الحديث.. و التاريخ كتاب سرمدى…

  9. هذا الرجل كما هو بين محرك من قبل السلطة لتحميل مسؤلية الإبادة الجماعية التى ارتكبوها في دارفور لقبيلة الزقاوة. و بالتالي تبرأة الحكومة وكل مجرميها المطلوبين وغير المطلوبين للمحكمة الدولية. و قد اخرجت هذه المسرحية المهزلة في هذا الزمن بالذات لكي يعطوا لسيدهم ترمب المبرر لرفع العقوبات عن سلطتهم التى حطمت اكبر واغنى بلدان افريقيا و لم تبقي فيه شيء. و بالتالى حققت واحده من رغبات امريكا الأساسية

  10. يا سيدتي ،لو تجهلين تاريخ هذه القبيلة ،لأن ملامحك ليست دارفورية واغلب الظن إنك من الشمالية تجهلين ظروف الحياة في دارفور نسبة لبعد المسافة،أذهب أولآ الى الدارفور وبالتحديد دار الزغاوة وتبحث عن عادات الزغاوة وتقاليدها وهمومها بدلا من الاعتماد على معلومات مغلوتة وغالبآ تقارير ودعايات أمنية إستخباراتية مغرضة.هل هناك مجرم وخائن لوطنه يعرض خططه واهدافه هكذا على الملأ؟.مصدر هذه المعلومات التي تطعن في نذاهة ،اخلاص وولاء هذه القبيلة نحو وطنه هو نظام الحكم في السودان وأجهذته التي تعمل دائمآ شق الصف السوداني وزرع الفتن بين القبائل حتى يتسنى له الفرصة لإحتكار الحكم في البلاد. من كلامك انك معارضة لنظام المؤتمر اللا وطني الذي مذق السودان وفي نفس الوقت تكن بغضآ دفينآ لقبيلة كاملة بعينها التي تكادح من اجل بقائها . للعلم كان نشاط هذه القبيلة قبل سنين الجفاف ١٩٧٣في شمال دارفور،الزراعة والرعي، بعد هذه الكارثة الطبيعية؛زحفت اعداد هائلة الى الجنوب بحثآ عن المراعي والمزارع وبعضهم لجؤوا الى المدن ،البوادي اواغتربوا .ابتداء من هذه المرحلة ،ظهر اعدادآ كبيرة منهم في الاسواق يمارسون التجارة واطفالهم في المدارس.انت مثقفة ربما خريجة من الجامعة،هل تعرفت على بعض من أفراد هذه القبيلة في مسيرتك الدراسية أو الوظيفية؟ لو نعم حدثنا عن إنطباعاتك عنهم،هل كانوا إناس مختلفين عن بقية السودايين؟ ولو إجابتك بلا هذا يدل على أنهم كانوا مهمشين ـ بفتح التاء ـ وبالتالي عرفوا حقوقهم الان ـ حق المشاركة في السلطة والثروة ـ ولما كان هذه الحقوق صعبة المنال ،لجؤوا إلى العنف كإخوتهم الاخرين من دارفور وجنوبيين كخيار أخير.يا اختي حان الان الاعتراف بحقوق الاخرين.التهميش،النظرة الدونية،الجهوية والقبلية ولي زمانها. اليوم كل الناس تعرف حقوقها لزلك القول بان كل من يشاركني او ينافسني في الحكم بانه خائن،اجنبي،نهب؛طابور خامس وغيرها من التهم الباطلة غير مجدية.كل المطلوب هو العدالة والمساواة بين السودانيين.

  11. رد الىAli
    اولا اقرأ وافهم الموضوع قبل ان تندفع للهجوم.
    نعم زرت دارفور اكثر من مرة وطفت أركانها الأربعة. وما علاقة كل اسءلتك بموضوع لا ناقة فيه ولا جمل. هو لرجل من أبناء القبيلة التى تدافع عنها لديه من الجراة والثقة بالنفس ما جعله يصرح بكل ذلك. فالمطلوب منك رأيك فيما ذكر وليس فى علاقتى بالزغاوة ومدى معرفتى بهم أو حقدوا عليهم.

  12. الرد على على:
    والله أنتم الزغاوة سبب بلاوينا وتخطيكم الشيطانى, أنا من دارفور وأعرف دارفور أكثر من أى دارفورى ببساطة عملت فى وسط دارفور من جبل مره وحتى وادى صالح وغرب دارفور فى أم شالابة وهبيلة وكرينك وفوربرنقاو شمال دارفور فى كتم وكبكابية ومليط والطينه والكومة والفاشر ودارالسلام وودعة وكورما, وجنوب دارفور فى نيالا وعدالفرسان ورهيد البردى وبرام وشرق دارفور فى الضعين والفردوس. أنتم من أتى بفكرة تطهير دارفور من القبائل العربية وشجعتم الفور على الفكره فكانت وبالا عليكم عندما وجد النظام الكيزانى ضالته فيها أستغلها وتشتتم أيدى سبأ. الزغاوة جرثومة خبيثه يجب اجتثاثها أو ادخالها فى بيات شتوى الى يوم القيامه.

  13. قال الله تعالى في محكم التنزيل ( بل ران على قلوبهم ما كانوا يفعلون) صدق الله العظيم ….

    التحية والتقدير لك دكتورة سعاد … عصابة عمر البشير القتلة الفجرة لن يستطيعوا أن يروا الحق لسبب بسيط هو لكثرة جرائمهم البشعة والقذرة وقتل الناس وإفترائهم على الله بالكذب

  14. *** اطال الله في عمر الانقاد .. بالزمن الطويل .. و العمر المديد .. لتطبق فيكم كل افلام العذاب .. لانكم شعب انحنى و ركع للذل و المذلة . . كما ان الشعب اظهر من الخوف والجبن .. ما اغرى سفهاءكم .. ان يركبوكم .. ركوب الحمير ..تاكلوا في القش .. وتهنقوا في الزرايب .. وتنوموا في بعركم .. هانت أنفسكم .. فهان الهوان عليكم .. راحت عليكم .. خلاص صفرجت .. شوفوا غيرها ……………………… …………………………. قوموا الى صلاتكم .ة

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..