أخبار السودان

اَلْتَحَدِّي اَلْتَّاْرِيْخِي لِلْنُّخْبَةِ اَلْسُّوْدَاْنِيَّة ..!

د. فيصل عوض حسن

أوضحتُ في مقالتي السابقة (اَلْسُّوْدَاْنِيُّوْنَ وَأَزْمَةُ اَلْثِقَة)، أنَّ جميع كياناتنا تفتقد الفكر (الاستراتيجي)، والقيادات القادرة على تحديد الأهداف وكيفيَّة بلوغها، وتركيز غالبيَّتهم على مصالحهم الماليَّة والسُلْطَوِيَّة، مما أفقد هذه الكيانات (ثِقة) الشعب السُّوداني و(ارتخائه) وليس استسلامه، حِيَال الأوضاع المأزومة الماثلة. وسأطرح في مقالتي هذه، مُقترحاً اجتهدتُ لأن يكون (علمياً وعملياً)، لتجاوُز هذه الإشكاليَّة واللحاق بما تبقَّى من البلاد وأهلها.

في هذا الإطار، فإنَّنا نحتاجُ لتجديد الفلسفات الطَّاغية على مُمارساتنا السياسيَّة، بتعزيز مبدأ المنافع العامَّة والاستفادة من تنوُّع السُّودان، ومن المزايا التي يُتيحها هذا التنوُّع، واستلهام الدروس من التجارُب المُعاصرة، بدلاً من الفُرقة والاحتراب، وهو مطلبٌ يُمكن تحقيقه لو تَوفَّرت استراتيجيَّة رصينة، مشفوعة بأدوات وأُسُس مُتابعة وتقييم وتقويم دقيقة. وبعبارةٍ أُخرى، نحتاجُ لتسخير العلم والتجارُب العقلانيَّة، بدلاً عن الأمزجة الشخصيَّة والمُمارسات الفرديَّة، والأفكار المنقولة (دون مُواءَمة)، وتعزيز روح الجماعة والفريق الواحد، وتغيير التفكير النَّمَطي والتركيز على ما يُمكن تحقيقه، وفق المُعطيات المُتاحة (ماليَّة، ثقافيَّة، اجتماعيَّة ونفسيَّة…إلخ). كما نحتاجُ بشدَّة لتعظيم الشأن القومي (تراب البلد) على ما دونه، كالاتجاهات الحزبيَّة والجَهَوِيَّة/القَبَلِيَّة الضَيِّقة، ليُصبح استقرار السُّودان وتطويره هو الهدف الأوَّل والأهم.

الفئة الوحيدة القادرة على بلورة المرامي أعلاه لواقعٍ ملموس، هي النُخْبَةُ السُّودانيَّة ذات المُؤهلات/الدرجات الأكاديميَّة العُليا والخبرات العمليَّة المشهودة، سواء المُستقلِّين أو الذين تزدحم بهم كياناتنا المُختلفة، وذلك بإشرافهم على إعمال الفكر والعمل (الاستراتيجي)، وتقييم الماضي وتحليل الحاضر داخلياً وخارجياً، وتحديد الأهداف المُستقبليَّة (المُمكنة) وكيفيَّة تحقيقها. وبعبارةٍ أُخرى، فإنَّ نُخْبَتنا مُطالَبَة بتهيئة/تجهيز رُؤية استراتيجيَّة شاملة، قابلة للتطبيق، لإدارة/تسيير السُّودان عقب التغيير، ولاستعادة ثِقة السُّودانيين وتحفيزهم على الثورة، بدلاً عن انتظار الأزمات الإسْلَامَوِيَّة المُتلاحقة، ودعوة الشعب للخروج دون هُدى! لأنَّ ما يُقلِق السُّودانيّين الآن هو (كيف) سيحكم البديل، وهل لديه (برنامج) نَّاضج وواقعي قابل للتطبيق؟! فالشعب بحاجة للإحساس بالأمان على الذات والبلاد حتَّى يثور، وهو (الوَتَرُ) الحَسَّاس الذي يتلاعب به المُتأسلمين، ويُسيطرون به على الألباب والأفئدة، وهذا ما لم تستوعبه جميع كياناتنا حتَّى الآن، ولم تَسْعَ لمُعالجته بصورةٍ (عمليَّة).

وكخطوةٍ عمليَّةٍ أُولى، اقترحُ إسراع نُخبتنا السُّودانيَّة بتقسيم أنفسهم لمجموعات، وفق تخصُّصاتهم العلميَّة المُختلفة (العامَّة والدَّقيقة)، والبدء بإعداد/تجهيز استراتيجيَّات قطاعيَّة شاملة، تحوي المحاور/الأهداف العامَّة للقطاع المعني، وفق الإمكانيات المُتاحة فعلياً، وتحديد التفاصيل (الدقيقة) لخطط العمل التنفيذيَّة (طويلة، مُتوسِّطة وقصيرة) وتكاليفها ومُكوِّناتها/عناصرها، وفترات وآليات وأُسُس المُتابعة والتقييم والتقويم/المُعالجات، بما في ذلك شكل الحكم أو التنظيم الإداري المُقترح للسُّودان عقب التغيير، والمُتطلَّبات/الشروط المطلوبة لشغل الوظائف، أخذاً في الاعتبار قُدراتنا الماليَّة، وأوضاعنا السياسيَّة/الأمنيَّة والاجتماعيَّة المُعقَّدة، و(حَتميَّة) احتوائها ومُعالجتها بصورةٍ عَادِلَة ومُرْضِيَةٍ للجميع. وعقب الفراغ من تجهيز الاستراتيجيات القطاعيَّة، يتم تجميعها لتُشكِّل (الرُؤية) العامَّة لتسيير الدولة ككل عقب التغيير، ثُمَّ إتاحتها للشعب وللكيانات (الجَادَّة) في اقتلاع المُتأسلمين، خاصَّةً قطاع الشباب، المُؤهَّل تماماً لإدارة السُّودان بمسئوليَّةٍ وتَجَرُّد، من واقع تضحياتهم الصادقة والمشهودة، ويحتاجون فقط لخبرات النُخبة وإرشادها ونصائحها.

علماً بأنَّ إعداد هذه الاستراتيجيَّات لا يأخذ وقتاً طويلاً بالنسبة للمُتخصِّصين من نُخبتنا، وهم كُثُر ومشهودين بالكفاءة (كلٌ في مجاله)، كالصحَّة والتعليم والاقتصاد والزراعة وغيرها. مع ضرورة اختيار بعض العسكريين الموثوق فيهم، لإعداد استراتيجيَّة أمنيَّة واقعيَّة ورصينة، للتعاطي مع الأوضاع الأمنيَّة الحاليَّة وعقب التغيير. وفي ما يتعلَّق بمحاور استراتيجيتنا العامَّة، فيجب أن تستهدف أمرين هما التنمية ورفع الوعي، باعتبارهما أخطر الأزمات الإسْلَامَوِيَّة الماثلة. وتشمل التنمية، الاقتصاد العام بتعقيداته وقطاعاته المُختلفة، كالقطاع الزراعي بشقَّيه النَّباتي والحيواني، والقطاعين الصناعي والسياحي، فضلاً عن الخدمات الأساسيَّة والمُساندة. وأمَّا رفعُ الوعي، فيكون باستراتيجيَّةٍ تعليميَّةٍ شاملة للجانبين الأكاديمي والأخلاقي/التربوي، مع إفراد مساحة كبيرة لمُتخصِّصي الاجتماع وعلم النفس، لمُعالجة واحتواء أزمة الجَهَوِيَّة/القَبلِيَّة، والتفكُّك الاجتماعي والتراجُع الأخلاقي بصفةٍ خاصَّة، ويتم دعمها بقوانينٍ وتشريعاتٍ دقيقةٍ جداً، لمُحاسبة ومُحاكمة كل من أجرم في حق السُّودان وأهله من جهة، ولضمان نجاح مُحتويات الاستراتيجيَّة العامَّة، خاصةً الجانب الاجتماعي والنَّفسي من جهةٍ ثانية. وفي نهاية فترة الاستراتيجيَّة، يجري تقييمها وفقاً للمعايير والأُسُس الموضوعة مُسبقاً، ومن ثُمَّ طَرْح النتائج والمُعالجات المُقترحة على الشعب ليُقرِّر بشأنها.

لقد اجتهدتُ في طرحي هذا، لأن يكون بداية الانتقال من الوصف والتحليل لأزماتنا المُتراكمة، لمُربَّع المُبادرة والأفعال (العمليَّةً) الحقيقيَّة، وتعزيز (ثقة) الشعب السُّوداني وتحفيزه على الثورة، بعيداً عن التَقَافُزِ والمُتاجَرَةِ وتدوير الفشل. بجانب التأسيس لمبادئ الإدارة العلميَّة في الحكم، وهي ثقافةٌ يفتقدها السُّودان منذ الاستقلال وحتَّى الآن، ودفعنا الثمن غالياً وسندفعه أكثر لو لم نُعدِّل مَسَارِنا، ولقد آنَ الأوان لِنَحْتَكِم للعِلْمِ ومُواكبة التطوُّرات/المُستجدَّات الدَّاخليَّة والخارجيَّة، والابتعاد عن العواطف والأمزجة الشخصيَّة. والأهمَّ من هذا، نحن بحاجة لبرنامجٍ جاهزٍ ومعلومٍ ومدروسٍ بعناية، ويتضمَّن (بدِقَّة) ماذا سنفعل وكيف ومتى، منذ الساعة الأولى لاقتلاع الكيزان، لأنَّ ظروفنا خاصةً السياسيَّة/الأمنيَّة والاقتصاديَّة الحاليَّة والقادمة، لا تحتمل التسويف وتأجيل التفكير، فضلاً عن تَوَافُق هذا مع مُتطلَّبات المُؤسَّسيَّة التي نُنادي بها ولا نُطبِّقها، وعلى رأسها التخطيط المُحكم والمُسبق لكل مُمارساتنا.

قد يقول قائل بأنَّ لدى بعض القُوَى (رُؤى) لما بعد التغيير تجد القبول، وغيرها من التبريرات، وفي هذا أقول بأنَّ كياناتنا تتعامل بالعواطف و(تُدَغْدِغْ) المشاعر بشعارات/هُتافات نظريَّة، وما تُرَوِّج له ليس (استراتيجيات) علميَّة وعمليَّة رَّصينة، هذا إذا افترضنا الإخلاص وحُسن (النَّوايا)! فهي عبارة عن أماني/آمال مُستحيلة، قياساً بإمكانياتنا المُتاحة فعلاً، وتفتقد مُقوِّمات وعناصر بلورتها لواقع، ولم تُحَدَّدْ آجال تنفيذها وأُسُس مُتابعتها وتقييمها وتقويمها. أمَّا (الرُؤية/الاستراتيجيَّة) الموضوعيَّة والقابلة للتطبيق، فترتكز على عناصر مُحدَّدة أهمَّها (قُدْرَاتنا) الفعليَّة، يعني (مَدَّ الرِّجِل قَدْرْ اللِّحَافْ)، بجانب المعلومات/الإحصاءات الدقيقة لمُكوِّنات الاستراتيجيَّة وتكاليفها ثُمَّ البناء عليها. وبالطبع، تُوجد مظالم إسْلَامَوِيَّة كثيرة، تتطلَّب جَبْر الخواطر وإنصاف المظلومين، ولكن هذا لا يتحقَّق بوعودٍ خياليَّة، وإنَّما بمنطق (القُدرة)، خاصةً على الصعيد الاقتصادي/المالي والسياسي والأمني والاجتماعي، ويُمكننا إنفاذ العدالة والمُساواة والمُواطنة والحُرِّيَّة وغيرها من المرامي الساميَّة دون شَطَط، وتحقيق التوازُن مع جهود التنمية والتطوير، لو التزمنا بمبادئ الإدارة العلميَّة التي أشرنا لبعضها أعلاه.

إنَّ نُخَبتنا أمام تحدٍ تاريخي، يفرض عليها نشر الوعي والنُّصْحِ والإرشاد (قبل وبعد) التغيير، ومُتابعة وتقييم وتقويم سُبُل استقرار ونهضة السُّودان وأهله. ونحنُ كشعب، لا نحتاجُ لعرض/تفسير أزمات المُتأسلمين وإجرامهم، ولا لبيانات الشجب والتضامُن، أو دعوات مُقاطعة انتخابات 2020 وغيرها من الأمور غير المُجْدِيَة، وإنَّما نحتاج ? بشِدَّةٍ وسُرعة ? لعلوم وخبرات نُخبتنا المشهودة، وتسخيرها لبلورة حلول/مُعالجات عمليَّة، تنتشلنا من القاع الذي بلغناه، وتضمن عدم تكرار وتدوير الفشل.

ليت نُخَبِنَا يبدأون فوراً في إعداد وتجهيز الاستراتيجيات القطاعيَّة، عبر مجموعاتٍ صغيرة، في حدود (6-8) خُبراء لكل تخصُّص، والاستفادة من سهولة التواصُل الإلكتروني، وسينضم إليهم العديدون بعدما تَثْبُت (الجِدِّيَّة/الفعاليَّة)، تمهيداً لتجميع تلك الاستراتيجيات القطاعيَّة، في (رُؤيةٍ) واحدةٍ وشاملة لتسيير الدولة ككل، وهي أقلَّ واجب أخلاقي (حتمي) وخِدْمَة (حقيقيَّة) ومُجْدِية لأهلنا وبلادنا، وكلما سارعنا بتجهيز الرُّؤية اقتربنا من الثورة، وارتفعت فرص النجاح والعكس صحيح.. وللحديث بقيَّة.

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. 774216 ‏[ سوداني ‏]
    05-21-2018 07:54 PM
    .1 العصيان المدني المفتوح حتى سقوط النظام هو الحل 2. على المغتربين دعم العصيان ماديا بسﻼح سوداني أصيل هو ” النفير ” ، وذلك بتوفير الضروريات الحياتية 1 ‏) لﻼسرة الممتدة و 2 ‏) لغير المقتدرين في الحي الذي يسكنونه . وللمقتدرين جدا منهم التبرع في صندوق قومي لتمويل العصيان المدني . 3. على كل أحزاب وقوى المعارضة الشريفة أصدار بيانات تتعهد فيها بان كل من يتم فصله بسبب مشاركته في العصيان المدني المفتوح ستتم أعادته الى منصبه بأثر رجعي بمجرد سقوط نظام النازية المتأسلمة .
    4. يجب أن نفعل كلنا كل ما نستطيع لهزيمة ذريعة ورهان النظام الذي يقول :” ديل عمرهم ما حيثوروا ﻻنهم خايفين من الرفد وقطع الرزق والجوع والعطش والفلس !
    5. اﻷجدى للمبادرين بالمحاولة تلو اﻷخرى لتوحيد العمل المعارض اﻹنضمام الى مبادرات سابقة اكثر إحتوائية، آخرها ما ورد بتفصيل في معرض المداخﻼت على مقال عبد الواحد محمد نور هذا
    في الراكوبة قبل أسبوع

    https://www.alrakoba.net/news-action-show-id-304648.htm
    يتبع

  2. [ سوداني ‏]
    05-26-2018 03:07 AM

    يتبع

    سودان المستقبل هو سودان المؤسسات وليس اﻷفراد، أو مدمني إعادة إختراع العجلة، وتفسير الماء بالماء
    اﻷحزاب وبرامجها ‏( وليس اﻷفراد!! ‏) هم أس وأساس النظم الديمقراطية
    .6 للناشطين الشباب جهد يستحق النظر واﻹتباع من قبلنا نحن الذين تقدم بنا العمر . مثﻼ لديهم تصور كامل عن العصيان المدني والسودان الحديث كما في هذا الرابط .

    عصيان السودان المدني · التمويل والتنفيذ

    https://twitter.com/AlsudanAaza/status/995460401398714369?s=09

    أو بقوقلة

    #عصيان_السودان_المدني_المفتوح

  3. شكرا د فيصل ده االبحل مشكله السودان..وكذلك اهم حاجه بعد التغيير استحداث منهج دراسي لكل المراحل الدراسية يكون محوره (نبذ القبيلة والعنصريه، عدل، امانه، كفاءة، اتقان العمل، انضباط، اداب المخاطبه والتعامل، ديمقراطية)..الآباء والجمعيات و أئمة المساجد كذلك لهم دور كبير في هذا المنهج..وهذا المنهج شيء أساسي وضروري لترسيخ الديموقراطية ومن ثم النهضة الشاملة في السودان..ان لم يطبق هذا المنهج سنظل في الدائرة الخبيثة(انقلاب ديموقراطية انقلاب) إلى يوم القيامة.

  4. لا تسأل من أنتم؟ مين ومين وعلان وفرتكان دي خلاص ما عادت تنفع. أي واحد أو مجموعة سليلي هذا الشعب موجوع من هذا النظام يمكنه مناشدة بقية الشعب وهو من الشجعان لإقدامه على ذلك وهذا لا يسأل من أنت يمكن أن يكون أي واحد ولكن السؤال الصحيح إن كان لابد في هذه المرحلة هو ما هو البديل والبديل جاهز وهو الدولة المدنية التكنوقراطية وليس الديمقراطية الحزبية فلا لزوم لها وجربناها قبل دا وهي الوصلتنا لهذه الحفرة واقعين فيها 30 سنة لا نستطيع الخروج….

  5. 774216 ‏[ سوداني ‏]
    05-21-2018 07:54 PM
    .1 العصيان المدني المفتوح حتى سقوط النظام هو الحل 2. على المغتربين دعم العصيان ماديا بسﻼح سوداني أصيل هو ” النفير ” ، وذلك بتوفير الضروريات الحياتية 1 ‏) لﻼسرة الممتدة و 2 ‏) لغير المقتدرين في الحي الذي يسكنونه . وللمقتدرين جدا منهم التبرع في صندوق قومي لتمويل العصيان المدني . 3. على كل أحزاب وقوى المعارضة الشريفة أصدار بيانات تتعهد فيها بان كل من يتم فصله بسبب مشاركته في العصيان المدني المفتوح ستتم أعادته الى منصبه بأثر رجعي بمجرد سقوط نظام النازية المتأسلمة .
    4. يجب أن نفعل كلنا كل ما نستطيع لهزيمة ذريعة ورهان النظام الذي يقول :” ديل عمرهم ما حيثوروا ﻻنهم خايفين من الرفد وقطع الرزق والجوع والعطش والفلس !
    5. اﻷجدى للمبادرين بالمحاولة تلو اﻷخرى لتوحيد العمل المعارض اﻹنضمام الى مبادرات سابقة اكثر إحتوائية، آخرها ما ورد بتفصيل في معرض المداخﻼت على مقال عبد الواحد محمد نور هذا
    في الراكوبة قبل أسبوع

    https://www.alrakoba.net/news-action-show-id-304648.htm
    يتبع

  6. [ سوداني ‏]
    05-26-2018 03:07 AM

    يتبع

    سودان المستقبل هو سودان المؤسسات وليس اﻷفراد، أو مدمني إعادة إختراع العجلة، وتفسير الماء بالماء
    اﻷحزاب وبرامجها ‏( وليس اﻷفراد!! ‏) هم أس وأساس النظم الديمقراطية
    .6 للناشطين الشباب جهد يستحق النظر واﻹتباع من قبلنا نحن الذين تقدم بنا العمر . مثﻼ لديهم تصور كامل عن العصيان المدني والسودان الحديث كما في هذا الرابط .

    عصيان السودان المدني · التمويل والتنفيذ

    https://twitter.com/AlsudanAaza/status/995460401398714369?s=09

    أو بقوقلة

    #عصيان_السودان_المدني_المفتوح

  7. شكرا د فيصل ده االبحل مشكله السودان..وكذلك اهم حاجه بعد التغيير استحداث منهج دراسي لكل المراحل الدراسية يكون محوره (نبذ القبيلة والعنصريه، عدل، امانه، كفاءة، اتقان العمل، انضباط، اداب المخاطبه والتعامل، ديمقراطية)..الآباء والجمعيات و أئمة المساجد كذلك لهم دور كبير في هذا المنهج..وهذا المنهج شيء أساسي وضروري لترسيخ الديموقراطية ومن ثم النهضة الشاملة في السودان..ان لم يطبق هذا المنهج سنظل في الدائرة الخبيثة(انقلاب ديموقراطية انقلاب) إلى يوم القيامة.

  8. لا تسأل من أنتم؟ مين ومين وعلان وفرتكان دي خلاص ما عادت تنفع. أي واحد أو مجموعة سليلي هذا الشعب موجوع من هذا النظام يمكنه مناشدة بقية الشعب وهو من الشجعان لإقدامه على ذلك وهذا لا يسأل من أنت يمكن أن يكون أي واحد ولكن السؤال الصحيح إن كان لابد في هذه المرحلة هو ما هو البديل والبديل جاهز وهو الدولة المدنية التكنوقراطية وليس الديمقراطية الحزبية فلا لزوم لها وجربناها قبل دا وهي الوصلتنا لهذه الحفرة واقعين فيها 30 سنة لا نستطيع الخروج….

  9. السودان منذ استقلاله لم يحكمه نخب سودانية طورته وماتم انجازه كان في عهد الانجليز فقط وماتم من مشاريع في عهود حكام السودان لم يشفع لاخراج السودان من ازماته جميعا والسبب فشل زريع لكل النخب التي حكمت وأسوأها كان حكم الكيزان الماسونيين هم من دمروا البلد واضحوا بمقدراته وقضوا على كل المشاريع التي كانت قائمة .

    والسودان افضل نظام يحكمه هو النظام الرئاسي للمعلومية وحكومة غير مترهلة و

  10. تفكير متقدم وصيحة في واد قفر.
    للأسف يا دكتور من الصعب أن تتحقق فكرتك النيرة، لأن العمل الجماعي في السودان ضعيف جدا، ولا يكاد يكون ممكنا إلا عبر المواعين التقليدية: الأحزاب.
    على كل حال أنا سأرسل لك رسالة إن شاء الله في البريد الإلكتروني، ليس بزعم أني من النخبة، لكن حتى أكثر السواد وأحرك العجلة قليلا إلى الأمام، وحتى اشجعك وربما يتشجع غيري كذلك.

    أتمنى من كل من يقرأ هذا الكلام ويعجبه أن يراسل د. فيصل، فلنكن ايجابيين.

  11. اولا واخرا … بحث السبيل لقطع تغزية بنية العقل العسكربندراتي و كبح نفوز البندرعسكرية ……..!! و المعني واضح.

  12. أحييك…دائماً أتابع كتابتك التى تدل على الجدية والإنكفاء على الصالح العام….(لست مشحوداً على وطنك وناسك)…مبادراتك دائماً ما تشكل حافزاً للبحث عن الحلول الممكنة….والمخارج المتاحة وهي كثيرة ..أنت واليأس نقيضان…..سدد الله رمي كل سوداني وطني غيور جاد يسعى لخير بلده وشعبه…من أجل حياة حرة كريمة لشعب أبي عزيز وبلد مزدهر مستقر.
    السودان بلد ثر وغني ومتعدد الموارد….أقعد به المتأسلمة أيما قعود…وأسفلوا به أيما سفل ….!!!(ولئن لم يكن سابقيهم على قدر المسئولية والرشاد)!
    أتمنى التواصل معك00966506386311

  13. السودان منذ استقلاله لم يحكمه نخب سودانية طورته وماتم انجازه كان في عهد الانجليز فقط وماتم من مشاريع في عهود حكام السودان لم يشفع لاخراج السودان من ازماته جميعا والسبب فشل زريع لكل النخب التي حكمت وأسوأها كان حكم الكيزان الماسونيين هم من دمروا البلد واضحوا بمقدراته وقضوا على كل المشاريع التي كانت قائمة .

    والسودان افضل نظام يحكمه هو النظام الرئاسي للمعلومية وحكومة غير مترهلة و

  14. تفكير متقدم وصيحة في واد قفر.
    للأسف يا دكتور من الصعب أن تتحقق فكرتك النيرة، لأن العمل الجماعي في السودان ضعيف جدا، ولا يكاد يكون ممكنا إلا عبر المواعين التقليدية: الأحزاب.
    على كل حال أنا سأرسل لك رسالة إن شاء الله في البريد الإلكتروني، ليس بزعم أني من النخبة، لكن حتى أكثر السواد وأحرك العجلة قليلا إلى الأمام، وحتى اشجعك وربما يتشجع غيري كذلك.

    أتمنى من كل من يقرأ هذا الكلام ويعجبه أن يراسل د. فيصل، فلنكن ايجابيين.

  15. اولا واخرا … بحث السبيل لقطع تغزية بنية العقل العسكربندراتي و كبح نفوز البندرعسكرية ……..!! و المعني واضح.

  16. أحييك…دائماً أتابع كتابتك التى تدل على الجدية والإنكفاء على الصالح العام….(لست مشحوداً على وطنك وناسك)…مبادراتك دائماً ما تشكل حافزاً للبحث عن الحلول الممكنة….والمخارج المتاحة وهي كثيرة ..أنت واليأس نقيضان…..سدد الله رمي كل سوداني وطني غيور جاد يسعى لخير بلده وشعبه…من أجل حياة حرة كريمة لشعب أبي عزيز وبلد مزدهر مستقر.
    السودان بلد ثر وغني ومتعدد الموارد….أقعد به المتأسلمة أيما قعود…وأسفلوا به أيما سفل ….!!!(ولئن لم يكن سابقيهم على قدر المسئولية والرشاد)!
    أتمنى التواصل معك00966506386311

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..