جنوب السودان ينتقد دبلوماسية الصين في الصراع مع السودان
لندن (رويترز) – انتقد كبير مفاوضي جنوب السودان الصين التي تدعم جوبا والخرطوم يوم الثلاثاء لعدم قيامها بدور اكبر في حل الازمة بين الجارتين التي أوقفت انتاج النفط وتهدد باشعال الحرب بينهما مجددا.
والصين من أكبر داعمي الرئيس السوداني عمر حسن البشير واضطرت للتصرف بحرص شديد مع جنوب السودان الذي انفصل عن السودان في يوليو تموز الماضي. ولبكين مصالح تجارية ونفطية كبيرة مع جنوب السودان.
وتعهدت الصين بتمويل مشروعات تنموية في جنوب السودان بقيمة ثمانية مليارات دولارات خلال زيارة رئيس جنوب السودان سلفا كير لبكين الاسبوع الماضي.
وقالت وكالة الطاقة الدولية ان الصين اكبر مشتر للنفط من جنوب السودان واشترت العام الماضي 260 الف برميل يوميا من الخام من البلدين.
وقال كبير مفاوضي جنوب السودان باقان اموم في مركز تشاتام هاوس البحثي في لندن ان النهج الصيني المتوازن كان حذرا أكثر من اللازم.
وقال “بصراحة لم تنجح الصين. عينوا مبعوثا خاصا جاء متأخرا للغاية وكان حذرا أكثر من اللازم أيضا.
“بمحاولتها الابتعاد عن الخرطوم كي تقترب من جنوب السودان ومحاولتها عدم الاقتراب كثيرا من جنوب السودان حتى لا تغضب الخرطوم .. لن ترضى الخرطوم أو جوبا عن الصين.”
في الوقت نفسه تعارض الصين التي ينظر اليها تقليديا على أنها حليف للبشير في مجلس الامن الدولي تحركات غربية بالامم المتحدة من شأنها أن تهدد البلدين بعقوبات اذا فشلا في انهاء الصراع بينهما.
وقال اموم “نود أن تلعب الصين دورا أكثر نشاطا. لم يكن دورهم نشطا بدرجة كبيرة. ربما تحتاج السياسة الخارجية للصين أيضا الى أن تلحق بوضع البلاد الدولي.. نظرا لان لها استثمارات هائلة في الخارج.”
وأضاف “ينبغي لهم بالتحديد أن يكونوا أكثر مبادرة لاسيما فيما يتعلق بالسودان وجنوب السودان.”
وتدور خلافات بين السودان وجنوب السودان بشأن الرسوم التي ينبغي أن تدفعها جوبا مقابل مرور صادراتها النفطية عبر أراضي السودان وبشأن ترسيم الحدود والجنسية. وتحول النزاع الشهر الماضي الى قتال عبر الحدود التي تمتد لمساعة 1800 كيلومتر.
وأوقف جنوب السودان انتاجه النفطي بعدما بدأ السودان في مصادرة بعض النفط تعويضا عما قال انها رسوم غير مدفوعة.
وكرر اموم تصريحات سابقة بأن جوبا لن تدرس بعد الان تصدير النفط عبر السودان بسبب مصادرة جزء منه قائلا ان هذا الخيار “لم يعد قابلا للتفاوض”.
وتدرس جوبا بناء خط انابيب عبر كينيا الى ميناء هناك لتجاوز السودان وطلبت من الصين دراسة الانضمام الى المشروع.
وقال اموم يوم الثلاثاء “مادامت هذه هي طريقة تفكير الخرطوم فان اسهل الطرق لتصدير نفطنا هي من خلال خط أنابيب بديل. هذا واضح بالنسبة للصينيين أيضا.”
وعبر محللون عن شكوكهم في جدوى انشاء خط انابيب جديد نظرا للمخاوف الامنية وفي ظل تراجع الكميات التي يمكن ان ينقلها من نفط جنوب السودان
تعالوا هنا انتو النفط دا كان ما حكومه الانقاذ في زول بقدر يطلعو انت ما عارفين في بداية استخراج النفط في السودان جات شركات كنديه لاستخراجه ولكن بالضغوط الامريكيه انسحبت الشركات لكن طبعا” حكومتنا ما احتارت ذهبت الي الصين ولي لان الصين عندها نفوذ اعلي لم تستطيع امريكا من ان تقف في وجهها والهدف معروف لا تريد الإداره الامريكيه بان يتطور السودان واهل حتي يكون فريسه سهله لهم لموقعه الاستراتيجي ولكن خابت الظنون وبفضل الله سبحانه وتعالي تمكنا من استخراج النفط ونرجوا الله ان يتم استخراج ما تبقي في الشمال ويعم الخير علي الشعب السوداني في كل مظاهر حياته
أى خيرا تتكلم عنه فالخير كل الخير ان يذهب البشير والكيزان و النفاق والظلم الي مزبلة التاريخ كما ذهب فرعون وهامان وجنودهما المخطئين
حَتَّىٰ إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جَاءَهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَن نَّشَاءُ ۖ وَلَا يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ
وقال اموم “نود أن تلعب الصين دورا أكثر نشاطا.
يعني قصدك يميلوا كل الميل للجنوب على حساب الشمال كما تفعل أمريكا مش كدة ؟!!!!!.
لاتعليييق
يا محمد عادل الصين هي التي سعت لاستخراج النفط في السودان لحاجتها الماسة لذلك و الانقاذ كانت مجرد متلقي يعني أي جكومة في السودان كانت سترحب بذلك فراجع معلوماتك.ومما يؤيد ذلك أن الصين قامت باسثمارات كثيرة في افريقيا في نفس الفترة
صباح الخير , لايختلف اثنان في النام الموجود في السودان من تفشي الفساد والي اخره منذ عهد الانقاذ الاول من صالح عام والي اخره ولكن لماذا ترك الشعب السوداني المعلم هذا النظام الي الان بكل بساطه الشعب مشترك مع النظام في هذا التدهور العام في السودان وقت اجريت انتخابات مره ومرتين والشعب يصوت للبشير وسير سير يا بشير فلابد للشعب ان يقول كلمة الحق وليس شرطا بالقوي او السلاح ولكن كما يفعل الغرب رفع الشعارات امام بيت الرئيس والقصر الجمهوري حتي يصحي الريس ويعرف الي اين تذهب هذه البلد لانه يستمع للذين من حوله امثال عبد الرحيم وضار علي ضار . اين الاعتصامات واين الوقفات الكبيرة للجامعات وطلاب الثانوية ونحن عندما كنا بمدلرسة المقرن كنا نخرج جامعة القاهرة الفرع والسودان . ولكن السياسين حتي في المعارضة عايزين يعيشوا باموال الشعب السوداني فلا بد لللشعب عدم انتخاب اي سياسي ظل يتردد علي حكومة السودان . نحن من اطفال ياهم نفس البشرية ارحمونا ارحمونا خلو الشباب يججد السودان ولو مره واحده اعطوهم فرصة اقل من 5 سنوات وحا تشوفوا السودان وصل الي وين ؟؟
أنا عشت بالصين فترة من الزمان وأعرف كنه العلاقات الصينية بشمال السودان متجذرة بعمق لدرجة أنهم يحترمون سفيرها أ/ ميرغني محمد صالح أيما إحترام وتقدير ..ولا يعرفون عن هؤلاء الجنوبيون إلا و أنهم دعاة همجية وبقية رعاع تحت العصا الشمال ما أن حادوا عن الطريق تصوب لهم هذه العصا..وفي تقديرهم الثروات يملكها من في الشمال وهم من الأقوام الذين يدعمون ورقة مصالحهم بأي مسوغ يخدم هذا الإتجاه..وهذا إفراز طبيعي يا باقان وعلى شاكلته أن تكون هناك إستاتيكية حراك من قبل الصين في هذا العبث الذي أحدثتموه وكما قالت سميرة بنت سعيد ( ضربني و بكى و سبقني و أشتكى)!!!
هنالك تناقضان في المقال بان الصين سيدعم مشروعات بثمانية مليارات دولار ثم ينتقد كيف يكون ذلك
البلد ما زالت بخير وعافية والصراع مع اليهود والامريكان ليس وليد اليوم.
كلما ما نرجوه ان لا نغير لون جلدتنا وان لا تسودنا الروح الانهزامية وان نكون اكثر ثقة في انفسنا وقبل ان ينتقد اي واحد منا بحق او بغير حق عليه ان ينظر ماذا قدم لهذا الوطن ولابد ان نغير فهم ان الحكومه هي خادم يقدم لنا كل شئ , الواجب ان نكون اكثر ايجابية ولا استطيع ان اقول انهم جميعا ملة واحدة .
البشير راجل طيب ما كلام جديد كل الناس العرفوا السيد الرئيس قالوا عليه انو راجل طيب وأولهم حسني مبارك!
انتو كدي سلفاكير بيشرب مستورد ولا محلي (راي انو جاب ليه جركانه معاه في سفره)
امووووووووورك زابط يا سلفااااااااااااا
لكن عكاز البشير كسرت ايدك الشايلة الكاس ده