شاهد الاتهام الرئيسي في محاولة الانقلاب يكشف “بالإشارة” تورط رئاسة الأركان
العقيد مساوي: الذين حركوا الدبابات صبيحة الانقلاب غير موجودين بالقفص

واصلت محكمة انقلاب المدرعات جلساتها بمنطقة وداي سيدنا العسكرية برئاسة اللواء عباس محمد عثمان واستمعت خلال يومي الاثنين ٧ نوفمبر والثلاثاء ٨ نوفمبر الجاري الي شاهد الاتهام الرئيس العقيد الركن مدثر محمد علي ”مساوي“ قائد كتيبة المواقع الخارجية بسلاح المدرعات والذي جاء الي المحكمة وسط حراسة أمنية مشددة برفقة عقيد من الشرطة العسكرية ، وعلمت مونتي كارو ان استخبارات الجيش قد بعثت ببرقية تطلب من الشرطة العسكرية توفير حراسة لمسكن وحركة العقيد بعد تلقيها معلومات تفيد بتهديد حياته، بعد ان تم تقديم شهادته علي زملاء اخرين خاصة ان افادات السابقين جاءت عكس رغبة هيئة الاتهام التي تقدمت بها وكان المعول أن تكون شهادة مساوي داعمة ومعززة للاتهام الا ان مفاجأت وقعت فيها..
وبدأت الجلسة بعد أن أدي العقيد مدثر اليمين وقال انه عرف بالتحرك الانقلابي بعد تلقى اتصالاً من الملازم اول المعز ضابط استخبارات المواقع الخارجية، وسألني هل هناك تعليمات باغلاق الكباري او تحريك للدبابات؟ ، ولم تكن هناك تعليمات واضحة بهذا الامر، لكن الجو العام وقتها أنه اذا جاءت خطة تامين مشترك للعاصمة نقوم بالتنسيق مع الشرطة والقوات النظامية ووحدات المشاة الاخري بتنظيم اغلاق الكباري، فور تلقي الاتصال بادرت بالاتصال باللواء محمد حسان ”دفعة ٣٨“ قائد قوات المهام الخاصة وسألته “هل لديكم تحرك قال لا ، قلت له بلغ رئيس الأركان بان هناك تحرك انقلابي في الخرطوم” .. وعند سؤاله لماذا ابلغت محمد حسان تحديداً ولم تبلغ ضابط استخبارات او ركن العمليات او قائد سلاح المدرعات اجاب بأن هناك قوة دروع كبيرة تحت سيطرته وأراد ان يتأكد من موقفها- تمسك مونتي كارو عن ذكر التفاصيل لتعلقها بأمن العاصمة- وفي سؤال كيف يتم تحريك دبابات المواقع الخارجية وانت قائدها وقائد السلاح تلفونه مغلق وركن الاستخبارات مغلق ، من المسئول عن تحريكها ؟ ، قال العقيد مساوي ان تعليمات تحريك دبابات ومدرعات المواقع الخارجية عموما -٦٤ موقعاً بالعاصمة- و الكباري تحديداً يتم بشفرة موجودة عن اربعة اشخاص (رئيس الاركان المشتركة محمد عثمان الحسين شخصيا ورئيس اركان القوات ، البرية عصام كرار وقائد سلاح المدرعات احمد عبود وقائد الكتيبة مدثر مساوي) وعند سؤال هيئة المحكمة له هل استولي الانقلابيون علي المدرعات وقاموا بتدويرها من وراء ظهر الاربعة هؤلاء ؟ قال انه لا يعرف الكيفية التي سيطر بها الانقلابيون علي دبابات المواقع هذه، هل تري بين المتهمين في القفص حاليا احد ممن سيطر علي احدي هذه القطع وقام بتحريكها ؟ – تحرك العقيد مدثر من منصة الشهادة وجاء الي قفص الاتهام وتفحص وجوه الضباط ثم ضباط الصف افاد بالنفي تماما ان الموجودين حاليا لم يكن من بينهم من رآه علي ظهر المدرعات يومها..
استمر العقيد في الافادة بانه انتقل الي كبري الفتيحاب لتفقد القوة الموجودة هناك فوجد العميد بشري من سلاح المدرعات وحسبت ان وجوده طبيعي لانه يسكن قريب من كبري الفتيحاب ووجدت العقيد يس ركن استخبارات منطقة امدرمان ايضا بحكم موقعه لم اتعجب لكن الرائد مصطفي قمر ابلغني ان القائد يطلبني في حوش المدرعات فتم اعتقالي وارغامي علي ركوب التاتشر وذهبت الي سلاح المدرعات الشجرة ووجدت اللواء عبد الباقي بكراوي برفقة عدد كبير من الضباط، الاجواء عادية جدا صحيح في تجمع كبير للجنود وكانوا للحقيقة الجنود والضباط متحمسين جدا ونظرتهم لي فيها شئ من الغضب والاستياء لكن كانت الاجواء في الحوش عادية لا يوجد مظاهر لتوتر او قطع مدرعة استعراضية ولا قتالية ابدا..
وعند سؤال الشاهد عما دار بينه وبين اللواء بكرواي من حوار قال ان بكراوي اخذخ الي مكتب آخر بعيد عن الزملاء ودار بينا حديث طويل ملخصه ان اللواء بكراوي قال “لي يا مدثر التاريخ لن يرحم والعسكرية سفر كبير صفحة كل انسان بيضاء يكتب فيه بعمله مسيرته من تكون سيرته شجاعة ورجالة بتمشي معاه لقدام ومن يطعن اخوانه في ظهرهم ويخزلهم بيلاحقه العار الي جنا جناه والي اسرته وقبيلته وقريته واهله، وما عندنا لك شئ لن نعتقلك ولن نتخذ ضدك اي اجراء خذ عربية وامشي بيتك” .. وفعلا وصلت البيت وكان الوقت صباح.. وابني لديه فحوصات طبية في السلاح الطبي -صور اشعة مقطعية- اخذته وخرجت..
وفي الطريق اتصل علي رئيس الاركان ومدير الاستخبارات اللواء ياسر محمد عثمان وسالوني عن الحاصل فرويت لهم نفس كلامي هذا وكان تعليقهم تعجبوا كيف سمح الانقلابيون بخروجي بهذه السهولة فقلت لهم لا اظن انه انقلاب لكن في شئ ما طبيعي ثقة هؤلاء الناس في انفسهم اما هي مقدمة لشغل او شئ آخر.. وشغل بالي سؤال كيف تحركت مدرعات المواقع الخارجية ومن حركها من غير تعليماته ؟!..
وفي سؤال هيئة الدفاع هل يصف هذا العمل بانه انقلاب افاد : لا اظنه انقلاب، فقالت هيئة الدفاع هل يمكن نسميه رسالة احتجاجية ؟ ، فاوقف رئيس المحكمة الدفاع وطلب منها أن تستخدم مصطلحات عسكرية واعاد اللواء عباس رئيس المحكمة صيغة السؤال ( هل يمكن ان تكون مخالفة للأومر المستديمة) فاجاب الشاهد (نعم) عند سؤال رئيس المحكمة من كان مع بكراوي من الضباط او الصف والجنود الذين هم في قفص الاتهام حاليا ؟ افاد بانه يتذكر منهم (بكراوي ، العميد خالد الصادق ، الرائد مصطفي قمر، الرائد مامون) بقية الضباط هل شاهدت اي احد منهم اجاب بالنفي ، بالنظر الي ضباط الصف هل شاهدت منهم اي احد ؟ كانت الاجابة لا.. هل تعرف منهم احد قال نعم اعرف معظمهم وقد خدمنا في مواقع مختلفة لكن لم اشاهدهم ليلة ٢١ سبتمبر ابداً .. في سؤال هل وصفت في تحقيقات الاستجواب الاولى يوم ٢١ سبتمبر بمبني الاستخبارات ، الضباط الانقلابيين بانهم شجعان وانهم مميزون.. اجاب نعم لكنهم اخرجوا الحديث عن سياقه..
وفي سياق متصل عرفت مونتي كاروو ان هيئة المحكمة رفضت عدة اسئلة تقدمت بها هيئةالدفاع عن المتهمين باعتبارها خارج سياق المحاكمة مثل السؤال عن الطريقة التي تم بها اختيار العقيد مدثر للمشاركة في لواء الحزم متجاوزا ترتيبه في السيستم ودون قضاء فترة العمليات في الفشقة كما يقتضي النظام فاوقفت هيئة المحكمة الدفاع.. وهناك سؤال اخر يتعلق بمساءلة امنية تمتنع مونتي كارو عن نقله..
جدير بالذكر بعد ان انتهت الجلسة كال عدد من الضباط والجنود المتهمين سيل من الهتافات والانتقادات والشتائم للعقيد الشاهد مما اضطر الشرطة العسكرية الي التدخل بصورة عاجلة واعادة تنظيم خروج المتهمين للحفاظ علي سلامة الجميع .
المصدر: مونتي كاروو
كيف كالوا له الشتائم وقد شهد لصالحهم؟ ما قصدهم؟ هل كذب في شهادته؟
غايتو يا مونتى كارو سرك باتع ، مصادر من جوة بيت الكلاوى
صدقوني دي كلها مسرحيات ودراما كيزانية خبيثة لإلهاء الشعب عن ثورته كل المحاكمات التي تجري الآن صورية فقط وليست لديها أي صلة بتنفيذ العدالة المهم تستمر الجلسات بالتطويل والتمديد حتى يمل الشعب وينساها وإما حفظها في الأدراج أو إصدار حكم البراءة.
صحيح 200%
ليت انقلابهم نجح وخرجنا من هذه الورطة التى ادخل بها البرهان البلد والان نحن في طريق التقسيم والحرب الاهليه بسبب التدخلات الخارجية وضعف البرهان وعمالة بعض الاحزاب السياسية
حركات كيزان
طال الزمن او قصر سيقوم الكيزان بانقلاب
و لكن سيقتلون و يتشردون
لخيانتهم للجميع
كيزان في بعض عليهم لعنة الله والناس اجمعيين.