لآءات بورتسودان

كعادته البشير لم يخيب ظن أكثر الناس تفاؤلا في مبادرته التى أطلقها في 27 يناير الماضى حيث أطلق عليها صاروخ أرض جو من بورتسودان أثناء حضوره مهرجان السياحة ، جاء هذا بعد أن لمس البشير ومؤتمره الوطنى بعض القبول من القوى السياسية يمينها ويسارها وإن كان على مضض رغبة منها في إنهاء الجمود في الحركة السياسية وواقع حال البلد المأزوم في كل شيئ ، أطلق البشير لآته الثلاثة لا لتفيك الإنقاذ لا للحكومة الانتقالية لا حتى لحكومة قومية ، قال هذه اللآت قبل أن يوجه الدعوة الرسمية للقوى السياسية إذن فيما تتحاور معك هذه القوى أم هى دعوة للبصمة لرؤى المؤتمر الوطنى سبب الأزمة ودخول البلد في هذا المأزق بسياسته الرعناء ، حقيقة هذه القوى السياسية مهما كان وضعها فهى تجمع على إنقاذ البلد مما هو فيه لأنه وصل درك لا يعجب حتى العدو ،الآن الرؤية أصبحت واضحة وتبين الخيط الأبيض من الخيط الأسود وعلى المؤتمر الوطنى أن يتحسس مواقع أقدامه فلا سبيل لأية مناورة سياسية ولا رهان على شيئ إلا التوافق الوطنى ونكران الذات فالمنعطف تاريخى بمعنى الكلمة فأرجو ألا يكون الاستهتار وعدم القراءة السليمة للواقع هى ديدنهم ففى هذه المرة الضائع هوالسودان بأكمله وليس الجنوب بعدها كما قال بعض ساستنا لن نجد سودان نتصارع أونتقاتل عليه ? أختم برجاء ونداء صادق للنظام الحاكم بأن يمعن النظر جيدا هذه المرة بأن يتواضع من أجل البلد إن لم يكن من أجل شركائه في الوطن الذين يحق لهم كما يحق له وأن يتخلى عن هذا الإستئثار والإنفراد بالشأن العام ، أتمنى أن يجد هذا النداء الصادق القبول

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. اخي الفاضل هل تصدق هذا الزعيم الكذاب انه بكذب علي جماعته وتابعيه في المؤتمر الوطني ليس الا وصدقني انه يعيش في اصعب الظروف واحلكها وليس له مفر الا بالاتفاق مع الكيانات السياسية والعسكرية المعارضة وهو مزنوق زنقة العدو وهو يحاول ان يتماسك ولايستطيع حتي كلامه غير منظم ومرتبك في كل شي وفي بورتسودان يقول ان اهل الشرق ودعوا الفقر والجهل والمرض هل تصدق مثل هكذا حديث لمن لايعلم ان الشرق منبع التخلف والمرض والفقر لا يغرنكم الاسفلت والانوار والانترلوك وهي مدينة مغطاء بالمساحيق والالوان

  2. لا مناص ولا مخرج أمام هذا النظام إلا تفكيك نفسه بنفسه ، حتى لا يدخل البلاد في سيناريوهات مظلمة ونفق لا يُـرى في نهاياته إلا عتمة كعتمة أفعاله إذا ما تم التفكيك بالقوة ..

    نسأل الله السلامة والعافية لوطنٍ أعياه المرض وخبث النظام القائم.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..