اي مسؤول يعيق العدالة لا بد من اقالته ومحاكمته حتى ولو رئيس الجمهورية أو المجلس السيادي الانتقالي
د محمد علي طه الكوستاوي
النائب العام يتحمل الجزء الأكبر من السبب بهروب مطلوبين للعدالة كانوا في الاعتقال أو محظورين من السفر كالتركي اوكتاي ترزي الرجال الذي دخل البلاد فقيرا وخرج ملياردير
في كل بلاد العالم لا يمكن لكائن من كان بالتدخل في مجريات العدالة مهما كانت قوته ومهما كان وضع المتهم الاجتماعي أو المالي أو القبلي العشائر. وهذا من صميم تعاليم الإسلام الحنيف كما أشار الي ذلك حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم في حادثة المخزومية التي سرقت فكان لابد من تطبيق القانون فيها رغم محاولة البعض الشفاعة لها ورفض النبي صلى الله عليه وسلم ذلك واضعا الأسس الإسلامية لمنع التدخل في العدالة بأس شكل من الأشكال.
وفي بلاد اليهود والنصاري والمجوس والهندوس اليوم لا يجرؤ احد ان يتدخل في مجريات العدالة في جميع مراحله، ولكن في سودان الكيزان الساقط والآن مع بقاياهم في السلطة فقد راينا العجب العجاب والقانون للضعفاء فقط.
نطالب باستقالة النائب العام فورا وكل من ثبت تورطه في التاثير على مجريات العدالة مهما كان موقعه.
د محمد علي طه الكوستاوي
مع المحاسبة الشديدة و المحاكمة و القصاص و تعويض الشعب من مال هؤلاء الهوانات و العملاء حتي لو ببيع ملابسهم الداخلية ،،،،،
للأســف الشـديد اصـبنا بخيبة امل كبير فى البرهان . كـنا نعـتـقـد بأنه سوف يكون زعـيم البلاد التى تخلو الآن من زعيم ويقف بجانب الثورة ونقوم بترشيحه فى اول انتخابات , ولكن تعمل شنو فى مرمى الله على قول المثل الشعبى . ماذا تريد يا البرهان اكثر من تـأييد الشعب لك ؟ هل تعتقد بأن الكيزان سوف يعودون مرة اخرى ؟ ؟ ربنا اعطاك صفة من صفاته وهى الملك ولذلك اذا لم تصون هذه الهبة من الله وتتقى الله فيها , فسوف يقصم ظهرك والآمثلة كثيرة لك وما فرعون الا مثلا لكل حاكم طاغية . اطرد الوساوس من قلبك وتوكل على الله والتزم جانب الشعب فسوف ترى الملك يدين لك , اما خلاف ذلك فلا تلومن الا نفسك والتاريخ امامك لا يرحم .