نهاية حزب الترابي…كاريكاتير جديد للفنان عمر دفع الله

البشير: اهلا بأخواننا فى المؤتمر الشعبى…انا اختلافى كان مع معلمكم مش معاكم…مرحب بيكم .. ومن بكرة حنعمل صالح عام لاحزاب الفكة ونختكم فى محلهم…ثم ان الظروف الاقتصادية شايفنها صعبة جدا…الغفوا بس مش زى زمان فلن نتنازل عن سياسة التمكين( اللغف) لانها هى حياتنا…ثم ان بيوت الاشباح انتو كنتو فاسها وراسها…عايزين تنمية حقيقية لبيوت الاشباح

نعم

دولار ريال شيك سياحي … الهبرو ملوا اضرب جو وبره وجيب اجلوا
محل رقيق تنقطع

الانقاذ الثانية كانت جاية جاية بعد الحوار
وموت الترابي عجل بالانقاذ الثانية بدون حوار
وخلاص موت الترابي وموات الحوار وبداية الانقاذ الثانية التي بشر بها نافع وبشر بها حامد ممتاز وبشر بها من قبلهم بلة الغايب ؟

نهاية شينة مثل البداية الشينة

هي نهاية الحزبين وكل الفكرة

حسب نبوءة الاستاذ الشهيد / مجمود محمد طه ان وحدة المؤتمرين ( الوطني و الشعبي ) بعد موت الترابي تمثل المرحلة القبل الاخيرة في مسار النبوءة التي تحقق معظمها — ( انتهاء الفتنة بينهم ) — و بعدها سوف يتم اقتلاعهم من ارض اتلسودان اقتلاعا –
الشعب السوداني ينتظر و يترقب لحظة الانقضاض و الهجوم الكبير الكاسح —

والبشير “الجلف” يقودهم إلى بيت الطاعة … بيت العنكبوت الخربان … بيت المؤتمرالغير وطني! الله يتبلي البشير وزبانيته بما يستحقونه وعاجلاً …آمين!

ناس المؤتمر الشعبي سيدخلون في دين المؤتمر الوطني أفواجاً بعد أن رفع موت الترابي عنهم الحرج ليلحقوا باخواهم بدر الدين طه و محمد الحسن المين و هلمجرا، و حيلهطوا لهط من لا يخشى الموت.

جنس مصالح

خليكم دايما كيسين زي إخوانكم مآ خلو ليكم حاجة

لعل الله قد إستجاب لدعوة الترابي بتوحيد الإسلاميين (المؤتمرين)، فأزاحه عن الطريق لأنه كان سبب إنقسام _(وكُل إنقسام وتمزق سواء على مستوى الوطن أو الأحزاب) والعقبة الكأداء أمام تآلف وتعايش.

إن الله يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور.
تحسبو لعب.