نكتة رفع الدعم ..!!

بالمنطق

نكتة رفع الدعم ..!!

صلاح الدين عووضة
[email][email protected][/email]

* استقرت صينية الجار الجديد إلى جوار صواني رجال الحي عند مغيب شمس اليوم ذاك من أيام رمضان..
* كانت صينية ضخمة ذات طبق قمته مثل طاقية الأنصار..
* واستبشر النهمون من الشباب خيراً وهم يحرصون على التحلق حول صينية الواحد الجديد في انتظار ( رفع) الآذان لـ (رفع) الطبق..
* وكاد (الرفع) أن يتعثر – فور رفع النداء- من وطأة (ثقل!!) النظرات المصوبة نحو الصينية..
*وخُيِّل لنفر من الشباب أولئك أنهم سمعوا قهقهة خبث من تلقاء الصحن الوحيد الذي كان متوهطاً – لوحده- في منتصف الصينية..
* لقد كان صحن فول..!!!
* وفي القرية النيلية تلك كانت هنالك قصة أخرى ذات صلة بحكاية( الرفع!!) هذه..
* فبشير (البوم) كانت قد أثيرت أقاويل حول الذي أصابه فجعل ثوبه(مرفوعاً!!) على الدوام..
* قيل إنه عثر على عشبة في الخلاء أصاب منها فأضحى محل (حسد!!) من جانب شباب القرية أجمعين..
* واستثمر بشير – رغم (بوامته)- الأقاويل هذه استثماراً (وسخاً!!) ليظفر بكل مايريد من أطايب الطعام في المناسبات وهو يهدد النساء بـ(رفع!!) ثوبه عند صدهن له..
* وبما إنه ( بوم!!) – بشير هذا- فقد وجد رجال القرية في أنفسهم حرجاً أن (يرفعوا!!) ثوبه (من الخلف) كيما يجلد جلد غرائب الإبل..
* ولكن (بوماً) آخر تكفل بـ(رفع) الحرج هذا عن شباب القرية ورجالها في غير ما (وعي) منه..
* فقد جاء سليم(العوير) إلى القرية ذات أمسية – من البلدة المجاورة – ينشد (ضلوع!!) مناسبة زواج ابنة كبير التجار..
* وأمام النسوة المتكفلات بإعداد الطعام حدثت المواجهة الشهيرة بين( البومين!!)..
* ولم يمهل سليم منافسه كيما يهدد -كعادته- بـ (الرفع!!) ..
* فقد تكفل هو بـ (الرفع) هذا..
* لم يرفع الثوب وحسب وإنما صاحب الثوب نفسه..
* وانكشف (المستور!!)..
* ولم يكن هناك سوى (كوكة!!).
* وفي أيامنا هذه هنالك قصة ثالثة من قصص (الرفع!!)..
* فوزير المالية ما فتىء (يهدد!!) برفع الدعم عن الوقود والبرلمان ( يوهم) الناس بأنه يحول دون ( الرفع!!) هذا رحمة بهم..
* وانتصر علي محمود – في نهاية الأمر- لتتبنى الحكومة رسمياً فكرة رفع الدعم هذه..
* والبرلمان – كعادته – (يرفع!!) التمام للحكومة حين يجد أنها تكشر عن أنيابها بفعل كارثية الأوضاع الاقتصادية..
* وقبل أن تشرع الحكومة في (الرفع!!) المذكور (يرفع!!) الخبير الاقتصادي حسن ساتي الستار عن(المستخبي) ليقول للناس إنه لم يكن هنالك دعم( من أصلو) حتى يُرفع..
*وحسن ساتي هذا – للعلم- كان أحد الذين هم (جوه الجوه) في دهاليز الاقتصاد الإنقاذي قبل المفاصلة..
* ثم مازال يجوس خلال الدهاليز هذه – ساتي – بحكم (طبيعة عمله!!)..
* وما بين حكايتي (صحن الفول) و(الكوكة) هاتين يمكن للقارىء توقع ما ستكشف عنه حكاية (الرفع) الثالثة هذه..
* فهناك – بالتأكيد- شيء ما سوف (يُرفع)..
* ولكنه – قطعاً – ليس الدعم الذي شبع رفعاً ( من زمان!!)..
* أما ما بقي في انتظار ( الرفع!!) الآن فهو ( الفاتحة!!!!).

الجريدة

تعليق واحد

  1. بين الرافع والمرفوع أنين ودموع!
    ثم اذا سألوك عن الموضوع
    ماذا بقي من المشروع؟
    ستجيب: السد وبضع كباري
    وفي هجليج علمنا مرفوع
    ولكن كم كان الثمن المدفوع؟

  2. لا أدري لماذا وأنا أطالع هذا المقال تبادر الى ذهني عويري الانقاذ البشير ووزير دفاعه الهبنقة صاحب نظرية الدفاع بالمتاوقة فهما أفضل من يجسد شخصيتي بشير البوم وسليم العوير ، وكما أشار الاستاذ طبعا ليس هناك دعم في الأساس ليتم رفعه ولكن السؤال لماذا طالت فترة جس نبط الشارع قبل أن يتم الرفع بالفعل ؟؟؟

  3. * أما ما بقي في انتظار ( الرفع!!) الآن فهو (الشعب)تاني باقي شنو طالما الحكاية كلووووولها رفع
    لمحة:اخبار الرفع شنووووووو؟

  4. رفع الدعم هذا هو شنكل تشنكل عليه المستوزرين والنائمين على مكيفات المجلس الوطني ليس إلا , فإنه ولن يأتي بجديد

  5. والله ياعووضة لكن بشير البوم ده بالغ جنس بالوغة في رواية اخري بالوعة

    وانا معاك ابصم بالعشرة انو رفع الدعم حيكشف خلل موجود اصلا او كما قلت ده اذا كان في دعم من اساسو..

    وهاك القصة الجميلة دي عن الكوكه فقد استخدم القدال نفس اللفظ في قصيدتة طواقي الخوف بطريقة حريفة وملعوبة
    ناس الشرق يب كوكا..
    ناس الغرب يب كوكا..
    ناس الشمال يب كوكا..
    إستخدام جميل وحريف وفي محله تماماً..إستناداً لحكاية او قصة شعبية متداولة -وبحسب ما سمعتها- تقول ان كان هناك ملك او سلطان مرض بمرض إسمه “الكُوكة”-وهو تضخم في الخصيتين- فأصبح الناس يتهامسون بإسمه الجديد “أب كوكة”، فجاءه الخبر،فأطلق تحذيراً شديد اللهجة بأن كل من تسوّل له نفسه بقول هذا الإسم الجديد، فلا محالة الموت له. فخاف الناس وأصبحوا يتحاشون قول الإسم الجديد.غير أن رجلاً عادياً جاء وقال للناس: (رايكم شنو أنا أسمِّعوا ليكم إسموا الجديد وقِدامو وفي عينو كمان؟؟ مش كدة وبس وكمان حيشكرني ..رايكم شنو؟؟).
    قالوا والله إلا إنتا مجنون ورايحة ليك موتة ساكت. فقال لهم تعالوا لتسمعوا ولتروا بعيونكم.فذهب الرجل الى السلطان او الملك، ووجده في مجلسه..استأذنه بأنه لديه كلام لابد أن يقوله له، فقام فقال له: (والله يا ملكنا..او يا سلطاننا ..إنتا زولاً ماك هيّن تب..إنتا والله زول عظيم بالحيل..
    والله يومك التموت انا متأكد الناس دي كلها تبكيك متألمة..والله ناس الغرب يا أب كوكا ..وناس الشرق يا أب كوكا ..وناس الصعيد يا أب كوكا..وناس السافل يا اب كوكا..والله يا أب كوكا ويا أب كوكا ويا اب كوكا..).فشكره السلطان على كلامه.وسط تعجّب الناس.
    وطبعا الحكاية من الأدب الشعبي الشفاهي فنُطق عبارة (يا أب كُوكة) ..هي نفس نطق كلمة (يبكُوكا )..كذلك في ترديده للكلمة بإستخدام كل الجهات، كانما تعني أن كل الناس تقول لك يا اب كوكة ..طبعاً لم ينتبه السلطان لما يعنيه الرجل في باطنه..وبذلك يكون الرجل البسيط قد قال للسلطان (يا أب كُوكة)مرات ومرات وأمامه والناس حضور.

    القصة منقولة بتصرف من احد المواقع السودانية

    وحفاظاً علي حقوق السرد الجميل للكاتب التشكيلي عبد العزيز عبد الماجد

  6. البرلمان في امدرمان صفق وهلل و كبر و استكبر عند اعلان زيادة الاسعار في يناير 2011 – و عند خروجهم من الكندشة وجدوا السخرية و الاستهزاء من جموع الشعب السوداني – المرة دي الاولاد عملو حرفا قالو احسن نوزع الادوار واحدين يؤيدوا و اخرين يعارضوا رفع الدعم المزعوم و في النهاية الامور تمشي عادي و يكون شكل البرلمان معقول شوية -و لكن كشفناكم العبوا غيرا –

  7. يا تو فاتحة يا ود عووضة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

  8. والله مبرو? یا ود عوووضه انا لی شهر بقول للناس انو مافی دعم من اصلوا قالوا لی انت ما عارف حلجه هههههه ?لام القصیر ما بتسمع ال?و?ه ال?و?ه جات?م

  9. وأمام النسوة المتكفلات بإعداد الطعام حدثت المواجهة الشهيرة بين( البومين!!)..
    * ولم يمهل سليم منافسه كيما يهدد -كعادته- بـ (الرفع!!) ..
    * فقد تكفل هو بـ (الرفع) هذا..
    * لم يرفع الثوب وحسب وإنما صاحب الثوب نفسه..
    * وانكشف (المستور!!)..
    * ولم يكن هناك سوى (كوكة!!).

    **** حلوه حلوه حلوه
    اقتصادنا كوكه وحكومة كوكه وبرلمان كوكة ***من يتبرع بحرق الريش **غوغ غووق غوووق قوق قووق

  10. و الله يا الحبيب عووضة ضحكتنى بقصة الكوكة دى فخلينى المرة دى أقول انو شر البلية ما يضحك

  11. كنت قايلك بتقصد نكتة الحلفاوي الكان متعود يستخدم دورات المياه العامة بخمسمية جنيه ويوم مشي يدفع قبل الدخول قالوا لية جيب الف قال خبر ايه هم رفعوا الدعم ولللا ايه!!!؟

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..