اعتبر محللون خطاب البرهان سيناريو مشترك تقوده الكتلة الديمقراطية وجنرالات الجيش في المجلس الانتقالي.
وقال الصحفي والمحلل السياسي الجميل الفاضل ان رسالة البرهان مكملة لدور النظام المباد لبعض السياسين واضاف ان الواجهة العسكرية تلوح في الأفق وجود زراع خفي يعمل علي تقويض الفترة الانتقالية.
و وصف الجميل الفاضل حديث البرهان بالمكرر و متخذ طابع التخويف والوعيد في إشارة منه الي ان الاتفاق الاطاري لن ينجح ولن يستمر اذا لم يتم اشراك القوى الأخرى والإسلاميين. وتوقع الجميل سقوط التجربة وبرر ان البرهان يعلم بان الفلول داخل الجيش يسعون الي تقويض الفترة الانتقالية في تكرار لسيناريواسقاط حكومة حمدوك بقفل الميناء ومضاربات السوق واشعال الفتن القبلية ورفع الأسعار.
لافتا الى ان كل الازرع والأدوات كانت بيد جنرالات الجيش واللجنة الأمنية من الحركة الإسلامية.
دبنقا
المؤسسة العسكرية والجنرالات الفاسدين من التنظيم الاخونجي والحركة الاسلاموية التي حكمت السودان منذ 30 يونيو 1989 والانقلابات العسكرية منذ فجر الاستقلال هي السبب الرئيس في كل مأسي السودان في مجالات الاقتصاد والمال والصحة والتعليم والفساد والحروب الاهلية في ارجاء البلاد وإنفصال الجنوب والنعرات القبلية الخ الخ وهلمجرا
صحيح واضح جدا الترابط بين موقف الكتلة الترابية.. وتصريحات البرهان بالتوافق..
كل ده من اجل المصالح الشخصية المخجلة
برهان عاوز الرئاسة
جبريل عاوز السيطرة على اموال ومقدرات الامة
مناوي الانفراد بحكم دارفور
وطبعا كل ذلك بدون ديمقراطية هم يسعون لتمسك البرهان بل ويستدعوه من اجل استمرار الانقلاب الا ما لا نهاية..
الكتلة الترابية موجودة داجل ‘الإطارى’فى هيئة المؤتمر (الترابى) الشعبى، و معاهم أنصار السنة الضالين كمان.
الجديد شنو.. من الاول قالوا ليكم الاتفاق الاطاري ده سيفشل لكن ناس المركزي من أجل السلطة شغالين تجريب في المجرب…هو لو ما انتو طراطير البرهان وحميدتي يسلموها ليكم عشان تودوهم المحكمة الجنائية وحتى لو عفيتوهم تحت تحت لن يصدقوكم ماهو البشير نفسه سلم السلطة للبرهان وحميدتي دون مقاومة فهل قالوا له اذهب انت حر.
Moh.. الكوز نحن ننتظر عدالة السماء في افعالكم طيلة ال٣٠ عاما…والطراطير حسب وصفك يسعون على كشف وتفكيك فسادكم وما جنته اياديكم المتسخة من قتل وظلم وتسلط على رقاب العباد …حسبنا الله ونعم الوكيل في كل ظالم