المشاريع الوهمية

الهادي بورتسودان
الخبر أمس في قناة الشروق سيمنس تبنى محطات في قري و بورتسودان ..و لانو نحن ناس ما عندنا ذاكرة تفهم من الخبر ده زي حاجة جديدة لكن الموضوع ده تفصيله كالاتي :
– في ديسمبر 2016 وقعت حكومة السودان مع سينمس الألمانية بإنشاء 5 محطات حرارية هجين (ديزل أول /غاز? وبخار) سعة الواحدة حتى 170 ميقا واط (850مجموعها ) ?أتنين بورتسودان وتلاتة قري بقرض من صندوق الإنماء العربي بحدود 600مليون وكان الإتفاق أن تدخل الخدمة بحلول نهاية 2017
– وصلت محطات البورت وأهو مرمية في الخلاء ولا علم لي بأمر محطات قري? لكن مفروض الحكومة تنشيء البنية التحتية والشبكات الداخلية Grid حسب الأتفاق ..و الحكومة ومفلّسة و ما قدرت تنجز ماعليها من إلتزام وما أظن تنجز في ظل الاوضاع دي اللهم إلا يعصروا نفسهم بهدف سياسي رقصة رقصتين في البورت وقرّي للتاثير على 2020
– المحطات الهجين دي لو إشتغلت ورقص فيها بشة ما حتنتج أكتر من نص طاقتها لأنها في البداية حا تشتغل ديزل بس دورة بسيطة .. لحدي ما ينشؤوا نظام التبادل والموية وتوصيلات الغاز الطبيعي دي ولا بعد عشرة سنة حكومتنا حا تقدر عليها ( حسب كلام شباب مهندسين Bower
– تكلفة الحرارية اضعاف الطاقة البديلة – الكيلوواط الطالع ما أقل من 70 سنت لمن تحسب معاها تكلفة راس المال على العمر الإنتاجي للمحطة مع تكلفة الوقود العالية ده غير تكلفة غاز الكربون الهو الحكومة ما حتشتغل بيهو لأنو نحن في أفريقيا
– في نفس سنة التوقيع 2016 البشير قال لينا في البورت “حا تجيكم محطة 1000ميقا خلال سنة واحدة ونحن تاني حا نعمل محطات غاز لأنو لقينا تكلفة إنشائها أقل “? محطتنا دي بحد أقصى 340 لكن ممكن ولا 150في الأول ? طبعاً هم بدون تخطيط لقدام بنو حساباتهم على أسعار غاز 2016 المنخفضة ودي أكيد أتغيرت والتكاليف زادت
– وعدم الفكر إستراتيجي ده خلّاهم أنشؤوا سد مروي الضارب بي 4 مليار دولار وبنتحمل عنه فؤائد ديون ما أقل من 300مليون دولار سنوياً و ما عندو أي فائدة غير ينتج 850 مقيا واط بس في حين إنو المبلغ ده ممكن ينشى أكتر من 3000 ميقا واط كهرباء طاقة بديلة رخيصة رياح أو شمسية كانت حا تنعكس على تنافسية منتجاتنا وحا تريح المواطن بي فاتورة رخيصة
– هم بإختصار مشو بإتجاه سياسي مع نمو الطلب على الكهرباء ، عشان يسكتو المواطن وما يشوف قطوعات حا ينفذو مشروعات حرارية مكلفة لكن بتنتج كهرباء اكتر وغير إستراتيجية المهم يسكتونا بعدين حا نجي نلقى تكلفة الزراعة والصناعة عندنا أضعاف ما عند جيراننا وما حنقدر ننافس .. هسه مشروع سيمنس ده مكلف جداً وإتاخر أصلا عن مواعيدو لحدي هسه أكتر من سنة وما معروف ينجز متنين .. محطة الفولة كانت غاز طبيعي مسرحيتها بدأت في 2009 ولكل شوية تسمع توقيع بإستئناف العمل و ديونها علينا قريب مليار في الأخير باعوها خردة ..
ياريت لو في التعليقات شباب متخصصين يدونا تفاصيل عن التكلفة والجدوى الإقتصادية
ممكن يلقوا تفاصيل المحطات والخبر مع الخبر في موقع سمنس في 2016
[url]https://www.siemens.com/press/en/pressrelease/?[/url]
عفارم عليك و يا منارة بورسودان و شموع السودان الهادي بورسودان — طرشقت مفاجأة الحزب المتآمر اللاوطني — شوف لينا معاك مشروع موية بورسودان من النيل وصل وين ؟ مع العلم انه بدأ تنفيذه في 2010 حسب كلام البشير —
عفارم عليك و يا منارة بورسودان و شموع السودان الهادي بورسودان — طرشقت مفاجأة الحزب المتآمر اللاوطني — شوف لينا معاك مشروع موية بورسودان من النيل وصل وين ؟ مع العلم انه بدأ تنفيذه في 2010 حسب كلام البشير —
مفترض منطقة البحر الاحمر يعملوا محطات جيوثيرمي ودول زي اندونيسيا وكينياشغاليين بيها وبرضو مزارع رياح زي مصر..في العاصمة لو عملوا توليد كهرباء بالنفايات المتندلة دي ونيجيريا بتعمل في واحدة…توليد الكهرباء بالوقود الاحفوري ماحبابو في دولة غير بترولية زي السودان
مفترض منطقة البحر الاحمر يعملوا محطات جيوثيرمي ودول زي اندونيسيا وكينياشغاليين بيها وبرضو مزارع رياح زي مصر..في العاصمة لو عملوا توليد كهرباء بالنفايات المتندلة دي ونيجيريا بتعمل في واحدة…توليد الكهرباء بالوقود الاحفوري ماحبابو في دولة غير بترولية زي السودان