قيادي بقوى التغيير ينتقد التعديلات القانونية الصادرة مؤخرا

الخرطوم: عثمان الطاهر
انتقد القيادي بالحرية والتغيير حيدر الصافي التعديلات القانونية التي أجرتها وزارة العدل مؤخرا ووصف المناخ السياسي والاقتصادي بالمعكر وأكد أن هنالك ربكة في المشهد بصورة عامة.
وأرجع ذلك إيفاء السلطة التنفيذية لمطالب مليونية 30 من يونيو الماضيه فضلا عن الصراعات التي أعاقت تكوين هياكل السلطة التنفيذية والمتمثله في تعيين الولاة المدنيين وتشكيل المجلس التشريعي و انتقد الصافي توقيت القرار ووصفه بغير المناسب ورأى انه لايساعد لاصدار تلك القوانين وأشار الى أن ذلك يمكن أن يساعد على الاصطياد في المياه العكرة.
وأكد الصافي في تصريح لـ(الجريدة) أنهم ظلوا يرددون دوما أن هذه الحكومة لتسيير الاعمال فقط ومن أجل تهيئة الاوضاع للانتخابات حتى يتمكن الشارع من أن يدلي برايه، موضحا أن الدستور لاتضعه الاغلبية ولكن تحكم به فقط مبينا أنها اذا أرادت وضع الدستور يجب أن تعمل علي حفظ حقوق الاقلية.
وشدد علي ضرورة أن يوضع الدستور بناءا علي حق الحياة والحرية ودعا الى مخاطبة القضايا المتجذرة من القيم المجتمعية وأصولها من الدين بالوعي ودلل على ذلك بتصريح وزير العدل عندما تحدث عن فتاة رفاعة. ذكر أن مثل هذه العادات لاتحارب بالقانون بل عن طريق الوعي وأضاف لذلك نحن مقبلين عى مرحلة انتقالية ثلاثة اعوام ويجب أن تفتح المنابر من أجل أن يدلي الجميع بأرائهم.
وأرجع ذلك حتى يحدث التغيير في المنظومة المجتمعية بناءا على أفرادها وليس بناءا على النخب التي تضع أي صورة يمكن تفهم في سياق خاطئ وتؤدي الى نتيجة خاطئة مشيرا الى أن ذلك قد تسبب في الرجوع بالبلاد الى عهد الانظمة الطائفية التي أقعدت بها.
وتابع الصافي : “عندما نتحدث عن دولة القانون والمواطنة يكفي ما ورد في الوثيقة الدستورية والقوي السياسية وأصحاب المشاريع الفكرية اذا كانت لديهم مشاريع يجب أن تطرح في الأسواق والفضاء العام لانها منابر للحوار”.
وقطع بأن الذين يتحدثون عن الدستور يعلمون انه لايحكم وأنما هو دعوة للحكم والعدل وتحقيق القيم المجتمعية وأستدرك قائلا : الدساتير لن تحقق الاحكام والا ما كان الدول التي تدعي العلمانية والشريعه هي التي يحدث فيها الفساد والظلم وتضع فيها آلة الحرب والدمار.
عدوا واحد دا كوزمدسوس في حزب تابع للحرية والتغيير او خالف تذكر يا باشا الكوده اقر بصحة التعديلات وعايز قتها متين انت خايف من الكيزن يظاهروا ول انت كوز مدسوس.
رايك غير صائب هذا هو اوان التعديلات القانونية لاننا لا نحارب هو هؤلاء المافونيين نحن في سعي حسيس لاستعادة دولة السودان التي خربها الكيزان لحظيرة المجتمع الدولي الا تعرف اسباب تصنيف السودان ضمن الدول الراعية للارهاب يعني انت مستني حزب الامة يجي يغييرها والا لكان فعل في الديمقراطية الثانية واعلم ان اي ديمقراطية تقام في هذه الايام سوف تاتي بالكيزان وازيالهم انت في بلد الناس بصوت بي كيلو لحمة زي طرحك دا بيتم في الدول الديمقراطيتها راسخة
كلام خارم بارم و كلام الطير فى الباقير، هل هذا الصافي مع الدولة المدنية الثورية أم هو مع الطائفية الدينية الرجعية والتى يحاول جاهدا تغليفها بغلاف دولة الديمقراطية ،لف و دوران واستفزاز لعقولنا التى قد يرى الصافي أنها ساذجة.
ويا حيدر الناس من اجل ماذا؟ الناس ثاروا من اجل الغاء كل القوانين الحاطة لكرامة الانسان، يبدو انك خايف من الكيزان او كوز مندس، فلتسطق كل القوانين التي وضعها الكيزان وقبلهم قوانين سبتمبر التي وضعها المأفون النميري واستبدالها بقوانين تحترم كرامة الانسان السوداني.