زمان المهازل..!

يوسف الجلال
ولأننا نعيش زماناً سياسياً استثنائياً في كل شئ، فأن ظهور كثير من الأدعياء الى سطح الأحداث، يظل أمر متوقع الحدوث بدرجة كبيرة، ذلك أن الأدواء التي يعاني منها السودان حالياً، كفيلة بتفريخ كل عجيب، وبأن تلد كل غريب..!
ولكن مع ذلك لم يكن أكثر الناس يتوقعون أن تصل البلاد مرحلة من النفاق السياسي بحيث يشرعن ولاة الأمر لكل فعل مشين، في سبيل البقاء في كراسي السلطة والحكم..! ولم يكن أغلب الناس يتوقعون أن ينتهج كثير من ولاة الولايات سياسات هدامة ومضرة بالبلاد والعباد، من أجل ديمومتهم في كابينة القيادة، حيث المخصصات المليونية، والنفوذ المتحكِّم في كل شئ. ولكن للأسف فقد وصلنا الى هذه المرحلة، بل تعديناها حتى أضحى بعض الولاة يبررون للتجاوزات بصورة مشينة، وكل ذلك في سبيل استرضاء المركز حيث السلطة التي تتحكم في مصائرهم، ولذلك أصبح من الطبيعي أن يفترع هؤلاء خطوطاً لا تتوافق مع المنطق الاقتصادي والسياسي والعلمي لولاياتهم، ولا حتى مع منطق الدين وثوابته، وكل بغية مداراة عيوبهم في الحكم، واخفاء نقائصهم في الادارة..!
انظروا إلى غالبية ولايات السودان تجدونها غارقة في الوهم وتزييف الحقائق، من خلال تنفيذ تنمية غير حقيقة، وليست قائمة على أسس منطقية، لا سياسيًا ولا اقتصاديًا ولا اجتماعياً. وكثيرا ما رأينا بعض الولايات تعكف بصورة كثيفة على الاستدانة من البنوك والقطاع الخاص من أجل تشييد صروح هلامية تهدف بصورة أساسية لانتزاع رضا صناع القرار في المركز. بل أن بعض تلك الصروح يتم افتتاحها لأكثر من مرة، بداعي البوبار السياسي واستغفال قادة الحكومة. ولست في حاجة إلى تذكيركم بواقعة تكرار افتتاح المنشأة الواحدة في عدد من الولايات على يد أكثر من مسؤول، مرة على يد الرئيس وأخرى على يد النائب وثالثة على يد وزير اتحادي، فذلك أوشك أن يكون من مسلمات هذا العصر السياسي الذي استشرى فيه الفساد الإداري والنفاق السياسي بصورة لا تُحتمل..!
المؤسف في القصة كلها، أن التنمية التي تعتمد على الاستدانة من القطاع المصرفي، ولا تعتمد على الميزانية المخصصة من وزارة المالية الاتحادية أوردت بعض الولايات موارد هلاك الإعسار. ومن نافلة القول هنا أن نشير الى ما ورد على لسان وزير المالية بولاية الجزيرة الذي قطع بانهم ورثوا نحو (900) مليون ديوناً من الحكومات السابقة، التي كانت تنفِّذ المشاريع عبر الاستدانة. ومع أن وزير مال الجزيرة الحالي حاول أن ينفض التهمة عنهم وجعلها في حوزة الآخرين، إلا أن سجل حكومة الجزيرة الحالية أسوأ من سابقتها، ذلك أنها زادت الكارثة مصيبة جديدة، بعدما غرفت من أموال البنوك والشركات ديونًا متلتلة، وكل ذلك من أجل إنشاء انترلوك، وبعض البهارج، بينما يرسب طلاب مدرسة أولاد ياسين كلهم في ولاية الانترلوك نفسها..!
وما يأسف له المرء أن النفاق السياسي وصل مرحلة متأخرة جداً، بحيث طال حتى مؤسسات التعليم. فكم شهدنا ولاية تقوم بإضافة درجات على شهادة مرحلة الأساس، من خلال ما يُعرف في الأوساط التعليمية والأكاديمية بـ”البُش”، وكل ذلك حتى لا تظهر الولاية في هندام المقصرين في أمر التعليم. وسبق ان كشف تحقيق صحفي نُشر بهذه الصحيفة في وقت سابق، أن غالبية ولاة الولايات يحرصون على زيادة أو “نفخ” نسبة النجاح، لحصاد رضا صُناع القرار في المركز، مع أن هذه الصفة الذميمة تلحق ضرراً بليغاً بالتعليم والبلاد، ذلك أن الافتراضات التي يقوم عليها تنسيب الطلاب في سنواتهم الدراسية اللاحقة تكون متركزة على تقديرات خاطئة، وبالتالي فإن ستكون النتائج والخواتيم خاطئة. وهنا مكمن الوجع والأذية..!
الصحافة
هو بالله لو مابلد هاملة وسايبة هرون شنو الببقى والى واصلا هو ما سودانى ودميم الله انتقم منك ياالترابى واجعل قبرك حفرة من جهنم
قال :ص” لا تولوا ابناء البسطاء القضاء والولايه
فكان خالدومعاوية ويزيد وعثمان ومعاذ …….
هذه الصوره للوالي احمد هارون هذا انظف والي يمر علي شمال كردفان وإنجازاته لن تخطئها العين فعل كل ما يستطيع أن يفعل لشمال كردفان وكل المواطنين فرحين بهذا الوالي فلا نجد داعي أن تضع صورته فوق هذا المقال الله وشمال كردفان وأحمد هارون وبس هذا من خير اثنين في الإنقاذ من كانت لمساتهم ظاهرة للعيان.
محمد طاهر ايلا وأحمد هارون هما بركه وخير علي اهل السودان
بلد غير العنصرية والقبلية والجهوية مافيها شي
اي واحد شايف نفسو احسن من الاخر
سبحان الله
هو بالله لو مابلد هاملة وسايبة هرون شنو الببقى والى واصلا هو ما سودانى ودميم الله انتقم منك ياالترابى واجعل قبرك حفرة من جهنم
قال :ص” لا تولوا ابناء البسطاء القضاء والولايه
فكان خالدومعاوية ويزيد وعثمان ومعاذ …….
هذه الصوره للوالي احمد هارون هذا انظف والي يمر علي شمال كردفان وإنجازاته لن تخطئها العين فعل كل ما يستطيع أن يفعل لشمال كردفان وكل المواطنين فرحين بهذا الوالي فلا نجد داعي أن تضع صورته فوق هذا المقال الله وشمال كردفان وأحمد هارون وبس هذا من خير اثنين في الإنقاذ من كانت لمساتهم ظاهرة للعيان.
محمد طاهر ايلا وأحمد هارون هما بركه وخير علي اهل السودان
بلد غير العنصرية والقبلية والجهوية مافيها شي
اي واحد شايف نفسو احسن من الاخر
سبحان الله
ماسودانى كيف ؟ زى إبراهيم محمود مثلاً ياخى عايزين نعرف مواصفات اسودانى دى لوسمحت حيرتونا معاكم وكأن السودانى دا مخلوق فضائى سودانى ماسودانى جرجرتونا لقضايا هامشية والبلد ماشة أمفكوا ومن حضيض إلى حضيض بسبب أشكالكم وعنصريتكم دى والله أنا مابعرف هارون ولا حتى أنتمي إلى قبيلته وأكره نفاق الكيزان أكتر منك لكن ماأوزع صكوك السودنة بمزاجي حتى لوأختلف معه يجب أن نسمو بخلافاتنا ونكون موضوعيين العالم كلو يتقدم نحو الآفاق ونحن لسة فى عنصريتنا وجهويتنا ونفاقنا وكلو زول شايف نفسوا سودانى حر وباقى خلق الله عبيد أنجاس مناكيد ياخ حريق فى ناس بفكروا بالعقلية المتخلفة دى كرهتونا كل شىء جميل حتى السودان الجميل البنعرفوا زمان مات وشبع موت قال إريترى تشادى هو رئيسنا زاتوو طلعوا فلاتى من غرب إفريقيا مع تقديري وإحترامى لأهلنا الفلاته إن شاءالله عمنا الصادق المهدي سودانى ماتقوموا تطلعوهو من بوركينا فاسو حيرتونا وجننتونا
ماسودانى كيف ؟ زى إبراهيم محمود مثلاً ياخى عايزين نعرف مواصفات اسودانى دى لوسمحت حيرتونا معاكم وكأن السودانى دا مخلوق فضائى سودانى ماسودانى جرجرتونا لقضايا هامشية والبلد ماشة أمفكوا ومن حضيض إلى حضيض بسبب أشكالكم وعنصريتكم دى والله أنا مابعرف هارون ولا حتى أنتمي إلى قبيلته وأكره نفاق الكيزان أكتر منك لكن ماأوزع صكوك السودنة بمزاجي حتى لوأختلف معه يجب أن نسمو بخلافاتنا ونكون موضوعيين العالم كلو يتقدم نحو الآفاق ونحن لسة فى عنصريتنا وجهويتنا ونفاقنا وكلو زول شايف نفسوا سودانى حر وباقى خلق الله عبيد أنجاس مناكيد ياخ حريق فى ناس بفكروا بالعقلية المتخلفة دى كرهتونا كل شىء جميل حتى السودان الجميل البنعرفوا زمان مات وشبع موت قال إريترى تشادى هو رئيسنا زاتوو طلعوا فلاتى من غرب إفريقيا مع تقديري وإحترامى لأهلنا الفلاته إن شاءالله عمنا الصادق المهدي سودانى ماتقوموا تطلعوهو من بوركينا فاسو حيرتونا وجننتونا