تدهور الجنيه السوداني لمستويات قياسية

الخرطوم: عاصم إسماعيل
صعد الدولار لمستويات قياسية مقابل الجنيه السوداني، ما يهدّد اقتصاد البلاد، حسب خبراء لـ”العربي الجديد”. وبلغ سعر الدولار نحو 22 جنيهاً، أمس، بينما استقر سعره الرسمي في بنك السودان (البنك المركزي) في حدود 6.9 جنيهات، في ظل شح العملة الأميركية وتعثر الإجراءات الحكومية في الحد من الأزمة. وتوقع وزير المالية الأسبق عبد الرحيم حمدي وصول الدولار إلى 50 جنيها، في حالة استمرار نقصه بالأسواق، منتقدًا سياسات وزارة المالية، قائلاً: “ليست هناك معالجات منفصلة لارتفاع سعر الدولار والتضخم”.
ويرى مختصون أن وزارة المالية والبنك المركزي غير قادرين على تحجيم ارتفاع الدولار في الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد. وأرجع رئيس اللجنة الاقتصادية بالبرلمان علي محمود، انخفاض العملة المحلية وارتفاع معدلات التضخم لأسباب متنوعة منها الحصار الأميركي المفروض على البلاد فضلا عن انفصال جنوب السودان.
ونشطت مبادرات رسمية وغير رسمية للتنبيه إلى مخاطر مواصلة ارتفاع الدولار وأثرها السلبي علي مجمل الوضع الاقتصادي، فيما يقول متعاملون في أسواق العملة أن سبب تراجع الجنيه أمام العملات الأجنبية يرجع لتنامي حجم الواردات مع عدم قدرة الجهاز المصرفي على السيطرة على سوق النقد.
وفي هذا السياق، يؤكد الخبير الاقتصادي د. هيثم محمد فتحي، لـ “العربي الجديد” وجود فجوة كبيرة بين العرض والطلب علاوة على ضآلة حجم الصادرات وضعف إيراداتها مقارنة بالواردات، بالإضافة إلى تراجع تحويلات العاملين من الخارج.
وطالب فتحي بتفعيل الرقابة على الاستيراد وضبط ومراقبة أسواق الصرافات، مؤكداً ضرورة الاهتمام بمصادر الدولار الأساسية المتمثلة في زيادة الإنتاج ورفع مستوى الصادرات وجذب الاستثمارات الحقيقية التي تساهم بشكل فاعل في دعم الميزان التجاري للدولة.
وقال مصدر في إحدى الصرافات لـ “العربي الجديد” إن سعر الدولار في السوق الموازي انعكس سلباً على الصرافات، مؤكداً أنه بعد قرار تقليص المبالغ الممنوحة للمسافرين لبعض الدول إلى جانب ارتفاع سعر الدولار في السوق الموازي حدث تراجع كبير في أداء الصرافات خلال الفترة الأخيرة.
ويرى المصدر، الذي فضّل عدم ذكر اسمه، أن تحسن أسواق العملات مرهون بضخ كميات كبيرة من النقد عبر القنوات الرسمية، مشيراً إلى ارتفاع سعر الدولار إلى مستوى قياسي لأكثر من 22 جنيهاً في السوق الموازي.
العربي الجديد
الحـل واضح وهـو عـودة الأموال السودانية المودعـة فى الخارج والتى تبلغ اكثر من 160 مليار دولار للمساهـمة فى تنشيط الأقـتصاد وعـدم تحـميل العقوبات الأميركية المشاكل الأقتصادية وتدهـور الأقتصاد .
صدقوني ان كل هذه التبريرات اوهام بمعني الكلمة
اوهام اوهام مافي كلام ولا نقاش فيها
السوق الاسود زعمائه ناس المؤتمر الوسخ ذاته
والدولار بقي اداة تربح ووسيلة تمويل لجرائمهم في حق السودان وحق الشعب المخلوط بالاجانب الغير شرعيين والمجنسين
وحيصل ٣٠٠ جنيه واكتر وحيرددوا نفس الكلام الفارغ والوهم زي القالوه فوق.
انحنا عندنا حزب بيعتبر السلطة وسيلة اثراء الى مالانهاية او الى الابد
دي حقيقة مافيها اي كلام من اي نوع
وسلام يا بلد
عبد الرحيم حمدى الدين عملاق الاقتاد السودانى الذى شارك فى رفع الاقتاد فى فترة التسعنيات الذى الجم الدولار وروضه حتى سايسه مع الجنيه السودانى وبنى بهما الاقتادالذى ورثناه منهار من منتصف الثمانينات وهو ادرى بشعاب الاقتصاد فى جنوب وشمال السودان وقدم الكثير من المعالجات والان وبعد ان غادر المالية لازال يقدم النصح والارشاد قل ماتجد الى السايسين الجدد اللذين نسوا تماما من روض هذاالاقتصادوعلمه كلمات اقتادية يتحرك بها ويلف يمين وتارة شملا لتجنب الطرق الوعرة التى اذا ما اصررت فى المضيى قدما عليها ارغمتك على التوقف والتفكير ثم العودة منه وانت نادم ومعاتبا لنفسك بعدم سؤالك عن الطريق وعن مروضى الاقتصاد وسالكى الطرق الاقتصادية .
رئيس اللجنة الاقتصادية بالبرلمان كشف عن موضع الضعف ولخصهما امرين هما 1/العقوبات الامريكية 2/ انفصال جنوب البلاد وليس جنوب السودان كما يقولون.
فالسودان بلدنا جميعا فهو تركة فاذا ماانفصل اقليم بميراسه فنقول نحن السودانين انفصل جنوب البلاد وكذلك شرق البلاد وغرب البلاد وشمال البلاد .
نلاحظ دائما وتكرارا اى مشكلة امنية او اقتصادية ياتى التشخيص نتيجته السبب انفصال جنوب البلاد , نعم انفصل جنوب البلاد سياسيا ولكن ليس اجتماعيا ولا اقتصاديا ولكن شمال البلاد منعت خروج السلع التجارية من الشمال الى الجنوب وبهذا يحاصر شمال البلادنفسه بنفسه اقتصاديا ويعاقب جنوب البلاد بالتجويع واتهيار البنى التحتية وانعكس ذالك سلبا على شمال البلاد قبل جنوبه وتمثل فى توقف الصادرات الى الجنوب وتوقف ميناء كوستى النهرى وتوقف رحلات السكة حديد الى جنوب اللبلاد وحتى الطرق البرية مغلقة بقرار من شمال البلاد فاقول للاخوة بشمال البلاد وخصوصا اللجان الاقتصادية بالمجلس الوضنى تعافوا عن بعضنا كسودانين ورفع العقوبات عن جنوب البلاد وهو عضوا من جسد السودان الذى تالم تداعى له سائر الجسد وفى خلاصة الامراقول:(ارحموا الافريقان يرحمكم الامريكان) وتكون المشكلة قد حلت .
وطالب فتحي بتفعيل الرقابة على الاستيراد وضبط ومراقبة أسواق الصرافات، مؤكداً ضرورة الاهتمام بمصادر الدولار الأساسية المتمثلة في زيادة الإنتاج ورفع مستوى الصادرات وجذب الاستثمارات الحقيقية التي تساهم بشكل فاعل في دعم الميزان التجاري
بالاضافة لوقف الكيزان السمسرة في الدولار….
يا جماعة (إنتاج) مافي .. مصانع مغلقة ، مشاريع معطوبة .. ميناء البلاد غير قادر على العمل !!!
نظام لا هم له سوى تجييش المليشيات و مطاردة المعارضين و رعاية مصالح منسوبيه وتوزيع الأنفال و الغنائم عليهم .
لقد تحولّت وظيفه رئيس الجمهورية مؤخراً لـ (متسّول) يجوب دول الجوار حاملاً (قرعته) دون حياء او كرامة .
دوله تعتاش على صدقات و اعانات الدول الصديقه ، ماذا تنتظرون من وضع عملتها او إقتصادها .. غير ما هو ماثل امامكم !!!!
و والله .. إن القادم ( أسوء ) .
قبل ما يصل الدولار 50 جنيها سوف يغادر عبدالرحيم حمدى الى لندن….أما نحن فسوف ننتظره فى البلد لامحالة
اللهم اجعل هؤلا الكيزان فى نار جهنم واولهم شيخهم المقبور !!!
الحـل واضح وهـو عـودة الأموال السودانية المودعـة فى الخارج والتى تبلغ اكثر من 160 مليار دولار للمساهـمة فى تنشيط الأقـتصاد وعـدم تحـميل العقوبات الأميركية المشاكل الأقتصادية وتدهـور الأقتصاد .
صدقوني ان كل هذه التبريرات اوهام بمعني الكلمة
اوهام اوهام مافي كلام ولا نقاش فيها
السوق الاسود زعمائه ناس المؤتمر الوسخ ذاته
والدولار بقي اداة تربح ووسيلة تمويل لجرائمهم في حق السودان وحق الشعب المخلوط بالاجانب الغير شرعيين والمجنسين
وحيصل ٣٠٠ جنيه واكتر وحيرددوا نفس الكلام الفارغ والوهم زي القالوه فوق.
انحنا عندنا حزب بيعتبر السلطة وسيلة اثراء الى مالانهاية او الى الابد
دي حقيقة مافيها اي كلام من اي نوع
وسلام يا بلد
عبد الرحيم حمدى الدين عملاق الاقتاد السودانى الذى شارك فى رفع الاقتاد فى فترة التسعنيات الذى الجم الدولار وروضه حتى سايسه مع الجنيه السودانى وبنى بهما الاقتادالذى ورثناه منهار من منتصف الثمانينات وهو ادرى بشعاب الاقتصاد فى جنوب وشمال السودان وقدم الكثير من المعالجات والان وبعد ان غادر المالية لازال يقدم النصح والارشاد قل ماتجد الى السايسين الجدد اللذين نسوا تماما من روض هذاالاقتصادوعلمه كلمات اقتادية يتحرك بها ويلف يمين وتارة شملا لتجنب الطرق الوعرة التى اذا ما اصررت فى المضيى قدما عليها ارغمتك على التوقف والتفكير ثم العودة منه وانت نادم ومعاتبا لنفسك بعدم سؤالك عن الطريق وعن مروضى الاقتصاد وسالكى الطرق الاقتصادية .
رئيس اللجنة الاقتصادية بالبرلمان كشف عن موضع الضعف ولخصهما امرين هما 1/العقوبات الامريكية 2/ انفصال جنوب البلاد وليس جنوب السودان كما يقولون.
فالسودان بلدنا جميعا فهو تركة فاذا ماانفصل اقليم بميراسه فنقول نحن السودانين انفصل جنوب البلاد وكذلك شرق البلاد وغرب البلاد وشمال البلاد .
نلاحظ دائما وتكرارا اى مشكلة امنية او اقتصادية ياتى التشخيص نتيجته السبب انفصال جنوب البلاد , نعم انفصل جنوب البلاد سياسيا ولكن ليس اجتماعيا ولا اقتصاديا ولكن شمال البلاد منعت خروج السلع التجارية من الشمال الى الجنوب وبهذا يحاصر شمال البلادنفسه بنفسه اقتصاديا ويعاقب جنوب البلاد بالتجويع واتهيار البنى التحتية وانعكس ذالك سلبا على شمال البلاد قبل جنوبه وتمثل فى توقف الصادرات الى الجنوب وتوقف ميناء كوستى النهرى وتوقف رحلات السكة حديد الى جنوب اللبلاد وحتى الطرق البرية مغلقة بقرار من شمال البلاد فاقول للاخوة بشمال البلاد وخصوصا اللجان الاقتصادية بالمجلس الوضنى تعافوا عن بعضنا كسودانين ورفع العقوبات عن جنوب البلاد وهو عضوا من جسد السودان الذى تالم تداعى له سائر الجسد وفى خلاصة الامراقول:(ارحموا الافريقان يرحمكم الامريكان) وتكون المشكلة قد حلت .
وطالب فتحي بتفعيل الرقابة على الاستيراد وضبط ومراقبة أسواق الصرافات، مؤكداً ضرورة الاهتمام بمصادر الدولار الأساسية المتمثلة في زيادة الإنتاج ورفع مستوى الصادرات وجذب الاستثمارات الحقيقية التي تساهم بشكل فاعل في دعم الميزان التجاري
بالاضافة لوقف الكيزان السمسرة في الدولار….
يا جماعة (إنتاج) مافي .. مصانع مغلقة ، مشاريع معطوبة .. ميناء البلاد غير قادر على العمل !!!
نظام لا هم له سوى تجييش المليشيات و مطاردة المعارضين و رعاية مصالح منسوبيه وتوزيع الأنفال و الغنائم عليهم .
لقد تحولّت وظيفه رئيس الجمهورية مؤخراً لـ (متسّول) يجوب دول الجوار حاملاً (قرعته) دون حياء او كرامة .
دوله تعتاش على صدقات و اعانات الدول الصديقه ، ماذا تنتظرون من وضع عملتها او إقتصادها .. غير ما هو ماثل امامكم !!!!
و والله .. إن القادم ( أسوء ) .
قبل ما يصل الدولار 50 جنيها سوف يغادر عبدالرحيم حمدى الى لندن….أما نحن فسوف ننتظره فى البلد لامحالة
اللهم اجعل هؤلا الكيزان فى نار جهنم واولهم شيخهم المقبور !!!