تجمع قوي تحرير السودان يدين مجزرة كلمة و تدعو قوي المقاوم

دان تجمع قوى تحرير السودان مجزرة معسكر كلمة التي ارتكبتها حكومة البشير اليوم، ودعا قوى المقاومة للوحدة من أجل تخليص الشعب السوداني.

وجاء في البيان الذي تلقته الراكوبة منذ قليل: “في عمليات قديمة متجددة و إضافة إلى سجل نظام الإبادة الجماعية في السودان، من إبادة جماعية، تطهير عرقي، تشريد و إغتصاب، لا زال نظام المؤتمر الوطني و مليشياته يواصلون مجازرهم ضد المواطنين الأبرياء العزل الذين يقطنون المخيمات علماً بان هذا النظام هو الذي قتلهم و سلب أراضيهم و هجّرهم قصرا الي أطراف المدن يقتاتون من المنظمات الإنسانية بعد ان كانوا معززين مكرمين و منتجين يساهمون في ناتج البلاد القومي، و ذلك بقصد تغيير ديموغرافية السودان الي بلد خالي من سكانها الأصليين”.
وأَضاف البيان أن الرئيس البشير المجرم المطلوب لدى العدالة الدولية، أعلن زيارته إلى ولايات دارفور بقصد تأكيد أكاذيبه للمجتمع الدولي وأمريكا التي فرضت الحصار عليه من مجيئه إلى السلطة عبر الانقلاب سنة 1989 وبتهم دعمه الإرهاب، وقد التضييق عليه بعد ارتكابه جرائم حرم وإبادة جماعية في حق دارفور، ويصر المجرم -على حد ما جاء في البيان- ونظامه في محاولة بائسة بقصد تبيض وجههم بالتقارير الكاذبة التي يرفعونها هم و معاونيهم من الجهات الرسمية و الدولية المتواطئة الى مجلس الأمن والجهات المختصة كاللجان المختصة في الكونغرس الأميركي المعنية بمتابعة ملف السودان”.
وأكد نازحي المعسكرات وأصحاب الحق – حسب ما جاء في البيان – رفضهم لزيارة قاتلهم المجرم البشير إلى ولايات دارفور وخاصة معسكراتهم، إلا أن حاشيته من ولاة تلك الولاية أصروا على إجبار الضحايا على استقبال القاتل، ولكن الأهالي رفضوا الانكسار ورفعوا شعاراتهم عالية، سلميين، ومسالمين، وكالعادة مطالبين البشير بتسليم نفسه للعدالة. وكان نتيجة ذلك استخدام مليشيات وأجهزة أمن البشير الذخيرة الحية ووجوها لصدور النازحين العزّل بقصد قتلهم، وهذا ما حدث فقد تم ارتكاب مجزرة جديدة راح ضحيتها عشرات القتلى والجرحى.

وقدّم تجمع قوى تحرير السودان الدعوة إلى جميع قوى المقاومة للوحدة من أجل تخليص الشعب السوداني من قبضة هذا المجرم السفاح وعصاباته، ووضع حداً للمجازر والانتهاكات، وبناء دولة سودانية، تكون المواطنة فيها أساساً للحقوق والواجبات، دولة كونفدرالية ديمقراطية ينعم فيه الشعب بالأمن و الإستقرار.

وحتم البيان البيان الذي حمل توقيع الاستاذ اسماعيل أبوه بالدعوات للجرحى بعاجل الشفاء وللشهداء بأن يتقبل الله ويحسن إليهم.