الكلام المر

في البداية سأقدم اعتزاري الشديد إلى من سيقرأ هذا المقال فأنا لم أنحدر في حياتي لهذا الاسلوب الغير لائق ولكن الحقيقة تقال حتي وإن كانت فيها إساءة أو تجريح ، نحن شعب لا يستحي ويدعي أنه يستحي ، نحن شعب أعمي وندعي أننا نرى ، عندما تنهار الدولة ويمارس الظلم نهاراً جهاراً والكل يغض الطرف فتأكد أن الكل أعمي ، عجباً علي شعب يتضجر من غلاء اسعار الخبز ، فهذا الشعب مثل الكيزان لا يهمه الوطن ولا كرامة النفس وقد انطبق عليه المثل الكيزاني ملي بطني ولا وطني ، أما مدعي النضال ما يسمون أنفسهم معارضة بكل اطيافها فهم نفس عقلية هذا الشعب ، قد اتضح جلياً أن الكل لا تهمه الدولة السودانية بقدر ما تهمه بطنه لذلك اري تقسيم الدولة السودانية أفضل الخيارات لأننا لم نتفق ولن نتفق من أجل السودان .!!! أما الأمر الذي يسير اشمئزازي و يدفعني لفقدان أدبي و توازني هو تخيلي لما يجري على أرض الواقع في الدولة السودانية من ظلم وقهر وقتل وأغتصاب وتشريد و فوق كل هذا يظهر بعض مدعي النضال ويريدون التحاور مع الديوك ، يا أخي العزيز مدعي النضال أن لم تكن ديكا لماذا تتحاور مع الديوك .

الطيب محمد جاده
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. لا أدري هل الأخ صحفي ولا (عنقالي) زي حالاتنا؟؟، وعموما” ورغم أني قد أشاطره الرأي و أقول أننا نحن معشر السودانيين بنا الكثير من السذاجة و عدم المبالاة وفقر الفكر وقلة الابداع وانعدام المبادأة و المبادرة وسوء التخطيط وضعف (الكاريزما)، سواء كان ذلك على المستوى الفردي او الجمعي، ولكن لا يمكن أن أقبل وصفنا بأننا (شعب لا يستحي) ، بل أقول انه يمكن إضافة (الامعان في الحياء) لما ذكرته من مثالب أعلاه، نحن مع الاسف شعب شديد الحياء و (الغنماية تاكل عشانا)، وفي هذا الزمن الأغبر ان لم تكن (مقرم) و (شفت) و(ابن ستين كلب)، فسيدوسك الناس بأقدامهم لا محالة.
    وعودا” على استفساري لكاتب المقال، أقول له ان ماكتبته رغم قصره (يئن) من الأخطاء النحوية والتعبيرية وحتى الاملائية، وكمثال قولك :(الذي يسير اشمئزازي)، وعموما” أنت بمقالك هذا (ستثير اشمئزاز بعض الناس).

  2. ولماذا الإعتذار ؟ هذه حقيقة ولقد قلتها لك من قبل يا أستاذ الطيب ، وهي ” من أجل الخبز وحده يحى الشعب السوداني ” .

  3. لا أدري هل الأخ صحفي ولا (عنقالي) زي حالاتنا؟؟، وعموما” ورغم أني قد أشاطره الرأي و أقول أننا نحن معشر السودانيين بنا الكثير من السذاجة و عدم المبالاة وفقر الفكر وقلة الابداع وانعدام المبادأة و المبادرة وسوء التخطيط وضعف (الكاريزما)، سواء كان ذلك على المستوى الفردي او الجمعي، ولكن لا يمكن أن أقبل وصفنا بأننا (شعب لا يستحي) ، بل أقول انه يمكن إضافة (الامعان في الحياء) لما ذكرته من مثالب أعلاه، نحن مع الاسف شعب شديد الحياء و (الغنماية تاكل عشانا)، وفي هذا الزمن الأغبر ان لم تكن (مقرم) و (شفت) و(ابن ستين كلب)، فسيدوسك الناس بأقدامهم لا محالة.
    وعودا” على استفساري لكاتب المقال، أقول له ان ماكتبته رغم قصره (يئن) من الأخطاء النحوية والتعبيرية وحتى الاملائية، وكمثال قولك :(الذي يسير اشمئزازي)، وعموما” أنت بمقالك هذا (ستثير اشمئزاز بعض الناس).

  4. ولماذا الإعتذار ؟ هذه حقيقة ولقد قلتها لك من قبل يا أستاذ الطيب ، وهي ” من أجل الخبز وحده يحى الشعب السوداني ” .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..