ذكرى الاحتلال العراقي وموقف الإخوان المخزي

حمد سالم المري
الوطن الكويتية
ها هي 24 عاما تمر على ذكرى الاحتلال العراقي للكويت في 2أغسطس 1990 وما سببه هذا الاحتلال من جرح غائر توالت بعده الجراح في جسد المنطقة.
ولأن هناك جيلاً من الشباب الكويتي أصبح في العشرينيات وأواخرها من العمر لم يدرك ما حدث في 1990/8/2 بسبب صغر سنه في ذلك الوقت أو أنه لم يولد أساسا الا بعد التحرير في 26 فبراير1991. فقد حاولت جماعة الاخوان المفلسين تضليل وتشويه الحقائق واظهار نفسها بأنها وقفت مع الكويت ضد المحتل وأن كوادرها في الكويت قاومت الاحتلال من خلال تحملها توزيع المساعدات المالية على الأسر الكويتية الصامدة والتطوع لتنظيف الشوارع وتشغيل المخابز.
ولكي يطلع الشباب الكويتي على الحقيقة عليه ان يبحث عن المواد الفلمية المسجلة خلال حقبة الاحتلال العراقي ومواقف تنظيم الاخوان المخزي اتجاه هذه المصيبة العظيمة ليست على الشعب الكويتي فقط بل وعلى العالم العربي أجمع. فزعماء الاخوان في كل من السودان حسن الترابي وفي اليمن عبدالمجيد الزنداني وفي تونس الغنوشي وفي تركيا أربيكان وقفوا هم وأحزابهم مع المقبور الرئيس العراقي صدام حسين وأصدروا بيانا يناصرونه فيه.
بل ان الحزب اجتمع في مدينة كراتشي الباكستانية وأصدر بيانا يناصر فيه أعضاء الحزب الاحتلال العراقي للكويت معتبرين أي شخص يقاتل الجيش العراقي آثما وأن ما يقوم به الجيش العراقي هو جهاد في سبيل الله!. اما في منطقة القصيم في المملكة العربية السعودية فقد خرج علينا سلمان العودة وسفر الحوالي بتظاهرات يطالبون فيها الحكومة السعودية اخراج القوات الأجنبية من جزيرة العرب معتبرين دخولها ذنبا كبيرا لا يغتفر لأنه كما يزعمون لا يجتمع دينان في جزيرة العرب! ولا نعلم هل استعانت الحكومة السعودية بهذه القوات وتسخير أجوائها ومياهها الاقليمية وأرضها لهذه القوات التي جاءت من ما يقارب 36 دولة عالمية بقيادة أمريكية سعودية لطرد الجيش العراقي المحتل لأرض الكويت ثم تغادر بعد اتمام مهمتها يعتبره سلمان العودة إثما كبيرا يتوجب عليه تأجيج الشباب السعودي حتى يخرج في تظاهرات بزعم حماية جزيرة العرب من دخول أي دين أخر غير الاسلام؟ أم أنه أراد بهذه التظاهرات السير على التوجيهات والسياسات العامة لجماعة الاخوان المفلسين المؤيدة للاحتلال؟
ولم يكتف هذا الحزب بهذه المواقف المخزية بل زاد منها عندما أرسل ممثله يوسف ندا الى المقبور صدام حسين بمشروع يتمثل في انسحاب الجيش العراقي من الكويت مقابل دخول قوات اسلامية مكانه لتسيير الأمور في الكويت ثم تشرف على عملية انتخابية حرة يستطيع الشعب الكويتي اختيار رئيسه من خلالها بكل حرية!! فيا للعجب جيش دولة عربية يحتل دولة عربية جارة وقفت معها طوال سنوات حربها الثماني مع ايران وبدلا من ان يقوم حزب يسمي نفسه حزب الاخوان المسلمين ادانة هذا الاحتلال ووقوفه الى جانب المظلوم نراه يقف الى جوار الظالم ويطلق مبادرة سخيفة يريد منها إلغاء الشرعية الكويتية من خلال انتخابات يرفضها الشعب الكويتي وقد سطر هذا الموقف البطولي الشجاع بتمسكه بشرعيته الحاكمة والتفاته حولها. ورغم هذه المواقف المخزية من هذا الحزب السياسي المستتر بعباءة الدين الا ان المنتسبين لهذا الحزب من أبناء الكويت للأسف مازالوا يدافعون عنه معتبرينه حامل لواء الاسلام والمدافع عن المظلومين. فإلى متى يا شباب الكويت تنخدعون بهذا الحزب الساعي لتحقيق مصالحه على حساب دولتنا؟!
< قول ممثل الاخوان المفلسين يوسف ندا بأن أعضاء الجماعة هم من تصدى للعمليات الاغاثية داخل الكويت أيام الاحتلال وأنهم من تطوع في تنظيف الشوارع من القمامة ومساعدة الأسر الكويتية وتوزيع الخبز عليهم فيه تشويه للحقيقة. فشباب الكويت بمختلف طوائفهم وأجناسهم وأعمارهم تلاحموا وأصبحوا كالجسد الواحد وهم من ساعد الأسر الكويتية الصامدة وقاموا بتنظيف الشوارع من القمامة وتشغيل المخابز بل وحملوا سلاح المقاومة ضد العدو المحتل وتشهد لهم معركة القرين. وتشهد أسماء شهداء الوطن رحمهم الله. فلم يكن الفضل كما يزعم هذا الحزب لكوادره فقط. اسأل الله تعالى ان يحفظ الكويت من كل مكروه. < اذا تأملنا مطالب حزب الاخوان في الكويت (حدس) والمتمثلة في رئيس وزراء شعبي منتخب لوجدنا ان هذا الهدف هو نفس الهدف الذي كان يسعى له الحزب العالمي الأم عام 1990 عندما طلب من صدام اخراج جيشه من الكويت واستبداله بجيش اسلامي يشرف على انتخابات رئاسية الا ان الظروف تختلف فالمطالبة الأولى كان يعمها عمل عسكري أما المطالبة الثانية فتدعمها التظاهرات وأعمال الشغب بزعم محاربة الفساد.
ناس صدام والاسد ومن قبلهم عبد الناصر بتاع رمى اسرائيل فى البحر وهزيمة 1967 الضيعت سيناء والضفة الغربية والجولان والقدس الشرقية وغزة والان اسلامويو السودان كل هذه الهلمة لو كان ما خكموا بحلاقيمهم الكبيرة وانتهت دولهم الى محاربة شعوبها واحتلال دول عربية بدل ما تحتل القدس ويا حليل القدس والضفة وغزة والجولان اقول لو تركوا حكومات الملكيات التى كانت تحكم وجو الحريات الكان سائد لتطورت تلك البلدان الى ملكيات دستورية وتوحدت وتطورت سياسيا واقتصاديا وتكنولوجيا وكانت تكون بحق قوة عظيمة فى مواجهة اسرائيل بحكومات منتخبة وبرلمانات تشرع وتراقب ولا تدخل فى مغامرات غير محسوبة مغامرات الحلاقيم الكبار صياح كتير وصوف قليل(much cry little wool )!!!!
الف مليون تفووووووا على اى انقلاب عسكرى او عقائدى حصل فى العالم العربى او السودان التى اورثت بلدانها التمزق والدمار وشعوبها الذل والهوان والآن يستجدوا العدو الاسرائيلى بقبول السلام ويمكن استرجاع الاراضى المحتلة والقدس الشرقية!!
الجيوش المحترمة المهابة القوية المحترفة هى الجيوش التى لا تتدخل فى السياسة والانقلابات وتخضع للقيادة السياسية المدنية وتحفظ الامن الداخلى فى حالة الفوضى فقط ثم ترجع الى ثكناتها بامر القيادة السياسية المدنية!!!!
اختلافي مع الكيزان في حكم السودان لا يمنعني من قول الحقيقة أن رؤية الاخوان المسلمين لحل أزمة الكويت كانت أفضل من الرؤية التي تبنتها دول الخليج ومصر والتي مازالت تتوالى تبعاتها حتى يومنا هذا، نعم رؤية الاخوان كان مبنية على أن عملية الغزو العراق للكويت عبارة عن فخ الهدف منه إدخال القوات الامريكية إلى الخليج و تدمير جيش العراق القوي، لذلك فقد تدرج موقفهم حسب تطورات الاحداث المتسارعة من دعوة صدام للانسحاب ثم تكوين جيش اسلامي لتحرير الكويت ولكن عندما دخلت قوات التحالف إلى الخليج والسعودية واصبحت الحرب قادمة لامحال وقفوا مع صدام ضد قوى التحالف الامبريالي وليس ضد الكويت.
واﻻن يحجون اليكم للمساعده والعون
لا فض فوك سيد الراوى
أنا إفريقى أنا سودانى
ألى أهل الكويت من القلب تحية .شعب السودان ممتن لكم, ونحن نقدر غضبكم
وهو من حقكم. ونحمد الله وكما خبرتمونا بأن الغدر والخيانة ليست من شيم
السوداني, وتعلمون أنهم أخوان الشيطان من أيد صدام. ونحن لهم كارهون
ومتربصون إلى أن يتم إجتثاثهم من أرض السودان.
وشعب السودان يعتذر لكم على ما فعل السفهاءوبالتأكيد هم ليسوا منا!!
سلامات كويت.
لا زلنا نذكر تظاهرات الأخوان في السودان ضد الكويت والسعودية بالكيماوي يا صدام يهود يهود آل سعود وتكوينهم المؤتمر الشعبي الإسلامي
والدبابات الأمريكية اجتاحت العراق ودمرت العراق سنة 2003 من الكويت ..
الإعتداء الاثم الذي عمله صدام حسين علي الكويت افرز تبعات كارثية علي كل العرب وعلي الاسلام لا يود اي معن لاحتلال دولة حرة ذات سيادة ودولة شقيقة ودولة جارة وقفت مع صدام في حربه المزعومة ضذ الجمهورية الاسلامية الايرانية بغض النظر لماذا وقفت االكويت مع صدام في هذه الحر ولكن صدام لم يحفظ الجميل وعض يد الاحسان الكويتية التي امدته بالمال والبترول والسلاح والدعم السياس واللوجستي ووو؟؟ وانا اتذكر الماَسي التي حاقت بالشعب الكويتي الكريم من تشريد وفقر وتدمر للبنية التحتية وكلنا راينا كيف نهب ابناء صدام مقدرات الشعب الكويتي ولكن الله يمهل ولا يهمل فليعتبر كل طاغية مما حدث لصدام ولابنائه قبضوه مثل الجرذ انا لا اشمت في صدام لانه مسلم لكنه طغي وتجبر واعتي جعل المنطقة كلها تحت لهيب نار مستعرة بالسنين واستنزف موارد المنطقة في لا شئ التحية للكويت وللشعب الكويتي ارسلها من السودان واقول لكل كويتي نحن نحبكم ونقدركم غاية التقدير لمواقفكم التاريخية تجاه كل العرب والمسلمين واحيي الحكومة الكويتية بقيادة اميرها لانه يقود مسرة الكويت بكل ثقة وهم للتطور والنهضة واحترام الاخرين دون التدخل في شئون اي دولة
ونعود