كامل إدريس: لا بديل للحوار إلا الحوار

الخرطوم – عزمي عبد الرازق
* عتبة أولى
في كلّ مرة يتحدث الدكتور كامل إدريس تشعر بأن لديه ما يريد قوله، لكنه هذه المرّة بدا متحفظاً في الحديث، وعاكفاً على همّ كبير. يبدو أنّ الرجل جزء من معادلة المستقبل، ويبدو كذلك أنّ بحراً من التفاؤل يحفّه. بالطبع لا يحتاج الرجل إلى إعادة تعريف؛ فهو شخصية دولية، ومحاط بألالقاب الوظيفيّة الهائلة، قبيل أن تقترن باسمه صفة )مرشح رئاسي سابق(. كامل رجل وسطيّ، لكنه توّاق دوماً للتغيير؛ قريب من اليمين، قريب من اليسار، ليبرالي إلى حد بعيد.. وفوق ذلك كثير الأسفار، قليل الخصومات.. يتقن الحديث المباشر، ولا يغلّف العبارات بنزوع غامض.
جلسنا إليه هذه المرّة وهو -كالعادة- يحزم حقائبه للسفر صوب وجهة ما.. كانت الطائرة تتحفّز للمغادرة، وهو يتفرّس في آخر النفق نقطة ضوء، ومع ذلك ترك بعض الاستفهامات معلقة، ولم يقل كلّ شيء بالطبع! بدا يبشّر برؤاه القديمة المتجدّدة، وقدم وصفة أشبه بعلاج مرض مزمن ومستعصٍ.. كامل رجل متصالح مع نفسه، ولا يكثرت للمطبّات.. في هذا الحوار القصير -والمستعجل- قلّبنا معه بعض الأوراق، وحاولنا أن نسلّط الضوء على العتم، ونصوّب الحروف على جمل تائهة، ليكتمل المعنى؛ فماذا قال رئيس محكمة التحكيم والوساطة الدوليّة؟
* في البدء يا دكتور دعنا نتساءل؛ متى ستنهي غربتك؟
– لست بعيداً عما يجري بالداخل، ولا أشعر بأنّني في غربة.. تجدني دائما مهموماً ومشغولاً بأوجاع الناس في القرى والمدن والأقاليم.. في كلّ المناطق التي تشتعل فيها النزاعات.
* في كلّ فترة تتنادى فيها الأصوات للحوار تبرز صورتك؛ فبأيّ صفة تتحدّث؟
– بصفتي مواطن حادب على مصلحة البلاد.
* دكتور بصراحة؛ كم جوازا تملك غير السوداني؟
– يمكنك أن تخمّن!
* ربّما ثلاثة جوازات؛ أمريكي وبريطاني وسويسري؟!
– أصدقك القول؛ أنا لا أملك غير جوازي السوداني الأخضر هذا.
* سمعت أنّ لديك جوازاً أجنبياً؟
– (الموية تكضّب الغطّاس).
* …
– اذهب إلى سفارة الدولة التي تشكّ فيها واطلب البيانات. هم شفّافون، ولن يبخلوا عليك بالمعلومة.
* ألم تعرض عليك الدول التي عملت فيها جوازها؟
– عُرضت عليّ جوازات من (5) بلدان، من بينها بريطانيا وسويسرا، لكنّني رفضتها.
* لماذا رفضتها؟
– لأنّني لا أريد أن أبدّل هويتي السودانيّة.. أنا سعيد وأفخر بأنّني سوداني.
* هل تعلم أنّ العديد من الساسة الموجدون الآن في هرم السلطة لديهم جوازات أجنبية؟
– نعم سمعت ذلك، وأعرف بعضهم.
* بالمناسبة، متى ستتوقّف هذه الحروب اللعينة؟
– هذا ما نعمل لأجله؛ إنهاء معاناة الناس في مناطق النزوح، والمكتوين بنيران الغلاء والظلم.. البلد مأزومة، وتحتاج إلى من يأخذ بيدها.
* إذن ما الوسيلة للخروج من هذا المأزق؟
– لا بديل للحوار إلا الحوار.. الحوار هو الذي سيطفئ النيران، ويخمد جمر المعاناة، وهو أقصر الطرق لتحقيق الغايات الوطنية النبيلة، فنحن سندفعه للأمام.
* من أنتم؟
– أنا أتحدّث عن عمليّة شاملة تشارك فيها كلّ القوى السياسيّة؛ من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار، وتشارك فيها حتّى الحركات المسلّحة.. البناء يحتاج إلى أيادي الجميع، دون استثناء.
* هل لديك أيّما تفاصيل بخصوص ما يجري بعيداً عن الأعين؟
– دعنا فقط نتفاءل، فنحن لا زلنا في بداية الطريق، وينتظرنا الكثير.
* إذاً، تراجعتم عن إسقاط النظام إلى إصلاحه؟
– دعنا نقول إصلاح البلد وليس النظام.. إسقاط النظام مكلّف ولديه توابع، مثل توابع الزلزال. نحن في حاجة لكلّ قطرة دم وعرق ندّخرها للبناء.. في حاجة ماسّة إلى هؤلاء الشباب.
* أثمّة ضمانات؟
– مثل ما قلت: أنا متفائل، وواثق من صدق الرئيس البشير، وقدرته على اجتراح حلول حقيقيّة للأزمة هذه المرة.
* هل تعتقد أن الإصلاح عملية متكاملة وحقيقيّة، أم أنّها جزء من تكتيكات شراء الوقت، التي برع فيها المؤتمر الوطني؟
– في تقديري الخطّ الإصلاحي خط مستقيم، من المهم أن يتمسّك به الجميع؛ من داخل المؤتمر الوطني، أو من القوى السياسيّة، ومنظمات المجتمع المدني، والطرق الصوفيّة، والنظام الأهلي، وليس من المصلحة أن يظنّ البعض أنّنا بالحديث عن الإصلاح نريد إقصاء المؤتمر الوطني، والدفع به في اتجاه الإبعاد، فمن الخطأ أن نحكم على المؤتمر الوطني بأنّ كلّ من فيه على خطأ.
* إذن…؟
– نحن نؤكد أنّ هنالك خطّاً إصلاحيّاً داخل المؤتمر الوطني، ندعمه بقوّة.. يجب أن نتجاوز أخطاء وملابسات الفوضى التي نراها جهاراً نهاراً في الدول العربيّة، التى حدثت فيها ثورات.
* إذا لم يكن المؤتمر الوطني صادقاً في ما يقول، فهل سيُحمَل حملاً على السير في طريق التغيير والإصلاح؟
– الخط الإصلاحي هو خط المجتمع، والتغيير تقتضية ضرورات الحياة. وإذا لم يتراضَ الجميع على إنقاذ البلاد وطرح الحلول الناجعة أعتقد أننا سنحصد الخسران وستكون كل النتائج خاسرة، كذلك فإن الوقت سيلعب دوراً حاسماً في هذه الأمور.
* ما الذي سيفضي إليه الحوار من واقع تجارب سابقة؟
– الحوار يجنّبنا الكثير من المآلات الخطرة، ويضع الحصان أمام العربة، بعد أن كانت العربة أمام الحصان، ولفترة طويلة.
* لو عرض عليك موقع وزاري في المرحلة المقبلة، فهل ستوافق؟
– لست مشغولاً بهذا الأمر، فعندي من المواقع ما يكفي، ولكن هدفي وأوليّاتي تنصبّ الآن في بناء دولة تليق بهذا الشعب العظيم؛ دولة مؤسّسات، تسود فيها روح القانون، والعدالة، والمواطنة، والحريّات. دولة تحقّق تطلّعات شعبها الصامد الصابر.
* هل تؤمن بالديمقراطية كنظام لحل المشكلة العويصة؟
– طبعاً، طبعاً.. لا بديل للديمقراطية والحريّات والتبادل السلمي للسلطة.
* في البيت مثلاً، هل تمنح الأسرة الحقّ في الاختيار بشكل ديمقراطي؟
– نحن، الحمد لله، نتشاور في كلّ صغيرة وكبيرة، وأقبل من أبنائي النصيحة، ولا أجبر أحداً على اختيارٍ لا يقبله.
* ألا تتفق معي أنّ الأحزاب والقوى السياسية غير قادرة على إنجاز التحوّل الديمقراطي؟
– وجود الأحزاب هو تعميق لمفهوم الديمقراطيّة الأوسع، وديمقراطية الأحزاب تنبع من ديمقراطية الدولة.
* ما هو تصوّرك للدستور وطبيعة الدولة في المرحلة المقبلة؟
– شوف؛ أيّ حديث عن الدولة والدستور يجب أن يعترف ابتداءً بأنّ روح التشريع هي الإسلام، وهى خطوة لا مراء، ولا جدال فيها.
* بالنسبة لك أنت؛ ما هو مفهومك للشريعة الإسلاميّة وأنت ابن ثقافة غربية؟
– بالنسبة لي، عندما أتحدّث عن الإسلام أربطه بالوسطيّة، وبالحريّات، والعدل، والاعتراف بالأقليّات، كما أنّه من الضروري أن نولي اهتماماً بالحكم اللامركزي، حتى نتحاشى حكاية (دولة داخل دولة).
* كأنّك تروم قول شيء؟
– من الملاحظ أنّ ولاة الولايات اليوم يعتبرون أنفسهم رؤساء دول، وهو أمرٌ مضر.. أرى ترهّلاً إدارياً وصرفاً بذخيّاً لا يتصوره العقل.
* إلى ماذا سيقودنا ذلك؟
– سوء إدارة الدولة سيقودنا إلى فوضى وخراب كبير، ولذلك نحن ننشد خطاً إصلاحياً، الرئيس البشير نفسه يدعمه، وتحدّث عنه صراحة، وما نبتغيه الآن هو أن تتحوّل أقوال الإصلاح إلى أفعال، وهو ما نحن مقبلون عليه بإذن الله.
* رؤاك نفسها تنحو صوب ابتدار خارطة الطريق؟
– نعم، هي خارطة طريق، أو ممكن تسميتها خططاً مستعجلة لوضع البلاد في الاتّجاه الصحيح، ولا يمكن أن نظنّ أنّ هنالك حلولاً سحريّة سوف تأتي بدون أسباب ومبادرات، وبدون قادة. أنا بالطبع لا أحمل عصا موسى، ولا أحد يحملها، ولكننا لا نريد للسودان الضياع والانحدار باتجاه الهاوية.
* وبتوضيح آكثر؟
– السؤال المهم: كيف نبني دولة قويّة في شمال السودان؟، نبسط فيها سيادة القانون، وحكم المؤسسات، والخدمة المدنيّة التي تجاهلناها، فأصبحت مشكلة كبيرة، بحيث أنّ (1%) من قادة الخدمة المدنيّة يسيطرون على (90%) من مواردها والبقية يقتسمون فتات العشرة المتبقية?!
* ما هي طبيعة القيادة التي يحتاجها السودان ليعبر؟
– السودان اليوم لا يحتاج إلى سياسي ناجح، بقدر ما يحتاج إلى إداري ناجح. والسياسيّون في الدول التي عبرت يقومون بوضع ومراقبة السياسات، ولا يتدخلون في تفاصيل المسائل الإدارية الدقيقة، وعلينا أن نحبّ النجاح ونكره الفشل. لقد ظللنا دوماً ندمن الفشل، ونكره النجاح؛ للأسف الشديد.
* ما هي المبادرة المفقودة؟
– أيّ مبادرة لا تتضمّن حلولاً حقيقية لمشاكل الحرب والتنمية في السودان، لن توفّر مخرجاً آمنا للبلاد.
* هل تتوقع توقّف الحرب في غضون الأيام المقبلة؟
– أتوقّع وأتمنّى ذلك.
* أنستطيع أن نقول إنّ كامل إدريس لديه اتصالات بالرئيس البشير؟
– أنا على اتّصال دائم بالقوى السياسيّة كافّة، بما في ذلك الإخوة داخل الحكومة والمؤتمر الوطني، وتربطني علائق طيّبة بقادة الحركة الإسلاميّة والمؤتمر الوطني، وتربطني علاقة طيّبة بالأحزاب الممثلة داخل قوى الإجماع، وتربطني علاقة طيّبة بالرئيس شخصياً، وهو يعلم ذلك.
* تبدو الآن أقرب إلى الترابي من أيّ وقت مضى؟
– تربطني علاقة تاريخية بالترابي؛ هو مفكّر وعالم ورقم لا يمكن تجاوزه، والعلاقة بيننا لها جذور تاريخيّة وقانونيّة وأكاديميّة وفلسفيّة وليست حزبيّة، كما تربطني علاقة جيّدة بالإمام الصادق المهدي والأستاذ فاروق أبوعيسى. أتحدّث إليهم، وأتشاور معهم باستمرار.
* بصراحة؛ كيف أفلتّ من كماشة التنظيمات السياسيّة والتيارات الأيديولوجيّة؟
– لو تقصد كيف أميّز نفسي فأنا وسطيّ، كما قلت أكثر من مرّة، وأرى أن مبدأ الوسطيّة هو الذي سيقود ويسود في النهاية، (مُش على مستوى السودان، ولكن في كلّ العالم). أنا أحترم كلّ الأحزاب.
* جمعت الصادق والترابي في أكثر من لقاء؟
– نعم، نعم.
* أظنّ أنّ هنالك مبادرة قديمة، وهي مبادرة جنيف؛ هل كانت تلك هي البداية؟
– طبعاً الأمر يعود إلى خلفية العام 1999م، عندما حدث اللقاء التاريخي الشهير، الذي أحدث اختراقات في السياسة السودانيّة، وسُمّي بلقاء جنيف، عندما بدأت بذرة المصالحة تظهر فيه لإطفاء الحريق، وهذا يعني أنّنا بدأنا إطفاء الحريق منذ ذلك الوقت.
* الآن نسمع بالحديث يدور عن الفساد؛ فهل لديك نصيحة تبذلها للوزراء والمسؤولين في المرحلة المقبلة؟
– نصيحتي أن تفعّل مؤسسات الدولة المختصة لردع المتجاوزين، وأن يفعل إبراء الذمّة، فيتسلم المسؤول موقعه وقد عمل كشف حساب أمام الصحافة؛ يعرض ما يملك، وبعد خلو منصبه يعمل له جرد، ويحاسب بقانون (من أين لك هذا)؟ وأعتقد أنّ الشفافيّة مطلوبة هنا وبشدّة، وكذا آليّات الرقابة المباشرة، وغير المباشرة.
* والصحافة؟
– الصحافة هي سلطة حقيقيّة، ومنوط بها مسألة الرقابة، وهي الحارس الأمين على حقوق الشعب، ويجب أن تلعب دوراً أكبر في بناء الوطن

اليوم التالي

تعليق واحد

  1. مهما تنظرون وتعلنون وتلتقون وتصرحون وتكتبون البديل هو انتفاضة كاسحة ومحاكم ناجزة عادلة للفاسدين والمفسدين انتم سيروا وتمادوا في غيكم بالحوار المفروض ونحن سنشعل شرارة الثورة من التجارب السابقة وسيسطر لنا التاريخ وانتم في مزبلة التاريخ

  2. بطل حركاتكم دي انا جوازي اوربي
    وسوداني اكتر منكم مع حبنا لكامل ادريس الذي نتمناه في هرم رئاسة السودان

  3. لماذا لايكون كامل ادريس او التجاني السيسي رئساُ لحكومة انتقالية لمدة 3 سنوات ان كانت تهم الحكومة والمعارضة البلد!؟ فكلاهما رجلان اكاديمان ولديهم خبرة وقرة علي ادراة الحوار ووضع البلذ في مسار صحيح

  4. دا كامل ادريس الحرامي الذي زور تاريخ ميلاده لكي يحصل علي الوظيفة في منظمة الوايبو، و عندما ضبطه الخواجات حاول يمارس الفهلوة عليهم و قال لهم دي كانت غلطة مطبعية من السفارة السودانية. يا شيخ انت وقعت علي تاريخ ميلاد كفي وثائق رسمية اكثر من 15 مرة، لماذا لم تصحح الغلطة المطبعية دي؟؟ و بعدها طردوه قبل نهاية الفترة . هذا اكبر حرامي و جاي ينظر بالله ، هو نحنا من حرامي لحرامي؟؟؟

  5. البشير صدقوا بيعرفوا السودان كلوا! بس أصدقنا أنت القول عن حقيقة تزوير شهادة الميلاد بتاعتك من 1954 إلي 1945 ؟ السبب معروف و هو أن وظيفة مدير المنظمة الدولية للملكية الفكرية تتطلب شرط في السن أكثر من 50 عاماً مثل غيرها من المنظمات الدولية و بعضها بتطلب سن فوق ال 55 سنة و ذلك للحصول علي الأفراد المجربين و الذين لغاية هذه السن المتقدمة لا يوجد ضدهم شئ ! مثل التزوير أو الغش !و برضوا يخشون علي سمعتهم و أسرتهم و علاقاتهم !
    وعايزينو يحدثنا عن أجهزة الكمبيوتر التي أحضرها لبعض المدارس بأم درمان ؟ هل تعمل إلي اليوم ؟ أم هي نفايات؟
    ودايرين يوضح حقيقة شرائه لأراضي بغابة الخرطوم ؟ و هي تعتبر من أهم المحميات الطبيعية ؟ و هل يتناسب هذا مع موقعه و ترشيح نفسه للرئاسة؟ زول داير يصبح رئيس للبلد يقوم بالمشاركة في جريمة تدمير الغابة و تحويلها لسكن و إستثمار؟
    أيضاً دعه يخبرنا عن الزيارات التي نظمها لبعض الصحفيين إلي سويسرا؟ دواعيها و فوائدها؟
    بقية الإتهامات التي وجهها إليه أحد العاملين بالمنظمة ؟ ما هو رده؟ و قد كان آخر تساؤل لذلك الموظف ! دعوا كامل إدريس يستمتع بمعاشه و هو في هذه السن الصغيرة ! كما يبدو حالياً!!
    هل يعقل أن يترشح للرئاسة أو لأي مهمة أخري شخص متهم بالتزوير ؟

  6. ولكن هدفي وأوليّاتي تنصبّ الآن في بناء دولة تليق بهذا الشعب العظيم؛ دولة مؤسّسات، تسود فيها روح القانون، والعدالة، والمواطنة، والحريّات. دولة تحقّق تطلّعات شعبها الصامد الصابر. اقتباس

    لماذا لايكرمنا الله بهكذا قامة ولو لمدة قصيرة ولكن نحن نحب الفشل وندمه

    هذه الرجل يتم تكريمه في اصقاع الارض الا في السودان في الهند وبشهادة فخرية حيث قال احدهم لو كنت هنديا لما قبلنا بك الا رئيسا للوزراء هذا الرجل قدم لجميع الدول النامية خدمة جليلة في مجال الملكية الفكرية بعد الاحتكار الغربي

    Indira Ghandi University (India), awards Professor Dr. Kamil Idris title of Doctor Honoris Causa

    Professor Dr. Kamil Idris International Victories

    نجاحات الرجل يستفيد منه الاخرين ويكرمونه ونحن لانعرفه حتي

  7. يبدو أن السيد كامل يود أن ينافس الصادق فى غزل البشير و نظامه المهترىء, فهو يحمل كرت رجل المؤسسات الدولية و عروضه لأعادة مكيجة النظام و اعادة تسويقه دوليا و أيضا اسقاط التهم و مذكرات القبض على البشير و زمرته, فهل ينجح فى بيع الترماج للعصابة.

  8. دا احد من الدجالين السياسيين الذين ظهروا في الفترة الأخيرة، مثل هذا يجب الحذر والإحتراس منه، ديل هم اللي بيخدموا النظام ويسيرون في خطه مع بعض التمويه.

    الشباب، عليه تخطي كل هؤلاء وأولئك..
    أما ديل هم ناس أضواء وزعامةومهادنات وذوبان كمان.

  9. ياخي صدمني كامل إدريس وكنت أعتقد أن الرجل سوداني حادب على مصلحة البلد ولكن واضح وجلياً أنه كوز كوز كوز والغريب أنه عايش في الغرب طول عمره وعرف قيمة الدستور وكان الأحرى به أن يتحدث عن كتابة دستور قومي سوداني تشارك فيه كل القوى السياسية وتصادق عليه مثل دساتير الدول الغربية كأمريكا ودول الإتحاد الأوروبي وغيرها وكنت أتوقع من الرجل أن يتحفنا بتجاربه التي عايشها كواقع في الغرب أن يساهم في صياغة دستور قومي لبناء دولة المواطنة والمؤسسات وليس لدينا مانع أن يكون المؤتمر الوطني حزب فقط مثله مثل الاحزاب الاخري نداً بند ولكن المؤتمر الوطني أقنع الرجل أن ينظر لكي تستمر دولة المؤتمر الوطني ونحن الان نعيش فيوضع يمكن توصيفه بأنه المؤتمر الوطني هو الدولة ومن لا ينتمي له فهو ليس سوداني وليس مواطن وليس له حق في هذا البلد رغم أنهم سرقوا سلطة ديموقراطية قائمة بحكم القانون وسرقوا حلم الشعب في حكم ديموقراطي حر يحتكم لصندوق الاقتراع وسرقوا أشواقنا أن نكون بني آدميين … فنحن الآن نعيش في دوله ولإنسان الغير مؤتمر وطني في وضع أقل من الحيوان … كامل إدريس يدرك ويعي تماماً الظلم الذي وقع على السودانيين كافة والتردي الاقتصادي والاخلاقي والانهيار التام في مفاصل الدولة وسرقة المال العام وإستغلال السلطة والنفوذ وضياع جزء غالي من الوطن وهو جنوب السودان وإفتعال حروب لا طائل من ورائها في دارفور والنيل الازرق وجنوب كردفان والفتن القبلية والجهوية وتدمير الخدمة المدنية لما يسمى بالصالح العام وهو في الواقع الضرر العام … كنت أحترم وأفتخر بهذا الرجل وكنت أعتز جداً بأن بلادي بها إنسان مفكر يعتلي منظمة حقوق الملكية الفكرية ومنظمات أممية أخرى وهو مرشح رئاسة سابقة منافس للبشير وما أدري هل كان غواصة ساي … طرح كتاب وقال فيه حل لمشكلة السودان ولكن لم نرى هذا الكتاب ولم نرى ما فيه من محتويات … السودان مليء بالمفكرين وحواء ولادة وللأسف تم إستقطاب كامل وإتجهت بوصلته نحو المؤتمر الوطني … ومن مضابط الحوار واضح جداً أن الرجل كوز جديد لنج وعايز يدغمسنا ويجغمسنا وعايز يطيل عمر النظام ويقول إصلاح النظام … يا كامل أصلاً لا يوجد نظام … كيف يوجد نظام ويسرقون السلطة ثم المال ثم البلد بحالها إتسرقت وضاعت وفساد وضياع حدود البلد … لا أدري ما هو السبب … ولا أعتقد أنك محتاج إلى مال ولكن برما محتاج إلى سلطة تعتلي عرشها … ولكن لا تنسى أنت والمؤتمر الحرامي بتاعك إن إرادة الله هي الأقوى والشعب لكم بالمرصاد والآن الصورة واضحة زي الشمس والحشاش يملأ شبكته وأنت شيل شيلتك … وأعلم يا مفكر أن الملك وخاصة المسروق ينزع نزعاً كما تخرج الشوكة من الجسم بتكون مؤلمة وموجعة ولكن آخر الدواء الكي … أين أنت من شهداء سبتمبر وأين أنت سرقة المال العام وإستغلال النفوذ ,اين أنت إغتيال عوضية عجبنا وأين أنت من إغتيال وطن بأكمله … أين أنت الثراء الفاحش الذي يتمتع به كل عضوية المؤتمر الوطني وأخوان البشير خاصة البشير الذي تفتخر بعلاقتك به … يا كامل أنت ربنا وهبك عقل وكنت أعتقد أنك تساهم في إزاحة الكابوس الذي جثم على صدر الشعب الطيب الصابر ولكن صرت تنظر وتفكر كيف تزيدهم تمكيناً من رقاب الناس … أنصحك بالنأي والابتعاد من هذه العصابة لأنك ترتكب جرماً عظيماً وتسهاهم في معاناة الشعب السوداني والله سوف يسألك يوم القيامة … أين أنت من ضياع الفشقة والجنوب وحلايب وشلاتين وأبو رماد وميناء أوسيف وإستفذاذ الصحافة المصرية الذي نطالعة كل يوم ويكرروا ويعيدوا بأن هذه المناطق الاربعة مصرية والقوات المصرية تسيطر على زمام الامور فيها … فما رأيك ولكن أعتقد أنك لم تسمع بهذا الكلام من قبل فهنيائاً لك بمؤتمرك الوطني وهنيئاً لنا بسودان موحد نظيف خالي من الحرامية وتجار الدين الكضابين المنافقين الذين سرقوا أشواقنا وأحلامنا في وطن حدادي مدادي … الحمد لله أتفرزت الكيمان وعرفنا صنف جديد من الكيزان ونولع النيران

  10. ياخي صدمني كامل إدريس وكنت أعتقد أن الرجل سوداني حادب على مصلحة البلد ولكن واضح وجلياً أنه كوز كوز كوز والغريب أنه عايش في الغرب طول عمره وعرف قيمة الدستور وكان الأحرى به أن يتحدث عن كتابة دستور قومي سوداني تشارك فيه كل القوى السياسية وتصادق عليه مثل دساتير الدول الغربية كأمريكا ودول الإتحاد الأوروبي وغيرها وكنت أتوقع من الرجل أن يتحفنا بتجاربه التي عايشها كواقع في الغرب أن يساهم في صياغة دستور قومي لبناء دولة المواطنة والمؤسسات وليس لدينا مانع أن يكون المؤتمر الوطني حزب فقط مثله مثل الاحزاب الاخري نداً بند ولكن المؤتمر الوطني أقنع الرجل أن ينظر لكي تستمر دولة المؤتمر الوطني ونحن الان نعيش في وضع يمكن توصيفه بأنه المؤتمر الوطني هو الدولة ومن لا ينتمي له فهو ليس سوداني وليس مواطن وليس له حق في هذا البلد رغم أنهم سرقوا سلطة ديموقراطية قائمة بحكم القانون وسرقوا حلم الشعب في حكم ديموقراطي حر يحتكم لصندوق الاقتراع وسرقوا أشواقنا أن نكون بني آدميين … فنحن الآن نعيش في دوله والإنسان الغير مؤتمر وطني في وضع أقل من الحيوان … كامل إدريس يدرك ويعي تماماً الظلم الذي وقع على السودانيين كافة والتردي الاقتصادي والاخلاقي والانهيار التام في مفاصل الدولة وسرقة المال العام وإستغلال السلطة والنفوذ وضياع جزء غالي من الوطن وهو جنوب السودان وإفتعال حروب لا طائل من ورائها في دارفور والنيل الازرق وجنوب كردفان والفتن القبلية والجهوية وتدمير الخدمة المدنية لما يسمى بالصالح العام وهو في الواقع الضرر العام … كنت أحترم وأفتخر بهذا الرجل وكنت أعتز جداً بأن بلادي بها إنسان مفكر يعتلي منظمة حقوق الملكية الفكرية ومنظمات أممية أخرى وهو مرشح رئاسة سابقة منافس للبشير وما أدري هل كان غواصة ساي … طرح كتاب وقال فيه حل لمشكلة السودان ولكن لم نرى هذا الكتاب ولم نرى ما فيه من محتويات … السودان مليء بالمفكرين وحواء والدة وللأسف تم إستقطاب كامل وإتجهت بوصلته نحو المؤتمر الوطني … ومن مضابط الحوار واضح جداً أن الرجل كوز جديد لنج وعايز يدغمسنا ويجغمسنا وعايز يطيل عمر النظام ويقول إصلاح النظام … يا كامل أصلاً لا يوجد نظام … كيف يوجد نظام ويسرقون السلطة ثم المال ثم البلد بحالها إتسرقت وضاعت وفساد وضياع حدود البلد … لا أدري ما هو السبب … ولا أعتقد أنك محتاج إلى مال ولكن ربما محتاج إلى سلطة تعتلي عرشها … ولكن لا تنسى أنت والمؤتمر الحرامي بتاعك إن إرادة الله هي الأقوى والشعب لكم بالمرصاد والآن الصورة واضحة زي الشمس والحشاش يملأ شبكته وأنت شيل شيلتك … وأعلم يا مفكر أن الملك وخاصة المسروق ينزع نزعاً كما تخرج الشوكة من الجسم بتكون مؤلمة وموجعة ولكن آخر الدواء الكي … أين أنت من شهداء سبتمبر وأين أنت من سرقة المال العام وإستغلال النفوذ ,اين أنت من إغتيال عوضية عجبنا وأين أنت من إغتيال وطن بأكمله … أين أنت من الثراء الفاحش الذي يتمتع به كل عضوية المؤتمر الوطني وأخوان البشير خاصة البشير الذي تفتخر بعلاقتك به … يا كامل أنت ربنا وهبك عقل وكنت أعتقد أنك تساهم في إزاحة الكابوس الذي جثم على صدر الشعب الطيب الصابر ولكن صرت تنظر وتفكر كيف تزيدهم تمكيناً من رقاب الناس … أنصحك بالنأي والابتعاد من هذه العصابة لأنك ترتكب جرماً عظيماً وتسهاهم في معاناة الشعب السوداني والله سوف يسألك يوم القيامة … أين أنت من ضياع الفشقة والجنوب وحلايب وشلاتين وأبو رماد وميناء أوسيف وإستفزاز الصحافة المصرية الذي نطالعة كل يوم ويكرروا ويعيدوا بأن هذه المناطق الاربعة مصرية والقوات المصرية تسيطر على زمام الامور فيها … فما رأيك ولكن أعتقد أنك لم تسمع بهذا الكلام من قبل فهنيئاً لك بمؤتمرك الوطني وهنيئاً لنا بسودان موحد نظيف خالي من الحرامية وتجار الدين الكضابين المنافقين الذين سرقوا أشواقنا وأحلامنا في وطن حدادي مدادي … الحمد لله أتفرزت الكيمان وعرفنا صنف جديد من الكيزان ونولع النيران

  11. مع احترامى لكل التعليقات والله فى ناس بعلقو من دون اى فهم بقزف وحتى مابيعرفو عن الراجل دة
    اى حاجة طيب اذا هو كوز لمازا جهاز امن البشير اعتقله عدة مرات ياخوانا دة راجل دكتور ومفكر
    وله من الشهادات مايكفى وشغل عدة مناصب
    مش تعلقو لينا من باب التعليق

  12. الانتفاضة كيف يادكتور كامل ادريس مابتنفع بديل للحوار
    الحوار لمن يطمعون في الكراسي
    ولكن الشعب السوداني تبنى شعار لاحكم لمن حكم
    هل بعد ذلك مازالت تصر على الحوار

  13. ياللأسف ما كنا نتمنى ان نسمع منك مثل هذا الكلام الرقراق في هذا التوقيت بالذات. والظرف التاريخي المفصلي والحاسم وحقيقةً كنا نظن بك خيرا لكن يبدو ان الخير اصبح قليلا في هذه البلاد المغضوب عليها. نحن لا نحاور ولا نساوم من تلطخت اياديهم بدماء شعبهم في كل ربوع الوطن.
    ولكن جميل ان تنفرز (الكيمان).

  14. مهما تنظرون وتعلنون وتلتقون وتصرحون وتكتبون البديل هو انتفاضة كاسحة ومحاكم ناجزة عادلة للفاسدين والمفسدين انتم سيروا وتمادوا في غيكم بالحوار المفروض ونحن سنشعل شرارة الثورة من التجارب السابقة وسيسطر لنا التاريخ وانتم في مزبلة التاريخ

  15. بطل حركاتكم دي انا جوازي اوربي
    وسوداني اكتر منكم مع حبنا لكامل ادريس الذي نتمناه في هرم رئاسة السودان

  16. لماذا لايكون كامل ادريس او التجاني السيسي رئساُ لحكومة انتقالية لمدة 3 سنوات ان كانت تهم الحكومة والمعارضة البلد!؟ فكلاهما رجلان اكاديمان ولديهم خبرة وقرة علي ادراة الحوار ووضع البلذ في مسار صحيح

  17. دا كامل ادريس الحرامي الذي زور تاريخ ميلاده لكي يحصل علي الوظيفة في منظمة الوايبو، و عندما ضبطه الخواجات حاول يمارس الفهلوة عليهم و قال لهم دي كانت غلطة مطبعية من السفارة السودانية. يا شيخ انت وقعت علي تاريخ ميلاد كفي وثائق رسمية اكثر من 15 مرة، لماذا لم تصحح الغلطة المطبعية دي؟؟ و بعدها طردوه قبل نهاية الفترة . هذا اكبر حرامي و جاي ينظر بالله ، هو نحنا من حرامي لحرامي؟؟؟

  18. البشير صدقوا بيعرفوا السودان كلوا! بس أصدقنا أنت القول عن حقيقة تزوير شهادة الميلاد بتاعتك من 1954 إلي 1945 ؟ السبب معروف و هو أن وظيفة مدير المنظمة الدولية للملكية الفكرية تتطلب شرط في السن أكثر من 50 عاماً مثل غيرها من المنظمات الدولية و بعضها بتطلب سن فوق ال 55 سنة و ذلك للحصول علي الأفراد المجربين و الذين لغاية هذه السن المتقدمة لا يوجد ضدهم شئ ! مثل التزوير أو الغش !و برضوا يخشون علي سمعتهم و أسرتهم و علاقاتهم !
    وعايزينو يحدثنا عن أجهزة الكمبيوتر التي أحضرها لبعض المدارس بأم درمان ؟ هل تعمل إلي اليوم ؟ أم هي نفايات؟
    ودايرين يوضح حقيقة شرائه لأراضي بغابة الخرطوم ؟ و هي تعتبر من أهم المحميات الطبيعية ؟ و هل يتناسب هذا مع موقعه و ترشيح نفسه للرئاسة؟ زول داير يصبح رئيس للبلد يقوم بالمشاركة في جريمة تدمير الغابة و تحويلها لسكن و إستثمار؟
    أيضاً دعه يخبرنا عن الزيارات التي نظمها لبعض الصحفيين إلي سويسرا؟ دواعيها و فوائدها؟
    بقية الإتهامات التي وجهها إليه أحد العاملين بالمنظمة ؟ ما هو رده؟ و قد كان آخر تساؤل لذلك الموظف ! دعوا كامل إدريس يستمتع بمعاشه و هو في هذه السن الصغيرة ! كما يبدو حالياً!!
    هل يعقل أن يترشح للرئاسة أو لأي مهمة أخري شخص متهم بالتزوير ؟

  19. ولكن هدفي وأوليّاتي تنصبّ الآن في بناء دولة تليق بهذا الشعب العظيم؛ دولة مؤسّسات، تسود فيها روح القانون، والعدالة، والمواطنة، والحريّات. دولة تحقّق تطلّعات شعبها الصامد الصابر. اقتباس

    لماذا لايكرمنا الله بهكذا قامة ولو لمدة قصيرة ولكن نحن نحب الفشل وندمه

    هذه الرجل يتم تكريمه في اصقاع الارض الا في السودان في الهند وبشهادة فخرية حيث قال احدهم لو كنت هنديا لما قبلنا بك الا رئيسا للوزراء هذا الرجل قدم لجميع الدول النامية خدمة جليلة في مجال الملكية الفكرية بعد الاحتكار الغربي

    Indira Ghandi University (India), awards Professor Dr. Kamil Idris title of Doctor Honoris Causa

    Professor Dr. Kamil Idris International Victories

    نجاحات الرجل يستفيد منه الاخرين ويكرمونه ونحن لانعرفه حتي

  20. يبدو أن السيد كامل يود أن ينافس الصادق فى غزل البشير و نظامه المهترىء, فهو يحمل كرت رجل المؤسسات الدولية و عروضه لأعادة مكيجة النظام و اعادة تسويقه دوليا و أيضا اسقاط التهم و مذكرات القبض على البشير و زمرته, فهل ينجح فى بيع الترماج للعصابة.

  21. دا احد من الدجالين السياسيين الذين ظهروا في الفترة الأخيرة، مثل هذا يجب الحذر والإحتراس منه، ديل هم اللي بيخدموا النظام ويسيرون في خطه مع بعض التمويه.

    الشباب، عليه تخطي كل هؤلاء وأولئك..
    أما ديل هم ناس أضواء وزعامةومهادنات وذوبان كمان.

  22. ياخي صدمني كامل إدريس وكنت أعتقد أن الرجل سوداني حادب على مصلحة البلد ولكن واضح وجلياً أنه كوز كوز كوز والغريب أنه عايش في الغرب طول عمره وعرف قيمة الدستور وكان الأحرى به أن يتحدث عن كتابة دستور قومي سوداني تشارك فيه كل القوى السياسية وتصادق عليه مثل دساتير الدول الغربية كأمريكا ودول الإتحاد الأوروبي وغيرها وكنت أتوقع من الرجل أن يتحفنا بتجاربه التي عايشها كواقع في الغرب أن يساهم في صياغة دستور قومي لبناء دولة المواطنة والمؤسسات وليس لدينا مانع أن يكون المؤتمر الوطني حزب فقط مثله مثل الاحزاب الاخري نداً بند ولكن المؤتمر الوطني أقنع الرجل أن ينظر لكي تستمر دولة المؤتمر الوطني ونحن الان نعيش فيوضع يمكن توصيفه بأنه المؤتمر الوطني هو الدولة ومن لا ينتمي له فهو ليس سوداني وليس مواطن وليس له حق في هذا البلد رغم أنهم سرقوا سلطة ديموقراطية قائمة بحكم القانون وسرقوا حلم الشعب في حكم ديموقراطي حر يحتكم لصندوق الاقتراع وسرقوا أشواقنا أن نكون بني آدميين … فنحن الآن نعيش في دوله ولإنسان الغير مؤتمر وطني في وضع أقل من الحيوان … كامل إدريس يدرك ويعي تماماً الظلم الذي وقع على السودانيين كافة والتردي الاقتصادي والاخلاقي والانهيار التام في مفاصل الدولة وسرقة المال العام وإستغلال السلطة والنفوذ وضياع جزء غالي من الوطن وهو جنوب السودان وإفتعال حروب لا طائل من ورائها في دارفور والنيل الازرق وجنوب كردفان والفتن القبلية والجهوية وتدمير الخدمة المدنية لما يسمى بالصالح العام وهو في الواقع الضرر العام … كنت أحترم وأفتخر بهذا الرجل وكنت أعتز جداً بأن بلادي بها إنسان مفكر يعتلي منظمة حقوق الملكية الفكرية ومنظمات أممية أخرى وهو مرشح رئاسة سابقة منافس للبشير وما أدري هل كان غواصة ساي … طرح كتاب وقال فيه حل لمشكلة السودان ولكن لم نرى هذا الكتاب ولم نرى ما فيه من محتويات … السودان مليء بالمفكرين وحواء ولادة وللأسف تم إستقطاب كامل وإتجهت بوصلته نحو المؤتمر الوطني … ومن مضابط الحوار واضح جداً أن الرجل كوز جديد لنج وعايز يدغمسنا ويجغمسنا وعايز يطيل عمر النظام ويقول إصلاح النظام … يا كامل أصلاً لا يوجد نظام … كيف يوجد نظام ويسرقون السلطة ثم المال ثم البلد بحالها إتسرقت وضاعت وفساد وضياع حدود البلد … لا أدري ما هو السبب … ولا أعتقد أنك محتاج إلى مال ولكن برما محتاج إلى سلطة تعتلي عرشها … ولكن لا تنسى أنت والمؤتمر الحرامي بتاعك إن إرادة الله هي الأقوى والشعب لكم بالمرصاد والآن الصورة واضحة زي الشمس والحشاش يملأ شبكته وأنت شيل شيلتك … وأعلم يا مفكر أن الملك وخاصة المسروق ينزع نزعاً كما تخرج الشوكة من الجسم بتكون مؤلمة وموجعة ولكن آخر الدواء الكي … أين أنت من شهداء سبتمبر وأين أنت سرقة المال العام وإستغلال النفوذ ,اين أنت إغتيال عوضية عجبنا وأين أنت من إغتيال وطن بأكمله … أين أنت الثراء الفاحش الذي يتمتع به كل عضوية المؤتمر الوطني وأخوان البشير خاصة البشير الذي تفتخر بعلاقتك به … يا كامل أنت ربنا وهبك عقل وكنت أعتقد أنك تساهم في إزاحة الكابوس الذي جثم على صدر الشعب الطيب الصابر ولكن صرت تنظر وتفكر كيف تزيدهم تمكيناً من رقاب الناس … أنصحك بالنأي والابتعاد من هذه العصابة لأنك ترتكب جرماً عظيماً وتسهاهم في معاناة الشعب السوداني والله سوف يسألك يوم القيامة … أين أنت من ضياع الفشقة والجنوب وحلايب وشلاتين وأبو رماد وميناء أوسيف وإستفذاذ الصحافة المصرية الذي نطالعة كل يوم ويكرروا ويعيدوا بأن هذه المناطق الاربعة مصرية والقوات المصرية تسيطر على زمام الامور فيها … فما رأيك ولكن أعتقد أنك لم تسمع بهذا الكلام من قبل فهنيائاً لك بمؤتمرك الوطني وهنيئاً لنا بسودان موحد نظيف خالي من الحرامية وتجار الدين الكضابين المنافقين الذين سرقوا أشواقنا وأحلامنا في وطن حدادي مدادي … الحمد لله أتفرزت الكيمان وعرفنا صنف جديد من الكيزان ونولع النيران

  23. ياخي صدمني كامل إدريس وكنت أعتقد أن الرجل سوداني حادب على مصلحة البلد ولكن واضح وجلياً أنه كوز كوز كوز والغريب أنه عايش في الغرب طول عمره وعرف قيمة الدستور وكان الأحرى به أن يتحدث عن كتابة دستور قومي سوداني تشارك فيه كل القوى السياسية وتصادق عليه مثل دساتير الدول الغربية كأمريكا ودول الإتحاد الأوروبي وغيرها وكنت أتوقع من الرجل أن يتحفنا بتجاربه التي عايشها كواقع في الغرب أن يساهم في صياغة دستور قومي لبناء دولة المواطنة والمؤسسات وليس لدينا مانع أن يكون المؤتمر الوطني حزب فقط مثله مثل الاحزاب الاخري نداً بند ولكن المؤتمر الوطني أقنع الرجل أن ينظر لكي تستمر دولة المؤتمر الوطني ونحن الان نعيش في وضع يمكن توصيفه بأنه المؤتمر الوطني هو الدولة ومن لا ينتمي له فهو ليس سوداني وليس مواطن وليس له حق في هذا البلد رغم أنهم سرقوا سلطة ديموقراطية قائمة بحكم القانون وسرقوا حلم الشعب في حكم ديموقراطي حر يحتكم لصندوق الاقتراع وسرقوا أشواقنا أن نكون بني آدميين … فنحن الآن نعيش في دوله والإنسان الغير مؤتمر وطني في وضع أقل من الحيوان … كامل إدريس يدرك ويعي تماماً الظلم الذي وقع على السودانيين كافة والتردي الاقتصادي والاخلاقي والانهيار التام في مفاصل الدولة وسرقة المال العام وإستغلال السلطة والنفوذ وضياع جزء غالي من الوطن وهو جنوب السودان وإفتعال حروب لا طائل من ورائها في دارفور والنيل الازرق وجنوب كردفان والفتن القبلية والجهوية وتدمير الخدمة المدنية لما يسمى بالصالح العام وهو في الواقع الضرر العام … كنت أحترم وأفتخر بهذا الرجل وكنت أعتز جداً بأن بلادي بها إنسان مفكر يعتلي منظمة حقوق الملكية الفكرية ومنظمات أممية أخرى وهو مرشح رئاسة سابقة منافس للبشير وما أدري هل كان غواصة ساي … طرح كتاب وقال فيه حل لمشكلة السودان ولكن لم نرى هذا الكتاب ولم نرى ما فيه من محتويات … السودان مليء بالمفكرين وحواء والدة وللأسف تم إستقطاب كامل وإتجهت بوصلته نحو المؤتمر الوطني … ومن مضابط الحوار واضح جداً أن الرجل كوز جديد لنج وعايز يدغمسنا ويجغمسنا وعايز يطيل عمر النظام ويقول إصلاح النظام … يا كامل أصلاً لا يوجد نظام … كيف يوجد نظام ويسرقون السلطة ثم المال ثم البلد بحالها إتسرقت وضاعت وفساد وضياع حدود البلد … لا أدري ما هو السبب … ولا أعتقد أنك محتاج إلى مال ولكن ربما محتاج إلى سلطة تعتلي عرشها … ولكن لا تنسى أنت والمؤتمر الحرامي بتاعك إن إرادة الله هي الأقوى والشعب لكم بالمرصاد والآن الصورة واضحة زي الشمس والحشاش يملأ شبكته وأنت شيل شيلتك … وأعلم يا مفكر أن الملك وخاصة المسروق ينزع نزعاً كما تخرج الشوكة من الجسم بتكون مؤلمة وموجعة ولكن آخر الدواء الكي … أين أنت من شهداء سبتمبر وأين أنت من سرقة المال العام وإستغلال النفوذ ,اين أنت من إغتيال عوضية عجبنا وأين أنت من إغتيال وطن بأكمله … أين أنت من الثراء الفاحش الذي يتمتع به كل عضوية المؤتمر الوطني وأخوان البشير خاصة البشير الذي تفتخر بعلاقتك به … يا كامل أنت ربنا وهبك عقل وكنت أعتقد أنك تساهم في إزاحة الكابوس الذي جثم على صدر الشعب الطيب الصابر ولكن صرت تنظر وتفكر كيف تزيدهم تمكيناً من رقاب الناس … أنصحك بالنأي والابتعاد من هذه العصابة لأنك ترتكب جرماً عظيماً وتسهاهم في معاناة الشعب السوداني والله سوف يسألك يوم القيامة … أين أنت من ضياع الفشقة والجنوب وحلايب وشلاتين وأبو رماد وميناء أوسيف وإستفزاز الصحافة المصرية الذي نطالعة كل يوم ويكرروا ويعيدوا بأن هذه المناطق الاربعة مصرية والقوات المصرية تسيطر على زمام الامور فيها … فما رأيك ولكن أعتقد أنك لم تسمع بهذا الكلام من قبل فهنيئاً لك بمؤتمرك الوطني وهنيئاً لنا بسودان موحد نظيف خالي من الحرامية وتجار الدين الكضابين المنافقين الذين سرقوا أشواقنا وأحلامنا في وطن حدادي مدادي … الحمد لله أتفرزت الكيمان وعرفنا صنف جديد من الكيزان ونولع النيران

  24. مع احترامى لكل التعليقات والله فى ناس بعلقو من دون اى فهم بقزف وحتى مابيعرفو عن الراجل دة
    اى حاجة طيب اذا هو كوز لمازا جهاز امن البشير اعتقله عدة مرات ياخوانا دة راجل دكتور ومفكر
    وله من الشهادات مايكفى وشغل عدة مناصب
    مش تعلقو لينا من باب التعليق

  25. الانتفاضة كيف يادكتور كامل ادريس مابتنفع بديل للحوار
    الحوار لمن يطمعون في الكراسي
    ولكن الشعب السوداني تبنى شعار لاحكم لمن حكم
    هل بعد ذلك مازالت تصر على الحوار

  26. ياللأسف ما كنا نتمنى ان نسمع منك مثل هذا الكلام الرقراق في هذا التوقيت بالذات. والظرف التاريخي المفصلي والحاسم وحقيقةً كنا نظن بك خيرا لكن يبدو ان الخير اصبح قليلا في هذه البلاد المغضوب عليها. نحن لا نحاور ولا نساوم من تلطخت اياديهم بدماء شعبهم في كل ربوع الوطن.
    ولكن جميل ان تنفرز (الكيمان).

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..