أخبار السودان

صلاح قوش: سمعت أن هناك من عفا عني، وطلبت العفو عن بعض الأخطاء التي فعلتها، تمرد موسى هلال أشكال ثانوية للأزمة، الأزمة الحقيقية عميقة.

الخرطوم_ صباح موسى

* سيّد صلاح؛ تغيرت لهجتك بعدما خرجت من السلطة.. كنت تدافع عن النظام بشراسة.. ما الذي تغيّر الآن؟
– نعم.. كنت جزءاً من النظام، وأنا مسؤول عن كلّ تاريخي فيه، ولم أتنكّر له، ولست نادماً عليه، ولا خجلان منه، بل أعتزّ به، وأرى أنه في أيّ وقت تريد أن تقيّم حدثاً لا يمكن أن تقيّمه بعيداً عن الظروف الموضوعيّة التي مرّت به، ومن الخطأ أن تقيّم فترة تاريخيّة بعيداً عن الظروف التي كانت محيطة بها، ولذلك أيّ تصرف أنا فعلته، كان بمبرّرات موضوعيّة في وقتها، صحيح أن تقييمه يختلف في أوقات أخرى، لكن في وقته كان له مبررات.

* ألا تريد أن تطلب العفو من أحد؟
– أنا قلت لك عفوت وسمعت أن هناك من عفا عني، وطلبت العفو عن بعض الأخطاء التي فعلتها، لكن لست متنصلا عن كلّ تاريخي، أنا مسؤول مسؤولية كاملة عنه.

* ملف آخر؛ عندما زار الرئيس ديبي الخرطوم مؤخرا حمله أبناء دارفور مسؤولية ما حدث بالإقليم.. بماذا تعلق على ذلك؟
– إدريس ديبي نفسه كان أساسياً في قضية دارفور، في إشعال الأزمة، وكنت مطّلعاً على تفاصيل دعم إدريس ديبي في الأيام الأولى، كل إمكانات الحركات المسلحة الماديّة والأسلحة كانت من الجيش التشادي، وناقشت الرئيس ديبي في قصره في إنجمينا بكل وضوح، ووصلت لقناعة بأن ديبي لا يمكن أن يوقف هذا الدعم إلا إذا عاملناه بالمثل، وعندما فعلنا، ووصلت والمعارضة التشادية للقصر في إنجمينا عاد إلى صوابه، وأدرك أن الخيار أمامه هو التصالح معنا.

* هذا اعتراف بأنّكم دعمتم المعارضة التشادية لإطاحة ديبي؟
– عاملناه بالمثل.. وغضضنا الطرف عن أنشطتهم داخل السودان.

* كنت أساسيا في هذا الملف، هل ترى أن الحكومة لم تخطئ بدارفور؟
– الحكومة دخلت قضية دارفور مضطرة، فالناس تمرّدوا وحملوا السلاح والحكومة واجهتهم.

* “مقاطعة”: هل كانت المعالجات التي اتّخذتها الحكومة لحلّ الأزمة صحيحة؟
– هي اضطرت.. صحيح لا يمكن أن أقول كلّ الذي تمّ صحيحاً، به إيجابيات وبه سلبيات، ففي أي قضية يكون هناك السالب والموجب، والمعالجة إذا لم تستوعب كل الأطراف المؤثرة تكون ناقصة، وهذا ما حدث، المعالجات أهملت فاعلين مؤثرين، ولذلك لم تكن المعالجات شاملة.. حتى الآن في جنوب كردفان والنيل الأزرق، إذا حدثت أيّ معالجة وأغفلت القوى المؤثرة التي يمكن أن تقوم بعمل منفرد بعيداً عن الأطراف المتصالحة.. في أيّ صراع هناك طرف أساسي وطرف فرعي، فإذا اتفق الطرفان الأساسيان وأهملا الأطراف الثانوية، وكانت هذه الأطراف لديها قدرة على الفعل فهذا لا يكمل الحل، وهذا ما تم في دارفور، فقد أهملت أطراف ثانوية، وهذا ما تم في اتفاق الدوحة الأخير، فالاتفاق لم يتم كاملا هذه واحدة.. الآن قضية دارفور أصبحت قضية متجذرة وأصبحت مجتمعية، والمعالجات تتم مع الحركات فقط، والقضية هناك أصبحت قضية مجتمع دارفور، وإذا لم تعالج من جذورها، الاتفاق مع الحركات ضروري ولكنه يحتاج إلى إكمال. فالأزمة لم تعد أزمة حركات مسلحة، الصراع مجتمعي، ويحتاج لحل عميق على الأرض، وعليه أعتقد أنه لابد أن يكون الاتجاه نحو المعالجة الحقيقية في الجذور.

* “مقاطعة”: لكن هذا لن يتسنى إلا بوقف إطلاق النار أولا؟
– الآن لا توجد حرب بدارفور، هناك صراعات قبلية، وحالة انعدام أمن، وهذا لا يحتاج لاتفاقية.

* وما تعليقك على الصراع الدائر بين السلطة الإقليمية ووالي شمال دارفور وموقف الشيخ موسى هلال؟
– هذه أشكال ثانوية للأزمة، الأزمة الحقيقية عميقة، وتحتاج لمعالجات عميقة، وهذه مجرد إفرازات للأزمة الحقيقية وليست شكلا أساسيا لها.

* هناك أيضا صراع دائر بالجنوب الآن ماهي قراءتك لهذا الصراع؟
– هو صراع داخل الحركة الشعبية، وهو قديم وليس جديدا.

* “مقاطعة”:. هل تراه صراعا سياسيا أم قبليا؟
– بدأ صراعاً سياسياً، وحاول المتصارعون أن يجعلوه هكذا، لأنهم يدركون خطورة الصراع القبلي، ولذلك عمل كل طرف تحالفا، رياك مشار الآن عنده حلفاء من الدينكا والاستوائية والنوير والزاندي والتابوسا وجزء من الشلك وباقان معه، وغيرها، سلفاكير عنده حلفاء من النوير والاستوائيين ومن اللاتوكا، فكل طرف له تحالف من تشكيلة من قبائل الجنوب بما فيها قبيلته وقبيلة الطرف الآخر، ومشار أيضا عنده جزء مؤثر من بور متمثل في ربيكا ومجاك ومجموعة من القادة السياسيين في بور متحالفون معه، سلفا عنده بحر الغزال مجموعة منهم، وقوات من فاولينو، ومجموعات لرياك قاي، وجزء من أعالي النيل.

* من له الغلبة في تقديرك؟
– كل واحد لديه تحالف حتى يكون شكل الصراع سياسيا وليس قبليا، ولكنها “فلتت” منهم، فعندما حدث الضرب في جوبا، “الدينكا بيقتلوا النوير والعكس”، وهناك ناس من مصلحتهم تحويل الصراع لقبلي، ولذلك إذا لم تعالج بسرعة فسيتجذر هذا الصراع القبلي ويصبح كارثة على الشمال والجنوب معا، المطلوب أن تتوقف الحرب وبسرعة، فوقف إطلاق النار مهم وضروري جدا حتى لا يتجذر الصراع، وحتى تعالج القضية السياسية وتحدث المصالحات. إذا تم ذلك تحدث المعالجة، وإن لم يتم فسينفرط عقد الجنوب وسيؤثر ذلك سلبا على الشمال.

* وهل يمكن للخرطوم أن تساعد؟
– الخرطوم يمكن أن تساعد بفاعلية في ذلك، ولكن الطرف الحكومي الآن يحاول أن يتجنب التأثير، وعنده فرصة تاريخية بالإسهام في معالجة الوضع بالجنوب، وهذا يمكن أن يكون واحدا من جوازات المرور للتعامل مع المجتمع الدولي، ومحاولة لتحسين علاقاتنا الدولية، والتدخل بفاعلية هو الأكثر إيجابا للشمال في قضية الجنوب، المطلوب أن نكون مستعدين لأن نستضيف كل اللاجئين بروح طيبة وبصدر رحب، وأن نقتسم معهم اللقمة وأن يأتوا إلى ملاذ آمن في الشمال، هذا مهم لمستقبل العلاقة الاستراتيجية بين شعب الشمال وشعب الجنوب.

* وما رأيك في ما يقال بأن الخرطوم ضالعة في هذا الصراع؟
– الخرطوم ليست ضالعة، وليست طرفا، فالصراع أسبابه معروفة وتفاقمت. وهناك فرصة للوصول إلى صيغة سياسية جديدة في جنوب السودان تستوعب التشكيلات القبلية الموجودة وتنفذ إلى تصالح مجتمعي، وشعب الجنوب عنده تجارب وأعراف لمثل هذه التصالحات ويمكن أن يتم ذلك.

* هناك محاولة من دول الإيقاد لحل هذه الأزمة. ما رأيك في هذه المحاولة؟
– إذا خلت هذه المحاولات من الأجندة الخاصة يمكن أن تنجح.. الطرفان مستعدان ومدركان لخطورة الصراع وتجذره، وطالما هناك استعداد فهناك فرص للنجاح.

* ما رأيك في أداء الحركة الإسلامية بعد مؤتمرها الأخير؟
– الحركة الإسلامية تحتاج لإعادة تقييم أدائها الكلي ودورها في الفترة السابقة، والمؤتمر الأخير جزء من ذلك، فهل يستجيب الطرح القديم لتطلعات وأشواق الإسلاميين بالسودان؟ هل يتناسب هذا الطرح مع واقعنا في السودان؟، هل المشروع يحمل آمال وتطلعات الإسلاميين؟ لم يوفق في كثير من القضايا الوطنية الملحة، نحن نحتاج الآن لمشروع وطني، وقضية الحركة الإسلامية كيف يتحول مشروعها إلى مشروع وطني يخدم القضية الوطنية، فالقضية الملحة الآن في تقديري هي القضية الوطنية، وهي مدخل مناسب لمشروع تم طرحه في السابق. الموضوع يحتاج لنقاش واسع صعب أن أوجزه في هذا الحوار، ويدخل في ذلك كل نشاط الحركة بما فيها مؤتمرها الأخير.

* هل تعتقد أن سقوط الإسلاميين في مصر أثر على الإسلاميين بالسودان؟
– لا أعتقد… ليس له علاقة، ولم تكن هنالك علاقة أصلا بين الحركتين بل كانت هنالك قطيعة.

* كيف ترى الحل في مصر إذن؟
– مصر تحتاج لوحدة وطنية فتحدياتها أكبر وتجميع الشعب المصري كله في كيان يجمع كل الناس علمانيين وإسلاميين ومسيحيين وغيرهم، قضية الوحدة الوطنية حساسة ومهمة، القضية الوطنية إذا غابت من برنامج الإسلاميين في مصر فستحدث لهم مشكلة الآن ومستقبلا، وكذلك في السودان.

* ما حدث في مصر.. ثورة أم انقلاب؟
– ما حدث بمصر تغيير كل شخص يصفه بحسب موقفه.

* وأنت كيف تراه؟ ثورة أم انقلابا؟
– ماذا تعني ثورة؟ وماذا يعني انقلاب؟ فهل الإنقاذ ثورة أم انقلاب؟ كل شخص يصف الحدث بطريقته، تقديري أن الجيش المصري رأى ضرورة التغيير في مصر، وعمل تغييرا، واستطاع أن يوظف البيئة السياسية الموجودة، ولئن قلت إن الثورات تقاس بخروج الناس للشوارع مطالبين بالتغيير وانحاز لهم الجيش فهذا تم كما تم في يناير، ولكن آخرين يقولون إن هنالك انقساما بالشارع المصري وحدث انقلاب على أولئك، المطلوب الآن: ما العمل لإنقاذ ما يمكن إنقاذه بدلا من التباكي على ما تم حتى تنقذ مصر، ولا بديل غير الحوار.

* ما رأيك في طريقة التعامل مع الإخوان؟
– أقول إنهم تطرفوا في التعامل مع الإخوان المسلمين، في الشارع المصري، لن يهدأ الحال إلا إذا مورست الوسطية من الطرفين، إذا أصروا على هذه الطريقة فستكون البيئة السياسية ساخنة، وربما تؤثر على الحالة في مصر، فليس هناك بديل عن الحوار، ونهج الحوار هو ما استطاع به نظام حسني مبارك أن يعالج قضيته مع الإسلاميين (الجماعة الإسلامية والجهاد الإسلامي) بالحوار معهم وصلوا إلى توافق وأوقفت العمليات الإرهابية.

* وهل ترى أن هذا الحوار يمكن أن يحدث الآن؟
– أرى أن مصر تسير في اتجاه المواجهة، وسيسيرون فيه للنهاية وسيعودون مرة أخرى للحوار، فليس هناك طريق آخر سواه.

* عاصرت عمر سليمان فترة طويلة. ما رأيك في هذا الرجل؟
– رجل عظيم أدى دورا وطنيا مشهودا في مصر، ودورا وطنيا مشهودا للأمة العربية، ودورا مهما جدا في السودان، فهو الذي قاد عودة العلاقات بين السودان ومصر، وكان المفتاح، وعملنا معا في هذا الملف، وتقديري الآن السودان فقد عمر سليمان مثل مصر.

* بعض السودانيين يقولون إن نظام مبارك ساعد على انفصال الجنوب؟
– صحيح أن نظام مبارك احتوى المعارضة السودانية، ودعمها، ولكن في فترة ترميم العلاقات تم تجاوز كل ذلك، نظام مبارك أيضا تجاوز مراراته تجاه السودان بما في ذلك محاولة اغتيال مبارك، ودخلوا في علاقة معنا، هذا الجهد كان لعمر سليمان فيه دور كبير، بتنسيق مباشر معي، مصر كانت ضد فصل جنوب السودان، ونحن أيضا، الانفصال كان رغبة الجنوبيين.

* هل قتل عمر سليمان؟
– لا أعتقد ذلك، فهذا قدر الله الذي تم، ولا أعتقد أن هنالك من له ضغينة عليه، وعلى الرغم من أنه كان أحد رموز مبارك، كان يتجول في القاهرة بشكل طبيعي، يصلي في المساجد ويلتقي الناس، ولو أتيحت الفرصة لتولي الرئاسة كان سيكون أنسب خيار لحكم مصر.

* في تقديرك من هو الأنسب لحكم مصر الآن؟
– لا بد أن يكون من القوات المسلحة، أو أي شخص له علاقة بالقوات المسلحة، فالقوات المسلحة في مصر الآن حزب مؤثر وقوي ومؤسسة ليست عسكرية فقط، فهي مؤسسة سياسية واقتصادية واجتماعية يصعب تجاوزها، تحديات مصر وأمنها القومي يستوجب أن تكون هذه المؤسسة، إما حاكمة أو متحالفة مع الحاكم، ويصعب التناقض بينها وبين أي حاكم في المستقبل القريب.

* هناك ملف آخر يختلف عن شخصيتك الأمنية وهو اهتمامك بالشعر والأدب.. نريد إلقاء الضوء على هذا التناقض؟
– ليس هناك تناقض، فالشخص يجب أن ينوع قدراته، إذا أصر الشخص على أن يضع نفسه في شكل واحد يكون قد رأى الأمور بمنظار واحد، ولذلك يجب أن تهتم باتجاهات أخرى حتى ترى الناس بمناظير أخرى لتكتمل الصورة لديك، الاهتمام بالأدب والشعر بالنسبة لي جديد وليس قديما، والاهتمام باللغة وتطوير القدرات الشخصية بالنسبة لي أيضا جديد، فبعد ما شعرت أنني أصبحت في موقع مؤثر بالدولة، ينبغي أن يوضع في الاعتبار هذا الجانب، ولذلك قرأت كثيرا في هذا المجال، حاولت أن أطور في قدراتي في اللغة العربية والإنجليزية، وهذا أمر طبيعي لتطوير القدرات الشخصية بتنويع التجارب ولأنهل من كل المناهل الأخرى، حتى أستطيع أن أفهم لغة الآخرين، لا يجب أن تكون كل تقاريري التي أقرأها أمنية، لابد أن أقرأ أدبا وشعرا وقرآنا ومحاضرات ودراسات وهكذا، وقرأت كثيرا وكونت مكتبة ضخمة، أي ديوان للشعر لكل شعراء العصر الجاهلي؛ للمتنبي وامرؤ القيس، وكلها موجودة في البيت.

* وفي العصر الحديث؟
– وفي العصر الحديث… كما قرأت الشعر العامي وشعر التراث في منطقتي بالشمالية، وأجد فيه ترويحا، لأنه سهل الوقع على النفس لبساطته، وبه معان كبيرة جدا، وكذلك قرأ كل مطبوعات مراكز البحوث والورش والندوات حتى لا أقرأ لشخص واحد.

* وحميد
– نعم شعر حميد كان مؤثرا جدا في قراءتي للشعر، كل قصائده بها تعبيرات سهلة ولكن بها أفكار كبيرة جدا، وعلاقتي بحميد قويت في الفترة الأخيرة.

* متى بدأت هذه العلاقة؟
– بعدما خرجت من الجهاز، ففي الجهاز لم أكن أرى الناس كثيرا، وعلاقتي به قديمة من بورتسودان وكان يزورنا في البيت.

* في ماذا التقيتما وهو يختلف معك فكريا؟
– التقينا في خدمة المجتمع، وأنا ألتقي مع أي شخص في خدمة المجتمع، بغض النظر عن تنافر الأفكار الأساسية، لكن طالما أن القضية في مجتمعاتنا نلتقي في ذلك، وعملنا معا في منظمة واحدة في مروي.

* ما هي أشكال خدمتك للمجتمع الآن وماذا فعلت له؟
– في الدائرة التي أخدمها ظاهرة للعيان، ولا أستطيع أن أتحدث عن ذلك، فلي أسهام في دارفور وفي الشمالية وفي كردفان وفي الجزيرة وفي الشرق وفي كل المناطق، علاقتي قوت مع المجتمع وسوف تقوى أكثر.

* هذا لأن أهل القمة أخرجوك فاضطررت للجوء للقواعد؟
-لا.. هذا واجب عليّ وهم أهلي.

* شكل البزنس الذي ستخدم به المجتمع؟
– في كل شيء؛ في الإنتاج في أشياء جديدة، ولذلك فضلت الدخول في مجالات حية كالثروة الحيوانية والزراعة، صحيح في حاجات ممكن تساعدك، لكن يمكن أن توظفها في المجالات الأساسية التي تحتاج لجهد حقيقي.

* وأنت في المعتقل جمدوا أموالك فهل مازال لديك رأس مال لذلك؟
– قلت لك إن هذا كله ملف لا أريد أن أعود إليه ومع ذلك أقول لك إنهم تراجعوا في هذا الأمر
اليوم التالي

تعليق واحد

  1. ******** شايف اليومين قوش حواراته كترت و مسخت ********** بحاولوا يلمعوا فيه ******* بس قوش لو جابوا ليه (سلك لماع) جلاية ما يلمع ******** لانه صدئ ******** قال ما ندمان علي تاريخو *****

    ****** كسرة *********
    ***** اعمل حسابك اليومين ديل من الطيارات ***************

  2. صباح بتنتظر تعليقات الراكوبة والمعارضة ومدينها تصريح تألف مع الامنيين اجابات تغطية والعملية تجميل وشو القبيح بعد مادسوه من الاسلاميين تحت غطاء انقلاب ووهم يا اعور عارفين الكشف مكان بن لادن منو؟

  3. ايها الاعور الدجال اسكت اخرس الله لسانك وقطعه من لاغاليغو مالك من اين لك المال ياعفن بالمستندات نعرف من اين جاء مالك وما علاقتك بحميد حميد مات فقير ياتافه وما يتشرف بامثالك ياجزمةيا معذب يا مغتصب الرجال والله العظيم الشعب السودانى لا ينسى عمايلك ده ولا يسامحك قال ما كنت اقوم به له مبرراته الموضوعية بعدين مالك ومال الشعر والادب يحقير ومن اين لك الاحساس والذوق الرفيع حتى تتذوق الشعروالادب وانت فى نفسك ما مهذب ياعولاليق

  4. فعلا ما سر التلميع لهذا الرجل….نتوقع دخوله بالشباك مره اخري ..!!!!!ام نحن نجيد العزف علي الاسطوانات المشروخه…(عفي الله عما سلف)….كل من يقول بهذا له خزي في الدنيا والاخره….

  5. لو جنحنا الي جانب الصواب لابد من محاسبته ليخلو صحيفته يوم القيامة من الأخطاء والخطايا ومثألة إستضافته لاي حوار يكرس في ذهن أي إنسان سوداني حر يكرس لديه حالة الغبن والضجر والحقد . لايمكن يأتي فرد سمح له بتولي سلطة أن يقوم بالعربدة والظلم والفوضي من خلاله ما منحوه من ثقة . إذهب يا قوش للشرطة وسلم نفسك بل غفتح بلاغ ضد نفسك لو كنت تريد العفو النابع من جواتنا الآدمية .

  6. لقاء نفاق وتلفيق … لماذا ﻻ تسأله عن اﻻموال والمليارات ومﻻيين الدوﻻرات التي بحوزته … من اين له كل هذا والسكن الفاخر التي يقطنه حاليا …. ولماذا ﻻ تسأله عن اللذين تم تعذيبهم داخل سجون جهاز اﻻمن …. ولماذا ﻻ تسأله عن اللذين تم اغتيالهم داخل سجون اﻷمن ؟؟؟ وووووووو ……. وقد اتي الي العاصمة واهله حفاة عراة .. وضرباه … ﻻ يملكون قوة يومهم .. وأمثاله ما اكثرهم … باعوا اﻻراضي وامتلكوها فيما بينهم …. ولكن ﻻ بد من رجوع اموال الشعب للشعب … ومهما طال الليل فﻻ بد من طلوع الفجر ..

  7. أنجاس لا يعترفون أبدا بأخطائهم . هذا الأعور تسبب في زهق كم روح بشرية وكم من الذين فقدوا عقولهم من التعذيب والإهانة والذل . يعتبر نفسه من رجالات الدولة الذين أثروا في تاريخ الشعب السوداني. وهو مجرد كلب حراسة .

  8. انا عايز اقول كلام اذا كان قوش مقتنعا بانه كان يمارس عمله ويقوم بواجيه بردع المجرمين واصلاح حال البلد فلماذا طلب العفو من الناس ….الشاهد ان التعذيب غير المبرر للمساكين الذين لم يرتكبوا جرائم ولم يفعلوا شيئا هو الذى جعله يطلب العفو

  9. أنا قلت لك عفوت وسمعت أن هناك من عفا عني، وطلبت العفو عن بعض الأخطاء التي فعلتها، لكن لست متنصلا عن كلّ تاريخي، أنا مسؤول مسؤولية كاملة عنه.

    (لكن لست متنصلا عن كلّ تاريخي، أنا مسؤول مسؤولية كاملة عنه.) أبقى راجل على كلامك ده – ودي شهادة اعتراف – وانتظر ………..

  10. إقتباس :
    ( مصر تحتاج لوحدة وطنية فتحدياتها أكبر وتجميع الشعب المصري كله في كيان يجمع كل الناس علمانيين وإسلاميين ومسيحيين وغيرهم، قضية الوحدة الوطنية حساسة ومهمة، القضية الوطنية إذا غابت من برنامج الإسلاميين في مصر فستحدث لهم مشكلة الآن ومستقبلا، وكذلك في السودان.)
    إذاً ما هي مبرراتك لما قدمت به ؟ أم أن في ذلك الوقت هذه النظرة لم يكن لها ما يلزم ؟
    يا ناس أرحمونا و ارحموا أنفسكم ، إعترفوا إعتراف واضح و صريح بأن قضيتكم كانت و ما زالت هي السلطة و الجاه و ليست كما كنتم تزعمون أنها ليس كذلك و إنما هي لله ،،،، لا حول و لا قوة إلا بالله ، حسبنا الله و نعم الوكيل ، ثق تماما بأنه لن يوجد من يعفو عنك ، يكفي أنك كنت حجر الزاوية في إرتكاز هذا النظام الذي تحاول إنتقاده بإستحياء .

  11. سبحان الله………… من يعفو من!!!عندما يقول عفوت, ماذا فعل الناس لك حتي تعفو عنهم !!!
    ثم هل قتل الناس يعتبر أخطاء؟

    مئات من البشر تم قتلهم علي يديك أو علي يدي جهازك وأنت المسئول الأول والأخير عن هذا الجهاز , هل قتل الناس بالمئات يستوجب العفو مثل ما تطلبه؟؟؟

    هذا السفاح يريد أن يصبح مجني عليه وليس الجاني.

    هذا الرجل كنا نظنه من شراسته وقتله للناس أنه لا يخاف .. لكن من حديثه هذه الأيام عن العفو فهو جبان لأبعد حدود , وربما يعيش اليوم في خوف شديد, ويريد أن يستمتع بأموال الشعب التي سرقها وجعلته إمبراطور في إستيراد البترول خلاف شركاته الأخري!!

    صلاح السفاح يريد نسيان ماضيه وتاريخه ويبدو أنه يسبب له مشكلة عندما يقول لا أريد التحدث عن الماضي

  12. كل واحد فيهم لمن يسيب السلطة يسألوه خططك شنو للمستقبل، يجاوب حأعمل بزنس عشان اخدم المجتمع. دي قروش المجتمع يا… المجتمع العايز تمن عليهو بما افاض هو به عليك.

    ياصلاح قوش، اذا ماكنت دخلت السلطة، هل كان حيكون عندك قروش لخدمة المجتمع.

    الخدمة الحقيقية للمجتمع، هي انك ترجع كل قرش شلت بغير حق للمجتمع. بكدا تكون خدمت المجتمع وخدمت نفسك قبل المجتمع.

  13. صلاح قوش رجل خدوم وأعماله ظاهرة لإ لمن عمي أو تعامى وهو رجل السودان القوى وهو الأنسب لخلافة البشير

    عمل الرجل في جهاز الأمن واصبح الجهاز من أقوى أجهزة الأمن في العالم

    والمهندس قوش هو الأنسب لخلافة البشير في حالة عدم ترشيحه

    اذا رشح المؤتمر الوطني البشير وترشح صلاح قوش مستقلا فسوف يتفوق على البشير
    بعدين الراجل دا الرجالة قادي ليها عينا بلإضافة خبرته العملية والعلمية وعلاقاته الخارجية

    لا تسبوا الرجل فهو أحد أبناء السودان البررة

  14. “ليس هناك تناقض، فالشخص يجب أن ينوع قدراته، إذا أصر الشخص على أن يضع نفسه في شكل واحد يكون قد رأى الأمور بمنظار واحد،”
    شوف شوف الاحوص الاعور قال ماداير ينظر للامور بمنظار واحد !!!!!! اكيد قصدو بعين واحدة
    ست العرقى الصادر قوش الاحوص الاعور عرقيها وشربو

  15. يا شباب هل هذا القوش عسكرى
    اين تدرب
    اذا افترضنا انه عسكرى كيف دخل الكلية العسكريه وانا اقرأ الناس تنعته بالاعور
    هل هو اعور واذا كان كذلك كيف اصبح عسكريا
    والله ناس الانقاذ ديل احيروا ابوحنيفه
    وبعدين يا عمنا قوش تتحدث وكأنك لم تقترف اى ذنب تجاه الشعب السودانى
    سمعت انك اغتصبت كثير من الرجال خلى الحريم بعيد
    كيف يكون وضعك وانت مغتصب لرجل
    خلى بالك من نفسك لأنك معرض لللانتقام
    شىء عجيب تغتصب الرجال وعايش تمشى كدى سليقه ساكت
    شوف ليك مخرج
    انت رجل ذكى لكن خارج نفسك وبطل استعباط للبشر

  16. على الطلاق موس هلال دا راجل ما حر مش كان اشرف ليك ياعديم النخوة والمرؤة تعرس البت دى لود عمها
    تفووه عليك وعلى بتك

  17. الاعور الدجال (ألة) القتل والتعذيب والتشريد فى نظام السفاح البشير ..لص يحاول تلميع وتنظيف نفسو بشراء اهل دأئرته بالاموال والهبات والهدايا من امواله الحرام الملوثة بدماء الشرفاء والبسطاء من ابناء الوطن..الثورة قادمة لأمحالة ولن تكن كسابقتها مسالمة ناعمة سيكون القصاص بيد الشعب داخل مساكنكم الفخمة وفى مزارع الفساد التى تملكونها..يظن امثالك من الطغاة والمستبدين واللصوص ان الثورة وهم واضغاث احلام ..تمامآ مثل (القذافى)حتى تبين له من هو الواهم الأكبر وهو يلفظ انفاسه
    الكريهة بين الطلقة والخابور.

  18. نعم الظلم والمرارات من المتاسلمين سجل حافل
    علينا ايها الاخوة المعلقين في لحظة الغضب الا ننجر الي الاسلوب الغيراخلاقي او اسلوب العصبة الجائرة لان ذلك:-
    يخدم اهدافهم الي محاولة التجريد من القيم السودانية الاصيلة
    العصبة الجائرة شي عرضى الي زوال – وقيمنا اصيلة اب عن جد نهزمهم اخلاقيا قبل سياسيا الاوطان تبنى بعزم ابناءها وبناتهاالمخلصون
    ونستشهد بمقولة الاديب الراحل الطيب
    (وامير الشعراء
    والامام الشافعي
    طيب الله ثراهم
    وارجو الا اكون مخطئا)
    ________________________________________
    من أين أتى هؤلاء !

    هل السماء ما تزال صافية فوق أرض السودان أم أنّهم حجبوها بالأكاذيب ؟
    هل مطار الخرطوم ما يزال يمتلئ بالنّازحين ؟ يريدون الهرب الى أيّ مكان ، فذلك البلد الواسع لم يعد يتّسع لهم . كأنّي بهم ينتظرون منذ تركتهم في ذلك اليوم عام ثمانية وثمانين . يُعلَن عن قيام الطائرات ولا تقوم . لا أحد يكلّمهم . لا أحد يهمّه أمرهم . هل ما زالوا يتحدّثون عن الرخاء والناس جوعى ؟ وعن الأمن والناس في ذُعر ؟ وعن صلاح الأحوال والبلد خراب ؟
    جامعة الخرطوم مغلقة ، وكل الجامعات والمدارس في كافّة أنحاء السودان . الخرطوم الجميلة مثل طفلة يُنِيمونها عُنوةً ويغلقون عليها الباب ، تنام منذ العاشرة ، تنام باكية في ثيابها البالية ، لا حركة في الطرقات . لا أضواء من نوافذ البيوت . لا فرحٌ في القلوب . لا ضحك في الحناجر . لا ماء ، لا خُبز ، لاسُكّر ، لا بنزين ، لا دواء . الأمن مستتب كما يهدأ الموتى….

    نهر النيل الصبور يسير سيره الحكيم ، ويعزف لحنه القديم ” السادة ” الجدد لايسمعون ولا يفهمون . يظنّون أنّهم وجدوا مفاتيح المستقبل . يعرفون الحلول .. موقنون من كل شيئ . يزحمون شاشات التلفزيون ومكرفونات الإذاعة . يقولون كلاماً ميِّتاً في بلدٍ حيٍّ في حقيقته ولكنّهم يريدون قتله حتى يستتب الأمن.
    مِن أين جاء هؤلاء النّاس ؟ أما أرضعتهم الأمّهات والعمّات والخالات ؟ أما أصغوا للرياح تهبُّ من الشمال والجنوب ؟ أما رأوا بروق الصعيد تشيل وتحط ؟ أما شافوا القمح ينمو في الحقول وسبائط التمر مثقلة فوق هامات النخيل؟ أما سمعوا مدائح حاج الماحي وود سعد ، وأغاني سرور وخليل فرح وحسن عطية والكابلي المصطفى ؟أما قرأوا شعر العباس والمجذوب ؟ أما سمعوا الأصوات القديمة وأحسُّوا الأشواق القديمة ، ألا يحبّون الوطن كما نحبّه ؟ إذاً لماذا يحبّونه وكأنّهم يكرهونه ويعملون على إعماره وكأنّهم مسخّرون لخرابه ؟

    أجلس هنا بين قوم أحرار في بلد حرٍّ ، أحسّ البرد في عظامي واليوم ليس بارداً . أنتمي الى أمّة مقهورة ودولة تافهة . أنظر إليهم يكرِّمون رجالهم ونساءهم وهم أحياء ، ولو كان أمثال هؤلاء عندنا لقتلوهم أو سجنوهم أو شرّدوهم في الآفاق.
    من الذي يبني لك المستقبل يا هداك الله وأنت تذبح الخيل وتُبقي العربات ، وتُميت الأرض وتُحيي الآفات ؟
    هل حرائر النساء من ” سودري ” و ” حمرة الوز ” و ” حمرة الشيخ ” ما زلن يتسولنّ في شوارع الخرطوم ؟
    هل ما زال أهل الجنوب ينزحون الى الشمال وأهل الشمال يهربون الى أي بلد يقبلهم ؟
    هل أسعار الدولار ما تزال في صعود وأقدار الناس في هبوط ؟ أما زالوا يحلمون أن يُقيموا على جثّة السودان المسكين خلافة إسلامية سودانية يبايعها أهل مصر وبلاد الشام والمغرب واليمن والعراق وبلاد جزيرة العرب ؟
    من أين جاء هؤلاء الناس ؟ بل – مَن هؤلاء الناس ؟

    بقلم العملاق الراحل : الطيب صالح

    .يخاطبني السفيه بكل قبح واكره ان اكون له مجيبا
    يزيد سفاهة وازيد حلما كعود زاده الاحراق طيبا

    انما الامم بالاخلاق مابقيت فان هموا ذمبت اخلاقهم ذهبوا

  19. محاولة تلميع وتسويق للرجل لغرض لا أكثر،أداة التسويق (صباح+الصحيفة)،تستخدم أسلوب مسترسل هادئ يدخل المنطق في جزئيات من أجل تغييب الذاكرة من إستحضار السلبيات الممتزجة مع الرجل قلبا وقالبا..

    (تنقيه لشوائب الرجل وتلميعه،يليه نقد ناعم بتحفظ مبالغ فيه،يليه طرح لتطور وبلورة شخص الرجل،وآخيرا تفخيم وزنه)…أسلوب تسويقي يصلح لأيريال أو صانسلك..

    آخيرا بحكم وظيفة الرجل سابقا،وبحكم لقائات الصحفية الغالبيتها مع الساسة،ما الغرض وما النفع في نشر مثل هذا لقاء بهذا الأسلوب،والسودان الآن ماضي بخطى متسارعة نحو التفتيت والإنهيار؟

    أيحتاج السودان وشعبه اليوم تثقيفا بالشخصيات الأمنية التي فشلت فشلا ذريعا؟

  20. قال المثل (ســو المال وأبقى مرفعين وتعال) غزال أبوها على شان المال زوجها (لمرفعين)
    دي يا موسى ولد هلال إنشاء الله هلالك ما يهل تعرسها للعوير القدامها داء على شان قريشاته المنهوبة من لحم ودم الشعب التشادي

  21. سيّد صلاح؛ تغيرت لهجتك بعدما خرجت من السلطة.. كنت تدافع عن النظام بشراسة.. ما الذي تغيّر الآن؟
    0000000
    وأنت في المعتقل جمدوا أموالك فهل مازال لديك رأس مال لذلك؟
    – قلت لك إن هذا كله ملف لا أريد أن أعود إليه ومع ذلك أقول لك إنهم تراجعوا في هذا الأمر

    وصلت الرسالة

  22. ((ولذلك أيّ تصرف أنا فعلته، كان بمبرّرات موضوعيّة في وقتها))،

    ** بعدين قول لربنا سبحانه وتعالي:
    قتل واغتيال الابرياء والشرفاء واغتصاب الرجال كان بمبررات موضوعية!!!!!!!!

  23. بوش انسان مجرم وبس ارتكاب جرائم حرب وتعذيب الناس والقتل بدون حكوم في دارفور خاص ضد قبيلة الفور جاب اولاد الامن من ابناء الجزيرة ومدني والحصاحيصا المهمشين في دارفور هومجرم بحق وحقيق

  24. من المقال
    ( * هل قتل عمر سليمان؟
    – لا أعتقد ذلك، فهذا قدر الله الذي تم، ولا أعتقد أن هنالك من له ضغينة عليه، وعلى الرغم من أنه كان أحد رموز مبارك، كان يتجول في القاهرة بشكل طبيعي، يصلي في المساجد ويلتقي الناس، ولو أتيحت الفرصة لتولي الرئاسة كان سيكون أنسب خيار لحكم مصر.)

    تعليق / هذا القوش لا يفقه شيئا و حتى لو بيستهبل فان استهباله ما في محله , المقصود هل قتل عمر سليمان من قبل جهة رسمية ام لا و ليس كما رد العبقررررررررررررررري قال ايه ولا أعتقد أن هنالك من له ضغينة عليه.

    قوم لف شوف ليك شلة كشتينة

  25. الصحفيون الذين يحاورون يجب أن يعكسوا رأى الشعب فى أمثال هؤلاء وأن تكون أسئلتهم خارجة من صدر الشعب وليس من صدر الصحفى حتى ولو قطع المقابلة

  26. سبحان الله – عدت طائعا زليلا لبيت الطاعة عفيت وعفو عنك – ولكن من عفى عنك شريك معك فى كل المآسى التى تلطلخت بها يداك – عفوت لمن عفوت ولكننا لم ولن نعفو عنك وسنقتص منك ومنهم ياذن الله

  27. من شعر الإمام الشافعى
    إذا ما ظالم استحسن الظلم مذهبا *** ولج عتوا في قبيح اكتسابــه
    فكله إلى صرف الليالي فإنهـــــا *** ستدعو له مالم يكن في حسابـه
    فكم قد رأينا ظالما متمـــــــردا *** يرى النجم تيها تحت ظل ركابه
    فعمّا قليل وهو في غفلاتـــــــــه *** أناخت صروف الحادثات ببابه
    وجوزي بالأمر الذي كان فاعلا *** وصب عليه الله صوت عذابه

  28. أعتقد أن أسلم قرارإتخذته حكومة البشير التخلص من المجرم صلاح قوش قد عرفناك وأنت تتلذ في عذاب الناس وكل تأريخك خيانة وتكبر علي الناس كيف كنت تتعالي علي العباد واليوم منكسر نسأل الله لك مزيد من الانكسار وحتي الحركة الاسلامية التي قلت أنك منتمي لها رأيناك مختلفا فأنت كنت مدمنا للسجاير والشيشة التي كانت حراما في فقههم فكم عذبت الناس بسبب شراب الشيشة وحللتها لنفسك إنت أتت بك لوبيات عنصرية وكنت تعمل من أجلها وليس من أجل الوطن

  29. اقتباس :هل قتل عمر سليمان؟
    – لا أعتقد ذلك، فهذا قدر الله الذي تم، ولا أعتقد أن هنالك من له ضغينة عليه، وعلى الرغم من أنه كان أحد رموز مبارك، كان يتجول في القاهرة بشكل طبيعي، يصلي في المساجد ويلتقي الناس، ولو أتيحت الفرصة لتولي الرئاسة كان سيكون أنسب خيار لحكم مصر.
    هذا يؤكد ان الرجل يلمع نفسه, او تلمعه جهات معينةو,لدور معين, يمكن الترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية2015م( لتشابه الوظائف والادوار بينه وبين عمر سليمان, فكلاهما رئيس مخابراتو ولكن مع اختلاف التاهيل والقدرات, فعمر سليمان خريج الكلية الحربية المصريةو وجنرال عسكريو وله قدرات امنية وعسكرية فائقة, مع تاهيله الاكاديمي, يحمل درجة الماجستير في العلوم السياسية, ام قوش, فكل قدراته سمعته السئية, والله اعلم

  30. العرب كالطائرة هيلكوبترضجيجه اكثر من سرعتها:قال رجع الي صوابهاههههههها اسأل اسلافك وأجدادك في حروبات الذي حصل بين أبناء الصحرى وبين العرب من منتصرومن اشرس في ميدان حروبات وادي جنيدالذي ملئ هذه وادي مذكور بدم الغذاة واسأل عن حرب الضعين الذي بكى فيها الزبيرمحمد صالح ومن كانوا القادة في راس كل مئة رجل من الجيش محمد احمد المهدي في حروباته ضد انجليز ولماذا قال مستر مور عن الزغاوة لا داعي لكي تهبل علي الناس نحن معروفون جيد لذالك كل حكومات التي تعاقبت علي حكم البلد تألب القبائل ضدنا و يقولوا للشعب عندما يقبضوا علي نهبي من اصول عربية يقولوا لشعب لقد قبضنا نهبي زغاوي

  31. حــى لو لم تعذب احــد ، انــك كنت ركيزة من ركائز دولة الفساد والجهوية والمحسوبية دمرتوا كل شي جميل في السودان واهــل السودان، هــل الراتب يكفي لبناء بيت كبيتك هذا ، ولو فرت راتبك كله لن يصل ربع راس المال الذي لديك . انت جهوي وحاقد وفاسد ومفسد ، اللهم ارنا فيه وفي امثاله يوما اسودا واجعله عبرة لكل سوداني.

  32. لقد افتقدناك يا صلاح قوش. افتقدناك حقيقة. أنني اعتقد أنه من الأفضل لنا أن يحكمنا شيطاناً قادراً على قتلنا وقتل أعدائنا من أن يحكمنا شيطان قادر على قتلنا فقط وعاجز عن تحدى أعدائنا الخارجيين. على الأقل أيام صلاح قوش كانت البلاد منضبطة أمنيا.

  33. بالرغم من انك قاتل وسفاح ومجرم..هل راضي صلاح قوش عن نفسه تماما..الحساب يوم الحساب الأكبر!!!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..