لا زلت مصراً أن الأزمة السياسية السودانية حلها أسهل مما يتصور الكثيرون.. فقط مَهره أن نخرج بتفكيرنا من دائرة (المعهود).. و ننظر في أفق جديد.
كنت قبل أيام دعوت هنا لترقية مجموعة المبادرة القومية للسلام والإصلاح (مجموعة الـ52) إلى (لجنة حكماء) تدير حواراً منتجاً رشيداً يمضي في اتجاه الحل بأعجل ما تيسر..
ودعوت لجنة الحكماء أن تبدأ بإقناع الحركات المسلحة بـ(الخيار صفر).. شجاعة اتخاذ قرار بإنهاء الحرب بلا قيد أو شرط والتقدم نحو الملعب السياسي بكل قوة.. ولو حسبت الحركات المسلحة ذلك بالحساب المجرد من العاطفة لوجدت أنها تربح مرتين .. مرة بحصيلة ما تحصده من اتخاذ مثل هذا القرار داخلياً وخارجياً.. وثانية من قوة الدفع التي سيحملها بها القرار إلى سنام العمل السياسي الجماهيري الفعال.
وحتى لا تصبح خطوة إنهاء الحرب قفزة في الظلام.. فإن المطلوب من (لجنة الحكماء) أن تقنع الحكومة وحزبها الحاكم بالموافقة على مناصفة السلطة التشريعية.. مجلسي النواب والولايات.. وذلك بناء على تعديل دستوري بسيط يجعل انتخابات البرلمان بمبدأ التجديد النصفي.. كل عامين ينتخب نصف البرلمان.. تماماً مثل ما هو الحال في الولايات المتحدة الأمريكية.. وهو نظام يسمح بتبادل الخبرة بين نواب قدامي وقادمين جدد.. كما أنه يفرض الاحتكام لصندوق الانتخابات وتجديد التفويض من الشعب كل عامين .. وليس كل خمسة أعوام كما هو الحال الآن.. مما يقارب المسافة بين الأحزاب والنواب من جهة والشعب من جهة أخرى.
إذا قبلت الحكومة مبدأ التجديد النصفي فإنه بالإمكان إجراء انتخابات برلمانية في العام القادم 2017.. فيتنازل المؤتمر الوطني عن نصف مقاعده في البرلمان ويتعهد عدم خوض أول انتخابات تجديد نصفي.. لتكون كاملة لأحزاب المعارضة وحدها.. فيتكون البرلمان من كفتين متساويتين من المولاة والمعارضة.. ثم في العام 2019 تجري انتخابات التجديد النصفي الثانية فينافس أحزاب المعارضة المؤتمر الوطني في النصف الذي احتفظ به خلال العامين السابقين.. وتستمر بعد ذلك دورة الانتخابات كل عامين.. وخمسة أعوام للرئاسة.. حيث تجرى انتخابات الرئاسة بمفردها في العام الخامس..
الحديث عن حكومة انتقالية أو تكنوقراط أو كل ما يشبه ذلك لا فائدة منه.. فالنظام الرئاسي المتبع في السودان ليس فيه مسمى (حكومة) بالمعنى الذي تفترضه الأحزاب.. مجموع الوزراء في مجلس الوزراء لا ينطبق عليهم صفة (حكومة).. في ظل النظام الدستوري الرئاسي.
بهذا الطرح فإن (لجنة الحكماء) أمامها مهمة مكونة من بندين إثنين فقط:
الأولى: إنهاء الحرب وإلحاق الحركات المسلحة بالعملية السياسية.. والثانية: إقناع الحكومة باتباع نظام التجديد النصفي للبرلمان مع تعهد الوطني بعدم خوض الانتخابات النصفية الأولى..
مهمتان فقط يتركز حولهما التفاوض والحوار.. بدلاً من تشتيت التفكير في أجندة كثيرة غالبها لا يساهم في الحل بصورة مباشرة.
التيار
يا عثمان ميرغني
عساك رايق يا خونا وامل الا يكون السخانة عاملة فيك عمايلها
انت تعلم انو الحكومة رفضت حتي مقترحات الجماعة الاثنين وخمسين ديل والذين كنت اتمني من قلبي انو الاسااذ نبيل اديب ما يكون احدهم خصوصا بعد الهمبتة التي حدثت في مكتبه لكن هاك اقتراح
بما ان الحكومة رفضت المقترح بتاع الاثنين وحمسين راجل ومرة
فايه رايك تتقدم انت بافتراح او اقتراحاتك مباشرة لي ناس البشير عسي انهم يقبلو بمفرحاتك دي
الرجاء في إقناع أناس مجرمين يحسبون كل صيحة عليهم – لأنهم تطاردهم سيئات أعمالهم، و يخشون الحساب – بهذا المنطق، الذي تقصر كلمة (سذاجة) في وصفه، فربما لا يلام من ينعته بـ(الحماقة)!
والله انا ما داير ليك ايقاف الجريدة ووقفان الحال ايمانا بالرأى الاخر لكن بصراحة كنا مرتاحين من تنظيراتك دى الفترة الفاتت..
يا سيد عثمان اتسع الفتق على الراتق والجماعة دبل ما بيمشوا بأخوى وأخوك عشان تصدق فيهم الأية ( قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاء وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاء وَتُعِزُّ مَن تَشَاء وَتُذِلُّ مَن تَشَاء بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ )
الأولى: إنهاء الحرب وإلحاق الحركات المسلحة بالعملية السياسية..
بالمرة يحلو القضية الفلسطينية
عثمان دا سوداني
عايش في السودان
سبب الازمه في الحركه الاسلاميه
الحل في إعادة الحريات وخروج الحركه
ومحاسبة الفاسدين
والانقلابيين
والذين فرطوا في وحدة السودان
ومحاسبة القتله
البصيرة ام حمد جابت الحل
يا هندسة وكت جابت ليها افكار
رايك شنو تكلم جماعتك ديل ىرجعونا محل لقونا ونحنا ما طماعين يعنى من غير حلايب ولا جنوب ولا فشقة ولا اخلاق ولا سكة حديد ولا جزيرة ولا خدمة مدنية ولا جيش ولا سودان لاين ولا سودانير ولا اقطان ولا صمغ عربى ولا جبال نوبة ولا مصانع نسيج ولا غزل ولا البان كافور ولا ولا ولا الخ وهلم جرا الحقوا مالكم فى ماليزىا ونتلاقى يوم القيامة.
مرارتي وانفقعت ما فضل لينا غير الكواريك ..ووووووووووووووووووووووووووووووب علينا وعلي بلدنا
ولكن من يقنع الحكومة السرية التي تعمل بإجندةخارجية بحتة انها لا تريد ان تفقد السودان بعد ان قبضت عليه وعضت عليه بالنواجذ؟ من يقنع لنا المجلس الاعلى للماسونية الدولية بالتخلي عن السلطة ؟؟ من يقنع ايران وتركيا وقطر ؟؟ من يقنع التنظيم الدولي للأخوان المسلمين بأننا دولة ذات سيادة؟؟
والله ما عندك موضوع
يا عثمان ما تضحك على العقول ،، كم من الحركات دحلو في الحكومة ثم مرة أخرى رجعوا إلى الغابة ،،
الحل السهل هو اقتلاع النظام يا سيد عثمان ،، لأن هذا النظام لا يعترف بأي مواثيق
انت تريد ان تضمن هيمنة المؤتمر الوطني و بقاءه في السلطة الى ما لا نهاية …و ذلك ما يريده المؤتمر الوطني. بدلا من محاسبة المؤتمر الوطني عن الفساد و الفشل و التدمير المتعمد لكل موارد البلاد و لاهداره كل تلك الارواح من اجل البقاء في السلطة و نهب كل مقدرات البلاد و افساد حياتها الاجتماعية و السياسية و الاقتصادية …
لو سلمنا برايك فان المؤتمر الوطني لن يوافق … المناصفة تضعف قبضة المؤتمر على الثروة و السلطة لذلك مبدْا لن يوافق فالمؤتمر يريد هيمنة كاملة مع وجود بعض التابعين تمومة جرتق. و حتى الظىن و الى ما لا نهاية فان المؤتمر الوطني لم يعلن اي موقف لتغيير سياساته او مواقفه.
انا اعتقد ان انقاذ ما تبقى من السودان لن يتاتى الا بحل وحيد و هو ازالة المؤتمر الوطني من السلطة و محاسبته على كل الفساد و التدمير و استرجاع كل الثروات المنهوبة .. ذلك الحل الوحيد …. مهما كان الثمن
حقيقة ان المؤتمر الوطني و منذ استيلائه على السلطة يهدد الكل بانه اما هو او الطوفان و الفوضى على طريقة لعب الاطفال ” يا فيها يا اطفيها ” و ازالةته من السلطة هو الامل الوحيد المتبقي للحفاظ على ما تبقى من وطن
لو اقتنع الكل بطرحك فاول شيء سيقوم حزب المؤتمر بدعم أحزاب الفكة لنيل نصف المقاعد التي ذكرتها طبعا بالغش والدعاية وشراء الذمم الريخيصةومن ثم يسيطرون على المجلس بعد خمسة سنوات بنفس طريقة التزوير والدغمسة المعهودة.
مافي غير الثورة الكاسحة كسيل العرم تكنس كل الاوساخ والشجيرات الهزيلة لتمهد لنمو نبت صالح ينفع البلاد والعباد..
هل انت مؤمن ؟ اذا ، عليك الله ، لا تحاول الضحك علينا في مأتمنا هذا الذي نعيشه.خلي عندك دين و ما في داعي لعملك ده في الميت الذي يعيط!
لعنة الله عليكم ياكيزان السجم،،،،، قتل واغتصاب وسرقة ودمار بالطائرات… ودقة بالدبشك وبعد دا حل فطير ،،،فعلا الاختشوا ماتوا زمان
عليك الله يا عثمان ميرغني ما تنظر فينا أول شيء خذ موثقاً من الحزب الحاكم لو بتقدر بأن يبطلوا المماطلة والمماحكة وأن يوحدوا إرادتهم وقرارهم وبعدها كل شيء سيهون إن شاء الله.
كل مرة عندك موضوع مختلف عن الاخر وكل مواضيعك ما عنها فايدة ابدا …ولن يرضى الموتمر الوطني بذلك مع انه فيه اجحاف شديد على المعارضين العسكريين والمدنيين …
إذا قبلت الحكومة مبدأ التجديد النصفي فإنه بالإمكان إجراء انتخابات برلمانية في العام القادم 2017.. ) هههههههههههههه مضحك مبكي
وين حزبك يا بتاع التنظير.
أخى عثمان الجميع يعلم ان الحكومه والحزب الحاكم لن يتنازلوا ولن يتركواالسلطةوالمال وهذا ليس كلامى وانما هذا كلام كل المسؤولين فى الحكومه والحزب فى كل مناسبة وبدون مناسبة. وخيارالصفرلواتخذ من قبل الحكومة والحزب لكان الحل اسرع وانجع لان القرار عندهم والسلطة عندهم ومال البلادوالعباد عندهم .