يا البلال بضاعتكم مردودة إليكم والقمح لايزرع بالجزيرة وثورة الخبز قادمة فأين تذهبون؟

أين كنت أنت يا أستاذ البلال أنتظرناك 25 سنة ولم تأتي ألم تسمع بالزلزال الذي ضرب مشروع الجزيرة وانسان الجزيرة ولم يبقي ولم يذر؟ زلزال اهتزت له كل أركان الدنيا السياسية والإقتصادية والزراعية من هول الصدمة،إلا حكومتك التي أهتزت طربا ورقصا، ونعته كل وسائل الإعلام العالمية والإقليمية المرئية والمسموعة والمقروءة ، إلا إعلامك أنت يا البلال وحكومتك، وبكت عليه كل المنظمات الدولية والإقليمية، وتناولته كل قنوات العالم الفضائية والأرضية، وزرفوا عليه دموعهم الندية وجاء من كل أنحاء العالم رجال الصحافة والإعلام ،وشاركونا وشاطرونا الأحزان في فقيد الوطن مشروع الجزيرة، إلا انت وحكومتك يا أحمد البلال، الغريب والقريب والكل أدلى بدلوه إلا أنت يا البلال وبرامجك المؤأدجلة، وتأتي اليوم لتكلمنا عن زراعة القمح بعد الرماد كال حماد too lait.كدي أدينا الفاتحة أبونا أصبح ميت.
عموما نحن يا البلال، احتسبنا مشروعنا عند الله ورضينا من الغنيمة بالإياب, ولزمنا دارنا . وذهب القتلة والمجرمين للذهب الأسود بعد أن حطموا مناجم الذهب الأبيض هنا للأبد.ولكن للأسف لم تطول غيبتهم ولم تدوم نشوتهم، وأنتهى شهر عسلهم ونضب معينهم، وزال نعيمهم,وزال معه ثلث مساحة السودان وثلاثة أرباع البترول, وجاءوا اليوم يتحسسون الذهب الأبيض الذي أغتالوا مشروعه وإنسانه غيلة وظلما وجرما للأبد. وذهبوا يستبقوا مع الحركة الشعبية وباقان امون وتعبان دينق ويحتسون معهم نخب الذهب الأسود على أنقاض الذهب الأبيض.وعندما خسروا سباقهم جاءوا عشاء يبكون ويتلاومون ويبحثون عنه عند متاعهم فلم يجدوه .ووجدوا أرضه بورا بعد أن دكت وسويت بالأرض قنواته المالية قبل المائية ،ومبانيه بيعت وتصدعت وأنهارت، وسكنها البوم والغربان والجرزان القارضة، لا جرزان القذافي البشرية، وهجرها العلماء والخبراء والباحثين والمفتشين والمهندسين والزراعيين. ورجاله فاتوا أو ماتوا بحسرتهم وضيمهم وغبنهم على مشروعهم المغتصب، الذي أرضه تبدلت وتبلدت وتصحرت وتحجرت وجفت, وأنعامهم نفقت ,وبقيتهم أنتشروا في الأرض يبتغون من فضل الله ولاذوا باطراف العاصمة بإستحياء، يعملون في أعمال هامشية باعة متجولون وأخرون يبيعون الماء في الشوارع. والبقية فتكت بهم الملاريا والبلهارسيا والفشل الكلوي والسرطان والزهايمر.وأخرون ينتظرون مصيرهم ومابدلوا تبديلا .
السؤال يا أحمد البلال كيف تذكر هؤلاء المطاردين دوليا والمطرودين من نعمة البترول إقليميا بعد25 عاما بأن القطن والقمح يزرع بالجزيرة؟,من هذا العبقري والحرامي الذي لم يتحمل فراق الدولار والذى أوحى إليهم بهذه الفكرة؟ ام هي الضربة والصفعة التي تلقوها من الحركة الشعبية، أعادت لهم الذاكرة والرشد من جديد؟ وتيقن لهم, بأن لابقاء لهم إلا ببقاء مشروع الجزيرة الذي يبيض ذهبا وفضة ودولار، حرمه منهم سلفاكير وسك عليه بالضبة والمفتاح. وأرسلوك أنت اليوم لتأتي لهم بخبر مشروع الجزيرة فهل أنت عفريت سليمان؟ لماذا لم يرسلوك لمشاريعهم التي قامت خصما على حساب مشروع الجزيرة، كمشروع سد مروي وسد كاجبار وستيت وسندس حاج الصافي، أم أن هذه تأكل ولاتؤكل ولاتبيض؟ ومازمان ما قلنا الطير بياكلنا عندما قالوا مشروع الجزيرة عبء علي الدولة والزراعة مخاطرة والبترول ضمانة، حسب قول وزير ماليتهم صاحب نظرية مثلث حمدي، فأصبحت حالتهم كحال المومس/ لا عرضا حفظت، ولا مالا جمعت.فهم أيضا، لا أرضا حفظوا، ولابترولا حصدوا.
الأستاذ أحمد البلال زار مشروع الجزيرة قيل 33 عام حسب قوله ولم تطأ قدمه أطراف مشروع الجزيرة الا اليوم. بإيعاز من النظام مستبقا ثورة الجياع التي بدت آواراها في الاشتعال، جاء البلال بآلية إعلامية ضخمة لزوم التضخيم والتطبيل لزراعة القمح، برفقة عصابة أختيرت بعناية ودقة قائقة للتنظير والتطبيل والتهليل والتكبير ورفع السبابة، وبتعليمات من جهات عليا تم تحديد مكان وموقع الزيارة لايتخطوها قيد أنملة،وتم إختيار شخصيات تمكينية مشبعة بالسحت ، لتأدية تمثيلية قذرة نالت الضحك والإستهجان والإستغراب. ولأن الأستاذ البلال مشروع الجزيرة لم يمثل له شيئا، ولم يكن من أولياته أو إهتماماته المهنية أو الوطنية، ولم يملك ذخيرة معرفية أو خلفية عن المشروع، ولم يطلع ولو بحب الإستطلاع على قانون 2005 الكارثة و غير مواكب للأحداث التي رافقت هذا القانون الكسيح، وغير ملما بقضايا المشروع والزراعة والمزارع، ولذا تم حصره هو وفريقه وآليته الإعلامية في مساحة 5فدان من مساحة 2مليون ومئتا فدان مساحة المشروع المغتصب، ولكن هذا لا يعفى البلال وفريقه من الدخول في قلب المشروع حيث مسرح الجريمة التي ذبح فيها مشروع الجزيرة لكي يرى المشاهد الأطلال والأنقاض وماتبقى من أشلاء، لماذا لا يلتقي البلال بالمزارعين المكتوين بالنار والقابضين على جمر مشروع الجزيرة.ويلتقي بعباس الترابي ونوابه وهم أس البلاء وهم رأس الحربة في خراب ودمار المشروع ، أحمد البلال إعلامي ضليع له أكثر من أربعون عام في الإعلام ،فكيف فات عليه أن ينقل للمشاهد بالصورة والصوت خراب ودمار قنوات الري والكباري والقناطر والسرايات والمكاتب وكيف أصبح المشروع غابة من المسكيت وشجر السنط، لماذا لم يلج البلال المحالج ليرى العجب العجاب؛لماذا لايمشي برجليه فوق انقاض السكة حديد التي أصبحت أثرا بعد عين، والهندسة الزراعية التي أصبحت مبانيها تابعة للشرطة ومخزنا لبراميل العرقي والمريسة المضبوطة بواسطة الشرطة،لماذا لم يكلف البلال نفسه بزيارة الرئاسة ببركات وينقل بالصورة الدمار والخراب الذي لحق بمباني القصر الجمهوري بالرئاسة ببركات والذي اصبح اليوم بلا ابواب ولا شبابيك والذي كان يزوره كل رؤساء العالم الذين زاروا السودان كيف أصبح اليوم؟
هذه أمكنة محظورة لايسمح بالإقتراب والتصوير فيها يا البلال مهما كان ولاؤك للمؤتمر الوطني .فأنا ألتمس لك هنا العذر في حالة لم يكن بينك وبين هذه العصابة التي مهدت لزيارتك إتفاق مسبق لإخراج هذه المسرحية الهزيلة.أشفقت عليك يا البلال لأول مرة من هذه العصبة التي أدرت معها النقاش فهي إما إنها تستخف بك! أم أنت وهم تستخفون بالمزارعين والمشاهدين! بدليل أن حديثهم لا علاقة له بالواقع لا من بعيد أو قريب إنما هو حديث للإستهلاك والإعلام .أطمئنك أنا مزارع بالمشروع لايوجد مشروع لزراعة الجرجير ناهيك عن القمح، وكما ذكر لك عمنا المزارع وهو الوحيد الذي كلمك باخلاص ومرارة بان المشروع بني على ثلاثة الري والادارة والمزارع ،والركن الاول والثاني غير موجودة، والركن الثالث آيل للسقوط لأنه بدون قواعد وأعمدة، فكيف يستقيم الظل والعود اعوج.؟ وبعدين يا أستاذ/ أحمد البلال المشروع غير مؤاهل لزراعة القمح منذ 1990 وهذا بالتجربة والدراسة وبعد ان تغيرت الدورة الزراعية من رباعية لخماسية، وتغيرت التركيبة المحصولية ومعها ارهقت الارض وفقدت خصوبتها، مع تغيير المناخ، والقمح محصول شتوي مهما تطورت التقانة فسيظل موطن القمح الشمالية. مشروع الجزيرة خلق لزراعة القطن طويل التيلة.اما حديثك عن القمح فهو ضرب من ضروب الخيال أو للإستهلاك السياسي أو الدعاية الإنتخابية التي جئت من أجلها، إذن بضاعتك مردودة إليك، وثورة الخبز على الأبواب.
بكري النور موسى شاي العصر / الإقليم الأوسط / مدني/ مزارع. بمشروع الجزيرة / ودالنــــــــــــــور الكواهــــــــــــــــلة
[email][email protected][/email] .
قد اسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادى.ولاحياء
تسلم اخى موسى فانت المناضل والمكافح والمنافح من اجل اعادة مشروع الجزيرة الى سيرته الاولى .
فمثل هؤلاء الذين يضربون طبل الهم ( الانقاذى ) بعيدا عن الهم ( الوطنى ) لا يستطيعون تعمير ( ابعشرين ) واحد من المشروع .. انما حياتهم تغذيها خيبات الانقاذ المتسارعه لهدم الوطن .. وجيوبهم ( تنفخها ) تلك الدعاية السياسة والنفخ فى ( كير ) الانقاذ المقدود .. ولكنهم لا يعلمون بان الجيوب تملأها سنابل الذرة والقمح والقطن والفول .. والخضروات ..
مشروع الجزيرة لا يحتاج لحلاقيم اصطناعية وهتافات مبرمجه من أجل كسب ( الجيب ) السياسى والجيب (الاخر ).. فمشروع الجزيرة يحتاج الى ارادة سياسية قوية والى قرار سيادى ليعيد هيكلته .. وبناء قنواته وتوزيع ارباحه بين الارض والمزارع والدولة .
مشروع الجزيرة يحتاج اولاً الى ثورة علمية فى الفكر والقيادة والريادة ..
لك التحية اخى موسى .. فالجزيرة ستعود حتماً وان طال السفر ..
وهى المخرج الحقيقى لكل ازمات الوطن السياسية والاقتصادية ..
هذاإقتباس من الأخ شاي العصر أعلاه((ووجدوا أرضه بورا بعد أن دكت وسويت بالأرض قنواته المالية قبل المائية ،ومبانيه بيعت وتصدعت وأنهارت، وسكنها البوم والغربان والجرزان القارضة، لا جرزان القذافي البشرية، وهجرها العلماء والخبراء والباحثين والمفتشين والمهندسين والزراعيين. ورجاله فاتوا أو ماتوا بحسرتهم وضيمهم وغبنهم على مشروعهم المغتصب، الذي أرضه تبدلت وتبلدت وتصحرت وتحجرت وجفت, وأنعامهم نفقت ,وبقيتهم أنتشروا في الأرض يبتغون من فضل الله ولاذوا باطراف العاصمة بإستحياء، يعملون في أعمال هامشية باعة متجولون وأخرون يبيعون الماء في الشوارع. والبقية فتكت بهم الملاريا والبلهارسيا والفشل الكلوي والسرطان والزهايمر.وأخرون ينتظرون مصيرهم ومابدلوا تبديلا .)))
هذه هي البيئه المثلى لأحمد بلال الطيب لينعق فيها بصوته الخاوي وحركاته السخيفه وتعليقاته الرعناءالتي تسبب الإكتئاب للأجانب المحايدين الذين لا يخصهم الامر عندما يروه ولكم أن تتخيلوا ما يمكن أن يسببه لأصحاب الشأن من أهل الجزيره الطيبين عندما يروه في مشروعهم العتيد الذي تعرض للتدمير الممنهج وهو يحدثهم بعنجهيته المعهوده عن الإنتاج والعمل ويفتي في شئون تخص المشروع هو أجهل العارفين بها .. حسبنا الله عليه ونعم الوكيل ….
لك التحيه الاخ موسى لخصته كل مشاكل المشروع …ياليتهم يفقهون
اقتباس : ” احمد البلال الطيب اعلامي ضليع له اكثر من اربعين عاما في الاعلام فكيف فات عليه ان ينقل للمشاهد بالصورة والصوت ما لحق بالمشروع من خراب ودمار ”
حديثك كله يابكري النور اتسم بالموضوعية والصدق والامانة في نقل ما لحق بالمشروع من دمار وخراب لم يستثني حتى ابنائه الذين تشردوا في اصقاع الدنيا الا هذه العبارة المقتبسة اعلاه لم يحالفك التوفيق فيها ابدا فاحمد البلال لم يكن يوما اعلاميا ضليعا .. بل ظل يعمل ويسخر نفسه لخدمة الانظمة الشمولية وابلغ دليل على ذلك مقالك الرائع الذي فضح انقياده الاعمى نحو التطبيل لفشل الحكومات بمثل ماجرى لبرنامجه المؤدلج الذي حكيت عن الوجه الاخر الذي اغفله .. فهم يسوقونه الى حيث يريدون ان يحقق لهم مرادهم ومبتغاهم .. فهل مثل هذا الصحفي يستحق ان يوصف بانه ضليع ..؟!! الصحفي الضليع هو من يجتهد في البحث عن الحقيقة كلها لكنه في مثل برامجه الدعائية يترك تسعة اعشار الحقيقة ضائعة ويطلق لنفسه العنان في العشر الباقي كانه بذلك قد سلط الضوء على الحقيقة كلها ولا يدري انما يقوم به مجرد نفخ اعلامي لمجموعة فاسدة ارتضي ان يقوم بخدمتها من اجل مكاسب شخصية لا شان لها بالارتقاء او النهوض بمشروع الجزيرة او الوطن نفسه .. وهكذا حاله خلال الثلاثين عاما التي قضاها خدمة للانظمة والمشاريع الشمولية ..فمن اين له ان يكتسب صفة ضليع التي اسبغته عليه يا استاذنا بكري .. اللهم الا ان كان استحقها نظير مكاسبها الذاتية التي حققها خلال هذه السنوات .. ولابد ان يسال في يوم من الايام من اين هبطت عليه هذه الثروة ..دون اقرانه وشركائه الاخرين الذين عملوا معه في نفس المجال .. ولماذا هو وحده دون غيره ..؟!!!!!!!!
ولن ننسى ان نعترف بان هذا المشروع العملاق لم يقف فضله على ابنائه وابناء الجزيرة وحدهم بل عم كل ارجاء السودان ومن وراء مدخولاته المالية الضخمة ارتقى مستوى التعليم والصحة بالبلاد فشهدنا العدالة والمساواة في التعليم ووجد ابناء الفقراء والضعفاء والمساكين فرصتهم في التعليم المجاني حتى المرحلة الجامعية ولم يضطر اباؤهم ابدا لدفع الملايين من الجنيهات كما يحصل في هذا العهد الانقاذي البائس من اجل ان يتلقى ابنائهم تعليمهم الجامعي وحرموا بذلك ابناء الفقراء .. شكرا لمشروع الجزيرة والقائمين على امره في ذلك الزمان الجميل .. وتاملوا كم بلغنا من مراحل التدهور والانهيار بفقد هذا المشروع العظيم .
سبحان الله شوف الفرق بين الاستعمار الانجليزي الاجنبي الكافر الاستعمار الكيزاني المسلم لا وجه للمقارنة هنا اطلاقا فالاول عمر الارض والمباني والمدارس والمستشفيات وخطوط التليفونات والسكة حديد والخطوط الجوية والبحرية والنقل النهري
والثاني حطم ودمر كل شيء بالله عليكم الكافر منو؟؟!! فقد اختلط عندي الامور واصبحت
واصبحت المثل والاخلاق والصِدق لا اجده في حكام بلادي
اليوم يا اخوان بالله عليمكم الله لاتلموا مريم ان اذا انصفها الكفار مع العلم والرجاء ان تتمسكوا بالاسلام الصحيح بعيدا عن المتاجرة والاستخدام السياسي الدنبوى الرخيص (قرفنا)
حياك الله والغمام اخوي بكري النور موسي شاي العصر ، وادامك الله في انتظار ذلك اليوم الذي يحدث فيه التغيير .
الأخ بكري
هنا أسعار القطن طويل التيلة
http://www.indexmundi.com/commodities/?commodity=cotton
متوسط السعر 80 سنت لرطل
الانتاجية بالسودان 6.5 – 7 قنطار للفدان
تعادل 650 رطل
650 بسعر 0.80 دولار = 520 دولار
وهنا أسعار القمح
/www.indexmundi.com/commodities/?commodity=wheat
متوسط السعر 250 للطن
الانتاجية بالجزيرة متوسط 10 جوالات
وزن 50 كيلو تعادل نصف طن
0.5 طن بسعر 250 دولار = 125 دولار
ازرع فدان قطن واشتري بربع العائد ما يعادل انتاجية نفس الفدان من القمح.
عفارم عليك يابكرى
صحيح ود جدك موسى