إسماعيل الحاج موسي : التعدد القبلي في السودان أضعف الأحزاب السياسية وصادر دورها

الخرطوم (سونا) دعا البروفيسور اسماعيل الحاج موسي عضو الهيئة التشريعية القومية إلى إشراك أكبر عدد من الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني في الحوار حول صناعة الدستور القادم، مشيراً إلى أن الدستور أهم وثيقة تحكم المؤسسات والسياسات بالبلاد وكل مواطن يتأثر بما يحدث في الدستور .
وقال في ورقته ( إمكانية صنع دستور دائم يستوعب التنوع في السودان) التي قدمها في الندوة التي نظمها مركز دراسات المجتمع (مدا) بالتعاون مع الاتحاد الوطني للشباب السوداني في إطار سلسلة ندوات الدستور والانتخابات تحت عنوان (الدستور وإدارة التنوع في السودان) بقاعة الشهيد الزبير للمؤتمرات ، إن الواقع الثقافي العرقي والجهوي والقبلي في السودان يعزز ويبرز سمتين أساسيتين هما التنوع والوحدة، مبيناً أن التعدد القبلي في السودان أضعف الأحزاب السودانية وصادر دورها بفرض نفوذه .
ودعا إلى ضرورة الاهتمام بالأجزاء التي يتكون منها الكل الثقافي، والحرص على صياغة الدستور القادم، مضيفاً أن التجربة الفدرالية الحالية يجب مناقشتها بجرأة وشفافية .
وأشار البروفيسور إلى أن آلية إعداد الدستور لابد أن تكون لجنة قومية ذات طابع قومي حقيقي كما حصل في دستور 2005م .
من ناحيتها أشارت الدكتورة ابتسام سنهوري أستاذة القانون الدستوري بجامعة الخرطوم إلى أن دستور 2005م ينبغي أن نبني عليه وعدم إهماله في الدستور القادم لأنه اهتم بالتنوع، مشيرةً إلى الاعتراف بالتنوع في إطار الوحدة المتكاملة .
ودعت الدكتورة إلى أن يلعب الإعلام دور المحايد في طرحه ونقله للصورة وأن تكون هناك شمولية في طرح الآراء .
وطالب ياسر النعمة خبير الوحدة الوطنية بالاتحاد الوطني للشباب السوداني كل القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني وكل المكونات بالتعبير والمساهمة في صناعة الدستور القادم، آملاً أن تكون هذه المرة الأخيرة لصناعة دستور دائم يعالج كل القضايا في السودان .
وأضاف أن السودان بتنوعه الثقافي والجغرافي وكياناته وإثنياته يتطلب تضافر الجهود في صناعة الدستور لأن عزل أي فئة عن المشاركة سيؤدي إلى صراعات .
دعا الإعلام إلى لعب دور أساسي في صناعة الدستور.
الكلام دا كله بعد ازالة حكومة الكيزان ومن والاهم امثال اب ختم الفى الصورة دا القاعد من ما حفروا البحر دا , قبلها يبقى لعب ساكت
أنتم السبب في ضعف الاحزاب وتفشي ظاهرة القبلية الضيقة وهذه يا إسماعيل لم نراها إلا في عهدكم الدكتاتوري البائس.
وهل قوى هذا التعدد الانقاذ واستطاعت ادارته
وهل في مجمل الامر استطاعت الحكومات السودانية منذ الاستقلال حتى تاريخ اليوم ادارة التعدد
ماهذه اللخبطة والنظريات التي لا معنى لها التي تسفسط بها من حين لاخر
اذا لم يكن للسودان دستور دائم منذ الاستقلال حتى الان يحكمون به انفسهم وكل قبيلة عاملة ليها ولاية وجيش تحرير وعدل ومساواة وتتطلع لتقرير المصير مستهدية بتجربة جنوب السودان
وخذ مثالا بنفسك فانت ركبت سفينة مايو وسقطت منها والان تركب سفينة الانقاذ وستسقط منها ايضا
ارجوك يادكتور حتى هنا يكفي ودعنا نفكر بجدية من اجل السودان
واذا كان رجال الانقاذ يفرحون لمثل تصريحاتك هذه عن الاحزاب فالاولى ان يحزنوا لانهم اصغر الاحزاب واحدثها ووجه الفرق بينهم انهم يمسكون بالبندقية فقط وانت تحاول ان ترضيهم كيفما شئت واردت ولكنك ستسقط كما سقطت
والله حكاية عجيبة داير يقول للقرد انت غزال
طيب وين مناديب القبائل في لجنة الدستور ولماذا نضع رأسنا في الرمال مثل النعامة ….. السودان بلد قبلي قبلي قبلي قبلي ….. كونوا مجلسا يجمع كل هذه القبائل. أرجعوا الإدارة الأهلية .. أبعدوا الطائفية والأفكار المستوردة من شيوعية وإسلامية وإشتراكية وخلافه, حينها يمكنكم أن تضعوا دستورا ينفع البلاد والعباد وكان الله في عون السودان الوطن الواحد ما قد كان وما سيكون