مرسي أسرار وخفايا الزيارة !!

منصات حرة
مرسي خفايا وأسرار الزيارة !!
عندما هبط جمال عبد الناصر في تلك الزيارات التاريخية بكل ما تملكه مصر في السودان من ثقل ونفوذ وسيطرة هبط حينها وهو يحمل معه الضغوطات الثقافية أيضاً ، فجلب لها شادية وصباح ونجاة الصغيرة وعبدالحليم حافظ وفؤاد المهندس ، وماترك صاحب إسم وصيت لدى الشعب السوداني إلا وجلبه معه ، وبالفعل أخذ حينها ما أراد ، وتركنا ? السودان ? نعاني ويلات عدم الإستقرار السياسي والإنقلابات والمؤامرات ، والتاريخ يشهد مافعله حينزاك سياسيو مصر من لدن عبدالناصر وصلاح سالم في السودان وتلك الثقافة السياسية التي تعاملوا بها مع جنوب الوادي ، ويقول سعد زغلول السودان ملك لمصر تتصرف فيه مصر تصرف المالك في ملكه ، والسلطة المصرية منذ أمد بعيد تعودت على شراء المواقف السودانية بالمال ، وقد أفاض السيد عبداللطيف البغدادي عضو مجلس قيادة الثورة المصرية فقال : ( وكان المجلس قد إستدعى كل من اللواء صالح حرب وزير الحربية والأستاذ خليل إبراهيم مفتش الري المصري لإعاطنا صورة عن الموقف في السودان ، ولقد قاما بشرح الموقف موضحين أن قيام مصر برشوة كثير من السياسيين السودانيين والمشتغلين هناك كان له أثر سئ على أغلبية أفراد الشعب السوداني حتى أصبح الشك يتناول كل شخص يتعاون مع مصر .. ) ، نعم هكذا كانت تتعامل السلطة المصرية مع السودان ويراهنون دائماً على سهولة الإلتفاف على العواطف السودانية ، والسودان يتلقف الطعم تارة بدعاوي الإتحاد والأشقاء وغيرها من التوجهات السياسية مدفوعة الثمن حينها ، نعم ذهب عبود إلى مزبلة التاريخ بجبروته وذهب نميري بتسلطه وتركوا السودان يعاني ويلات سياستهم الرعناء ، ضاعت حلايب ومعها آلآف الكيلومترات شمالاً دون وجيع ، ومايزال حكام مصر يبتسمون في وجوهنا ، ذهبت وادي حلفا وتم تهجير شعب بأكمله في مأساة صاغت أحداثها فواجع التاريخ والدهر ومايزال الشعب النوبي يعاني من ويلات وآثار السد العالي ، ومايزال حكام مصر يصفوننا بالأشقاء ، ماذا إستفدنا نحن في السودان من مصر ..؟ ( لاشئ ) نعم لاشئ ، غير بعض ( تجارة الشنطة ) ، نعم هاهو الطوفان المصري يغذو السودان ، ونحن نجلس مكتوفي الأيدي ، وحكامنا يمارسون الطقوس القديمة ذاتها ويهرولون بزيارة الحكام الجدد في مصر ، ماهي مصلحتنا الحالية والمستقبلية من دولة نهبت ثرواتنا وهجرت شعبنا واليوم إستولت على ملايين الأفدنة في أرض الشمالية يعمل فيها أبناء السودان كعبيد تحت إمرة المستثمرين المصريين ، نعم أذهبوا وأنظروا لحال أبناء السودان يعملون تحت ظروف قاسية وبأجور مجحفة وبإهانة وزلة هناك في المزارع المصرية على أراضي السودان ، ومايزال حكامنا يهرولون لمصر ، ويصدقون إبتسامات حكامها ، نعم مازلنا محكومون ( بالإنجليز السود ) كما أراد لنا الإحتلال الثنائي على السودان ..
بعد كل هذا دعونا نبحث في خفايا وأسرار زيارة الرئيس الشقيق والأخو المسلم رفيق درب حكامنا في الأيدلوجيا والتوجه الحضاري الإسلامي ، لماذا أتى إلينا ، رغم تنكره في بادئ الأمر لإسلاميي السودان ، وحينها كان مشغول بتمكين دعائم الأخوان في مؤسسات الدولة المصرية كما فعل قبله إخوة له في جنوب الوادي ليصرف النظر للتعاون الخفي كما فعل شيخ الإنقاذ الذي ذهب حبيساً ليذهب غيره رئيساً ، نعم جاء ليكمل مشوار التآمر المصري التاريخي على أرض السودان ، نعم بزيارته لن ترجع حلايب للسودان ولن تعود ملايين الأفدنة التي سلبت ولن تعود كرامة الحلفاويين التي أهدرت ، نعم ولن ينفذ إتفاق الحريات الأربع ، كل ماجاء من أجله شيخ مرسي هو كالآتي :
( يبدأ برنامج الشيخ مرسي بلقاء مع البشير لمخاطبة رجال الأعمال في البلدين الخميس ، ثم لقاء بالأمين العام للحركة الإسلامية الزبير أحمد الحسن ، ثم مخاطبة الجالية المصرية في فندق كورنثيا يوم الجمعة ولقاء بالأحزاب الإسلامية بمجمع النور الإسلامي ببحري ، ثم يلقي ببعض التصريحات الصحفية في مطار الخرطوم ويعود إلى بلاده .. ) .. هذا هو برنامج الرئيس مرسي المخطط له ، جاء ليخاطب رجال الأعمال المصريين وتقوية نفوذهم فمن المعلوم ليس هناك في الأساس رجال أعمال سودانين في مصر ليخاطبهم ، ويلتقي بالحركة الإسلامية في مسعي واضع لمصالح ذاتية بحركة الأخوان المسلمين ، ثم يلتقي بالأحزاب الإسلامية بمجمع النور الإسلامي ، دعماً للمشروع الإسلامي في المنطقة ، وبعدها يغادر ، لاحريات ولا حلايب ولا يحزنون ، والتاريخ يشهد ليس للسودان مصلحة بمصر ، ولا فوائد نجنيها من مصر سوى البؤس والإستغلال والشقاء ، بإسم أبناء النيل والأشقاء وهلم جرا ، تلك الأشياء التي غطست حجر السودان من جراء إنجرارنا خلف التاج المصري ، وياما حنشوف طالما عبود مايزال يقبع تحت بدلته العسكرية ويحمل عصاة السلطة ويتحكم في مصير السودان بذات عقليته القديمة ، وليك العوض يا سودان ومنك العوض يا سودان ..
ولكم ودي ..
نورالدين عثمان
[email][email protected][/email]
وعما قريب سيكون موقع الرئاسه لدولة الخلافه في وادي النيل في جبل المقطم ويصيح السودان جنوب مصر كما اطلق علينا الدكتور توفيق عكاشه ونتحول نحن شعب السودان الي سكان جنوب مصر
والله تعجز الكلمات عن وصف سفائينا الذين اصبحوا يتحدثون باسمنا ويتصرفوا في مالنا وارضنا وعرضنا كما شاْوا وكل همهم ان يعيش اهل مصر في بحبوحه كما يملي عليهم امير قطر والتنظيم الاجرامي الاخواني ويكتفي شعب السودان بفتات موائد البهوات والبشاوات الذين سيكون لهم القدح المعلي في سوداننا وسيمتلك كل من هب ودب في مصر عزبه حدادي مدادي في بلادنا ,,ونصبح مواطينين من الدرجه الثانيه في وطن الجدود!!!
وهبوا مصر اخصب اراضينا لسد فجوتهم الغذائيه كما يصف سفلة الانقاذ المجاعه
والبشير يمنح مصر 2 مليون متر لمنطقة صناعية في بلادنا
هذا غير الانعام الحيه والمذبوحه التي ستصدر لمصر والاجنده الخفيه التي لم يكشف عنها وما خفي اعظم والتي ستصب كلها في مصلحة مصر اولا واخيرا
مصر لن تتنازل عن نصيبها من مياه النيل المقدر ب55 مليار متر مكعب من المياه وكذلك دول حوض النيل التي ستطالب بحقها المشروع من مياه النيل وقطعا سيكون ذلك علي حساب السودان
السؤال الذي يحير الجميع ماذا سيتفيد السودان من الارتباط بمصر التي تعمها الفوضي والمنهاره اقتصاديا والتي تعيش علي هبات امريكا وقطر ومسكنات البنك الدولي وانفجار سكاني وتفشي الامراض المزمنه وادمان للمخدرات
التخلص من نظام الانقاذ الاخواني الكارثي اليوم قبل غد امر لابد منه والا سيضيع السودان من بين ايدينا ونصبح محافظه مصريه وتتحقق نبوة توفيق عكاشه وستتعرض اجيالنا المقبله للذل والهوان
عشان نبقى عرب لازم نختلط بالمصريين وغيرهم لإخفاء البشرة الداكنة لذا ما فرقت كثير 2 مليون فدان وحلايب للأشقاء.
المصارنة مجرد اوغاد في طريقهم للهاوية و ان غدا لناظريه قريب!!!!!
في علاقات الدول وفي السياسة كذلك لا يصلح العداءالمطلق ولا الود الغير مشروط، ومصر دولة جارة لنا شئنا ام أبينا ولا مفر من التعامل معه .. المشكلة في حكومتنا وليست في مصر التي تسعى لتحقيق مصالحها، وهذا أمر بديهي.
الاخ نور مقالك رائع وجميل ويحكى عن سياسى محنك متعك الله بالصحه والعافيه
1الشعب السودانى يدفع ويصرف من جيبه عندما يمشى الى مصر تاشيره دخول اقامه وغيره
اما المصرى يدخل من غير تاشيره دخول وياتى الى البلد يعمل عمائل كل همه يجمع ويملاء جيبه ولا يهمه ايش فى حتى ولو سرق وقتل كما فعل احد المصريين عندما قتل صائغ الدهب بعطبره والمصرى الاخر وهو حاول قتل تاجر الدهب بسوق امدرمان وتركه ينزف بين الحياة والموت دى مثالان صغيران عن مدى بجاحه وشراسه المصريين وهم يخونون العيش والملح
ارجع اليك عن البرتكول التجارى بين مصر والسودان ايام جعفر نميرى
كانو المصريين يصدروا لسودان اكياس البلاستيك والجرادل والحلل وكبايات الاسكريم بينما تجدهم ياخدون من السودان المعادن واللحوم والقطن والاشياء الحياتيه من حبوب ومواد نقديه ثم يعيدون تعبيتها ويصدرونها باسم انتاج مصر ودى حقيقه خاصه السمسم وحب البطيخ والقرع والفول السودانى والكركدى والكثير يعاد تعبئيته بدباجه انتاج مصر !!!!!
غير دا كله معظم الشركات التى كانت تتعامل مع السودانين قد نصبت على الكثير من التجار والدليل يمكن مراجعه التجار من كانوا يستوردون من مصر شوفوا كميه النصب والاحتيال التى وقعت من المصرين على السودانين
وبعدين يا نور كل دول العلم عندما تقوم بفتح استثمار للاجانب اهم شئ لديها لابده من الحفاظ على حقوق المواطن فى حق العمل بان لا تقل نسبه العماله الوطنيه اقل من 70%
واليك شئ صغير عن حديث احد نجوم الفن المصريين عندما زار حلايب شوفوا ايه بقوليا اهل الخير يا شعب السودان حلايب سودانيه مائه فى المائه
ومن قبل كنت متابع سهره تلفزيونيه فى نايل سينما بعنون نجم الاسبوع وكان اللقاء مع الممثل هانى سلامه
وقال بالحرف الواحد انا مشيت حلايب وشلاتين ووجدت ناس بقولوا نحن قلوبنا سودانيه يعنى دمأنا سودانيه لكن اوراقنا الثبوتيه مصريه
ارجو من الجميع تفسير الحديث المختصر دا قولوبنا سودانيه لكن اوراقنا الثبوتيه مصريه!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!