حركة غازي صلاح الدين تصدر بيانا حول جريمة حزب البشير بجامعة الخرطوم

حركة الإصلاح الآن

” بيان حركة الإصلاح الآن حول احداث جامعة الخرطوم ”

(مِنْ أَجْلِ ذَٰلِكَ كَتَبْنَا عَلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا ۚ وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ بَعْدَ ذَٰلِكَ فِي الْأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ) [سورة المائدة : 32] إن حركة الإصلاح الآن تستنكر وتدين ما وقع من أحداثٍ دامية راح ضحيتها الطالب علي أبكر موسی ادريس واصيب عدد من الطلاب جراء استخدام القوة المفرطة واطلاق الرصاص الحي داخل الحرم الجامعي علی طلابٍ عُزل ،، ان مايجري ليس له تسمية غير الفوضى النظامية والسؤال الذي يتبادر لكل ذي بصيرة كيف دخلت الاسلحة الی الحرم الجامعي في اسقاط حقيقي لدور الحرس الجامعي والاخلال بسلامة الطلاب او المدنيين من موظفين واساتذة بعبور هذه الاسلحة والتي يدعي البعض انها لعناصر من حركات دارفور لتغييب الحقيقة مثلما حدث في احداث سبتمبر الماضي وقتل المواطنين في الطرقات واعلان ان من قتلهم جبهة ثورية وبعض من استغلوا الاحداث لاحداث بلبلة وشغب وهذا لاينطلي علی احد الا ان كانت سذاجته موغلة في الاعتباط .. وحتی يوم الناس هذا لم يخرج تقرير واحد عن القتلة او تحديد هويتهم او القبض عليهم مما يدل علي ضعف القبضة الامنية وضياع هيبة الدولة التي ترتكز علی اكثر من اربعة وثلاثون الف عنصر هم المنوط بهم حفظ الامن وسلامة المواطنين ،، ان ضياع هيبة الدولة المنعدمة اصلاً يتمثل في تباطؤها من تنفيذ العدالة او تواطؤها مع الفاعلين لهكذا احداث ،، وفي جميع بلدان العالم يتم تفريغ المتظاهرين _ غير السلميين حتى بخراطيم المياه البارده او الهراوات الكهربائية التي تعيق نشاطهم ولا تؤذي حياتهم .. اما في دولة معدومة الامن والنظام وتتشدق بشعار الدين الذي يحرم قتل النفس التي حرم الله الا بالحق فهي تسفك في الطرقات ويذبح من كفل لهم الدستور حق التعبير بيد من له حصانة من نفس الدستور او باذرعه التي لاتحصی ثم يكون الفاعل حركة متمردة .. ان الله امر الحاكم بالعدل والامان من الخوف والاطعام من جوع .. وكل هذا غائب في ما تسمی بدولة السودان وفق المزاج العام للحاكم نفسه .. عليه وبما ورد من اقوال بان احدی حركات التمرد هي التي قامت باستخدام الرصاص الحي _ للمرة الثانية _ فان النظام مطالب باجراء تحقيق موسع اذ ان الجامعة لاتبعد عن قصر الحكم كثيراً وهذا يعني ان هذه الحركات ان صدقت المقولة قادرة علی إحداث ضربات في العمق مما يؤدي الي انهيار ماتبقی من هيبة الدولة ،، واحالة كل من اتضح تواطؤه مع هذه الحركات بالسماح بدخول الاسلحة او تنفيذ قتل العزل لمحاكمة عاجلة ومشهودة .. وكذلك النظام مطالب بعدم السماح حتی للقوی النظامية باستخدام القوة المفرطة الا باتباع الخطوات القانونية و وجود قاضي ومسئول سياسي من الدرجة الاولی لاعطاء الاوامر لاستخدام الرصاص ..
عليه وبما ذكر فان المطالب تتمثل في :
1/ اطلاق الحريات وحرية التعبير والتنظيم بإعتبارها حق شروع .
2/ التحقيق العاجل من الاجهزة المختصة في عملية قتل الشهيد وتقديم الجناة لمحاكمة عادلة وعلنية .
3/ موقف حاسم من اساتذة الجامعات وادارة الجامعة لتوضيح من اين وكيف دخل السلاح للجامعة .
4/ عدم الاكتفاء بإغلاق الجامعات فهي منارات الضياء بل اتخاذ موقف ينسجم مع دورهم الطليعي في تنمية وعي هذا الشعب .

الرحمة والمغفرة من الله للشهداء والدعاء بعاجل الشفاء للمصابين والصبر ينزله ربنا علی الاسر المكلومة بفقد ابنائها .. والامن والسلام لهذا الوطن المكلوم .

” حركة الإصلاح الآن ”
See Translation

تعليق واحد

  1. ان الاستنكار والشجب والادانه اساليب برهنت الايام انها لا تفع ولاتجدى مع نطام القتله وانما ينفع الناس هو الانتفاض والثورة على هذا الظام الباغى

  2. يا حركة الغوغائيين الآن ( غازي و فرقته )
    أنتم الان فقط تسمعون ما يدمي العيون … ويذهب العقول
    أنتم الان تكذبون حتى اليوم … تمويها وتعتيما… وتقولوا بكل بجاحة أن من قتل …( المواطن ) هو جهاز الامن و المخابرات وبكل صلافة أن له صلة قرابة مع أحد المسؤولين … وتتجبنون و تخافون حتى من مجرد ذكر أن مليشيات نافع هي من قتل هذا ( المواطن) ؟ !
    هكذا وبدون خجل أو وازع أو ضمير … تريدون تمويه الامر و تعيدونه بفبركة جديدة !..
    أنتم أحد الجزور الاساسية لشجرة العصابة منذ عام 89 … وتمرغتم في كل المراكز القيادية وتقلتم كل الوظائف الاساسية …
    ألم يكن اغتيال وطن كامل مساحته مليون ميل مربع تدمي القلوب وتبكي العيون
    ألم يكن اعدام الشهيد مجدي ورفاقه يدمي القلوب و يبكي العيون
    ألم يكن اعدام 28 ضابطا وطنيا بكل وحشية … عرفوا حقيقتكم منذ اللحظة الاولى تدمي القلوب و تبكي العيون …
    كم أسرة ادميتم قلوبها … وكم طفل أبكيتم عيونهم ..
    أنتم أدميتم قلب شعب كامل وأبكيتم قلب شعب كامل وتمرغتم في الوظائف وتنعمتم باموال الشعب وشاركتم بفكركم و عقلكم مع التصميم والترصد وقتلتم المجني عليه الوطن و الشعب ؟
    وإذا نسيتم … فإننا لن ننسى … وإذا حاولتم الهروب فسنعيدكم فرد فرد
    فالتاريخ لا يرحم … والشعوب لا تنسى … وسنطبق عليكم ميثاق ثورة 23 سبتمبر المجيدة ومجموعة الـ 1056 لصا و مدمرا واعلموا أن مساحة الارض صغيرة وسنحضركم لمحكمة الشعب … وأن الشهيد أبكر موسى ومن سبقه من كوكبة الشهداء في ثورة 23 سبتمبر ومن عذبتوهم و في السجون وبيوت الاشباح وأفعالكم المنكرة و القبيحة للدكتور فضل والمهندس بدر الدين و العميد الريح وغيرهم ستكتب قصصهم على جباهكم مدى الحياة .
    والثورة مستمرة … وسقوف مطالبها تزداد كل يوم … وقوائم المطلوبين تزداد كل يوم … فإلى أين الهروب وأين المفر .
    التحية لكل شهدائنا الابرار …
    وأن دمائهم وأروحهم الطاهرة لن تضيع هدرا …
    التحية لكل معتقلينا و معتقلاتنا الابطال وأن للحرية ثمن ….
    التحية لكل شعبنا العظيم في كل مدن وقرى السودان العظيم ….
    والكرامة تنزع نزعا ……
    التحية لكل شبابنا الثائر على امتداد وطننا الكبير ….
    النصر لنا ومليون شهيد لعهد جديد …
    وعاش كفاح الشعب السوداني …

  3. هل نزلت الاية المذكورة الان ياحزب الاصلاح وهل طالب جامعة الخرطوم اول من قتل خلال فترة حكمكم ياكيزان السجم ؟
    حقيقة الاختشوا ماتوا اين كنتم لقد قتل الالاف خلال فترة حكمكم والساكت عن الحق شيطان اخرس دي تمثلية بايخة وسيئةالاخراج الهدف منها ليس مقتل الطالب فقد مات قبله الالاف برصاصكم ولا لعودتكم عن طريق الانتخابات

  4. عليه وبما ورد من اقوال بان احدي حركات التمرد هي التي قامت باستخدام الرصاص الحي _ للمرة الثانية _ فان النظام مطالب باجراء تحقيق موسع اذ ان الجامعة لاتبعد عن قصر الحكم كثيراً وهذا يعني ان هذه الحركات ان صدقت المقولة قادرة علي إحداث ضربات في العمق مما يؤدي الي انهيار ماتبقي من هيبة الدولة ،، واحالة كل من اتضح تواطؤه مع هذه الحركات بالسماح بدخول الاسلحة او تنفيذ قتل العزل لمحاكمة عاجلة ومشهودة .. وكذلك النظام مطالب بعدم السماح حتي للقوي النظامية باستخدام القوة المفرطة الا باتباع الخطوات القانونية و وجود قاضي ومسئول سياسي من الدرجة الاولي لاعطاء الاوامر لاستخدام الرصاص ..
    عليه وبما ذكر فان المطالب تتمثل في :
    1/ اطلاق الحريات وحرية التعبير والتنظيم بإعتبارها حق شروع .
    2/ التحقيق العاجل من الاجهزة المختصة في عملية قتل الشهيد وتقديم الجناة لمحاكمة عادلة وعلنية .
    3/ موقف حاسم من اساتذة الجامعات وادارة الجامعة لتوضيح من اين وكيف دخل السلاح للجامعة .
    4/ عدم الاكتفاء بإغلاق الجامعات فهي منارات الضياء بل اتخاذ موقف ينسجم مع دورهم الطليعي في تنمية وعي هذا الشعب .

    الرحمة والمغفرة من الله للشهداء والدعاء بعاجل الشفاء للمصابين والصبر ينزله ربنا علي الاسر المكلومة بفقد ابنائها .. والامن والسلام لهذا الوطن المكلوم .

    ” حركة الإصلاح الآن ”
    رمتني بدائها وانسلت
    هكذا الكيزان دايما يقتلون القتيل ويرمون التهمة في غيرهم وهاهي حركة الاصلاح الان وغازي صلاح الدين اكبر المجرمين تصدق قول المجرم وتطالبه بالكشف عن المجرم بينما المجرم معروف وهم قادة الاجهزة الامنية الذين اصدروا الاوامر بالقتل وجميعهم كيزان زغازي ومجموعته مرة اخري يتاجرون بالدين ويقدمون بياناتهم باليات القرانية والخطاب الديني الذي يعملون به لدغدغة العواطف وصرف الناس عن هدفهم وهو اسقاط النظام ومحاكمة المجرمين
    فقدكنتم في زمان قريب في موقع اتخاذ القرار بل ومستشارين فهل اصدرتم قرارات بمنع القتل واطلاق الرصاص الحي هل اشرتم بذلك اين كانت بياناتكم هذه والايات التي تدبجونها الان عندما كنتم نافذين الشعب لن يصدقكم فقط نستفبد من بياناتكم هذه في تعريتكم وفضحكم ومعرفة كذبكم وغشكم ومتاجرتكم بالدين

  5. سؤال للغزاغيز:
    هي الآيه دي نزلت اول امس؟؟؟؟؟ ما قاعده في المصحف ده قبل ما حسن البنا يبقي من (البناءين).
    غازي واحد من اتنين اما شيطان اخرس او بيتلاعب علي الناس بحركتو الزي حركات المغفلين دي!!

  6. اين كنت د غازى من زمان ؟ وهل تظن باننا يمكن ان نصدقك ؟ الست ابن الترابى الذى خطط فى الانقلاب ؟ الست الابن الذى انقلب على ابيه الترابى وسار فى معيه البشير ؟ الم تكن ترى وتعلم بالقتل والتقتيل ..الم تكن مشاركا فى كل الفوضى ورسم سياساتها وزرع جذورها …اتقى الله يا غازى ..لسنا مغفلين

  7. أصلاً النظام غير دستوري وفقاً لدستور السودان الانتقالي لسنة 1956 معدل لآخر جمعيه تأسيسية في يونيه 30 1989. الاستنكار للجرائم التي ترتكب مسول عنها النظام … خرطة الطريق واحده.

  8. و الله محتوي البيان ﻻ غبار عليه لكنه لم يأت بشيء جدي فهذا هو ديدن حكومة القهر التي استمرأت القتل و التعذيب و الكذب ..

    المحك الخقيقي في مواجهة النظام يبدا غدا في شمبات و اقولها صراحة ان لم يخرج السودانيين من حينها و بعدها باﻵﻵف ﻻسقاط هذا النظام فلن يستطيعوا الخروج ابدا و سيدلل ذلك على ان الشعب غير راغب في التغيير .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..