الجنيه السودانى لحق امات طه !!!!

بسم اه ل الرحمن الرحيم
يضرب هذا المثل السودانى لكارثة من كوارث الحياة ألمت بشخص بدون رجوع كالموت مثلا ولتبسيط الأمر حسب الأسطورة نسلط الضوء على من هو طه هذا ؟!!!!
يقال و العهدة على الحبوبات انه عاش فى الزمن الماضى سبع شقيقات (أخوات لزم) مات
والديهم فنشأن مترابطات متحابات كأنهن جسد واحد إذا إشتكى منه عضو تداعت له الأخريات بالسهر و الحمى و الغريبة بأن سهر البورة ألم بهؤلاء الأخوات الى أن جاء سعد إحداهن فتزوجت و انجبت طفلا سمته طه ، لم يستمر الزواج طويلا فقد توفى و الد طه فرجعت الأخت الى منزل ذويها تحمل طفلها طه لتعيش مع اخواتها.
وبما أن طه هو الولد و الرجل الوحيد بين الأخوات فى المنزل و جد عناية مكثفة و دلع اكثر من المعتاد فاطلق اهل الحلة كنية امات طه على الأخوات لتفانيهم فى خدمته و تلبية جميع طلباته والإهتمام الزائد به فضاق طه زرعا بوصاية امه و خالاته عليه و لازمه الشعور بالحنقة من كثرة الحنان و المحبة المتدفقه عليه وهو يحاول ان يثنى امه و خالاته عن متابعته بهذه الطريقة دون جدوى واصابته عقدة بمعايرة اهل الحله له بدلع امه و خالاته فقرر الهروب و الخروج من المنزل دون عودة و قد كان !!!
اسرعن الأمهات (الام و الأخوات) بملاحقته فى الخلاء علهن يلحقن به و ومحاولة اقناعه بالعودة ولكن ضللن الطريق و تاهوا جميعهم فى الخلاء و ماتوا بسبب الجوع و العطش فصار مضرب للمثل (لحق أمات طه )
كلنا نعيش و اقع تدهور الجنيه السودانى مقابل العملات الحرة ومعظم اهل السودان بين سكارى و ما هم بسكارى !!! فالضائقة المعيشية تزداد يوما بعد يوم ونحن نرى بأم أعيننا إقتصادنا يتهاوى فتدهور قيمة العملة السودانية تعنى إنهيار الإقتصاد !!! فهل تلاحظون كلما زادت الرسوم و الضرائب و الجبايات الحكومية و الجمركية ضعف الجنيه السودانى مقابل العملات الحرة !!!
هل تلاحظون فى عملتنا الورقية إنسحاب العبارة التى كانت تكتب فى العملة الورقية (أتعهد بأن أدفع عند الطلب لحامل هذا السند مبلغ و قدرة ………..) أين ذهبت هذه العبارة و على ماذا يوقع محافظ بنك السودان الأن !!!!؟؟؟؟
و يقال بأن المسلم لايلدغ من جحر مرتين ولكن نحن فى قمة إدارة الإقتصاد السودانى نلدغ فى اليوم عشرون مره ومن نفس الجحر (جحر الجبايات).
الجمارك الضرائب و الجبايات المختلفة وسياسة خصخصة الشركات الحكومية التى كانت هى المنبع و المصدر الحقيقى لمصاريف الدولة و الشعب و ليس جيب المواطن و الخلل فى إدارة الصادرات و المنتجات السودانية (الأغلى سعرا فى العالم )هى سبب الكارثة الحقيقية فى الإقتصاد السودانى فالدولة تريد أن تقوم الإقتصاد السودانى من جيب المواطن بوضع رسوم على الإنتاج السودانى و على الإنتاج المستورد فذلك يعنى بأن الدولة تعمل ضد الإنتاج وتعيق دورة رأس المال وتكرس لهروب رأس المال خارج نطاق الدولة الرسمى ولقد جربنا سياسة الجبايات عشرات المرات من قبل و لم و لن تجدي شيئا الإ لمزيد من التدهور .ياجماعة إستهدوا بالله و حكموا عقلكم و تجاربكم فسياسة الجبايات هذه لن تقوم الإقتصاد و لو حكمتم مائة عام او تزيدون !!!!!
الخطأ الأكبر للدولة فى الصادرات السودانية تعتمد على الأفراد فى حصيلة الصادرات بينما كل حكومات دول العالم تحتكر الدولة سلعها و منتجاتها الإستراتيجية و تصدرها بنفسها ولا تعتمد على الأفراد فى موارد عملتها الصعبة !!!!! (ياعبدالرحيم يا حمدى مهندس خصخصة الشركات الحكومية )!!!!
أرفعوا الجمارك أرفعوا الضرائب عن كاهل الدولة و المواطن فالتعتمد الدولة على مصاريف نفسها و شعبها من نشاط الصادرات السودانية بشراء السلع و المنتجات الزراعية و الصناعية كالأسمنت و الحديد من المنتج مباشرة و المياة الغازية و خلافه (بدون رسوم و جبايات لتنافس الأسواق العالمية )وتصديرها للخارج بنفسها كما كان يحدث فى السابق عبر الشركات الحكومية المختلفة (شركة الأقطان ، شركة الحبوب الزيتية ، شركة الصمغ العربى ، المؤسسة العامة لتصدير الماشية و اللحوم و هلم جرا ) هى الموارد الحقيقية للدولة ولبنك السودان من العملات الحرة و هكذا يستطيع بنك السودان السيطرة على أسعار العملات إذا صدرت الدولة منتجاتها بنفسها و ليس عبر الأفراد نحن بوابة افريقيا التجارية أجعلونا سوق حر نستورد عبر ثغرنا الباسم و نصدر لدول الجوار ، نحن ياجماعة و الله أغنى دولة فى العالم و الله فقعتوا مرارتنا و تقتلون نفسكم و تقتلونا معكم بهذه الجبايات التى ذكر رب العزة و الجلال وحذرنا منها فى سورة النساء فى الأية 29 .( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ ۚ وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا)
أسمعوا كلام رب العزة و الجلال إن الله كان بنا رحيما .
لابد للدولة أن توقف و تبعد العقول ذات العقلية الجبائية الضرائبية الجمركية و إستبدالهم بعقول تفهم معنى الصادرات و السياحة بكل أنواعها و تستفيد الدولة وتعامل كل المغتربين السودانيين معاملة السياح و ترفع عنهم كل الرسوم وتحل مايسمى بجهاز المغتربين (الجبائى) حتى يتمكن المغترب من الحضور للسودان سنويا و معهم عملاتهم الحرة .
وأننى أؤكد للتاريخ بأن الدولة إذا لم تتراجع عن سياساتها الإقتصادية الجبائية و التى جربتموها مرارا و تكرارا لن ينصلح حال الإقتصاد وسوف يهرب كل مستثمر أجنبى حضر الى السودان و يخسر كل امواله بسبب عدم عدالة السوق وتهريب الواردات و الصادرات التى تتسبب فى عدم تمكن الدولة فى إحكام سيطرتها على سوق العملات !!!! حتى و لو منحتموهم إعفاءات جمركية و ضرائبية لمدة عشرون عاما ولقد ذكرت فى مقال سابق فى العام 2011 بأن الدولار سوف يصل الى عشرة جنيهات و قد كان!!!! و الأن أكرر نفس المشهد إذا إستمرت الدولة فى تقويم الإقتصاد من الجبايات سوف يصل الدولار الى عشرون جنيها ويكون الجنية لحق أمات وحبوبات وجدود طه !!!!
المثل السودانى يقول :
أسأل مجرب و لا تسأل طبيب !!!
اللهم ألا هل بلغت فأشهد
بقلم
عبدالمنعم على التوم
8أكتوبر 2015
[email][email protected][/email]
أستاذ عبد المنعم لك التحية
هؤلاء لا يهمهم الوطن من رئيسهم الى خفيرهم ,, لا يمكن أن تتقدم الدول أن يكون وزرائها أنصاف الرجال , جهلة , لصوص , يحملون شهادات مزورة منحت لهم تحت الأشجار .
رئيس الدولة بدأ الفساد من داخل بيته وعامل أضان الحامل طرشه . حتى لو وصل الدولار 50 جنيه فهؤلاء لن يهتموا لأن ذلك في مصلحتهم , تعودوا على أكل المال العام وتعودوا على أكل مال الزكاة , وتعودوا على أكل مال المغتربين .
لن ينصلح الحال وهذه العصابة موجودة على كراسي الحكم فأي قرار لن يجدوا فيه مصلحتهم سوف لن يصدر واذا اصدر سوف يعطل .
ليس الجنيه وحده لحق أمات طه بل السودان كله لحق أمات طه .
لغة أضعف من هذا الجنيه.
للاسف الشديد حكومتنا في اغلب الاحيان لا تعرف مصلحة السودان وشعبه المسكين وكثيرا من مسئولينا للاسف الشديد منصرفين في اشياء شخصية او في ادبيات سياسيةوتحركات اعلامية لاتغني ولا تفيد وتصلح اقتصاد فاصلاح الاقتصاد ليس بكل هذا الزخم من القوانين والمقترحات والمناداة بالاصلاح وووو وانما اصلاح الاقتصاد اساسه اصلاح سياستنا مع الذين يحكمون العالم اقتصاديا فمتي ما انصلحت علاقتنا مع هؤلاء انصلح حالنا الاقتصادي ومن يريد ان يعرف ذلك ارجو فتح الروابط التالية في اليوتوب ويتفرج ويستمع ليعرف من يتحكم في اقتصاد كل الدول في العالم
The Rothschild Family – Richest Family on Earth
The Rothchild Family – Fhe True Leaderes Of The Planet Earth
The Dynasty of Rothschild | The Only Trillionaires in the World
The Rothschilds Dynasty
5 Most Powerful Families That Secretly Rule The World | Top 5 Countdown
وأيضا المثل السوداني يقول : بتنفخ في قربة مقدودة”
المصيبة الافراد المصدرين تبع التنظيم العالمى للاخوان المسلمين يعنى بالواضح بخدموا التنظيم وليس السودان ..فهمت والشعب السودانى ياكل نيم فتمت خصخصة الشركات وباسعار بخصة لصالح ناس المؤتمر الوطنى وكل حاجة فى يدهم وما تتعب نفسك وهم ستة مليون شخص فقط وبقية الشعب مش مهم يهاجر او يموت هذه هى الحقيقة…
استاذ /عبدالمنعم السلام عليكم, اولا المقال جميل جدا بس ملاحظة صغيرة لا تنجروا وراء الخدعة الكيزانية ,الدولار يساوي عشرة الف جنيه اكرر عشرة الف جنيه سوداني وشكرا.
روسيا بجلالة قدرها وانتاجها الوفير من البترول وصناعة السلاح والتكنلوجيا انهار الروبل فيها بنسبة اربعين فى المائة من الدولار ..اما السودان الحزين الفضل فعملته من المفترض ان تساوى ورق الصحف ولكنها دعوات هيئة علماء السودان …مدد ..
ولقد ذكرت فى مقال سابق فى العام 2011 بأن الدولار سوف يصل الى عشرة جنيهات و قد كان!!!! و الأن أكرر نفس المشهد إذا إستمرت الدولة فى تقويم الإقتصاد من الجبايات سوف يصل الدولار الى عشرون جنيها ويكون الجنية لحق أمات وحبوبات وجدود طه !!!!
========================================================================== كلامك سليم مائة فى المائة يا استاذ/ عبدالمنعم . واسمح لى ان اضيف واعلق فأن اخطأت فالمعذرة لأن الوضع فى السودان اصبح لا يتماشى مع النظريات العلمية التى تدير الأقتصاد والتى نهضت بها الدول بل بالسلوكيات البعيدة كل البعد عن العقل والمنطق والعشوائيات التى كنا نعتقد انها فقط فى المبانى السكنية . من ابجديات النظرية الأقتصادية التى يفهمها عامة الناس ( العرض والطلب ) وما يتبعهما من فعل وردة فعل . فكيف بدولة لا انتاج و لا تصدير لها ان تكون عملتها متماسكة ؟ ما هو السر فى ان سعر الدولار مقابل الجنية يتراوح فى هذا المبلغ وهو عشرة جنيهات تزيد وتنقص ؟ العقل لا يقبل ذلك . يوجد سر وسبب خفى وراء ذلك لأن المنطق يقول : بأن سعر الدولار مقابل الجنية يجب الا يقل عن مائة جنية . نعم مائة جنية وربما اكثر حسب النظريات العلمية الأقتصادية. نرجو ان تواصل مقالاتك الأقتصادية وتكشف وتوضح لنا اسرار هذه اللعبة فى عملية سعر الجنية لأن العقل ولا المنطق يقبلها وشكرا .
أستاذ عبد المنعم لك التحية
هؤلاء لا يهمهم الوطن من رئيسهم الى خفيرهم ,, لا يمكن أن تتقدم الدول أن يكون وزرائها أنصاف الرجال , جهلة , لصوص , يحملون شهادات مزورة منحت لهم تحت الأشجار .
رئيس الدولة بدأ الفساد من داخل بيته وعامل أضان الحامل طرشه . حتى لو وصل الدولار 50 جنيه فهؤلاء لن يهتموا لأن ذلك في مصلحتهم , تعودوا على أكل المال العام وتعودوا على أكل مال الزكاة , وتعودوا على أكل مال المغتربين .
لن ينصلح الحال وهذه العصابة موجودة على كراسي الحكم فأي قرار لن يجدوا فيه مصلحتهم سوف لن يصدر واذا اصدر سوف يعطل .
ليس الجنيه وحده لحق أمات طه بل السودان كله لحق أمات طه .
لغة أضعف من هذا الجنيه.
للاسف الشديد حكومتنا في اغلب الاحيان لا تعرف مصلحة السودان وشعبه المسكين وكثيرا من مسئولينا للاسف الشديد منصرفين في اشياء شخصية او في ادبيات سياسيةوتحركات اعلامية لاتغني ولا تفيد وتصلح اقتصاد فاصلاح الاقتصاد ليس بكل هذا الزخم من القوانين والمقترحات والمناداة بالاصلاح وووو وانما اصلاح الاقتصاد اساسه اصلاح سياستنا مع الذين يحكمون العالم اقتصاديا فمتي ما انصلحت علاقتنا مع هؤلاء انصلح حالنا الاقتصادي ومن يريد ان يعرف ذلك ارجو فتح الروابط التالية في اليوتوب ويتفرج ويستمع ليعرف من يتحكم في اقتصاد كل الدول في العالم
The Rothschild Family – Richest Family on Earth
The Rothchild Family – Fhe True Leaderes Of The Planet Earth
The Dynasty of Rothschild | The Only Trillionaires in the World
The Rothschilds Dynasty
5 Most Powerful Families That Secretly Rule The World | Top 5 Countdown
وأيضا المثل السوداني يقول : بتنفخ في قربة مقدودة”
المصيبة الافراد المصدرين تبع التنظيم العالمى للاخوان المسلمين يعنى بالواضح بخدموا التنظيم وليس السودان ..فهمت والشعب السودانى ياكل نيم فتمت خصخصة الشركات وباسعار بخصة لصالح ناس المؤتمر الوطنى وكل حاجة فى يدهم وما تتعب نفسك وهم ستة مليون شخص فقط وبقية الشعب مش مهم يهاجر او يموت هذه هى الحقيقة…
استاذ /عبدالمنعم السلام عليكم, اولا المقال جميل جدا بس ملاحظة صغيرة لا تنجروا وراء الخدعة الكيزانية ,الدولار يساوي عشرة الف جنيه اكرر عشرة الف جنيه سوداني وشكرا.
روسيا بجلالة قدرها وانتاجها الوفير من البترول وصناعة السلاح والتكنلوجيا انهار الروبل فيها بنسبة اربعين فى المائة من الدولار ..اما السودان الحزين الفضل فعملته من المفترض ان تساوى ورق الصحف ولكنها دعوات هيئة علماء السودان …مدد ..
ولقد ذكرت فى مقال سابق فى العام 2011 بأن الدولار سوف يصل الى عشرة جنيهات و قد كان!!!! و الأن أكرر نفس المشهد إذا إستمرت الدولة فى تقويم الإقتصاد من الجبايات سوف يصل الدولار الى عشرون جنيها ويكون الجنية لحق أمات وحبوبات وجدود طه !!!!
========================================================================== كلامك سليم مائة فى المائة يا استاذ/ عبدالمنعم . واسمح لى ان اضيف واعلق فأن اخطأت فالمعذرة لأن الوضع فى السودان اصبح لا يتماشى مع النظريات العلمية التى تدير الأقتصاد والتى نهضت بها الدول بل بالسلوكيات البعيدة كل البعد عن العقل والمنطق والعشوائيات التى كنا نعتقد انها فقط فى المبانى السكنية . من ابجديات النظرية الأقتصادية التى يفهمها عامة الناس ( العرض والطلب ) وما يتبعهما من فعل وردة فعل . فكيف بدولة لا انتاج و لا تصدير لها ان تكون عملتها متماسكة ؟ ما هو السر فى ان سعر الدولار مقابل الجنية يتراوح فى هذا المبلغ وهو عشرة جنيهات تزيد وتنقص ؟ العقل لا يقبل ذلك . يوجد سر وسبب خفى وراء ذلك لأن المنطق يقول : بأن سعر الدولار مقابل الجنية يجب الا يقل عن مائة جنية . نعم مائة جنية وربما اكثر حسب النظريات العلمية الأقتصادية. نرجو ان تواصل مقالاتك الأقتصادية وتكشف وتوضح لنا اسرار هذه اللعبة فى عملية سعر الجنية لأن العقل ولا المنطق يقبلها وشكرا .