مسؤول: (ازالة التمكين) مارست الارهاب تجاه رجال الأعمال

برأ رئيس اتحاد أصحاب العمل السوداني، هشام السوباط، ساحته من صلته بالأحزاب السياسية، سواء أكانت اسلامية أو يسارية، وقال السوباط بحسب صحفية الحراك الصادرة الخميس إنه رجل معروف ولا ينتمي لأي حزب سواء وطني أو شيوعي أو بعثي، وأردف: لو كنت منتمياً لحزب لا أنكره لأنه مبدأ”، وأوضح أنه “تاجر”، أما بشأن قبوله المنصب الذي تم تعيينه فيه مؤخراً، فقال إنه تجاري بحت وهنالك مشكلات تجارية اقتصادية يعاني منها رجال الأعمال، وأضاف: قبلت بالتكليف لحل المشكلات الآنية، وتابع: لايمكن ان نقف ونتفرج على البلاد، مشيراً إلى أن المنصب ليس لديه علاقة بالشأن السياسي، نافياً أن يكون تم تعيينه من قبل رئيس مجلس السيادة، وقال: لم يعينني البرهان.
وفي سياق آخر أكد السوباط أن جزءاً كبيراً من تمويل اعتصام القيادة العامة كان من حر ماله، وأضاف: كنا نريد الديمقراطية والمدنية لكن خلال الفترة الماضية الأوضاع لم تكن على ما يرام.
وعزا السوباط هروب رؤوس الأموال الوطنية والاجنبية عن البلاد، بسبب استرداد إزالة التمكين للاموال من رجال الأعمال وترهيبهم، اضافة إلى توجيهات اللجنة لاتهامات لجميع أصحاب رؤوس الأموال وانهم محسوبون على النظام البائد “كيزان” ولا تفرق بين أصحاب رؤوس الأموال وغيرهم، وأضاف: بالنسبة للجنة أي شخص يمتلك أموالاً فإنه كوز، خاصة أن كثيراً من رجال الأعمال لم تكن لديهم أحزاب سياسية ينتمون إليها، مما تسبب في حدوث هلع وسط رجال الأعمال، مما أدى لهروب رؤوس الأموال إلى خارج البلاد، وبالتالي أصبح أصحاب رؤوس الأموال يتخوفون من الفقر.
يعني اي رجل اعمال يخلوه سداح مداح من دون مراقبه وبعدين اين قانون من اين لك هذا اي صاحب مال قانونا وشرعا يسال من اين امواله وله حق الرد والدفاع في بلد في الدنيا مراقبه الاموال بطلو سواقه بالخلا وهطل
دا موش البيرمي نقطة بالمليارات علي القونات
تبا لك من فاسد
يعنى قروشك ظى بالحلال وعملتها في زمن الكيزان الارهابيين
لو الكيزان الارهابيين خلوك دا معناها انك منهم او فاسد زيهم
يافاسد
كذب .. ازالة التمكين كانت المقشاشة الحتنظف البلد من وساختها .. ما بيكرهم الا الوسخانين والمعفنين.
لجنة التمكين خلت الناس زاتا ما تودع قروشها في البنوك لأنو بتلصصوا على الحسابات وبعداك تبدأ رحلة الابتزاز من اي هلفوت ينتمي للجنة.
وبالفعل هاجرت ملابين الدولارات لدول الجوار للاستثمار الآمن لأن مخاطر الاستثمار أصبحت عالية في السودان وبيئة كهذه مغفل من يستثمر فيها أموال.
أسوا مافي الانتقالية كان هو لجنة التمكين التي يقودها كوادر أحزاب سياسية وهذا هو الخطر الأكبر على الدولة والاقتصاد
لجنة ازالة التمكين هي القشة التي قصمت ظهر الثورة بفعائلهم المنافية للقوانين والعدل.