بكري الصائغ
١-
***- حكم وجودي في بلد بعيد عن السودان منذ زمن طويل، ولا المام كافي عندي عن وباء الكوليرا الذي استشري في اغلب مناطقه -(حسب ما جاء في الصحف المحلية) -، ماكنت اود ان اكتب اليوم عن هذا المرض اللعين، لولا انني تلقيت رسالة من احد اقاربي الذي وصل الي القاهرة من المملكة العربية السعودية لقضاء بقية ايام شهر رمضان المبارك وايام العيد ومابعدها، ثم العودة مرة اخري الي السعودية مكان اقامته وعمله، هو الذي دفعني لكتابة المقال، والعنوان اعلاه ليس من عندي، وانما جاء في رسالته الحزينة.
٢-
جاء في رسالته:
***- كنت انوي قضاء عطلة الصيف وايام شهر رمضان المبارك هذا العام مع اسرتي في السودان بين اهلي واقاربي، تمت الاستعدادات علي اكمل وجه واستعدينا للرحيل، الا ان الذي ضايقنا بشدة وعكر امزجتنا (انا واسرتي)، ان اغلب السودانيين الذين اتصلت بهم في السعودية لاودعهم قبل السفر نصحوني بعدم السفر لان الاوضاع الصحية في البلاد متردية للحد البعيد، وان وباء الكوليرا قد ضرب مناطق كثيرة في ولايات البلاد، والحكومة عاجزة عن التصدي له، وهذا الوباء دخل الي قلب الخرطوم واصاب بعض المواطنين في مناطق مختلفة بالعاصمة المثلثة وضواحيها.
***- اغلب اصدقائي لفتوا نظري الي ان الصحف المحلية في الخرطوم قد نشرت في مرات كثيرة اخبار الوباء رغم الحظر والرقابة الامنية الشديدة المفروضة علي نشر اخبار الكوليرا، بعض الاصدقاء افادوني ان المحطة الفضائية (الجزيرة) – خلافآ للعادة في عدم نشرها اخبار احوال ما يجري حقيقة في السودان-، قد بثت في الشريط الاخباري خبر تفشي مرض الاسهالات المائية في السودان.
٣-
كتب قريبي في رسالته:
***- ما من صديق لي هنا في السعودية اتصلت به للوداع ، الا وسمعت منه ما احبطني وجلب لي الغمة والكدر عن مايجري من غموض في السودان،
***- اغلب من اتصلت بهم اكدوا انهم قد قاموا بالغاء حجوزاتهم في الطائرات المتجهة الي السودان، واستبدلوها بحجوزات الي القاهرة!!،
٤-
***- قمت بالاتصال الهاتفي مع المسؤولين في السفارة السودانية – وهم بحكم وظائفهم يعتبرون الجهة الرسمية التي عندها الخبر اليقين-، عسي ان اعرف منهم حقيقة الموقف في السودان، فعلمت (ويالهول ما علمت!!) انهم مثلي ومثل الاخرين لا يعرفون الكثير عن تفشي مرض الكوليرا في السودان ، وان اغلب معلوماتهم عن الوباء مصدرها المواقع الالكترونية التابعة للصحف السودانية!!، ما وجدت منهم اي عون يذكر، بل حتي لم يفيدوني باي معلومة ولو بسيطة عن الاجراءات الوقائية الواجب اتخاذها قبل السفر !!
٥-
***- اجريت اتصالات هاتفية كثيرة مع أهلي واقاربي في الخرطوم وخشم القربة عسي ان اعرف منهم حقيقة الاوضاع الصحية وان كان حقيقة مرض الكوليرا قد تفشي بشدة في السودان؟!!، كانت اخبارهم متضاربة:
***- منهم من اكد انهم لا يعرفون الاوضاع الصحية الا من خلال مانشر بالصحف!!،
***- اخرين قالوا انها متفشية، والحكومة تبذل قصاري جهدها في اخفاء الحقائق عن الناس خوفآ من الهلع وهروب المستثمرين والاجانب!!
***- احد الاصدقاء قال بسخرية، ان كل الحقائق عن تفشي وباء مرض الكوليرا ستظهر بعد انتهاء شهر رمضان، لان المسؤولين في الحكومة وخاصة في وزارة الصحة حاليآ هم في حالة (صيام!!) عن التصريحات!!
***- صديق سالته عن الادوية الواجب شراءها قبل القدوم الي الخرطوم ، فاجاب: كل شي، ولا تنسي مياه الشرب في “جركانات” ان امكن!!
٦-
كتب قريبي في رسالته:
***- بعض ان تلقيت كل هذه الاخبار المحبطة، وعدم وضوح الرؤية حول الموقف الصحي في السودان، وايضآ نسبة لانني كنت قد التزمت للاسرة بقضاء اجازة خارج المملكة، كان لابد ان استعيض سفرية السودان باخري، وما كان هناك من حل اخر وبلد نسافر اليه لقضاء عطلة الصيف ورمضان الا التوجه الي مصر، ومنذ زمن طويل ومصر هي عند اغلب المغتربين في السعودية البلد المناسب للاصطياف وقضاء عطلة الصيف ، لاسباب كثيرة منها ان الاسعار الخاصة بالسكن والعلاج في متناول يد المغترب، بجانب قرب السعودية من مصر مما قلل من اسعار بطاقات السفر.
٧-
***- الطائرة التي اقلعت الي القاهرة كانت مليئة بالسودانيين، بل كانوا اكثر عددآ حتي من الركاب المصريين، هالني في مطار القاهرة زحمة السودانيين الذين قدموا من بلدان شتي وخاصة من السودان.
٨-
***- في القاهرة التقيت بسودانيين جاءوا من لندن وامستردام، وعرفت منهم انهم كانوا يتمنون قضاء ايام رمضان والعيد في السودان وحضور مناسبات اجتماعية تخصهم، الا ان تفشي مرض الكوليرا جعلهم يتراجعون عن السفر.
٩-
***- دار حوار طويل حول هذا المرض ، واستغربنا عن سبب اخفاء الحكومة في الخرطوم الحقائق عن الشعب، في الوقت الذي نشرت فيه اغلب صحف العالم خبر تفشي مرض الكوليرا، وان بعض الدول حذرت رعاياها من السفر الي السودان؟!!..
***- تساءلنا عن ما الحكمة في عدم اعلان المسؤولين في الخرطوم، ان السودان بلد موبوء بالكوليرا، وان هذا الاعلان لو صدر بشكل رسمي فحتمآ سيساعد بلا شك حكومة الخرطوم علي تلقي الدعم والعون الطبي، هذا الاعلان لو قامت الحكومة بالاعلان عنه سيبدل الحال من وفيات كثيرة تخفيها الحكومة بلا سبب مقنع الي وقاية وعلاج ؟!!
***- الغريب في الامر، انها ليست المرة الاولي تقوم الحكومة فيها باخفاء حقيقة الاوضاع المزرية في البلاد، فقد سبق ان اخفت من قبل حجم الخسائر البشرية والمادية التي ضربت السودان من جراء السيول والامطار قبل عامين!!
١٠-
كتب قريبي في رسالته:
***- القاهرة مزدحمة هذا العام باعداد مهولة من السودانيين الذين جاءوا باسرهم اما بغرض قضاء عطلة الصيف او للعلاج، او ربما هربآ من جحيم الاسهالات المائية!!، حسب تقديري انهم يفوقون الاربعين الف اسرة علي اقل تقدير، هذا في القاهرة فقط والعدد في تصاعد يومي، بالطبع فان قدوم المغتربين المصريين والسواح الاجانب خاصة العرب قد رفع الاسعار بشكل جنوني في كل شي، خاصة اننا في شهر رمضان والعيد علي الابواب، وهو حاليآ ارتفاع جنوني في كل البلدان العربية.
١١-
انهي قريبي في رسالته:
***- لا اتوقع ان تعترف الحكومة بتفشي مرض الكوليرا في السودان حتي لو ماتوا به نصف السكان!!، فمنذ ان حصل السودان علي استقلاله قبل ستين عام، وكل الحكومات التي جاءت خلال هذه السنوات تعمدت ان تخفي عن الشعب الحقائق عن حجم الكوارث والخراب واعداد ضحايا الحروب والجوع والامراض التي المت في البلد وقتها!!، منذ ستين عام والحكومات تتوارث هذا التضليل عن عمد.
-(انتهت الرسالة)-
عناوين اخبار لها علاقة بالمقال:
**********************
١-
الهيئة القومية لدرء الوبائيات تكشف عن (6) آلاف إصابة جديدة بالكوليرا “خلال أسبوع”.
٢-
قال إن انتقاد المعارضة للحكومة كان صائباً:المؤتمر الشعبي يطالب الحكومة باعلان الكوليرا رسميا بالبلاد.
٣-
الكوليرا تضرب مناطق جديدة وشكاوي من غياب العلاج:وفاة سبعة أشخاص في جنوب كردفان.
٤-
أين الحركة الإسلامية من الإسهال المائي؟!
٥-
وفيات وإصابات جديدة بالكوليرا في طيبة الأحامدة.
٦-
حمل حكومة الولاية المسؤولية: الحزب الشيوعي بالأبيض يدق ناقوس الخطر بسبب الكوليرا.
٧-
جهاز الأمن يعتقل (3) من أعضاء المؤتمر السوداني في حملة توعية ضد الكوليرا !
٨-
الكوليرا: غياب الدولة و حضور المجتمع المدني!
٩-
دخول مناطق جديدة في الاصابات بالكوليرا.
١٠-
***- الصحة بولاية الخرطوم : استقبال 81 حالة إصابة بالإسهال تم علاجها ولم تسجل حالة وفاة.
***- توجيه بسرعة الحد من انتشار المرض:الخرطوم تكشف عن (857) إصابة بالكوليرا و (13) وفاة.
١١-
من لم يمت بالإسهال مات بالسرطان.
١٢-
وفيات الكوليرا تتواصل في مدن وأرياف السودان.
١٣-
الشمالية تكشف عن ظهور 6 إصابات بالإسهالات المائية.
١٤-
لجنة الأطباء المركزية: انكار الحكومية لإنتشار الكوليرا يعرض البلاد لكارثة حقيقية.
١٥-
بعد أن شهدت انحساراً في الأسبوع الماضي:معدلات الاصابة بالكوليرا تسجل ارتفاعاً محلوظاً بولاية النيل الأبيض.
١٦-
منظمات المجتمع المدني بالنيل الأبيض تنتقد حديث كاشا عن انحسار الكوليرا.
١٧-
لجنة الأطباء تعلن ارتفاع معدلات الإصابة بالإسهالات المائية بالنيل الأبيض وكردفان والخرطوم.
١٨-
صحة الخرطوم: (30) حالة بالكوليرا بطيبة الأحامدة و(4) وفيات بالولاية.
١٩-
يتداول الناس أخباراً عديدة عن انتشار الوباء في البلاد لكن وزير الصحة يصر على أنها ليست كوليرا.
٢٠-
وفاة امرأة وارتفاع الاصابات الى (22) حالة بالكوليرا بالشمالية.
للاسف هذا ما سافعله انا البضبط لانستطيع قضاء الاجازة فى السودان هكذا بعض الاوطان الخروج منها صعب والدخول اليها صعب والبقاء فيها اصعب وللاسف سيظل السودان اسوا خوف الخوف من وطنك واعيننا تزرف عليك يا وطن
١-
وشهد طبيب من أهل التخصص في الامراض والاوبئة.
?علي الحاج?: ليس هناك مرض اسمه إسهال مائي يقتل الناس
********************
المصدر:- “المجهر السياسي”-
-2017/06/11-
***- كشف الأمين العام للمؤتمر الشعبي الدكتور ?علي الحاج محمد? لدى مخاطبته شورى الشعبي أمس (السبت) عن تقديم مذكرة لرئيس الوزراء بشأن التعامل مع الوضع الصحي بالبلاد، وطالب ?علي الحاج? وزير الصحة الاتحادي بالإعلان عن وجود المرض وتسميته، وقال (هذه مسؤوليته بموجب الدستور والقانون)، وشدد من جانبه كطبيب عن عدم وجود مرض اسمه (إسهال مائي) يقتل الناس، وأن هذه التسمية هي تسمية سياسية، وقال إن الحزب عكف في الفترة الماضية على دراسة الحالات وأنهم توصلوا لنتائج، وأن العالم الخارجي ومنظمة الصحة العالمية تعرّفت على نتائج الفحوصات المعملية التي تكشف عن وجود وباء بالبلاد.
***- ووجه الدكتور ?علي الحاج? رسالة لأطباء السودان تذكرهم بالمعايير الأخلاقية لمهنة الطب التي تحتم على الطبيب إعلان المرض ولو تم اكتشاف حالة واحدة فقط، مستنكراً بعض التقارير الطبية التي أشارت إلى انتشار المرض في البداية بين مواطنين من جنوب السودان، وقال إن الفحوصات أثبتت فيما بعد عدم صحة هذا الادعاء، وقال إن مسؤوليتنا تجاه طلابنا في كليات الطب تحتم علينا تسمية الأشياء بمسمياتها، وانتقد الأمين العام المستشفيات الموجودة بالعاصمة وقال إنها مجهزة بقاعات ومصاعد كهربائية ولكنها تفتقر لأماكن حجر صحي (كرنتينة).
***- وختم حديثه في هذا الخصوص بأن (المرض ما عيب، والمرض المعدي معدي) وسبق للهند وتايلاند أن أعلنتا عن وجود هذا المرض، ومن ثم تجاوزتا الأزمة).
(انتهي الخبر)
٢-
نسـال:
***- هل سيقوم جهاز الامن باعتقال الدكتور علي الحاج بتهمة هذا التصريح الطبي، تمامآ كما تم من قبل اعتقال ثلاثة من الحزب السوداني على خلفية نشاط الحزب في حملات إرشادية وسط المواطنين للتوعية بمخاطر وباء الكوليرا الذي يجتاح أجزاءً واسعة من العاصمة الخرطوم وولايات أخرى؟!!
٣-
إعتقال 3 من كوادر (المؤتمر السوداني)
إثر حملة توعية بالكوليرا
**********************
المصدر:- عن “سودان تربيون” –
-الخميس 8 حزيران (يونيو) 2017-
قال حزب المؤتمر السوداني المعارض، إن السلطات الأمنية بالخرطوم، إقتادت ثلاثة من أعضائه، وطبقاً لبيان عن الحزب المعارض تلقته (سودان تربيون) الخميس، فإن أجهزة أمن النظام إعتقلت مساء الأربعاء، كل من أحمد أبوزيد، رئيس فرعية شرق النيل، وعادل حداثة، وأيمن علي إسماعيل، بضاحية شرق النيل بالخرطوم بحري. وأعرب الحزب عن قلقه البالغ على سلامة عضويته المعتقلين، داعياً الجهات التي تعتقلهم إلى الإفراج الفوري عنهم. وأوضح أن المعتقلين هم فريقٌ مكلف من الحزب للقيام بفعالياتٍ للتوعية بوباء الكوليرا وسط المواطنين، فى إطار حملة الحزب التي تستهدف نشر الوعي والمعرفة بالوباء وطرق مكافحته والتعامل مع الإصابات. وأعتبر المؤتمر السوداني إعتقال عضويته وعدم إبلاغ عائلاتهم انتهاكاً صريحاً للدستور واهداراً لحقوق الإنسان، مردفاً “هو سلوكٌ يتناغم مع تجاهل النظام لوباء الكوليرا وتستره عليه وهو يحصد الأرواح و يستنزف الموارد الشحيحة للأسر”.
***- وتتجنب الحكومة الودانية الإعلان رسميا عن تفشي وباء الكوليرا برغم حصده عشرات الأرواح، وتقول السلطات الصحية إنه ” إسهال مائي” معترفة بتسببه في وفاة 272 شخصا وإصابة 16 ألفا في عدد من ولايات السودان منذ أغسطس الماضي عندما تفشى المرض بولاية النيل الأزرق، وعاد في موجة أكثر ضراوة بولاية النيل الأبيض منذ أبريل الفائت.
مع كامل الاحترام استاذ الصائغ ، اعتقد ان هؤلاء هاربين من الحر الشديد في رمضان وليس الكوليرا. الكوليرا مرض ينتشر بالماء الملوث واغلب المغتربين قادرين على توفير فلتر مائي لايتجاوز 300 دولار للوقاية منه، اما الحر فهو المشكلة التي لاحل لها شهر خمسة وستة خاصة اذا كانت هناك قطوعات كهرباء. كذلك اعرف كثير من الاسر في المهاجر يفضلون مصر على السودان بسبب الغلاء الفاحش وتكلفة الاقامة في مصر اقل منها بالبلد
يبدو ان المحنة الانقاذية قد صقلت مواهب كتابنا المعارضين فهذا المقال اعلاه من أذكي وأبلغ ما يمكن قوله في محنة الكوليرا والمحاولات المستميتة لتسميتها بغير اسمها الحقيقي
الكوليرا دا جابوها الجنجويد من اليمن
مع احترامي الشديد ليك بس انت انسان بالغت في الكلام دا صح في مرض واسهالات بس ماللدرجة انك تقول آلاف السودانين غيرو وجهت سفرهم ياخي اتقي وخاف الله الكلام دا انت محاسب عليهو يوم القيامة
ما فهمنا من المقال هل هو شماتة
ام تحيز للقاهرة من شاكلة (باي باي كارتوم)
ام هو معارضة للحكومة بكشف عورات الحكومة.
ما اطال عمر الحكومة هو عكس اخفاقاتاتها الخدمية والاقتصادية وغيره
بهتافية سياسية الشيئ الذي يطمس الحقيقة ويعطي الحكومة مبررا للتمادي
و الله الداير السودان حبابو بى عفنو و كوليرتو و بكرا لو دور رصاص نحن برضو قاعدين و من لم يمت بالسيف لمات بالكوليرا
مغتربين مرطبين ؟؟؟
طالما انه كان تغير وجهة سفرهم بسبب الكوليرا — و اتفق معهم في ذلك ( اذا وقع الطاعون بارض فلا تدخلوها ) .
الا انه كان من الافضل قضاء عطلة رمضان بجوار الحرمين ( مكة و المدينة )
بدل السياحة في مصر المؤمنة كما وصفها الشيخ البرعي — هذا ان كانت فعلا مؤمنة
كلام فارغ هؤلاء سحاسيح و مستجدي نعمه أما الأزواج تحركهم زوجاتهم للأسف ان عدم الرجولة
إذا كان السودان كله كوليرا كيف تنقل الكوليرا أولا هي عن طريق التنفس واللمس بالله عليك الله أمي وأبي والبقية هل أهرب منهم وانقذ نفسي وعاىلتي فقط هذا هو السؤال
أمشوا مصر موتو من أكل الخرة والبول.
أها دى مصر العاوزين تقاطعوها تقاطعوا منتجاتها بقت الملجأ المفضل, حيرتونا يا سوادنة!!!!!
“الإسهالات المائية” تفتك بالآلاف في السودان
***************************
المصدر: – سكاي نيوز عربية –
– الخميس 1 يونيو, 2017 –
***- قال وزير الصحة السوداني، بحر أدريس ابوقردة، أن الاسهالات المائية التي اجتاحت البلاد تسببت في وفاة وإصابة أكثر من 16 ألف شخص في 11 ولاية تصدرتها النيل الابيض بعدد (4512) حالة.
***- وسجلت ولاية الخرطوم 19 حالة وفاة و878 إصابة خلال 10 أشهر. وحذر الوزير من ظهور وبائيات جديدة إذا لم توفر مياه آمنة صالحة للشرب، بينما تعتزم لجنة الصحة بالبرلمان إستدعاء وزيري الموارد المائية والبيئة الأسبوع المقبل لمساءلتهما حول تداعيات تفشي المرض القاتل.وحذر الوزير خلال جلسة بالبرلمان نظمتها لجنة الصحة والبيئة والسكان بشان الاسهالات المائية، من ظهور وبائيات جديدة وتدهور الأوضاع الصحية. وقال “نتوقع الاسوأ مع الخريف.”
***- وأشار بحر أبوقردة، إلى أن إجمالي الوفيات بلغت 265 حالة وفاة، مقابل 16 ألف و121 إصابة في 11 ولاية ابتدا من أغسطس 2016، وحتي الآن، سجلت ولاية النيل الأبيض أعلى معدل إصابة بالمرض بلغت 4512 حالة، وأرجع ذلك لمتاخمتها دولة جنوب السودان، ثم النيل الأزرق بعدد 4471 إصابة ووفاة 12 شخص. تلتها سنار بعدد 2401 مصاب و14 حالة وفاة.
***- فيما سجلت البحر الأحمر 1137 إصابة و19 وفاة. وبلغت الوفياة بالجزيرة 55 حالة و 982 إصابة، وسجلت كسلا 12 وفاة و397 إصابثم نهر النيل 14 وفاة و 387 مصاب، والخرطوم بعدد 878 اصابة و19وفاة، والقضارف 788 اصابة و11 وفاة، ثم شمال كردفان 79 اصابة وحالتي، فيما بلغت الإصابات بالولاية الشمالية 77 اصابة وحالة وفاة واحدة. وأعلن الوزير، عن رصد 8 وفيات و112 إصابة في ولايات نهر النيل والجزيرة والخرطوم والقضارف وشمال كردفان حتي أواخر مايو الماضي.
***- ودعا أبوقردة لإغلاق مضارب المياه بالنيل وتشديد الرقابة لمنع التسرب، بجانب مراجعة شبكات المياه ومصادرها وتوفير تناكر للمناطق المتضررة، وشكا من صعوبة الوصول الى بعض المناطق خلال فصل الخريف.
نستيقظ صباحا نرفع أيدينا بالدعاء؛ اللهم غير النظام: إما بالحركات المسلحة، أو الجنائية الدولية، أو الخلاف بين السعودية وإيران، أو بغضب سيسي مصر على النظام، أو بالخلاف بين قطر وبقية دول الخليج، أو بالكوليرا، أو حتى ببركات أزرق طيبة. ثم نعود مساءا لأسرتنا ونحن نشعر بالفخر بما قمنا به من أجل تغيير النظام.
فشل المعارضة لم يعد فشل مؤسسات بل فشل أفراد معارضين راجلين الله في الكاريبا
وصاحبك ده قدر حسب الأربعين ألف أسرة دي كيف؟ بالعداد ولا حرس كاونتر الجوازات.
حدث العاقل بما يعقل
وصلتني رسالة طريفة من صديق يقيم في الخرطوم، وكتب:
(..والله بعد شوية السودان دة ماحيكون فيه اي زول، الا الحبش وناس كافوري!!)
كلام خارم بارم
يا جماعه دلونا نعمل شنو حجزنا وجاين علي السودان
عصابة البشير تريد استمرار الكوليرا ولو قتلت الشعب السوداني كله لسببين: قتل أكبر عدد من ا لسودانيين وهذا هدف معلن وخفي لنظام البشير فقد اتخذواو الجوع والفقر والمرض وغلاء العلاج والدواء والرصاص الحي والمنتجات المسرطنة – المصرية وغيرها – وجرعة المبيدات الزائدة في المنتجات الزراعية المحلية وأشياء أخرى كوسائل لقتل الشعب السوداني منذ وقت بعيد. أما السبب الثاني فهو عدم نزول سعر الصرف للعملات الصعبة التي يتلقون بها رواتيهم – أفراد عصابة البشير والبشير نفسه – بحضور المغتربين بعملاتهم الصعبة ولأنهم يرفعون سعر كل السلع الضرورية بحجة إرتفاع الدولار!
شكرا اخي الصائغ على الموضوغ وانا اعتبره تحزيرى من الطراز الاول… الموضوع ليس هزارا او عبثا بعد كل هذه الاخبار التي تاتي من السودان عن انتشار هذا الوباء واحجام الحكومة عن الاعلان عنه لتلقي المساعدات من الخارج للمسارعة في حصر المرض والقضاء عليه…
يخفي علي الكثير من الاخوة السودانيين معني الاجازة بعد عناء عام من العمل والاعتراب.. فالاجازة هى الراحة والاستجمام والاستمتاع بصحبة الاهل والاحباء وزيارات الاقارب الخ فكيف لى وانا اصطحب اطفالي الى بلدى ليستمتعوا باجازتهم وسط هذا القلق والحذر من اصابتهم باى مرض دعك من الكوليرا؟؟
من المعروف ان السودانيين تغيب عنهم معنى ثقافة الاجازة…احد الاخوة الظرفاء قال لي الواحد بعد ما يرجع من السودان عاوز شهر اجازة للراحة من عناء الاجازة.
الموضع ليس مصر او اثيوبيا فليقض كل منا اجازته في البلد الذي يختاره ..
الموضوع باختصار شديد هو حكومتنا التي تدفن راسها في الرمال وترفض اعلان تفشى الوباء بالبلد ……..وما يغيظ اكثر اعلان رفض مستشفي الدكتور حميده من استقبال المصابين بالكوليرا او الاسهالات المائية.
..كان الله في عون السودان واهله…
جميع أصدقائي سوف يغادرون إلى الخرطوم نهاية هذا الأسبوع. والسبب يا شيخ بكري أن العطلة الصيفية للأساتذة والعاملين في جامعات المملكة تبدأ نهاية هذا الأسبوع. وسوف يتم تسليم الجوازات ابتداء من يوم العد. انا لا أعرف الفئات الأخرى من السودانيين لكن جميع أصدقائي من الأساتذة سوف يغادرون المملكة إلى السودان. ولم يذكر واحد منهم انه ينوي قضاء إجازة الصيف في مصر. هذا الكلام يدحض رسالة قريبك لأن أساتذة الجامعات هم الأعلى من حيث الرواتب وبدل السكن بالمقارنة مع المغتربين الآخرين. يعني يا شيخ بكري قريبك ده بالغ عديييل في رمضان.
كلام غريب ومبني على افتراضات لا على دراسات أواحصاء دقيق والهدف منه الترويج للسياحة لمصر ولانشك ان الكاتب قبض ثمن هذه الدعاية الرخيصة ..على كل حال فالكاتب لايمثل الانفسه ولايحق له التخطيط نيابة عن الاخرين ..
بلادي وان جارت علي عزيزة واهلي وان ضنوا علي كرام.
لاتنسوا كمان أن الفراعنة 99% منهم مصابون بإلتهاب الكبد الوبائي !!
اتق الله يارجل ..
فلهمة فارغة الواحد يكون شغال زي كلب الحر بره السودان ولما يجي يعمل فيها ملك, والله انتو مفروض يدقوكم دق العيش, القاهرة شنو كمان والله دي احسن منها مدينة فيها طاعون
اخي الكريم لقد اضعت فرصة ذهبية
لاخذ اجازتك فى السودان
ان رسالة قريبي في القاهرة واضحة وضوح الشمس ان عشرات الآلاف من اسر المغتربين تقضي الان عطلتها الصيفية في مصر، وان الاسر مازالت تتوافد في القاهرة، وهو (شاهد عيان) علي هذا الحال.
يا ود الصايغ ،،،، قريبك دا زادا كوزين ،،،، عشرات الالاف؟
وصلتني عدة رسائل من جهات عديدة،
وهذا تلخيص بما جاء فيها
*******************
١-
كوليرا السودان ولا حر السعودية.
٢-
السودانيين مشهورين عندهم “مناعة” ربانية تحميهم من الامراض والاوبئة، عشان كده انا مسافر السودان كان فيه كوليرا ولا ابوفرار.
٣-
قالوا الاسهلات المائية جاية من المواد الكيماوية بتاعت سد النهضة، كدي شوفوا لينا الحكاية دي صح ولا كضب؟!!
٤-
ياعمي الصائغ، لو السودان فيه كوليرة، ماكانت السلطات المصرية سمحت بدخول عشرات الآلاف من الاسر السودانية – زي ماانت كتبت- حتي لو كل اسرة كان معاها مليون دولار!!
٥-
انا مسافر مصر ما هربآ من الكوليرا،لكن هرب من التزامات العيد الجاي.
٦-
طيب نمشي وين نقضي الاجازة؟!!،السودان فيه كوليرا، ومصر فيها ثلوث صحي في الخضروات والفاكهة، الكويت مابتتقعد، يعني نمشي دولة السودان الجنوبي ولا كيف؟!!
٧-
والله المقال دعاية شديدة لصالح مصر،لكن الشهادة لله مصر انسب مكان للسودانيين يقضوا فيها العطلة الصيفية.
٨-
والله والله انا شردت من السودان قبل حلول شهر رمضان بسبب “اغاني واغاني”!!
٩-
والله ياعمي الصائغ عندك جنس طولة بال، الله يديك الصحة والعافية، لكن بعد المقالات الكثيرة الكتبتها في الراكوبة، احسن لك ماتجي السودان ولا تقرب مطار الخرطوم الي يوم الدين.
١٠-
مهما اتشاكلنا مع المصريين، هم اقرب الناس لنا من الجنسيات العربية التانية، انا عشت 13 سنة في ليبيا، وكنت دائمآ بزور مصر، والله هناك فرق كبير بين الليبيين والمصريين، انا مقيم الان في مالطا ومشتاق شديد للسودان، لكن ما باليد حيلة لانني لاجئ.
١١-
الي السودانيين المسافرين الي مصر، احذروا من تجار بيع وشراء الاعضاء البشرية، في فترة الصيف ينشطون وتجدونهم في كل مكان، حتي في الفنادق الفاخرة، مع الاسف الشديد انهم سودانيين تعرفهم السلطات الامنية ورغم ذلك نشاطهم متزايد!!، هم متواجدين بكثرة -وبصورة خاصة- في العتبة، وخان الخليلي، وباب اللوق..احذروا بشدة،الدخول للقاهرة ساهل لكن احيانآ الخروج منها يكلفك كلي ولا جزء من جسمك!!
١٢-
مقال اساء للسودان علي حساب الدعاية لمصر!!
١٣-
السودانيين حيصرفوا ملايين الدولارات في مصر رحلات وفسح، مش كان احسن يتبرعوا بها لدرء مرض الكوليرا؟!!
١٤-
ده اول شهرين لي في المعاش بعد غربة 33 سنة، اشتريت الشقة المتواضعة في اسوان جنب اهلي النوبيين، هنا في اسوان حاليآ حوالي 9 الف اسرة سودانية، والله يبارك ويزيد).
١٥-
عشرات الآلاف من اسر المغتربين السودانيين في اجازة الصيف في مصر!!، بالغت ياعمي الصائغ في الرقم!!
١٦-
اياكم ياسودانيين تغتروا بمصر، والله الاسعار مولعة نار!!
للاسف هذا ما سافعله انا البضبط لانستطيع قضاء الاجازة فى السودان هكذا بعض الاوطان الخروج منها صعب والدخول اليها صعب والبقاء فيها اصعب وللاسف سيظل السودان اسوا خوف الخوف من وطنك واعيننا تزرف عليك يا وطن
١-
وشهد طبيب من أهل التخصص في الامراض والاوبئة.
?علي الحاج?: ليس هناك مرض اسمه إسهال مائي يقتل الناس
********************
المصدر:- “المجهر السياسي”-
-2017/06/11-
***- كشف الأمين العام للمؤتمر الشعبي الدكتور ?علي الحاج محمد? لدى مخاطبته شورى الشعبي أمس (السبت) عن تقديم مذكرة لرئيس الوزراء بشأن التعامل مع الوضع الصحي بالبلاد، وطالب ?علي الحاج? وزير الصحة الاتحادي بالإعلان عن وجود المرض وتسميته، وقال (هذه مسؤوليته بموجب الدستور والقانون)، وشدد من جانبه كطبيب عن عدم وجود مرض اسمه (إسهال مائي) يقتل الناس، وأن هذه التسمية هي تسمية سياسية، وقال إن الحزب عكف في الفترة الماضية على دراسة الحالات وأنهم توصلوا لنتائج، وأن العالم الخارجي ومنظمة الصحة العالمية تعرّفت على نتائج الفحوصات المعملية التي تكشف عن وجود وباء بالبلاد.
***- ووجه الدكتور ?علي الحاج? رسالة لأطباء السودان تذكرهم بالمعايير الأخلاقية لمهنة الطب التي تحتم على الطبيب إعلان المرض ولو تم اكتشاف حالة واحدة فقط، مستنكراً بعض التقارير الطبية التي أشارت إلى انتشار المرض في البداية بين مواطنين من جنوب السودان، وقال إن الفحوصات أثبتت فيما بعد عدم صحة هذا الادعاء، وقال إن مسؤوليتنا تجاه طلابنا في كليات الطب تحتم علينا تسمية الأشياء بمسمياتها، وانتقد الأمين العام المستشفيات الموجودة بالعاصمة وقال إنها مجهزة بقاعات ومصاعد كهربائية ولكنها تفتقر لأماكن حجر صحي (كرنتينة).
***- وختم حديثه في هذا الخصوص بأن (المرض ما عيب، والمرض المعدي معدي) وسبق للهند وتايلاند أن أعلنتا عن وجود هذا المرض، ومن ثم تجاوزتا الأزمة).
(انتهي الخبر)
٢-
نسـال:
***- هل سيقوم جهاز الامن باعتقال الدكتور علي الحاج بتهمة هذا التصريح الطبي، تمامآ كما تم من قبل اعتقال ثلاثة من الحزب السوداني على خلفية نشاط الحزب في حملات إرشادية وسط المواطنين للتوعية بمخاطر وباء الكوليرا الذي يجتاح أجزاءً واسعة من العاصمة الخرطوم وولايات أخرى؟!!
٣-
إعتقال 3 من كوادر (المؤتمر السوداني)
إثر حملة توعية بالكوليرا
**********************
المصدر:- عن “سودان تربيون” –
-الخميس 8 حزيران (يونيو) 2017-
قال حزب المؤتمر السوداني المعارض، إن السلطات الأمنية بالخرطوم، إقتادت ثلاثة من أعضائه، وطبقاً لبيان عن الحزب المعارض تلقته (سودان تربيون) الخميس، فإن أجهزة أمن النظام إعتقلت مساء الأربعاء، كل من أحمد أبوزيد، رئيس فرعية شرق النيل، وعادل حداثة، وأيمن علي إسماعيل، بضاحية شرق النيل بالخرطوم بحري. وأعرب الحزب عن قلقه البالغ على سلامة عضويته المعتقلين، داعياً الجهات التي تعتقلهم إلى الإفراج الفوري عنهم. وأوضح أن المعتقلين هم فريقٌ مكلف من الحزب للقيام بفعالياتٍ للتوعية بوباء الكوليرا وسط المواطنين، فى إطار حملة الحزب التي تستهدف نشر الوعي والمعرفة بالوباء وطرق مكافحته والتعامل مع الإصابات. وأعتبر المؤتمر السوداني إعتقال عضويته وعدم إبلاغ عائلاتهم انتهاكاً صريحاً للدستور واهداراً لحقوق الإنسان، مردفاً “هو سلوكٌ يتناغم مع تجاهل النظام لوباء الكوليرا وتستره عليه وهو يحصد الأرواح و يستنزف الموارد الشحيحة للأسر”.
***- وتتجنب الحكومة الودانية الإعلان رسميا عن تفشي وباء الكوليرا برغم حصده عشرات الأرواح، وتقول السلطات الصحية إنه ” إسهال مائي” معترفة بتسببه في وفاة 272 شخصا وإصابة 16 ألفا في عدد من ولايات السودان منذ أغسطس الماضي عندما تفشى المرض بولاية النيل الأزرق، وعاد في موجة أكثر ضراوة بولاية النيل الأبيض منذ أبريل الفائت.
مع كامل الاحترام استاذ الصائغ ، اعتقد ان هؤلاء هاربين من الحر الشديد في رمضان وليس الكوليرا. الكوليرا مرض ينتشر بالماء الملوث واغلب المغتربين قادرين على توفير فلتر مائي لايتجاوز 300 دولار للوقاية منه، اما الحر فهو المشكلة التي لاحل لها شهر خمسة وستة خاصة اذا كانت هناك قطوعات كهرباء. كذلك اعرف كثير من الاسر في المهاجر يفضلون مصر على السودان بسبب الغلاء الفاحش وتكلفة الاقامة في مصر اقل منها بالبلد
يبدو ان المحنة الانقاذية قد صقلت مواهب كتابنا المعارضين فهذا المقال اعلاه من أذكي وأبلغ ما يمكن قوله في محنة الكوليرا والمحاولات المستميتة لتسميتها بغير اسمها الحقيقي
الكوليرا دا جابوها الجنجويد من اليمن
مع احترامي الشديد ليك بس انت انسان بالغت في الكلام دا صح في مرض واسهالات بس ماللدرجة انك تقول آلاف السودانين غيرو وجهت سفرهم ياخي اتقي وخاف الله الكلام دا انت محاسب عليهو يوم القيامة
ما فهمنا من المقال هل هو شماتة
ام تحيز للقاهرة من شاكلة (باي باي كارتوم)
ام هو معارضة للحكومة بكشف عورات الحكومة.
ما اطال عمر الحكومة هو عكس اخفاقاتاتها الخدمية والاقتصادية وغيره
بهتافية سياسية الشيئ الذي يطمس الحقيقة ويعطي الحكومة مبررا للتمادي
و الله الداير السودان حبابو بى عفنو و كوليرتو و بكرا لو دور رصاص نحن برضو قاعدين و من لم يمت بالسيف لمات بالكوليرا
مغتربين مرطبين ؟؟؟
طالما انه كان تغير وجهة سفرهم بسبب الكوليرا — و اتفق معهم في ذلك ( اذا وقع الطاعون بارض فلا تدخلوها ) .
الا انه كان من الافضل قضاء عطلة رمضان بجوار الحرمين ( مكة و المدينة )
بدل السياحة في مصر المؤمنة كما وصفها الشيخ البرعي — هذا ان كانت فعلا مؤمنة
كلام فارغ هؤلاء سحاسيح و مستجدي نعمه أما الأزواج تحركهم زوجاتهم للأسف ان عدم الرجولة
إذا كان السودان كله كوليرا كيف تنقل الكوليرا أولا هي عن طريق التنفس واللمس بالله عليك الله أمي وأبي والبقية هل أهرب منهم وانقذ نفسي وعاىلتي فقط هذا هو السؤال
أمشوا مصر موتو من أكل الخرة والبول.
أها دى مصر العاوزين تقاطعوها تقاطعوا منتجاتها بقت الملجأ المفضل, حيرتونا يا سوادنة!!!!!
“الإسهالات المائية” تفتك بالآلاف في السودان
***************************
المصدر: – سكاي نيوز عربية –
– الخميس 1 يونيو, 2017 –
***- قال وزير الصحة السوداني، بحر أدريس ابوقردة، أن الاسهالات المائية التي اجتاحت البلاد تسببت في وفاة وإصابة أكثر من 16 ألف شخص في 11 ولاية تصدرتها النيل الابيض بعدد (4512) حالة.
***- وسجلت ولاية الخرطوم 19 حالة وفاة و878 إصابة خلال 10 أشهر. وحذر الوزير من ظهور وبائيات جديدة إذا لم توفر مياه آمنة صالحة للشرب، بينما تعتزم لجنة الصحة بالبرلمان إستدعاء وزيري الموارد المائية والبيئة الأسبوع المقبل لمساءلتهما حول تداعيات تفشي المرض القاتل.وحذر الوزير خلال جلسة بالبرلمان نظمتها لجنة الصحة والبيئة والسكان بشان الاسهالات المائية، من ظهور وبائيات جديدة وتدهور الأوضاع الصحية. وقال “نتوقع الاسوأ مع الخريف.”
***- وأشار بحر أبوقردة، إلى أن إجمالي الوفيات بلغت 265 حالة وفاة، مقابل 16 ألف و121 إصابة في 11 ولاية ابتدا من أغسطس 2016، وحتي الآن، سجلت ولاية النيل الأبيض أعلى معدل إصابة بالمرض بلغت 4512 حالة، وأرجع ذلك لمتاخمتها دولة جنوب السودان، ثم النيل الأزرق بعدد 4471 إصابة ووفاة 12 شخص. تلتها سنار بعدد 2401 مصاب و14 حالة وفاة.
***- فيما سجلت البحر الأحمر 1137 إصابة و19 وفاة. وبلغت الوفياة بالجزيرة 55 حالة و 982 إصابة، وسجلت كسلا 12 وفاة و397 إصابثم نهر النيل 14 وفاة و 387 مصاب، والخرطوم بعدد 878 اصابة و19وفاة، والقضارف 788 اصابة و11 وفاة، ثم شمال كردفان 79 اصابة وحالتي، فيما بلغت الإصابات بالولاية الشمالية 77 اصابة وحالة وفاة واحدة. وأعلن الوزير، عن رصد 8 وفيات و112 إصابة في ولايات نهر النيل والجزيرة والخرطوم والقضارف وشمال كردفان حتي أواخر مايو الماضي.
***- ودعا أبوقردة لإغلاق مضارب المياه بالنيل وتشديد الرقابة لمنع التسرب، بجانب مراجعة شبكات المياه ومصادرها وتوفير تناكر للمناطق المتضررة، وشكا من صعوبة الوصول الى بعض المناطق خلال فصل الخريف.
نستيقظ صباحا نرفع أيدينا بالدعاء؛ اللهم غير النظام: إما بالحركات المسلحة، أو الجنائية الدولية، أو الخلاف بين السعودية وإيران، أو بغضب سيسي مصر على النظام، أو بالخلاف بين قطر وبقية دول الخليج، أو بالكوليرا، أو حتى ببركات أزرق طيبة. ثم نعود مساءا لأسرتنا ونحن نشعر بالفخر بما قمنا به من أجل تغيير النظام.
فشل المعارضة لم يعد فشل مؤسسات بل فشل أفراد معارضين راجلين الله في الكاريبا
وصاحبك ده قدر حسب الأربعين ألف أسرة دي كيف؟ بالعداد ولا حرس كاونتر الجوازات.
حدث العاقل بما يعقل
وصلتني رسالة طريفة من صديق يقيم في الخرطوم، وكتب:
(..والله بعد شوية السودان دة ماحيكون فيه اي زول، الا الحبش وناس كافوري!!)
كلام خارم بارم
يا جماعه دلونا نعمل شنو حجزنا وجاين علي السودان
عصابة البشير تريد استمرار الكوليرا ولو قتلت الشعب السوداني كله لسببين: قتل أكبر عدد من ا لسودانيين وهذا هدف معلن وخفي لنظام البشير فقد اتخذواو الجوع والفقر والمرض وغلاء العلاج والدواء والرصاص الحي والمنتجات المسرطنة – المصرية وغيرها – وجرعة المبيدات الزائدة في المنتجات الزراعية المحلية وأشياء أخرى كوسائل لقتل الشعب السوداني منذ وقت بعيد. أما السبب الثاني فهو عدم نزول سعر الصرف للعملات الصعبة التي يتلقون بها رواتيهم – أفراد عصابة البشير والبشير نفسه – بحضور المغتربين بعملاتهم الصعبة ولأنهم يرفعون سعر كل السلع الضرورية بحجة إرتفاع الدولار!
شكرا اخي الصائغ على الموضوغ وانا اعتبره تحزيرى من الطراز الاول… الموضوع ليس هزارا او عبثا بعد كل هذه الاخبار التي تاتي من السودان عن انتشار هذا الوباء واحجام الحكومة عن الاعلان عنه لتلقي المساعدات من الخارج للمسارعة في حصر المرض والقضاء عليه…
يخفي علي الكثير من الاخوة السودانيين معني الاجازة بعد عناء عام من العمل والاعتراب.. فالاجازة هى الراحة والاستجمام والاستمتاع بصحبة الاهل والاحباء وزيارات الاقارب الخ فكيف لى وانا اصطحب اطفالي الى بلدى ليستمتعوا باجازتهم وسط هذا القلق والحذر من اصابتهم باى مرض دعك من الكوليرا؟؟
من المعروف ان السودانيين تغيب عنهم معنى ثقافة الاجازة…احد الاخوة الظرفاء قال لي الواحد بعد ما يرجع من السودان عاوز شهر اجازة للراحة من عناء الاجازة.
الموضع ليس مصر او اثيوبيا فليقض كل منا اجازته في البلد الذي يختاره ..
الموضوع باختصار شديد هو حكومتنا التي تدفن راسها في الرمال وترفض اعلان تفشى الوباء بالبلد ……..وما يغيظ اكثر اعلان رفض مستشفي الدكتور حميده من استقبال المصابين بالكوليرا او الاسهالات المائية.
..كان الله في عون السودان واهله…
جميع أصدقائي سوف يغادرون إلى الخرطوم نهاية هذا الأسبوع. والسبب يا شيخ بكري أن العطلة الصيفية للأساتذة والعاملين في جامعات المملكة تبدأ نهاية هذا الأسبوع. وسوف يتم تسليم الجوازات ابتداء من يوم العد. انا لا أعرف الفئات الأخرى من السودانيين لكن جميع أصدقائي من الأساتذة سوف يغادرون المملكة إلى السودان. ولم يذكر واحد منهم انه ينوي قضاء إجازة الصيف في مصر. هذا الكلام يدحض رسالة قريبك لأن أساتذة الجامعات هم الأعلى من حيث الرواتب وبدل السكن بالمقارنة مع المغتربين الآخرين. يعني يا شيخ بكري قريبك ده بالغ عديييل في رمضان.
كلام غريب ومبني على افتراضات لا على دراسات أواحصاء دقيق والهدف منه الترويج للسياحة لمصر ولانشك ان الكاتب قبض ثمن هذه الدعاية الرخيصة ..على كل حال فالكاتب لايمثل الانفسه ولايحق له التخطيط نيابة عن الاخرين ..
بلادي وان جارت علي عزيزة واهلي وان ضنوا علي كرام.
لاتنسوا كمان أن الفراعنة 99% منهم مصابون بإلتهاب الكبد الوبائي !!
اتق الله يارجل ..
فلهمة فارغة الواحد يكون شغال زي كلب الحر بره السودان ولما يجي يعمل فيها ملك, والله انتو مفروض يدقوكم دق العيش, القاهرة شنو كمان والله دي احسن منها مدينة فيها طاعون
اخي الكريم لقد اضعت فرصة ذهبية
لاخذ اجازتك فى السودان
ان رسالة قريبي في القاهرة واضحة وضوح الشمس ان عشرات الآلاف من اسر المغتربين تقضي الان عطلتها الصيفية في مصر، وان الاسر مازالت تتوافد في القاهرة، وهو (شاهد عيان) علي هذا الحال.
يا ود الصايغ ،،،، قريبك دا زادا كوزين ،،،، عشرات الالاف؟
وصلتني عدة رسائل من جهات عديدة،
وهذا تلخيص بما جاء فيها
*******************
١-
كوليرا السودان ولا حر السعودية.
٢-
السودانيين مشهورين عندهم “مناعة” ربانية تحميهم من الامراض والاوبئة، عشان كده انا مسافر السودان كان فيه كوليرا ولا ابوفرار.
٣-
قالوا الاسهلات المائية جاية من المواد الكيماوية بتاعت سد النهضة، كدي شوفوا لينا الحكاية دي صح ولا كضب؟!!
٤-
ياعمي الصائغ، لو السودان فيه كوليرة، ماكانت السلطات المصرية سمحت بدخول عشرات الآلاف من الاسر السودانية – زي ماانت كتبت- حتي لو كل اسرة كان معاها مليون دولار!!
٥-
انا مسافر مصر ما هربآ من الكوليرا،لكن هرب من التزامات العيد الجاي.
٦-
طيب نمشي وين نقضي الاجازة؟!!،السودان فيه كوليرا، ومصر فيها ثلوث صحي في الخضروات والفاكهة، الكويت مابتتقعد، يعني نمشي دولة السودان الجنوبي ولا كيف؟!!
٧-
والله المقال دعاية شديدة لصالح مصر،لكن الشهادة لله مصر انسب مكان للسودانيين يقضوا فيها العطلة الصيفية.
٨-
والله والله انا شردت من السودان قبل حلول شهر رمضان بسبب “اغاني واغاني”!!
٩-
والله ياعمي الصائغ عندك جنس طولة بال، الله يديك الصحة والعافية، لكن بعد المقالات الكثيرة الكتبتها في الراكوبة، احسن لك ماتجي السودان ولا تقرب مطار الخرطوم الي يوم الدين.
١٠-
مهما اتشاكلنا مع المصريين، هم اقرب الناس لنا من الجنسيات العربية التانية، انا عشت 13 سنة في ليبيا، وكنت دائمآ بزور مصر، والله هناك فرق كبير بين الليبيين والمصريين، انا مقيم الان في مالطا ومشتاق شديد للسودان، لكن ما باليد حيلة لانني لاجئ.
١١-
الي السودانيين المسافرين الي مصر، احذروا من تجار بيع وشراء الاعضاء البشرية، في فترة الصيف ينشطون وتجدونهم في كل مكان، حتي في الفنادق الفاخرة، مع الاسف الشديد انهم سودانيين تعرفهم السلطات الامنية ورغم ذلك نشاطهم متزايد!!، هم متواجدين بكثرة -وبصورة خاصة- في العتبة، وخان الخليلي، وباب اللوق..احذروا بشدة،الدخول للقاهرة ساهل لكن احيانآ الخروج منها يكلفك كلي ولا جزء من جسمك!!
١٢-
مقال اساء للسودان علي حساب الدعاية لمصر!!
١٣-
السودانيين حيصرفوا ملايين الدولارات في مصر رحلات وفسح، مش كان احسن يتبرعوا بها لدرء مرض الكوليرا؟!!
١٤-
ده اول شهرين لي في المعاش بعد غربة 33 سنة، اشتريت الشقة المتواضعة في اسوان جنب اهلي النوبيين، هنا في اسوان حاليآ حوالي 9 الف اسرة سودانية، والله يبارك ويزيد).
١٥-
عشرات الآلاف من اسر المغتربين السودانيين في اجازة الصيف في مصر!!، بالغت ياعمي الصائغ في الرقم!!
١٦-
اياكم ياسودانيين تغتروا بمصر، والله الاسعار مولعة نار!!