الخرطوم: الراكوبة
شددت وزيرة الخارجية مريم الصادق المهدي، وزيرة الخارجية، على أهمية إنفاذ قرارات مجلس الوزراء في الاجتماع المغلق، بما تمثله من عمليات إصلاحية حقيقية للأوضاع الاقتصادية والسياسية والأمنية.
وأشارت خلال اللقاء الموسع الذي ضم كل المديرين العامين وعدد من مديري الإدارات بوزارة الخارجية الذي عقدته اليوم الأحد، حيث أكد الاجتماع أهمية منهجية العمل وفق المشروعات التي تتكامل مع الخطة الاستراتيجية للوزارة، والتعاون والتنسيق مع الوزارات المعنية للتعامل مع كافة التحديات التي تواجه الانتقال.
وأوضحت أن وزارة الخارجية بدورها وضعت مصفوفة محددة للتنفيذ بدايةً بالتدخلات العاجلة المتمثلة في التحضير الجيد عبر لجنة قومية لمؤتمر العلاقات الخارجية الذي سينتج سياسة خارجية متوافق عليها ويوحد مركزية العمل الخارجي، وتكثيف العمل السياسي والدبلوماسي للوصول لاتفاق ملزم حول الملء والتشغيل لسد النهضة، ومراجعة وهيكلة البعثات الدبلوماسية بالخارج بما يتماشى مع مقاصد الثورة ومهام الانتقال.
وقالت مريم، إن الوزارة شرعت فورا في إعداد خطة تنفيذية على ضوء القرارات الصادرة عن اجتماع مجلس الوزراء المغلق، مبينة أن الخطة تتمثل في مصفوفة تنفيذ الخطة نصف السنوية والتنسيق مع الوزارات وإنفاذ القرارات المتعلقة بمبادرة رئيس الوزراء “الطريق إلى الأمام” والقرارات المتعلقة بمنظومة الاتصال والإعلام الحكومي والإجراءات اللازمة لتنفيذ سياسات تخفيض الصرف الحكومي.
وأشارت إلى سعي وزارة الخارجية الدائم لتهيئة البيئة والمناخ لجذب الاستثمار والتبادل التجاري، وأكدت الشروع في عملية مراجعة وإصلاح وهيكلة البعثات الدبلوماسية ومعالجة الاعتمادات المالية للسفارات، وأوضحت أن الوزارة بصدد ابتدار حوار استراتيجي مع الجاليات للإسهام في البناء الوطني، وتكثيف العمل مع الجهات ذات الصلة لمعالجة كافة العقبات أمام تلقي أبناء الجالية الخدمات القنصلية مع تجويد وتطوير العمل.
احسن خطه انك تقدمى استقالتك من الوزاره
وماذا فعلتي في الخطة الأولى حتى تنتقلي للخطة الثانية … قبل الخطة الثانية يجب تقديم إستقالتك لأنك ببساطة ليست أهل لهذا المنصب الهام سياسياً ولا إدارياً وليست لديك الكفاءة ولا الكارزما اللمططلوبة !!!
الكرسي دا جلس عليه مبارك زروق
بتعرفى من هو مبارك زروق
خلينى أحدثك به لانك لم تسمعى به
فى مؤتمر باندونق عبد الناصر مجرم مصر قال للازهرى وزروق انتم ليس بدولة مستقلة وليس لكم علم تعالوا اجلسوا فى الكراسى الخلفية لوفد مصر لانكم مازلتم جزء من مصر
طبعا الرجال ( الأزهرى وزروق ) رفضا فقال الأزهرى نحن خلال ايام معدودة سننال استقلالنا
قال لهم عبد الناصر العاجب ساطع محمد الحاج
انتو ما عندكم علم ؟
رد عليه مبارك زروق التى جلس على كرسية مريم الصادق اليوم
مين قال ليك ما عندنا علم وطلع منديل ابيض من جيبه ورفعه مستخدما قلم حبر سائل كان فى جيبه وجلس الازهرى ووزير خارجيته زروق فى كراسيهم كتف بكتف مع الصين وبقية دول عدم الأنحياز ولبقية الأسماء اسمعوا نشيد الكابلى اسيا وافريقيا للشاعر تاج السر الحسن بس تمجيده لناصر كان سقطه
شوان لاي الصينى اعجب بازهرى وزروق وكذلك بقية الزعماء بما فيهم تيتو يوغسلافيا
يا مريم دا لو كنتى انتى والرئيس الحالى كان جلستوا فى الكراسى الخلفية
فترة الأتحادى هى الصحوة الوحيدة فى حياة السودان وبعدها دخلنا فى حالة غيبوبة حتى دخلت علينا الكورونا