اجتماعات نيويورك تنعى وحدة السودان وفق ما خططت الحركة الإسلامية.. "حركة عبد الواحد نور ": سنكون أول المهنئين لدولة جنوب السودان في حال الإنفصال ولن نتنازل عن تنفيذ مشروع السودان العلمانى الديمقراطى الموحد.

استيقظ السودانيون أمس، على حقيقة انفصال الجنوب، بعد ليلة ساهرة أمضوها في متابعة اجتماعات نيويورك حول مصير بلادهم، بحضور أكثر من أربعين رئيس دولة على رأسهم الأمريكي باراك أوباما والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون .
وسادت حالة من التشاؤم بعدما تبددت الآمال والمناشدات بوحدة السودان التي ذهبت أدراج الرياح، وأجمع العالم في الاجتماع على حقيقة واحدة هي الحرص على قيام الاستفتاء في موعده، ولم يحرص أي من قادة العالم بمن فيهم أوباما، على حث أو مطالبة شريكي الحكم في الشمال والجنوب بوحدة السودان، لكنهم أكدوا تلقيهم تعهدات الشريكين بضمان إجراء الاستفتاء على مصير جنوب السودان في موعده في يناير/كانون الثاني المقبل .
ويرى مراقبون مؤشرات ذات دلالات، مثل تزامن ما يجري في نيويورك مع ما أطلقه مساعد الرئيس السوداني نافع علي نافع، من إعلان ?بأن وضع السودان بعد انفصال الجنوب إن لم يكن أفضل مما هو عليه، فلن يكون أسوأ منه?، مؤكداً أن الانفصال لن ينعكس سلباً على الشمال .
وفهم السودانيون من بين أحاديث القادة الدوليين، أن بلادهم تمضي إلى انفصال غير مشكوك فيه، وبدا واضحاً من خطاب ?الشريكين? أنهما متفقان على ?استفتاء الانفصال?، وليس الوحدة، وجرت التعهدات على الألسنة باحترام ?الموعد المقدس? للاستفتاء، ولم ترق أحاديث الوحدة إلى تلك القدسية . وانتقل الحديث في نيويورك بكثافة إلى دارفور، باعتبار أن قضية الجنوب انحصرت في الاستفتاء فقط، وطالب البيان الختامي الصادر عن القادة بضرورة العمل بسرعة من أجل التوصل لاتفاق سلام بين الحكومة والمتمردين في دارفور غربي السودان .
وعدت ضربة البداية لنهاية آمال الوحدة خلال الاجتماع، الكلمة القصيرة لكن الواضحة والحاسمة التي ألقاها الرئيس الأمريكي باراك أوباما، التي أكدت أن مصير ملايين الأشخاص على المحك، وأن ما سيجري في السودان خلال الأيام المقبلة قد يقرر ما إذا كان هؤلاء الناس الذين عانوا من الحروب سيتقدمون نحو السلام أو سيغرقون مجدداً في حمام دم? .
وحتى منطقة أبيي المتنازع عليها بين الشمال والجنوب لم تشفع لأمل الوحدة، بل جاءت في البيان الختامي لقادة العالم بأن يجري فيها استفتاء بصورة منفصلة حول مصير سكانها المخيرين، إما بالاحتفاظ بوضعهم الإداري الخاص في الشمال، وإما أن يصبحوا جزءاً من ولاية بحر الغزال في الجنوب .
ويرى مراقبون أن تلك الاجتماعات كانت الأخيرة، في ماراثون انفصال الجنوب، فقد حشد لها الجميع، الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي والبنك الدولي والرئيس الأمريكي ونائبا الرئيس السوداني علي عثمان محمد طه وسلفاكير ميارديت، وعشرات آخرون من كبار المسؤولين، ووزراء خارجية الدول الإفريقية .
ويشير المراقبون إلى تعهدات مبعوثي السودان إلى تلك الاجتماعات، بأن يجري الاستفتاء في موعده، وإن كان الوعد أكثر طلباً من جانب الحكومة السودانية التي أكدت احترام نتيجة الاستفتاء، وجاءت عبارة الوحدة على لسان طه باعتبارها الحل المفضل .
بينما دعا سلفاكير إلى معالجة التأخير الكبير في تشكيل اللجان التقنية لتنفيذ الاستفتاء . وأكد أن الجنوب استفاد من السنوات الخمس الماضية كحكومة منفصلة عن الشمال، أكثر من الخمسين سنة الماضية التي أعقبت استقلال وأفصح بأن كل المؤشرات والمزاج الجنوبي تقول بالانفصال، وحذر من مخاوف انزلاق السودان في موجة من العنف إذا تأخر أو تأجل الاستفتاء .
الخرطوم – عماد حسن
عماد حسن
أكد مصطفى طنبور نائب رئيس حركة تحرير السودان بدارفور ? حركة عبد الواحد نور ? "إن الحركة ستواصل نضالها السياسى والعسكرى ولن تثنيها مخططات الحكومة عن تنفيذ مشروع السودان الليبرالى العلمانى الديمقراطى الموحد الذى يضمن المساواة لكافة مكونات الشعب السودانى- بحسب قوله.
وقال طنبور "لليوم السابع" إن كل الدلائل تشير إلى انفصال الجنوب وتكوين دولة مستقلة "لافتا إلى أن موقف الحركة واضح من أن شعب جنوب السودان هو صاحب الخيار، وأن الحركة ستكون أول المهنئين لشعب الجنوب بدولة جديدة مع رفض أى تدخل من أى جهة.
واتهم طنبور، الحكومة السودانية بتأجيج الخلافات بين الشمال والجنوب بالاستعلاء على الجنوب وهدم حقوقه وعدم الاعتراف بالتعدد الدينى والتنوع الثقافى.
وعلى الصعيد الميدانى- أوضح المسئول بحركة تحرير السودان أن قوات الحركة منتشرة فى إقليم دارفور وسط هجمات من قوات الحكومة السودانية فى مناطق شمال دارفور وجبل مرة وقال طنبور، إن ميليشيات الحكومة تجاوزت الأعراف والقوانين الدولية بمهاجمتها المدنيين فى منطقة كبرا شمال دارفور -بحسب قوله مضيفا أن الحكومة ترفض إحلال السلام على الأرض وتقوم بعملية تسليح جديدة منظمة للمستوطنين الجدد بمناطق النازحين واللاجئين بهدف قتل المدنيين بدارفور وممارسة عمليات التطهير العرقى، بالإضافة إلى استهداف معسكرات النازحين بمعسكر سلاما نيبلا والحامدية بمدينة زالنجا، وأسفر هذا الهجوم عن قتل ما لا يقل عن 35 مواطنا خلال الأسبوعين الماضيين.
اليوم السابع
كيف ينفصل الجنوب والحكومة اعدت الدبابين والمجاهدين كي فينفصل الجنوب والحكومة الباطلة تدعي نحن لم نفرط في شبر من السودان والسودان يتاكل مناطرافة حلايب في الشمال والجنوب ومثلث اليمي الذي ضمته كينيا وبعض الاودية بين تشاد والسودان.
اتضح تماما فشل التجربة الاسلامية في العالم والسودان واتضح كذب الاسلامين وانفضح كل شي حتى انهم نسوا عباداتهم واستمروا في غيهم وكذبهم
الجاية من السماء الارض تتحملها لكن ارض السودان غير قابلة لتحمل اوزار الوزر الاسلامي عليهم تحمل مصائبهم وسوف نردهم الى تاريخ ماقبل الانقلاب الماشي كداري والماعنو بيت والجيعان والممامتزوج والمتزوج واحدة سوف نصادر حتى البيوت التي بنوها باموال الشعب ونحولها الى سكنات طلابية وندمج الجامعات ونرجع كل من فصل من منصبه ونحاسب كل من فسد ونعوض عل من ظلم ونبني كل منزل هدم وناوي كل من شرد. كل هذا في عهد دولة العدالة والمساواة والحرية
كرت انفصال الجنوب ظلت تلعب به النخب الجنوبية من اجل تحقيق مصالح ذاتية ومكاسب ليس لها اي صلة بمواطن الجنوب المسكين المغلوب علي امره التابع لزعماء القبائل يوجهونه كيف يشاءؤون وهم ارادوا تجهيله وتهميشه حتي يسهل انقياده من اجل تحقيق مصالحهم ان الكرت بالتلويح بالانفصال انما هو فقط لابتزاز المركز من اجل المساومات والترضيات لكن الانقاذ فطنت لذلك والقت به في ايديهم فهم حقاَ غير راغبين في الانفصال لان الجنوب ستظل دولة مخننوقة وليس لها قرار الا بعد ان يمر عبر نيروبي وكمبالا وستيتنازع امر هذه الدولة بين تحقيق رغبات وطموحات كل من هاتين الدوليتن وحينها سينفرط الامن الاجتماعي والاقتصادي والسياسي ولن نجد شعباً اسمه شعب الجنوب الا النخبه التي هيأت لنفسها الملجأ الآمن لهم ولابنائهم
تهنئ شنو ياابوشلاطيم قاعد في فرنسا وتتاجر في اهلك المساكين كل همك تصبح رئيس للسودان, مالك والجنوب خليك في نفسك اتيحت لك العديد من الفرص عشان تخلي العبط والهبل واللج والعج البتسوي فيوا, وانت زي ماانت لا الزمن قادر يغير تحرمني منك, وانا زاتي ساكون سعيد بانفصال الجنوب كشمالي .
ابو الشيماء، هل تعي ما تقول فعلاً؟
ألم يقل نافع علي نافع قبل أيام معدودة أن الانفصال خير من وحدة قرنق ؟
أليس فصل الجنوب خطوة أولى لكي تتحقق أمنية المؤتمر الوطني في إنشاء دولة على أنقاض مثلث حمدي ؟
يا ابو الشيماء، علي عثمان محمد طه ذهب لأمريكا وأمام العالم أجمع ليقدم صفقة لأوباما
ولكي أكون أكثر وضوحاً، يضمن المؤتمر الوطني فصل جنوب السودان مقابل أن تسحب أمريكا ملف الرئيس عمر البشير، المطلوب من المحكمة الجنائية وتعيده الى مجلس الأمن
يعني رأس عمر البشير مقابل الجنوب
أرثى لحالك يا ابو الشيماء، فبعد أن كنتم صيف العبور وأبودجانة وعلي عبد الفتاح
أصبحتم تشترون سلامة فرد بأرض الجنوب التي كنتم تفاخروننا بشهدائكم فيها.
يا اخونا العوقة العبوب ماقال في احدي خطبه الحماسية بعد ما شبع رقيص في ايام الحملة الانتخابية انو امريكا بقت مؤتمر وطني وقال الحمد لله الذي جعل امريكا مؤتمر وطني وفرح الابلهي وضحك لانو الامريكان قالوا الانتخابات مقبولة وكاد خصومه بأن الامريكان صاروا مؤتمر .
عليكم الله نحن مصيبتنا ما كبيرة .
YA SHIMALI HOW HOPEFULLY YOU DOING GOOD….YOU DON’T KNOW THAT ABU ALSHIMAA IS USELESS PERSON….. BECAUSE OF USING A FEMALE NAME… FOR YOUR INFORMATION AS YOU KNOW PEOPLE IN JAZEERAT ALARAB USING THEIR SONS NAMES AS PROUDNESS TITLE INSTEAD OF THE FEMALE ONE WHICH IT CONSIDERED SHAMEFUL
الجنوب خارج نفسو من "العصابه",… نحن الشماليين البيخارجنا شنو..؟؟؟؟