
القاضي: كيف تحصلت على الأموال؟
المعزول: من محمد بن سلمان الذي قال لي “خليها سر بيننا”.
القاضي: ولماذا احتفظت بالأموال؟
المعزول: لم أدخلها خزينة الدولة لأن بن سلمان سلمها لي بشكل شخصي وسري لا يريد ان يعرفه الناس.
القاضي: وكيف صرفتها؟
المعزول: صرفت بعضها جنيهات سودانية من عند طارق سر الختم.
القاضي: وما علاقتك بطارق هذا؟
المعزول: معرس واحدة قريبتنا ! (معرس) بضم الميم وكسر الراء.
هذا المقتطف السريع قطفته قطفا من مهزلة محاكمة القاتل الفاسد المعزول.. والتي كنا نطالب في السابق بعلنيتها.. وتمت الإستجابة لمطالبنا.. وأعلنت محاكمته ونشرت وبثت.. فاذا بالعار يكللنا من رؤوسنا إلى أخمص أقدامنا..واذ بنا أمام سراب بقيعة حسبناه ماء.. وإذ بنا أمام كائن جبان وتافه ووضيع.. لا يملك من الكرامة والشجاعة ما يملكه “قواد” محتقر في أي علبة من علب الليل .. وإذ بمن كان يتراقص أمام أنصاره على إيقاعات “أسد افريقيا” يتحول إلى ما هو أصغر وأحقر من “كلب” أجرب يعيش بأحد الأزقة المظلمة.. واذ بنا نعيش مهزلة حقيقية تحتقر تاريخ البلاد وحاضرها.. وتطعن في كبرياء أمة عرفت بالكرم والكرامة والشجاعة!
ان هذه المحاكمة أبرزت أسئلة كثيرة كانت كامنة في الصدور.. أسئلة تتعدى محاكمة المعزول الحقير وتحاكم منظومة “الاخوان المسلمين” بأكملها .. إذ كيف ارتضوا لأنفسهم ان يحكمهم ويتحكم بهم ويرأس حزبهم وحركتهم الإسلامية الإرهابية الفاسدة.. بل ويتربع على رؤوسهم شخص بمثل هذه السوية الوطنية والأخلاقية المنحطة.. ولمدة 3 عقود كاملات؟ ان لم يكونوا أكثر وضاعة وحقارة ونذالة منه؟!
أثبتت هذه المحاكمة وبما لا يدع مجالا للشك – وبلسان المعزول نفسه- اننا أمام رجل وضيع يفتقد للرجولة في معناها المبتذل الذي كان يروج له.. ويفتقد للكرامة الإنسانية في حدودها الدنيئة.. واننا أمام لص جبان ورعديد وتافه يمكنه ان يبيع كرامته وشرفه الشخصي والوطني بأي ثمن.. كما باع شرفه العسكري بدراهم وريالات معدودات.. لم يقمن صلبه ولم تصل به إلى نهايه حلمه ومبلغ شأنه .. بان يكتبه التاريخ كأول رئيس دولة أرجوز يلعب بالبيضة والحجر.. وانتهى إلى النحو الذي تشاهدونه أمامكم: محض سمسار صغير وحقير.. وإلى كوم من الوضاعة والدناءة والقذارة.
عبد المنعم سليمان
أخوي الحبوب،
عبدالمنعم،
مواصلة لتعليقك وكتبت فيه (..اننا أمام رجل وضيع يفتقد للرجولة في معناها المبتذل الذي كان يروج له.. ويفتقد للكرامة الإنسانية في حدودها الدنيئة.. واننا أمام لص جبان ورعديد وتافه يمكنه ان يبيع كرامته وشرفه الشخصي والوطني بأي ثمن.. كما باع شرفه العسكري بدراهم وريالات معدودات)…
واضيف من عندي تعليق صغير، “دخلنا سبتمبر ، الشهر الذي شتم فيه البشيرعام ٢٠١٣ الشعب السوداني ووصفه ب”شذاذ الافاق”، وتم ايضآ في هذا الشهر اغتيال (٢٧٧) شهيد ماتوا عزل في مظاهرات سلمية طالبت بعدم رفع الدعم عن الحاجيات الضرورية والوقود”…وهاهو البشير الذي هدد المتظاهرين في سبتمبر ٢٠١٣ بقوات الدعم السريع ومليشات اسلامية اليوم حبيسآ ذليلآ في سجن كوبر..ان الله (المنتقم) يمهل ولايهمل.. ولا ينسي عقاب المفسدين.
وهو الكان مسمى الرئيس وقاعد طرطور في العشر الأولى وهم الذين يحكمون بزعيمهم الذي كان حبيسا في بداية خطة التمكين، وفي العشرين الأخيرة وبعد أن تآمروا على زعيمهم وأزاحوه عن طريق هذا الهمبول واستمر اللصوص يحكمون ولكن بعقد منفرط لا يجمعهم إلا هذا الهمبول أو بالأحرى أجمعوا على بقائه حتى لا يطغى بعضهم على بعض في التكالب على غنيمة السلطة وجاهها وملذاتها وسرقاتها. وفي الفترة المتأخرة جداً ومن خلال التنافس بينهم نجح بعضهم إلى استمالته لجانبهم أو قل صرفه عن الآخرين فاعطوه زيادة في السلطات للحفاظ على بيضة السلطة لكيلا لا تسقط ويذهب التمكين وتخرج السلطة عن أيديهم كلهم ويأخذها آخرون ليسوا من صنفهم وإلى آخر لحظة بعد خروج الشباب لله درهم أرادوا أن يضحوا به بالتحنيس والتخويف ليذهب هو وسيأمنون له الحماية من المحكمة الجنائية الدولية بالاختباء في دول الخليج وسوف يهدأ الشارع وتخمد ثورته، لكن هذه المرة مكر عليهم لا أدري بمشورة من, ولكنه قال لهم أنا هين ما عندي مشكلة لكن أنتم أين تذهبون؟ بمعنى أنه سيذهب ليختبيء عند الخليجيين أما أنتم أين تهربون من الحرب على الإرهاب بعد تم تصنيفهم إرهابيين!
كيف حكمنا هذا الوضيع 30 سنة … واجابته بأن طارق معرس واحدة قريبتنا …. والله هذه الاجابة تكشف عن أنه أجبن خلق الله في الأرض (معرس قريبتنا) .قول صديقي أو قول قريبي … هذه الإجابة لا يقولها الا أنصاف الرجال …
الفحولة إذن الصحيفة عندها حق هذ الريس كان ارجل رجل فقد الفحولة ولها اجمل نساء …..
اجمل وأسوأ ما قرأت فى هذا الأمر مقولة رئيس يغمتوليهو زي النفساء اول ود الطهورة واظن ان المقولة لومير السراج أو الفاتح جبرا لا أذكر
يا تري ما هو الثمن للغمتة وهل هي
ثمن خدمة قام بها ام عربون ومقدم على طريقة الدفع قبل الرفع