أطفال قتيلة المناقل يفجرون تفاصيل مأساوية في المحكمة

مدني – كشف أطفال قتيلة المناقل تفاصيل مثيرة عن تهجم عمهم على والدتهم ومعاونة والدهم له في الإمساك بوالدتهم وتسديد طعنات قاتلة لها أودت بحياتها، وقالت طفلة تبلغ من العمر (7) سنوات عند مثولها شاهدة أمام قاضي المحكمة الجنائية بمدني أمس الاثنين في القضية التي يواجه فيها زوج القتيلة وشقيقه تهمة الاشتراك في قتلها بأنها كانت تنام في فراندة أمام مطبخ منزلهم مع والدتها القتيلة وشقيقتها وشقيقها الأصغر الذي كان ينام مع والدته في السرير وأنها استيقظت عندما سمعت أمها تصرخ وشاهدت المتهم الثاني عمها يصارعها ولم يتمكن وبعدها خرج وعاد مع أبيها المتهم الأول وكانا يرتديان قفازات سوداء وقام بخنقها والثاني سدد لها طعنات حتى سقطت وبسؤال المحكمة لها عن سبب معرفتها بالمتهمين في القفص أشارت إلى أن الأول أبوها والثاني عمها، وأضافت أن المجني عليها والدتها وأنها لم تتكلم من قبل لأنها كانت مع أهل والدها وخافت. وفي السياق ذكر أخوها وعمره (11) سنة أنه كان ينام في الحوش مع شقيقيه وسمع صوت والدته تنادي شقيقه الأكبر وبعدها صوتها اختفى وعندها قام ومن خلال شباك الفراندة شاهد والده يمسك والدته وعمه يسدد لها طعنات وأنه خرج لجده وقبل أن يخبره لحق به والده المتهم الأول، وقال للمحكمة إنه لم يخبر أحدا لأنه كان جالسا معهم وأنهم أخبروا وكيل النيابة في المناقل وفي مدني والخرطوم، وأفاد الابن الأكبر للقتيلة (17) سنة أن الحادثة كانت قبل عامين وأنه كان ينام في غرفة بعيدة وسمع والدته تناديه وعندما خرج شاهد المتهم الثاني وتسور الحائط للخروج من المنزل وعندما وجد والدته مطعونة ذهب لغرفة والده وطرق الباب وأخبره ولم يظهر عليه أثر النوم، وقاما برفع والدته في عربة جارهم، وأضاف بأنه دخل في صدمة عندما عرف بموت والدته وأصبح خائفا لأن جدته كانت تقول له ستورط أباك وعمك والضابط في التحري طلب من جدتهم أن يذهبوا لأهل والدتهم وبعدها قالوا الحقائق في التحريات وأنه متأكد من رؤية المتهم الثاني
اليوم التالي
حسنا الله ونعم الوكيل
لا حول و لا قوة إلا بالله.
شئ لا يصدق.. الله يكون في عون الاطفال ديل.. دي صوره من الصعب تطلع من راسهم.. مفروض يتعرضوا علي طبيب نفسي بي اسرع فرصه ممكنه
ربنا يكون في عون هؤلاء الاطفال الايتام الهم انصرهم في قضيتهم علي الظلمه الذين حرموهم حنان امهم
رحمها الله
ما هي الاسباب التي ادت لذلك العمل؟
حتى لو فرضنا خيانة لا يمكن العمل بهذه الطريقة
الموضوع غريب يريد تفسير
في جزء كبير من الشعب السوداني لا زال يعيش بعقلية رعوية متخلفة ؟ يشكل مشكلة لنفسة ولمجتمعة
هذا القتل الغدر … وعقوبته في الإسلام هي الإعدام فقط .. لا مفيها أخذ الديه أو العفو…
يأخي حتي ولو شاكي في سلوكها ماتطلقها وحسابها مع ربها . اولادك ديل زنبهم ايه يعيشوا من غير ام خصوصأ فيهم اطفال . غبي
طفل عمرو سبه سنوات يستجوبه فى المحكمة؟ بلد ما فيها زول عاقل.