صحوة.. وزارة الحرمتين !

السيدة إشراقة سيد محمود وزيرة القوى العاملة عندنا ..وبعد أن بدأت الفؤو س تقع على الرؤوس في المملكة العربية السعودية و إنتهت المهلة التي أعلنتها حكومة أرض الحرمين كفرصة للعاملين المخالفين بغرض تصحيح أوضاعهم أو مغادرة البلاد دون عقوبات !
وبعد أن بدأت بالأمس السعودية جادة في ترحيل من لم يوفق وضعه القانوني ! فالسيدة الوزيرة لم تنتبه لمدة السبعة أشهر التي كانت كافية للتفاهم مع القنوات الرسمية السعودية وعبر سفارتنا هناك وبمشاركة جهاز المغتربين والذهاب بجاهزية عالية تتضمن أولاً الإحصاءات والمساهمة في الحلول في كلتا الحالتين أى دعم توفيق أوضاع الذين يرغبون في ذلك و مساعدة الراغبين في العودة بضمان حقوقهم المستحقة على مخدميهم حتى لا يستغلوا نقطة ضعف المرحلين في هذه الظروف العصيبة !
ولو كانت السيدة الوزيرة مشغولة في الشان الداخلي التي تراه سيادتها أهم وأعم ..فكان من الممكن أن تبعث بنائبتها الدكتورة أمنة ضرار لتركب البحر وهي من بنات الشرق لتعبر الى الجارة الشرقية في الوقت المناسب لمعالجة تلك الأمور العالقة التي تخص اناس ضعفاء أفنوا زهرة عمرهم في غربة ربما الآن يقبضون الريح في مسافات العودة المريرة التي لا يتوقع أن تكون فيها بلادهم أكثر ترحيباً من غربتهم على بؤس نهايتها!
لا حكومتنا تعرف عدد مواطنيها هناك بالطبع وهذا ما بدأ واضحاً في تضارب تصريحات جهاتنا المختصة ولا سفارتنا تتبع خطى مواطنيها الهائمين في صحاري إهمالها ولا جهاز المغتربين يهتم بغير الجباية من تلك الجيوب الواهنة نشلا مستمراً دون مقابل ولو من قبيل
لا قيني ولا تعشيني ..فلا معاملة حسنة ولا حوافز تبرد غبية فراق الوطن .. والعودة اليه للتبطل !
فقط بالأمس وزيرتنا تقدمت بطلب كعلوق الشدة لتسافر الى السعودية منها ربما لتتبضع في المقام الأول ومنها. ثانياً تتفقد بالمرة أفراد أحوال الرعية المنفية ولكن بعد أن قالت فيهم الكشة كلمتها الفاصلة !
وياحسرة فقد أفسدت عليها السلطات السعودية حلمها الذي تحطم عند إعتذار بلاد الحرمين عن إستقبال وزيرة مرفق الحرمتين .. وقالت لها خلاص جبرنا !
رفعت القوائم وأغلق طريق التفاهم .. ونحن مشغولين بالتنفيذ !
يا اخ برقاوى بمناسبة السودانيين القاعدين فى الخارج والمنتظرين الخروج من السودان سلطنة عمان قبل تولى السلطان قابوس كان ابناء شعبها يعملون فى السعودية وفى مختلف المهن وبعد استلام قابوس للسلطة من ابيه وفى خلال يمكن اقل من عشر سنوات قضى على التمرد فى ظفار بقوة القانون والجيش والتنمية البشرية والمادية ووضع متمردى ظفار السلاح ارضا وعاد المغتربون الى ارض الوطن وانخرطوا فى بناء الوطن!!!!!
نقول ان نظام الانقاذ استولى على السلطة بالقوة هل نجح فى تغيير وجه السودان وقضى على التمرد ووحد البلاد واقام العدل والقانون والمساواة والتنمية المستدامة لتصير العودة طوعية وجاذبة ومش فى خلال عشرة سنين بل فى اكثر من 24 سنة هى مدة حكمه المستمر الى الآن؟؟؟؟
هو الفشل ده كيف؟؟؟؟؟
مش الانقاذ هى الفشل بعينه ومفروض يدرس فى المعاهد السياسية كانموذج ولا كيف؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الجماعة.. السيدة الوزيرة والمرافقين جايين يعزو بعد رفع الفراش ..
يا حليلكم النايمين على حيلكم ..وكنتى وين من زماااان يا ست البنات من سبعة شهور ؟؟؟
والسيد السفير دا ما كان عارف المهلة مدتها كم وحتنتهى متين ..؟؟مش مفروض يكون بيرسل تقارير دورية للخارجية فى الخرطوم عن أحوال الجالية المنسية .. ودا يدلل على إنو ما فى أى تنسيق بين السادة الوزراء فى حكومتنا السنية وكلو زول فيهم عندو قطاع خاص شغال فيهو وما ليهو دعوة بالتانيين ..
معليش يا سيادة الوزيرة .. راح عليك باب شريف وسوق الدهب .. بس الجايات أكتر من الرايحات .
ولا يسعنا إلا أن نقول … حسبنا الله ونعم الوكيل .. حسبنا الله ونعم الوكيل ..
البقر الحلوب (المغتربين ) جف الضرع وغرز اللبن .. أين الحوافز … جهاز الجبايات لايعرف عدد المغتربين ولايحزنون ولايعرف أوضاعهم.. نحن أصلوا مهمشين من الجهاز ومن الدولة .. سامحهم الله .. جهاز المغتربين لافائدة من ورائه .. تكفينــا مصلحة الضرائب إذاكان الموضوع جبايات فقط … لازال الجهاز واهله يتبجحون بالعائدين من ليبيـاومعظمهم ذهبوا للخليج رعاة … أتحدي أن تكون الأراضى المخصصة للمغتربين فيهــا واحد مغترب ساكن إلا يكون عندوا واحد كبير اما الغلابة كلهم في الوادي الأخضر .. جهاز المغتربين زيادة عبء علي السودان ويتعامل بالتعالي مع المغترب كأن هذا المغترب ليس من جزر الواق واق …بعدين الست الوزيرة جاى تعمل شنو بعد ما وقع الفأس في الراس وإترفع الفراش زز هذه الوزارة دايره راجل ولازم يكون حمش وزارة عمالها كلهم مسحوقين في الداخل أو في الخارج لايستطيع الجنس اللطيف التعامل في هذا المجال .. إستقالة الوزيرة والسيد أمين جهاز المغتربين ضرورة لحفظ ماء الوجه ..
يا جماعة الخير سياسة وزارة العمل وسياسات كل الوزارات يضعها ويقررها مجلس الوزراء المسؤول عنه الأستاذ علي عثمان محمد طه فلا تطعنوا في الظل في الوزيرة ونائبتها ونائبها بل وجهوا نصالكم لمجلس الوزراء برئاسة الأستاذ علي عثمان الذي يدير كل سياسة السودان من مكتبه الذي يرأسه عثمان الدرديري المبارك