حديث المدينة
الشريعة.. بـ(الشنقيطي)!!
عثمان ميرغني
رئيس البرلمان مولانا أحمد إبراهيم الطاهر نقلت عنه الصحف قوله: (حان الآن تطبيق الشريعة الإسلامية بالنص).. ذات الصحف قالت: إن (كتائب المجاهدين) حذرت وأنذرت أن تطبيق الحريات الأربعة (على جثثنا).. وآخرون من أئمة المساجد خصصوا خطبة الجمعة لتحذير الحكومة من أنها تخطو فوق الخطوط الحمراء لـ(الدين) إن هي أجازت الحريات الأربعة مع دولة جنوب السودان. لا يفوت على أي عاقل أن عبارة (كتائب المجاهدين) هي مجرد مصطلح مبني للمجهول.. فالمؤسسات العسكرية وشبه العسكرية معروفة بأسمائها ولها نظمها والناطقون باسمها.. وليس من بينها مؤسسة باسم (كتائب المجاهدين) ولا ناطق رسمي لمثل هذه المؤسسة الوهمية.. لكن مع ذلك من الحكمة قراءة مثل هذا الخبر بتنسيق كامل مع شاكلته من الأخبار الأخرى بما فيها المنسوب لمولانا رئيس البرلمان. العامل المشترك فيها استخدام (الدين) للاستثارة السياسية وبصورة خطيرة تطلق الرصاص في الاتجاه المضاد. ضد الدين نفسه.. ماهو (صنف) الشريعة الإسلامية المطبق الآن في السودان.. وما معنى (تطبيق الشريعة بالنص).. هل ما هو مطبق الآن بعيد (عن النص).. وما هو (النص) المطلوب تطبيقه في الشريعة ولم يطبق حتى اليوم؟ والأدهى والأمر في تحديد الحاجة لتطبيق (الشريعة بالنص) الآن ..وليس في الماضي حسب قول الطاهر .. هو انفصال الجنوب.. بمعنى أن ارتفاع النسبة المئوية للمسلمين ..يجعلهم في وضع أفضل لتطبيق الشريعة (بالنص).. والواقع أن الدولة الأولى للإسلام كانت أقوى وهي تحتشد بالملل والتنوع الديني والعرقي.. وازدادت قوة وهي تجتاح ?بأخلاقها لا عسكرها- العالم أجمع .. وتكتسب مزيداً من القوة باستيعابها للعربي والفارسي والأوربي والمسيحي واليهودي.. بلا أدنى حرج أو لجج. والرابط بين تصريحات مولانا وتهديدات (كتائب المجاهدين) هو ذات (الفهم!).. غياب المرجعية.. وهو أمر خطير للغاية.. أشبه بتربية نمر أو أسد أو أي مفترس آخر.. الإعجاب بمداعبته وهو غض الإهاب غير قابل على الافتراس. ثم الوقوع بين براثنه عندما يتشد عوده ويقوى على القفص.. (كتائب المجاهدين!).. أمراً مفهوم إذا كان مصطلحاً من باب شحذ الهمم من أجل الوطن والعقيدة، لكنها تصبح خطراً كبيراً على الدولة إذا خرجت على النص.. إذا تجاهلت المؤسسات .. إذا نسيت أن القرار السياسي والسيادي له مؤسسات هي صاحبة القرار.. وتهديدها بـ(الجثث) يعني عملياً التمرد عليها وقيادة البلاد نحو جحيم الفوضى والانهيار الكامل.. والكارثة الكبرى أنه سهل للغاية استنساخ أكثر من جسم هلامي بنفس التسمية تتضارب وتتناقض رؤيتها وتقع في فخ الخلاف .. أتدرون ما معنى أن يختلف من يحملون صفة ترتبط بحمل السلاح؟؟ هل ننحدر بشدة نحو دولة .. طالبان … سودان!!
التيار
بالله في ذمتك يا كيزان ميرغني ..
افضل دولة طالبان افغانستان
ولا دولة كيزان السودان ؟؟!!
جاوب وانت مسترخي تماما وشايل الخوف والنفاق والتطبيل والاشواق
أخخخخخخخخخخخخخخخخ
انت شخصيا تعرف تماما ما يقصد احمد ابراهيم الطاهر اما ان الاسلام لم يقاتل الناس فهذه حقيقة تاريخيه لن ينكرها احد بعد اتفاقية السلام الكل يعرف من الذي بدأ الحرب والعدوان ونص القرآن يقول فان جنحو للسلم فاجنح له وبالمنطق يا عووضه اذا لم ماذا نفعل
مين قالك مافي (كتائب المجاهدين) وصلتني رسالة من واحد قال انه من هذه الكتائب
وانهم حيطروا البلد من الزينا وقال لي لوراجل اكتب (طظ) او(ابوالعفين)تاني
انت معقول ماعارف ولا حركات كيزان مبعدين
ياعثمان ميرغنى
هو رئيس برلمانكم ده…عارفكوعو من بوعو؟؟…ماهو من جُملة كتيرة التمكين
هذه هي مشكلتنا مع ( الشريعة) وهي إستخدامها منذ أن نادي بها (المرحوم ) جعفر نميري كعصا للترهيب … تصوروا لوقيل هذا الكلام في مجال نشر العدل والإحسان للناس .. تصوروا لو إستدعينا سيرة الشريعة في مجال محاربة الفساد…
حكي لي أحد الإخوان من ابناء الجزيرة أبا معقل الأنصار بان جدلا دار بين أنصاري من العامة وأحدهم في فترة الديمقراطية الثالثة واحدالذين كانوا يهاجمون الإمام الصادق والذي ذكر بان الصادق ليس مؤهلا لتطبيق الشريعة ولا يريد تطبيقها..! فما كان من الأنصاري إلا أن بادره قائلا .. إنتو مش عاوزين الشريعة !.. والله الصادق المهدي يطبق ليكم أصعب من الشريعة ذاتو.
في واحدة من اللقاءات المتلفزة قال نائب ريئس برلمان نيفاشا أتيم قرنق .. نحن ما عندنا أي مشكلة مع الشريعة .. يلا طبقوا لينا شريعة عمر بن الخطاب
هداك الله يا عثمان ميرغني
تسال وكانك لا تعرف كيف تدار الدولة في عهد الانقاذ…. متي كان للمؤسسية دور طيلة فترة حكم رفاقك يا عثمان ….. لديكم اكثر من الف ناطق رسمي ….كل يغني على ليلاه … يمكن لوزير رياضتكم ان يتحدث باسم النائب العام وباسم مفتي الديار حول فقه السترة …. ويحل جهاز امنكم الوطني ومخابراتكم مكان وزير الرياضة ويتولى نيابة عنه تاهيل استاد الحصاحيصا ودار الرياضة بامدرمان (( من اجل التلميع )) اما دوره في الحفاظ على امن وسلامة البلاد فبكل تاكيد ستتكفل به جهة اخري …. تماما كحال القوات المسلحة والشرطة فبرغم استنزافهما لثلاثة ارباع موارد الدولة في ابراج الوزير المقاول …. الا ان مهامهما موكلة لجهات (( تتبع لحزبكم )) تحت مسمى الدفاع الشعبي و الشرطة الشعبية …. حسبنا الله فيكم
شريعة شريعة شريعة شريعة ……حدي نازل … برلمان يا
هداك الله يا عثمان ميرغني
تسال وكأنك لا تعرف كيف تدار الدولة في عهد الإنقاذ…. متي كان للمؤسسية دور طيلة فترة حكم رفاقك يا عثمان ….. لديكم أكثر من ألف ناطق رسمي ….كل يغني على ليلاه … يمكن لوزير رياضتكم أن يتحدث باسم النائب العام وباسم مفتي الديار حول فقه السترة …. ويحل جهاز أمنكم الوطني ومخابراتكم مكان وزير الرياضة ويتولى نيابة عنه تأهيل إستاد الحصاحيصا ودار الرياضة بامدرمان (( من اجل التلميع )) اما دوره في الحفاظ على امن وسلامة البلاد فبكل تأكيد ستتكفل به جهة اخري …. تماما كحال القوات المسلحة والشرطة فبرغم استنزافهما لثلاثة أرباع موارد الدولة في أبراج الوزير المقاول …. إلا أن مهامهما موكلة لجهات (( تتبع لحزبكم )) تحت مسمى الدفاع الشعبي و الشرطة الشعبية …. حسبنا الله فيكم
الكيزان ومن شايعهم من اذلام و اتباع صدق من قال (( بصقت علي وجوهكم فاتسخ بصاقي ))
يعنى جلد الناس الحاصل ده ماعارف دى لابسة بنطلون وده كان برقص فى الحفلة وده فنان خالف النظام العام وده شارب عرقى والتفاهات بتاعتكم اللى بتعملوها فى خلق الله اتاريها كانت بروفة بس لكن اتجهزوا ساكت لان السودانيين كلهم بقوا يعرفوا يجلدوا وكلم جماعتك ياعثمان واستعدوا للسرديب
رئيس البرلمان دا خليه يطبق الشريعه على نفسه اولا
بتقاضى 31 مليون جنيه شهريا غير المخصصات الاخرى
وفى ناس مشتهين شاندوتش طعميه ما لاقينو .. وفى واحد بشرب الببسى لمن يكون عيان بس
اى شريعه هذه واحد يتقاضى 31 مليون جنيه وابنائه يتعلموا فى الخارج وناس حق النبدول ما عندهم
والله يوم القيام تجى حامل الملايين على ظهرك .. يوم يفر المرء من اخيه وينك يا صاحب ال 31 مليون جنيه شهريه .. قال شريعه .. قال شريعه
شوف كم واحد لافى صينية وكم واحد مقيد بالجنازير
عرفناهم من ايام الجامعة تجار دين ، ونعلم حق اليقين انهم يتخـذون الشريعة الاسلامية فزاعة ومخدر عند اللزوم ومسكن للعوام ، اللهم ارنا فيهم يوم اسود.
نحن حقيقة اصبحنابوم والا واحد يفهمنى ماهى الشريعة
لله درك يا عثمان ميرغنى ,, يكفى أن نقرأ ماتكتب وكفى