فاطمة عبد المحمود : لن اضع اساور الجنائية في يد البشير

هذا العبث السياسي سيقود الى انهيار السودان قبل الانتخابات “الكوسة” …وبعد داك ام كواكية حتجي المركز واليتفرج ما يشتريش …وسيكون الرحلةالى لاهاي ترف يتمناه البشير والانقاذيين…
من الافضل ان نتواضع ونتعامل بمسؤلية والتزام حقيقي بي نيفاشا ودستور 2005 وعدم دستورية ترشيح البشير لولاية ثالثة وفقا لمادة 57 وينسحب كل مرشحين الوطني …ويقعدوا في دكة الاحتياط موسمين 10 سنة نخلي الناس ترتاح من وجوهنا الشائهة دي شوية كما فعلت الاحزب الشيوعية بعد سقوط جدار برلين مباشرتا وكما يخطط الترابي باعادة تدوير الاخوان المسلمين ديموقرطيا او بمعنى ادق الحركة الاسلامية السودانية …بعد 50 عاما من ادمان الفشل 1964-2015

*بدل اللف والدوران دا يا فاطنة يختى نقترح عليك انك تتنازلى عن الترشيح دا وتطلبى من مؤيدينك يدّو اصواتهم للبشير وتفضيها السيره كل يوم هاوسانا بالكلام!
* موش سوار الدهب وزير دفاع مايو الظافره شغال دعايه للبشير! أتيّب!
* النيّل .. يا ولدى شنو اللف والدوران انت كمان!
*هوّا بالله السودان اتاريهو مترشح والناس ما عارفه!
*انت بتقرا فى ياتو مدرسه؟
* و طلاّب السودان منو فيهم الانتخبك رئيس لأتحادهم؟
*هل كنت متوضىء لما سجدت؟ وباى نية كان سجودك؟

فاطمة عبد المحمود دي هبلة أساساً ولا بتستهبل؟!

اتقي الله ياحبوبة فاطمة انا بقول ليك حبوبة ماستخفاف انت فعلا في عمر حبوبتي .. الجنائية البحل منها البشير عفو الضحايا الضحايا هم الذين يعفو او يرضو بالقصاص .. نصيحة مني لك بعد هذا العمر شوفي مصلايتك وصلاتك شوفي كلام آخرتك …

ما بستغرب كلام زي دا من واحده زي فاطمه عبدالمحمود… هي تربت وعاشت في وسط نظام دكتاتوري حكم السودان السودان ستة عشر عاماً 1969 إلى أبريل 1985 .. ونكل بالشعب وكان له جهاز أمن أزل الشعب وأذاقه الويل ….. الاتحاد الاشتراكي دا الشعب السوداني في أنتفاضة مارس أبريل 1985 الشعب انتهى منه ورماه في مزبلة التاريخ … جو الزبالة الهسه ديل أعادوه لأنهم زباله زي بعض…

فاطمه عبدالمحمود أتذكرك في مؤتمر الاتحاد الاشتراكي الأخير .. والذي تم ترشيح نميري فيه لولاية ثالثة …. تتذكر أول ما النميري رشحوه باسم الاتحاد الاشتراكي هو طبعاً كان الوحيد .. وعزفت أغنية تقول (خطوه عديله يا جعفر على الأعداء ا لله أكبر ) تتذكري لما قمتي ورقصتي فيها .. والله لليوم أتذكرك لابسه توب لونه أبيض ..

خلاص يا فاطنه قومي اشربي الشاي .شكلك كنت بتهلوسي الليل كله .

أختى الكريمة/ الدكتورة فاطمة عبد المحمود دعينى أختلف معك فى حكاية (أنك لن تضعى الأساور فى يد عمر البشير) لأن المسألة تكون مسألة شخصية فقط منك وهذا ليس حقا لمرشح أصبح رئيس لدولة فبالتالى الحق هو حق الضحايا الذين تطالب أرواحهم بالقصاص من قاتلهم الحق أختى فاطمة حق الملايين الذين أزهقت أرواحهم وحق شعب كامل ضاق الويلات من عمر البشير وزبانيته.لا يادكتورة أن كنتى تنوين فعل هذا الشىء فأنجى بنفسك من غضب الملايين ومن الأفضل أن لا تلوثى سمعتك بأنتخابات بطلها مجرم حرب وسفاك دماء وناشر للفساد.يادكتورة أنا أكثر الناس معرفة بخلقك الكريم وبرجاحة عقلك وتمسكك بعفتك وكل تلك المعرفة كانت عن قرب وأنتى أدرى بذلك فلا تلوثى تاريخك الناصع بالدخول فى معقل الذئاب ولا التنافس معهم فالغدر شيمتهم والخيانة ديدنهم والخبث زادهم.

هذه الحرفانه عارفه نفسها هي الطيش زي المره الفاتت بس تكون اخدت حقها وترشحت عشان تدي زخم للانتخابات والتي ستجري بالقوه يعني اجباريه وبعدين يقولو الشعب جابنا يعني شرعيه زائفه لان معظم الشعب السوداني مقاطع لهذه المهزله ولايهمه ذلك لان النتيجه معروفه وستعود نفس الوجوه البائسه

فاطمة عبد المحمود مثال حي للسياسي السوداني الانتهازي المنحط الذي يلعق احذية العسكر والذي يعلف من فتات ما تجود به موائد المجرمين. تاريخك كل زيف اول امراة واول امراة فعلت وتركت وتولت ودرست وووووووووو. ليس بغريب هذ الكلام على العجوز الشمطاء لانها رضعت من ثدي الديكتاتورية ولانها ارتوت من دماء شهداء الانصار في الجزيرة ابا وود نوباوي ومذبحة قصر الضيافة. ذاكرتنا حية ومتقدة لن ننسى لكم مشاركتكم للعساكر والديكتاتوريين الذين اذلو الشعب السوداني وما يزالون. ماذا تقولين لضحايا الاغتصاب في دارفور والنيل الازرق وجبال النوبة وفي الخرطوم؟ ماذا تقولين لاسر شهداء سبتمبر الذيت روت دمائهم الطاهرة تراب الخرطوم وامدرمان وبحري؟ كان ممكن تكوني انسانة محترمة لو قلتي ان من اولوياتي الاقتصاص لضحايا الاغتصاب والابادة الجماعية وشهداء سبتمبر وتسليم البشير وزمرته للمحكمة الجنائية الدولية لكن للاسف انتي والبشير سواء.بالله الم تشعري بالخجل من من الجلوس بجانب هذا التيس النتن الذي سجد للبشير؟ يخسي عليكي وعلى تعيمك وعلى كل تاريخك.

اؤيد الدكتورة فاطمة عبدالمحمود فلن نضع اساور المحكمة الجنائية في ايدي البشير لماذا؟
لانه لو وضعنا اساور المحكمة الجنائية في يده سيحاكم على جرائم دارفور فقط لاغيرها
لذلك فان الانسب ان تضع الدكتورة اساور العدالة السودانية على ايدي البشير حتى تكون المحاكمة على كل الجرائم ويتمكن الشعب السوداني من توجيه اتهاماته واسترداد امواله كما ان اولياء دم شهداء سبتمبر يتوقون شوقا لمعرفة قتلة ابنئهم الذين قتلوهم بدم بارد ويتطلعون للقصاص و

بالتاي لو ارادت المحكمة الجنائية ان ترسل من يمثلها في المحاكمات فالعدالة هي ضالة السودانيين فلا مانع من ذلك ولكن ان تستاثر المحكمة الجنائية بوضع اساورها على ايدي البشير لوحدها فهذا فيه قمط لحقوق الكثيرين واسقاط لحقوقهم
قطعا هذا ما تعنيه الدكتورة فاطمة عبدالمحمود لانها لاتملك حماية اي من كان في وجه العدالة وهي دكتورة وتدرك الواجب والمستحيل
هذا من اجل التوضيح حتى لا يحسب التصريح في غير هدفه ومعناه فالدكتورة لا تستطيع ان تحول بين اي شخص كائن من كان والعدالة والعدل اساس الملك

تنكرت لى نميرى بعد الانتفاضة جرت ورى ناس المهدى قابلتها فى بيت شريف التهامى وهى تنتقد فى النميرى نست انو ضارى على سرقتا وحراميتا
ناس انتهائه شافت السرقة بقت على عينك يا تاجر وبالمليارات قالت أحسن تتلهف ليها شى اكيد قروش مايو كملت
كرار فى مدنى كراع فى الخرطوم دى ما هى دى التانية ديك

قالت ما حتخت “أساور الجنائية” في يدين البشير يمكن حتختها ليهو في مؤخرتو؟ زي ما عملوا للمرحوم القذافي؟؟

انا ماعارف لكن بحاول اقول لكل الاخوه المعلقين بعد ازنكم
حبوبه دي خلاص الباقي ليها كم يوم وحتموت
فكرت بس فكره غزره جدا انها لمن تموت عايزه ليها موكب وهيلمانه ودي مابتلقاها والا تتملق للعصابه الحاكمه
عشان كده اسمحوا لي وانا متبرع اني اجمع ليها قريشات من هسه لحدي يومها يجي وبلم ليها كل الوطنيين ونعمل ليها
موكب الشرفاء بس في حد يساعدني يوصل ليها الكلام ده
انا جااااااد ياشباب .

اخديه بالاحضان احسن