أخبار السودان

خبير: العقوبات تُستثمر الآن لدعم موقف البرهان السياسي

انتقد المحلل السياسي محمد لطيف طريقة فرض العقوبات الامريكية، وما سماها «منهجية» فَرضِها على الساسة في العالم الثالث، وقال إنها «خاطئة بالكامل، وتنطلق من فرضية كأن هؤلاء مستثمرون في بورصة نيويورك، أو لديهم مشروعات استثمارية حول العالم».

ويقلل لطيف من العقوبات المفروضة على هؤلاء القادة، ويصفها بأنها بـ«لا قيمة» لها، بقوله: «صحيح لديهم أموال ومنقولات، لكنها غالباً داخل بلدانهم، أو في مناطق آمنة، لا تصل إليها الملاحقات القانونية الأميركية»، حسب صحيفة الشرق الاوسط .

ويحذر من التأثير السلبي للعقوبات على «الوساطة الأميركية»؛ لأن الوساطات تستلزم عموماً «مخاطبة مخاوف ومصالح كل أطراف الصراع».

ويشير لطيف إلى دور الآلة الإعلامية المسيطَر عليها من الدولة أو النظام في قلب الحقائق، ويقول إنها تستطيع «توظيف العقوبات لمصلحة المُعاقَب»، ويؤكد وجهة نظره: «الآن سترى مظاهرات تأييد، ومقالات وكتابات تعمل على تعبئة الرأي العام لمصلحة البرهان»، ويضيف: «هو السيناريو نفسه الذي واجه به الرئيس السابق عمر البشير العقوبات… يتكرر الآن لمصلحة البرهان».

وتستند العقوبات الأميركية، وفقاً للطيف، «إلى افتراض خاطئ، ينطلق من أن للبرهان سلطة مطلقة يمكن أن تؤثر عليها العقوبات، وهذا افتراض خاطئ، فالذي يدير المشهد نظام متكامل، والبرهان لا يعدو طرفاً واحداً فيه، إن لم يكن الطرف الأضعف، لذلك؛ فإن تأثيرها السياسي أو الميداني العملياتي مستبعد…». ويضيف: «العقوبات الآن تُستثمر لدعم موقف البرهان السياسي».

ويشير لطيف إلى تأثير عودة الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى البيت الأبيض، وعلاقة هذه العودة بفكرته عن «اتفاقيات أبراهام»، التي كان البرهان طرفاً فيها وكان يريد المضي قدماً في ترتيباتها، ويقول: «يمكن أن تشكل (اتفاقات أبراهام) مدخلاً للتعامل مع الإدارة الأميركية الجديدة، فإذا قررت الإدارة الجديدة الاستثمار فيها، فيمكن أن تصل إلى تفاهمات مع البرهان، وجعل العقوبات دون تأثير».

ويتابع: «عقوبات الإدارة الديمقراطية المتنحية لن تقف عائقاً أمام ترتيبات الإدارة الجمهورية، ولا تنظيم علاقاتها ومصالحها وفقاً لرؤية الرئيس ترمب». ويضيف: «الباب سيظل موارَباً أمام الإدارة الأميركية الجديدة للتقليل من تأثير العقوبات».

‫2 تعليقات

  1. اولا لازم اي خبير ولا متحدث يضع في حساباته بان السستم المالي العالمي تتحكم فيه امركا هي مشغل وليس شبع هي مشغل لاقتصادات دول وتتحكم في قادتها وتباصي لهم الشغل يعني اوربا ودول عربية ودول اسيوية سيادتها تنتقص لدى امركا تحكمت في ثروات واقتصاد العالم يعني هي المسيح الدجال بيد جنة الارض والاخرى نارها انا افهم العصا الامريكية هكذا ترامب عبر تغريده في حسابه الليرة التركية لحقت امات طه في ساعات فقط فقط نشر تغريده على حسابه .. العقوبات كروت حفظ وتامين المصالح الامريكية استلمت الحمامه تعطي اوربا كلها فخذ اسرائيل فخذ والانظمة العربية التي بالاساس غير محسوبة هي دول ولا حكومات بالنسبة لامركا اوربا يتم منحهم اجنه مقصصه وبها ريش يعني حتى الريش ما منزوع منه عشان الريش دا هو بيكون نصيبهم بترجع تاخذ الاجنحه وتعطيهم الريش يتهكموا به على نظام عربي افريقي اخر وهكذا اللعبة ولاية ترامب السابقة اول طلب قال وفي لقاء على الهواء ( إن بلاده بحاجة لأموال السعودية، وإنه لا ضرورة لإجراء المزيد من التحقيقات في قضية الصحفي السعودي جمال خاشقجي، الذي قتل داخل قنصلية بلاده في إسطنبول … في مقابلة مع محطة “إن بي سي نيوز” الأميركية…..بالامس من ضمن التوقيعات قال ما في حاجه اسمها جنس ثالث بامركا انثى وذكر فقط انتهى التنقيب عن البترول الخ .رفع الحظر الحدود قفلها وما في زول تاني مراته تحمل يشيلها ويسافر عشان الجواز وقف دا وما في موظف دولة يداوم من المنزل .. ومن ضمن الاسئلة سألت إحدى الصحفيات ترامب عن أولى وجهاته الخارجية بعد تنصيبه رئيسا………
    وأجاب ترامب قائلا: “لقد كانت أول رحلة خارجية عادة مع المملكة المتحدة، لكنني قمت بها مع المملكة العربية السعودية في المرة الأخيرة لأنهم وافقوا على شراء منتجاتنا بقيمة 450 مليار دولار”……
    وأضاف: “يومها قلت لهم: سأقوم بها، لكن عليكم شراء المنتجات الأمريكية، ووافقوا على ذلك. لقد اشتروا بقيمة 450 مليار دولار. لا أعرف، إذا أرادت المملكة العربية السعودية شراء منتجات بقيمة 450 مليار دولار أخرى أو 500 مليار دولار، فسوف نرفع المبلغ مع كل التضخم”….. وخطورة الوضع بالسودان ولا اخشى على السودان الا من طرفين العرب ونخب الغفلة

  2. الخببر كاتب هذا التحليل لقد فات عليه تمام الشبه بين ماقام به رئيسه المخلوع عمر البشير ومافعلة البرهان اذا قال البشير امريكيا تحت جزمتي هذه ثم رقص لنا بجعباته الكبار وماذا فعلت امريكيا بعد ذلك حولت امره الي محكمة العدل الدولية بتهمة الارهاب وقامت المحكمة باصدار طلب القبض عليه ومن ديك عمك مختفي عن الانظار.
    والان نفس القحش يعمل مافعله ابوه الحمار وممكن تزيد عليه من يقبض عليه حيا او ميت له مكافة ٥٠ مليون دولار زي صدام حسين.
    قال خبير جاءتك البلاوي ياكوز .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..