قال الأمين العام للمجلس القومي لرعاية الطفولة عبد القادر عبد الله أبوه، أن اليوم العالمي للأطفال المجندين للحرب الذي يصادف 12 فبراير، يأتي ليقول لكل الحركات المسلحة والمؤسسات العسكرية أن الأطفال لا يمكن أن يكونوا ضحايا للحروب والنزاعات والاضطرابات المسلحة ولا أن يكونوا جزءً منه بأي حال من الأحوال.
وأضاف أبوه خلال تصريحات صحفية بمناسبة اليوم العالمي للأطفال المجندين للحروب إن هذا الإعلان المهم نادت به الأمم المتحدة ومنعت الأطفال من اقحامهم في المؤسسات العسكرية والحركات المسلحة.
وأشار أبوه إلى أن في السودان الآن لجنة رفيعة المستوى تضم عددا كبيرا من الوزراء والخبراء واللجان الفنية برئاسة وزير التنمية الاجتماعية و المجلس القومي لرعاية الطفولة، وكلهم يعملون معا بالتركيز على متابعة هذه المؤسسات العسكرية لأن يكون الأطفال خارج هذه المؤسسات وضمان أن ينال الأطفال كامل حقوقهم حسب ما نصت عليه الأمم المتحدة في أكثر من 54 مادة.
وأكد أبوه أن في السودان يضع اعتبارا كبيرا لهذا الأمر على مستوى مرجعيتنا من القانون الجنائي السوداني الذي يمنع منعا باتا أن يُعرض أي طفل للتجنيد وكذلك على مستوى قانون الطفل 2010 الذي يحظر تجنيد أو تعيين أو استخدام الأطفال في القوات المسلحة أو في جماعة مسلحة أو استخدامهم للمشاركة في الأعمال الحربية، مضيفا أن الأطفال مكانهم في المدرسة وأنهم وبالتعاون مع المؤسسات ذات الصلة نسعى أن ينال كل طفل حقه في التعليم والصحة والمعاش.
وأوضح أبوه إن المجلس القومي لرعاية الطفولة يتابع أمر هذا الملف و نعمل على رفع تقارير وطنية ودولية واقليمية عن الأطفال أينما كانوا وهو من صميم عمل المجلس لضمان أن يتمتع جميع الأطفال بكافة حقوقهم ويكونوا أطفالا سعداء.
