حكومة… طلقانه ….بالتلاته!!!

حكومة… طلقانه بالتلاته!!!
منتصر نابلسي
[email][email protected][/email]
? نعلم ان الزواج شركة يرتضيها زوج وزوجة لبناء كيان اسرى… يسعد كل الاطـراف ولكن لايكتمل عقد الزوجية، الا وفق الشروط الشرعية القانونية، التى تحت مظلتــها تتم هذه الشراكة المتوازنة ، فاما زواج عن تراض او تسريح باحسان…او بمــعنى اخر ان يروح كل واحد لحال سبيله.
? رفض الشعب الحكومة تماما ، باعتباره الزوج المغلوب على امره …. السؤال اليس من حق الشعب ان يطلق هذه الحكومة وقد بلغ من كراهيته لها حدا لاتستقيـــم معها معاييرالحياة والتى اصبحت جحيما لايطاق … قد يفول فائل : اذا ما على الشعب الا ان ينــــطق بلـــفظ الطلاق ويتم فسخ العقد المبرم بينهما، ويتخلص الشعب من هذه الحكومة الى الابد.
? يبدو ان المسألة ليست بهذه البساطة ، بل تضح ان هنــاك اشكالية كبيرة جـــدا حين ترفض زوجة الشعب الا وهى الحكومة، اى نقاش عن الطـــلاق اوفك الارتباط وتقول الحكومة ان من حقها ان تبقى على ذمة الشعب، شاء ام ابى وهى تـــرى ان الشـعب ليس من حقه باى حـــال ان يطلقها، وتقول بالفم المليان الشعب ليس مؤهلا لتطلليقها … اما لماذا فهى تتمشدق قائلة ? اى الحكومة – ان الشعب غير مـــؤهل اقتصاديا او اجتماعيا او سياسيا….او …. فهى حسب وجهة نـــظرها ترى ان الشعب لا يعـــلم ما ينفعه من ما يضره ، وبالتالى من واجبها الحجر على حريته ، حتى لا يتهــور ويسلك سلوك غير حضارى… وهى تزعم ان الشعب ملك لها تصنع به ما تشاء…..
? الشعب من جانبه يتهم الحكومة ، بانها قد انزلت به الاذى الجسيم …وكبلته تماما من ممارسة حياته الطبيعية… وتسلطت على كل حقوقه… بل استولت تمـــاما على معظم ممتلكاته ودمـــرت كل مشاريعه ،واغلقت امامه ابواب الحرية …هذا غير ممارساتها القمعية …ضده حتى لا يطالب بالطلاق…
? لما سأل احدهم الشعب لماذا لا ترمى على هذه الحكومة يمين الطلاق… ثلاثة وترتاح منها وتتخلص من عنجهيتها … قال الشعب المسكين بان الحكومة …تزوجته بالقــوة الجبرية وتحت تهديد السلاح، اما عقد النكاح فقد املت شروطها وفق مصالحها بل بالسلاح .. قد جعلت العصمة بيدها فليس من حق الشعب ان يطلقها الا اذا هى قامت بتطليق نفسها منه بمحض ارادتها.. اما الحكومة تفضل ان تظل متزوجة من الشعب حتى تدخله القبر طال الزمن او قصر ….
? الشعب يتهم الحكومة زوجته الظالمة الغير قانونية اصلا بانها جلبت له ابنـــــاء غير شرعيين وقيدتهم تحت اسمه ، وقد ساعد هؤلاء الابناء (اولاد الحرام) امهم فى نهب الشعب واستلاب مشاريعه وامواله… فضلا عن تمذيق جسده وتقطيع اطرافه وتغذيبه بشتى الوسائل حتى يظل الشعب…. ضعيفا وراضخا لامهم الحكومة لا يحاول الانفلات او التحدى او الخروج من سطوتها وسيطرتها….
رغم التاكد التام بان الشعب ليس الاب الحقيقى لابناء الحكـــومة من خلال فحــــص الحمض النووى( لاولاد الحكومة) الدى ان ايه … ولكن مين يقــــدر يقول البغلة فى الابريق…
? ويظل الشعب حتى اشعار اخر ..متزوج اجبارا ورغم انفه من الحكومة شاء ام ابى وليس له من هذه الورطة الا مخرج واحد لا بدبل له ….وهو……….
لابد ان يقع الطلاق عاجلا ام اجلا .