كلمة الإمام الصادق المهدي في المؤتمر الصحافي حول الحوار الوطني،الرؤية حول غارة شرق السودان ، الموقف من مسارات دارفور ، الموقف من انتخابات جنوب كردفان.

بسم الله الرحمن الرحيم
حزب الأمة القومي
المؤتمر الصحافي رقم (35)
كلمة الإمام الصادق المهدي رئيس الحزب
21 أبريل 2011م
أخواني وأخواتي
أبنائي وبناتي
ممثلي الصحافة والإعلام السوداني
السلام عليكم ورحمة الله، وأشكركم لتلبية دعوتنا لحضور مؤتمرنا الصحافي رقم (35).
هناك موضوعات ساخنة وقد حرص كثيرون على توجيه أسئلة لنا حولها.
ولأهمية الموضوعات وأهمية التواصل مع الرأي العام حولها رأينا عقد هذا المؤتمر ويسعدنا بعد هذا البيان أن نجيب على أسئلتكم وتعليقاتكم.
الموضوعات هي:
(1) توضيح الرؤية حول الحوار الوطني.
(2) الموقف من انتخابات جنوب كردفان.
(3) الرؤية حول غارة شرق السودان.
(4) الموقف من مسارات دارفور.
1. توضيح الرؤية حول الحوار الوطني:
بعد انتخابات أبريل 2010م المزورة أصدر حزبنا بعد دراسة إستراتيجية الحوكمة البديلة وبناء عليها أصدرنا الأجندة الوطنية ذات السبعة بنود. ونتيجة لها انطلقت مسارات حوار مع كافة القوى السياسية، ويسرنا أن نعلن أن نتيجة الحوار مع حلفائنا في قوى الإجماع الوطني، والحركة الشعبية، وفصائل دارفور، كانت إيجابية.
أما الحوار مع المؤتمر الوطني فبعد شهرين عكفت عليه لجنتان مشتركتان وصل الطرفان لوقائع متفق عليها سجلت اتفاقا على بعض البنود واختلافا على بنود أخرى توطئة للقاء قمة بين رئيسي الحزبين وسيكون هذا اللقاء المرتقب حاسماً.
وبصرف النظر عن تفاصيل الوقائع فإن حزب الأمة بالأجندة الوطنية إنما يهدف لبناء نظام قومي بديل، والمؤتمر الوطني إنما يهدف لتوسيع قاعدة حكمه، هذا هو الفارق المفاهيمي بين الطرفين، ومهما ساد من مرونة وإيجابية في التناول فإن عوامل داخلية وخارجية تصب في خانة التطلع لهذا النظام البديل أهمها:
? بناء الوطن في دولة الشمال.
? إقامة العلاقة الخاصة بين دولتي السودان.
? حل أزمة دارفور على أساس الاستجابة لمطالب أهل دارفور المشروعة داخل وحدة السودان.
? كفالة الحريات العامة.
? التصدي للمسألة الاقتصادية
? التعامل الواقعي مع مطالب العدالة الدولية.
لا معنى لأي اتفاق ما لم يرتضه الرأي العام السوداني استجابة لهذه البنود.
أما خارجيا فإن أصداء الثورة الديمقراطية العربية قد وضعت مقاييس جديدة للتحول الديمقراطي لا يمكن إغفالها.
المتوقع إذن هو اتفاق يرقي لتطلعات الرأي العام السوداني ويواكب المقاييس الديمقراطية العربية. وأقول للمتعجلين إن حسم هذا الأمر قريب ولكن عليهم أن يدركوا أن التونسية قد فاتت لسببين هما زوال عنصر المفاجأة، وغياب مهنية القوات المسلحة ما يجعل السيناريو أقرب إلى الليبية أو اليمنية.
التشخيص الصحيح لما يحدث في المنطقة العربية اليوم هو أن تحكم النظم الاستبدادية قد غيب الشعوب العربية عن التاريخ، والثورة الديمقراطية الحالية هي تطلع الشعوب للانعتاق؛ وما يحدث في البلدان التي نجحت ثوراتها من محاولات سدنة النظام المباد، وما يحدث في البلدان الأخرى من مقاومة للتحول الديمقراطي ومن إجراءات احترازية ما هي إلا مظاهر ثورة مضادة سوف تؤخر أو تعرقل موجة التحول الديمقراطي ولكنها لن تصدها.
نحن لن نفرط في مطالب الوطن المشروعة ولكن مع جسامة الخسائر المحتملة والمسئولية أمام الله والتاريخ دعونا نبحث عن الحل السلمي كامل الدسم حتى نفتح خشم البقرة. واستعدادا للحالتين أي الاتفاق القومي أو المقالعة القومية فقد كونت لجنة إثنى عشرية من كوادر مؤهلة لتقدم تقريرها لأجهزة الحزب.
2. الموقف من انتخابات جنوب كردفان:
الانتخابات توجب مناخا مناسبا، المناخ السياسي في جنوب كردفان الآن مشحون ومستقطب بصورة غير صحية بحيث لن تقبل الأطراف المتنافسة نتائجها، وهذا سوف يزيد من عوامل الاحتراب لذلك أرسلنا خطابات لكل من رئيس المؤتمر الوطني، ورئيس الحركة الشعبية، والسيد عبد العزيز الحلو، والسيد أحمد هارون، ورؤساء الأحزاب المتنافسة؛ نقترح تأجيل الانتخابات لفترة أفضل مع استمرار الالتزام بها والالتزام بالمشورة الشعبية كما في اتفاقية السلام، وإذا كان لا بد من خوضها فضرورة الالتزام بميثاق شرف انتخابي والاستعداد لقبول النتائج وذلك لتجنب العنف، هذا وقد قرر حزبنا عدم خوض انتخابات الوالي لأنها صارت مباراة بين الحزبين الحاكمين وسخرا لها إمكانات الدولة، ومع احترامنا للمرشحين نقول إن في الأمر مفارقة؛ فهناك مشكلة ولاء للسيد عبد العزيز إذا فاز واستقل الجنوب في دولة جديدة أما السيد احمد هارون فالمطالبة الدولية سوف تشل حركته خاصة إذا انضمت دولة الجنوب ومصر للمحكمة الجنائية كما يتوقع، ومع ذلك أقمنا علاقات معهما ليجعلا التنافس بينهما شريفا وخاليا من العنف ولكي يلتزما بإدارة الولاية بنهج قومي.
على أية حال المشهد كله مشحون وتلقى عليه أزمة أبيي ظلالها، ومع المخاطر المتوقعة سوف نبذل كل جهد ممكن للاتفاق على معادلة إدارة قومية مهما كانت نتيجة الانتخابات، كما اجتهدنا للاتفاق مع السيد عبد العزيز الحلو أن المشورة الشعبية هي لتحديد علاقة الولاية بالمركز وصلاحياتها المطلوبة في إطار وحدة السودان.
سوف يوزع علي حضراتكم نص هذا الخطاب للعلم.
3. غارة شرق السودان: هي الثالثة وسبقتها ثلاث غارات في دارفور، وفي هذه الغارات اكتفى الدفاع السوداني بإعلان الاحتفاظ بحق الرد.
نحن إذ ندين هذه الغارات ندين التفريط في الأمن القومي السوداني الذي جعل البلاد مستباحة.
ومن أخطر ما حملته الأنباء أن غارات الشرق متعلقة ببرنامج جعل السودان دولة مواجهة في القتال الفلسطيني الإسرائيلي، نحن نؤيد المقاومة الفلسطينية وحقها في العمل على استرداد حقها المسلوب ولكن ظروف السودان لا تسمح أن يصير دولة مواجهة وإن حدث ذلك فينبغي أن يصحبه الاستعداد الدفاعي اللازم.
الجهات الأجنبية تعلن أنها تعلم تفاصيل ما يجري في السودان في هذا الصدد ولكن أهل السودان لا يعلمون ومن حقنا أن نعرف الحقائق على الأقل للاستعداد لما ينتظر بلادنا من عدوان.
4. سلام دارفور يسير الآن في ثلاث مسارات: مسار الاتحاد الأفريقي الذي بدأه السيد ثامو أمبيكي بنهج واعد ضمنه مذكرته الأولى التي كتبها بعد لقاءات واسعة بكل أصحاب الشأن، ولكنه بعد ذلك تخلى عن مضمون مذكرته الأولى واتخذ نهجا عقيما ثم دخل هو وباسولي في تنازع اختصاصات عقيم.
وهناك مسار الدوحة الذي بذلت فيه قطر جهدا كبيرا مقدرا ولكن عيبه أن الطرف الدارفوري ناقص التمثيل، وأن سقوفه دون الحد الأدنى من مطالب أهل دارفور المشروعة.
والمسار الثالث هو إستراتيجية السلام من الداخل التي تفترض أن ممثلي دارفور الحقيقيين هم من أتت بهم انتخابات أبريل الأخيرة، وتمضي الإستراتيجية في برامج دون إيجاد حل سياسي مفقود بل حتى اتفاق أبوجا 2006م صار في خبر كان، وإجراء استفتاء على أساسه إجراء عبثي.
إن الظروف الحالية لا سيما مع انفصال الجنوب والعداء بين المؤتمر الوطني والحركة الشعبية سوف تدفع بأزمة دارفور في اتجاه تصعيدي. كانت وثيقة هايدلبيرج مساهمة جيدة في اقتراح حلول لأزمة دارفور. والبند الثالث من الأجندة الوطنية الذي يطرح عشرة أسس لحل الأزمة هو المخرج الوحيد الذي بدونه لا يرجى للأزمة حلٌ.
ختاما سوف يوزع عليكم نص هذا البيان، والخطاب بشأن جنوب كردفان، والأجندة الوطنية للعلم والمتابعة مع الشكر على حسن الاستماع.
المكتب الخاص للإمام الصادق المهدي
الاما الصادق كلامه كله صاح ومعقول جدا الظاهرانو الرجل سمح له بالدخول للمطبخ السياسي وفهم الحلل فيها شنو ونحنا فعلا كسودانيين اصبحنا في ورطه حقيقيه ووضع لا نحسد عليه والظاهر سياسة الصدر المفتوح مع الجماعه ديل ما نافعه حسب النتيجه الوصل ليها السيد الامام والظاهر الكيزان ركبوا الشعب السوداني بالكامل معاهم في سفينتهم المقدوده ولو ما حاولنا نسد قدها حنغرق معاهم لكن كيف نسد قدها؟؟؟تلك هي المشكله
وهكذا سيعقد حزب الأمة مؤتمره رقم 35 … ورقم 36 … ورقم 1135 … ورقم 12345 … ويقول
غن مشاكل البلد هي اولا الحكم ..ثانيا : مشكلة دارفور … إلى آخر هذا الكلام الذي يستنسخ بعضه
بعضا … ويتكرر في دائرة لانهائية الملل … أما التحرك خطوة واحدة إلى الأمام … أما شجاعة
الفعل لتغيير النظام … أما أن يدعو السيد الصادق المهدي جماهيره للاحتجاج السلمي .. فكل ذلك لا
يخطر على بال السيد … والمسألة عند السيد تحولت الى مسألة عقلية يتلهى هو باتبداع الصيغ المختلفة
لتوصيفها مستحقا بلك جائزة "أفضل كاتب موضوع إنشائي في السودان " … أو جائزة أفضل معلق
سياسي يستطيع أن يكتب نفس الفكرة بألف صيغة مختلفة ..
ياعزيزي الصادق ..الشعوب من حولنا تجاوزت مثل هذه الألاعيب اللغوية وخرجت الى الشارع تستقبل
جنون السلطات بصدورها العارية .. وآخرها الشعب السوري العظيم الذي خرج ليقابل عسف الضبع
السوري وحاشيته الفاسدة .. والصادق لازال يلت ويعجن يسعفه بحر اللغة العربية اللامتناهي …
ياعزيزي الصادق ..إن لم تستطع التظاهر وانتزاع حقك … فدعنا نحن الشباب نفعل ذلك دون أن
تشوشر على الشعب السوداني بالمؤتمرات .. والتحذير من التظاهر ..ومدح النظام بصورة
مستترة ..وإعطاء الإعلام العالمي والعربي فكرة أن حق الاعتراض ممنوح للجميع بدليل أن الصادق
عقد مؤتمره الخامس والثلاثين ولم يعترضه أحد .. فكل ما تفعله الآن يصب في صالح الإنقاذ
وعندما ننجح في فعل التظاهر هذا … أخشى أن يكون الحساب حينها معك عسيرا …
مواعيد عرقوب .. هي مواعيدك ايها الامام مع كامل الاحترام
عرقوب هذا أتاه أخوه يسأله
فقال له عرقوب: إذا أطلعت تلك النخلة فلك طلعها
فلما أطلعت أتاه للعدة
فقال له : دعها حتى تبلح
فلما أبلحت أتاه
فقال : دعها حتى تزهى
فلما زهت
قال : دعها حتى ترطب.
فلما أرطبت
قال: دعها حتى تتمر
فلما اتمرت سرى إليها عرقوب من الليل فجدها ولم يعط أخاه شيئاً ..!!
اما الامام فاتيناه نسأله قبل الانتخابات :
فقال : اذا زورت الانتخابات فعلى الحكومة ان تنتظر التجربة الكينية ..
فزورت الانتخابات وخجت ورجت فاتينا الامام :
فقال : انتظروني يوم 26 يناير فاما اقتلعنا النظام او سأعلن الاعتزال و الاستسلام .
فأتى اليوم الموعود ..
فقال الامام : امهلوني اسبوعا اما اتفقنا بحكومة قومية او ركبناهم التونسية ..
فمر الاسبوع بل مرت الشهور ..
فقال الامام : المظاهرات لن تذهب بالنظام والبشير ود بلد تمام انتظروني الخميس ..
فجاء اليوم المضروب
ليقول لنا الامام : أن التونسية قد فاتت لسببين هما زوال عنصر المفاجأة، وغياب مهنية
القوات المسلحة ما يجعل السيناريو أقرب إلى الليبية أو اليمنية.
دعنا نتحدث اليك ايها الامام بعد طول انتظار وملل وسأم..
نحن لا نمانع من التجارب اليمنية والليبية او الصومالية حتى ..فهي تجارب سيحالفها النصر
وسيدونها التاريخ لتلك الشعوب لانها ارادت الحياة فحتما سيستجيب لهم القدر ..
ونحن ايضا نود الحياة ونترقب نور الحرية لذا لابد لنا ان نكتوي بنارها اولا ..سنشعلها
نارا ولهب لاقتلاع عصابة ابا لهب وسدنة مسيلمة ..نار اعظم وافتك من نيران اليمن وليبيا
فما الخوف اذا ما دام اردنا الحياة لنا او لمن سيتبقى منا ولابنائنا من بعدنا !!؟
سؤال اخيرا …:
هل كان لجدك العظيم المهدي الذي سطر اسمه بمداد من ذهب وعاش في وجدان كل
سوداني وفي وجدان كل محب للحرية ورافض للظلم والحرمان والاستبداد .
هل كان لهذا البطل السوداني المفخرة بان يفخر بحفيده المنبرش لعصابة الظلم والطغيان
بشعارات مثالية فائقة الخيال واحلام وردية لا تصلح مع هؤلاء اللصوص اصحاب السوابق
والخنث وخائني العهود والمواثيق .؟؟؟!!
أخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ
أبدعت يا قرفان خالص هذه مقاربة ظريفة تحسد عليها
قلنا ليكم ما بعملهاصدقوني الكيزان هسي الضحك مفرتقهم
بسم الله الرحمن الرحيم
الله كبر ولله الحمد
حزب الامة القومى ? قوى التغيير
بيان هام
الى جماهير شعبنا العظيم
الى قواعد حزبنا الشرفاء
لقد نازل شعبنا الاعزل القوى الاستعمارية فى القرن الماضى وحقق استقلالة المجيد وتصدى لنظم الاستبداد الداخلى بهبات شعبية مدنية فى اكتوبر 1964و ابريل 1985وما زال يواجه نظام يونيو 1989بارادة لا تلين .
ان الشعوب المقهورة فى العالم الثالث وفى المنطقة العربية والافريقية استعادت الثقة وتخطت حاجز البطش والقمع وبدأت فى اقتلاع نظم الجلادين والثورتين التونسية والمصرية خير دليل على ذلك وما زالت الثورات العربية مستمرة فى اكثر من بلد عربى بقية الوصول للاهداف النهائية.
ان قطرنا ليس استثناء مما يجرى فى محيطه الاقليمى والدولى بعد فشل التجربتيين الحزبية والعسكرية فى بناء الدولة الوطنية الديمقراطية الحديثة.
إزا المشهد الوطنى المازؤم نؤكد فى قوى التغيير بحزب الامة القومى الحقائق الاتية.
ان لشعبنا خبرة تاريخية نضالية ثرة فى مقاومة انظمة الاستبداد والظروف الماثلة تحتم استدعاء هذة الخبرة وتفعيلها بالمضى قدما لاختراق الواقع الساكن(سلميا ومدنيا) لجهة احداث تغييرات نوعية فى المشهد السياسى الراهن لصالح التحول الديمقراطى الحقيقى وتعزيز الحريات وحقوق الانسان والمحافظة على الوطن ارضا وشعبا بالانتقال السلمى والمنظم لصالح جماهير شعبنا وقواه المدنية.
ان الفشل التاريخى الذى لازم القوى المدنية الحزبية وعجزها البنيوى الواضح فى اساليب عملها وتكتيكات رموزها يؤكد لشعبنا المعطاء عدم قدرة وصدقية هذه الرموز لقيادة مشروع التغيير والاصلاح السياسى الوطنى
آن الاوان للقوى الجديدة استنهاض الهمم وتحمل المسوؤلية الوطنية إسوة بنظرائهم فى البلدان الاخري فى التحرر الوطنى من انظمة الاحتلال الداخلى.
ان حزبنا رائد الحركة الوطنية السودانية عانى من ازمة دستورية خانقة من جراء الخرق الدستورى المنظم الذى حدث فى مؤتمره السابع الذى عقد فى سوبا2009 ونتجت عنه اجهزة غير شرعية فاقمت الازمة الموروثة . ولا مخرج للحزب الا بحل هذه الاجهزة باليات الدستور نفسه وتكوين اجهزة انتقالية بالتراضى ودعوة عضوية الموتمر السابع للانعقاد الاستثنائى لانتخاب الاجهزة الشرعية واتخاذ القرارات المناسبة وهذا من اوجب واجبات السيد رئيس الحزب بحكم الدستور.
ان الواجب الملح لجماهيرنا وكوادرنا الواعية وقوانا الجديدة هو العمل والضغط المنظم المتواصل على مواطن الضعف في الحزب وتحقيق مشروع التغيير والاصلاح الديمقراطى ليصبح حرا ومعبرا عن ارادة قواعده كمقدمة ضرورية لقيادة التحول الاستراتيجى المجتمعى وبناء الدولة الوطنية.
نؤكد فى قوى التغيير ان الحزب هو الفضاء الفكرى والتنظيمى والسياسى ونجدد التزامنا بقرارت 8 فبراير التي اكدت الرفض التام للمشاركة فى السلطة القائمة الا فى اطا ر انتخابات حرة تزيهة او اتفاق وطني شامل.
ما نوكد التزامنا تجاه قواعد الحزب بالمضى قدما فى مشروع التغيير والاصلاح الحزبى بفتح قنوات الحوار الديمقراطى الاستراتيجى الداخلى لمناقشة الهم التنظيمى والوطنى و انتشال حزبنا من واقعه المازؤم وتامين مستقبله ونناشد قواعد حزبنا وقواه الحية على اليقظة واتخاذ كافة الوسائل الضروية لقطع الطريق امام المهروليين للمشاركة والنفعيين والذين يقفون بين المنزلتين.
عاش كفاح الشعب السودانى
معا من اجل التغيير والاصلاح الحزبى الديمقرطى
معا من اجل وطن ديمقراطى يسع الجميع.
حزب الامة القومى – قوى اتغيير
ابريل 2011
امدرمان
UMA PRTY….. please stop talking with EL KIZZZZAAAN… this kizzzzaaan like ISRAEL they have many FACES… 22 years talking and then NOTHING …. WAKE UP … WAKE UP… UMA PARTY…. SUDAN FOR SUDANESE ONLY… WE LOVE SUDAN FOR EVER…..
اؤيد وجهة نظر السيد نور الهدي 00السيد الامام اطال الله عمره له حاسة شم قويه والانف الطويل ده ما منظر اكيد الرجل شمه ريحة اللستك وانو فيها تصومل وتلبنن وتبلقن واكيد قام ببناء استراتيجيه تقوم علي التفكيك الممرحل والتسليم والتسلم التدريجي للسلطه وانا علي الرغم من اتحاديتي فابصم للرجل ده بالعشره وما في زول بيقدر يزاود علي وطنيته وكمان هو رجل واقعي وعقلاني عرف ان الجيش السوداني عباره عن مؤسسه عقائديه ودي ثمرات 22سنه تخريب ياعالم يعني لو حصلت فوضي حنشوف داحس والغبراء سودانيه
الاخوان عدلان و قرفان و كمان من يسمون قوي التغيير !
كلكم علي حق ومنطقكم سليم وهذه العصبة المقيتة لا ينفع معها غير المنازلة فهي لا تفهم غيرها و لاتخاف او تحسب حساب الا لحملت السلاح او المصادمين به .
كما ان منطق السيد المام و وجهة نظره سليمة و صحيحة 100% وخوفه من سناريو الحالة الليبية و اليمنية منطقي بل الاحتمال الاسواء هو الصوملة بعينها . فهولاء الحثالة قد افقدوا القوات المسلحة قوميتها و مهنيتها.
ولكن نقول اذا هب الشعب فتسيسهم للقوات المسلحة لن ينفعهم في شئ وماذا تفيدك قوات مسلحة يمكن ان ينقلب افرادها علي قوادهم المسيسين ويرفضون اوامرهم و هنا مكمن الخطر بل اسوأ من الصوملة هل نستدعي قادة القوات المسلحة الذين احيلوا للصالح العام و ابتعدوا عن وحداتهم 20 عام .
نعم هبة الشعب اقرب و اسهل مما تتوقعون ولكن علي جميع فعاليات الشعب السوداني دون استثناء و الاحرار من القوات المسلحة الاستعداد وترتيب الامر قبل الهبة .
الصادق المهدي قال ان التونسيه أقلعت وان عنصر المفاجآه لم يعد ممكنا ! طيب ياسيد الصادق ورينا ليه عنصر المفاجآه ليه ما اتفقد في سوريا وثورتها قامت بعد ثلاث اشهر من الثورة التونسيه ؟ عنصر المفاجآه ليست سبب لقيام او نجاح الثورات او نجاحها ولكن قوة وعزيمة الشعوب هي السبب الحاسم والفاعل لقيام الثورات ونجاحها . وكفاك تحبيط وتأجيل للناس لان الطياره القامت هي طيارتك انت والإنقاذ ، ماعارف الثمن اللقاه الصادق شنو عشان يلعب دور الغواصه للانقاذين !
ليس هنالك جديد كلام مكرر سيناريو ليبيا اليمن الصومال سئمنا من تكرار هذا الكلام المحبط وكفاية تنظير وتضييع الزمن متى يكون اعتزال العمل السياسى نحن مازلنا فى الانتظار
بى حَجَر عُصْفورين
****************
تُقْصَفْ بلدنا ويموتو مواطنين
عشان الأخوان المُتأسْلِمين
مُصِرِّين
لازم نَضَحِّى لفلسطين
بعد بَقّونا فى وحَل العوَز غاطسين
في حروب وبلاوي لينا سنين
ووطَنَّا إتْقَسَم قِسْمين
مالنا بى ناس فَلسْطين
ونَحْنا على مشاكِلنا ماقادْرين؟
رَغم أنّهم مَظْلومين,
كان إتقتلو مِنهم الفين
إتقتلو مننا أكتَر من مليونين
وهم بينا ماشغالين
بي أوجاعنا ماحاسين
وفي مِلّتُم لينا ماحاسبين
نحنا ذاتناً نَبقى منهم, تَبْ مادايرين
فى أقلّ نِقاش مع أىِّ شامى لَعين
يقول ليك روح إتَّ عَب مِسكين
ويسِب الرَّب والمُرْسَلين
دى أُمَّه يدورو ينتَمو ليها يامُؤمِنين؟
أصلم من بِداية الخَليقه معروفين
أشَدّ كفراً وأكبر عُنصريِّين
ياخ نحنا مالنا يازينين
هم أولاد عم من أوّل الأوّلين
وزَى ماقال عَميد حُكّامم كبير السّفاحين:
خَلِّيهُم إتلَمّو على بَعض المُتْعِبين
ويِسمّوها إسْراطين
ماهُم وأخوانُم واللِّيهُم مِنَّنا أقْرَبين
صاروا لليهود معاهدين
واتبادَلوا معاهم الدُّبْلُماسيين
بَل مُعْظَمهم بِقو معاهم متحالفين
ولي بعض خائنين
فَرَّطو فى أولى القبلتين
وتالِت الحَرَمين
فكيف نِحنا نَبْقَى مُلوك أكتر من الملكيِّيين
وفى دَرِبُم لى بلدنا مِدمِّرين؟
أوَّل رَجِّعو لينا حلائب يامُتناقضين!
المُهم ياتُجَّار الدِّين
إتّو حُرّين
ومايعَتِّرو ليكم قَشَّتين
أجْرو مُسْتَعْجِلين
وأبقو فى بلاد اللِّينا مامُحتَرْمين
مُجاهِدين
إنشاالله "تِسْتَشهَدو", قولو آمين
أقَلّو نَضْرَب بى حَجَر عُصْفورين
وخَلّونا نِحنا كان بِقينا قادرين
نَحَرِّر جُزو من بلدنا حَميم
بى سَبَبْكُم وفى زمنكم يامُجْرِمين
إحْتَلُّو أخوانُم المَصريِّين
*****************
عاطف كمال الدين
شاعر ثورة السودانيين
بسم الله
نود ان نقول ان السيد الصادق المهدي مع احترامنا لمكانته الإجتماعيه والسياسيه والفكريه 0رجل لايصلح لان يكون زعيما بدوله مثل حجم السودان ومشاكله 0
الزعامه يااخوان هي صفات شخصية فهي لا تورث ولا تكتسب وهذا ماينطبق على الصادق المهدي فزعماته كانت بالوراثه ليس إلا 0
الصادق اتيحت له الفرصة مرتين لحكم السودان وفي هاتين الفرصتين لما يبذل عناء للوصول لسدة الحكم فقد اتاه الحكم في قالب من ذهب . وقد فشل في هاتين المرتين ، ويبرر له انصاره ان الفشل كان نتيجة لقصر الفتره الديمقراطيه !!!! وهذه حجة مرفوضة بالزعيم يسطتيع بزعماته وحنكته ان ينجح تجاربه او يفشلها وهذا ماحدث فالفترات التي حكم فيها كانت ممله ومليئة بالضعف والفشل فالزعماء يستطيعوا ان يبهروا شعوبهم سواء بالنظام الديمقراطي او غيره 0 ونقولها لولا الفتره الديمقراطيه لما كانت الانقاذ!!!
والصادق رغم بلوغه من العمر عتيا إلا إنه لم يستفد من تجاربه السابقة ولم يتغير خطابه السياسي ولا اسلوبه وهذا مايعكس طريقة التفكير التي مازالت سائده في عقله 0
اما حكاية الاإستقاله فيه سمه ملازمه للسيد الإمام فهي ليست المره الاولي التي يذكرها 0حتي عندما كان رئيسا للوزراء ذكر بانه سيتقيل من الوزاره ولا اذكر هل ذكر الاستقاله من العمل السياسي وزعامة الحزب ام لا 0
لكننا اقول ومن خلال معاصرتي كمواطن سوداني للفتره التي حكم فيها السودان استطيع ان اقول انه لا يصلح للحكم 0
وبالنظر لزعمائنا ( زعماء الوراثه ) لم يكن لهم اي دور ريادي في تاريخ السودان ولا استطاعوا في المحافظة على الولاءات التي ورثوها 0 وببساطة لانهم ورثه
الصادق المهدي ممكن ان يكون استاذ جامعي او صحفي ناجح او مفكر وإذا حبينا ان نجامله شويه ممكن بالكتير يكون رئيس برلمان وللاسف حتي رئيس حزب لا يستطيع ان ينجح فيها لكن ان يكون وزير ولا رئيس فإنها لا تناسبه وعليه ان يدرك هذه الحقيقه
ماقاله الأمام الصادق المهدي صحيحاً وواقعياً ولكن ماهي آلية تنفيذ ما تم الأتفاق عليه وماضمان المواصلة فيما لم يتفق غليه . . . لذا أرى أن الأصتمرار في خط المهادنة لايجدي مع نظام لايسمع ولايرى ولايحب استخدام الحواس مع الشعب السوداني فلابد من قلع باب الحديد بالقوة ولابد لذلك من تضحيات . . . فارجو من السياسيين المحترمين أمثال الأمام الصادق المهدي الأ يكونوا جسورا لعبور هؤلاء الطغاء لبر الأمان وأننا نري قد اقترب هلاكهم ضمن رياح التغيير بالمنطقة من حولنا . . . وليس ذلك عند الله ببعيد .. .
(والذين يقفون بين المنزلتين )
هذه العبارة التي وردت ببيان قوي التغيير بالأمه ، هي مربط الفرس الآن
الإمام يفاوض هؤلاء 17 عاماً ، في اطول حوار وتفاوض في التاريخ ، ندعو الامام ان ينافس به في موسوعة «غنيتس»
التنظير الذي يخرج علينا به الإمام كل يوم ، ما عاد يجدي مع هؤلاء القوم
الصادق المهدي دا أفشل سوداني والمصيبه في الماشين وراه وعاملنه منو زول …رجل أناني تهمه مصلحته أولاً واخيراً … وابعد شخصيه عن معني ومفهوم الديمقراطيه …. وهو السبب في بلاوي السودان …. من يوم ما سمعينا بيه وهو بلف في خانه واحده
في انتظار البيان رقم 36 و 37 و 38 و ………:mad:
الإمام الصادق المهدى وحزبه لهم طريقتهم فى التعامل مع هذه الحكومة التى عملت على المحافظة على الكرسى من أول يوم أتت فيه للسلطة ونجدها الان تخلت عن كل الشعارات التى أصمت بها اذاننا ( بما فيها لا لدنيا قد عملنا) من أجل المحافظة على الكرسى.
على كل من يخالف الإمام الرأى عليه أن يحمل سيفه ودونكم رقاب أهل الأنقاذ لأنهم لا يستمعون لصوت العقل ولا يرضخون للإحتجاجات والمظاهرات ودى خلوها فى بالكم.
حزب الامة الان بين ثلاث مشاركة ابنائة فى السلطة وحهاز المن ومعارضة بناتة وغواصة والدهم لؤاد اى تحرك شعبى ضد المؤتمر الوثنى هذا هو الدور الذى يلعبة الصادق المهدى الان كلها تمثيل فى تمثيل
كلمة جميلة من الإمام الصادق مست بالفعل
القضايا الحقيقية للوطن والطريق الحقيقي
للحل
ولكن المدهش أن من يسمعها لن يعتقد ولا
للحظة أن الإمام مخادع ومرتشي من الدرجة
الأولى وقد استلم ملايين الدولارات من المؤتمر
الوطني أيام ماعرف بالحوار الوطني الأخير عبر
مستشارية الأمن استلم كاااش أكثر من عشرين
مليون دولار قبل أن يزوغ من ناس المؤتمر الوطني
وبالمناسبة دي ما أول مرة يتاجر باسم انصاره
وعملها كتيير المرة الفاتت كان في جيبوتي
يؤسفني ياسادة أن أقول لكم أن الرجل بلا أخلاق( )
يعنى اى حاجة طلعت فيها انه…ولكنتها واثبت عدم جدواها …ياسيدى الكلام والتنظير هين….الرك على ال methodology…السودان ده بعد ده بقى محتاج ليهو واحد زى الحجاج ليلم شمله…لكن بى ويين مع الجنائية دى
والله بعد ما قريت المقال ده ما لقيت تعليق انسب من ماقاله الاستاذ جبرا عن ال50مستحيل والتى كان ضمنها
ان يصمت الصادق المهدى لمدة شهريين متتالين
وان يبقى المرغنى فى الخرطوم لمدة شهريين متتالين
وان يتوقف بشبش عن الرقيص لمدة اسبوعيين متتالين (دى من عندى)
الله لايريحكم كلكم …قاعدين تتفرجو والبلد بتغرق شوية شوية فى بركة من الوحل
الصادق المهدي
حقيقة ان طيارتك قامت فعلا ولذلك ارجو ان لا تنجرف وراء اهوائك الشخصية التي سوف تجلب عليك العار بعد عمرا حافل مشرف حافظ علي كرامتك وكرامة حزبك يا رجل و لا ترمي بنفسك و حزبك الي مذبلة التاريخ:mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad:
مواطنوننا الشرفاء لقد سئمنا من الاحذاب التقليديه وقياداتها(المهدي, الميرغني ….الخ) فاقدي التوجه الديموقراطي والوطنيه لقد اضمحلت قاعدتهم وادرت لهم ظهرها نتجة لسلوكهم المتعالي وتوجههم المتسلط تجاه قواعدهم التي منحتهم هذه الشرعيه للكلام والتصرف نيابة عنها. ليس لهذه القيادات الباليه تفويض الهي لتظل علي راس هذه المؤسسات الي ان يرث الله بمن عليها. الرجاء اعطاء قوي التغير(عبدالواحد محمد نور,ياسر عرمان, الحلو,عقار…..الخ) الشرعيه لمواصلة كفاحها ضد طغيان المؤتمر اللاوطني
الصادق المهدى ذهبنا لتعذيته فى وفاة زوجته التى استشهدة كمدا بوجع القلب فلم يخرج الينا …انه سوف يسقط مع النظام وان رحيله مع النظام واجب وطنى وحزبى
عقد حزب الأمة القومي مؤتمرا صحفيا بداره أمس الخميس 21 أبريل تحدث فيه رئيس الحزب الامام الصادق المهدي إلى جانب عدد من قيادات حزبه.
وقال المهدي إن فرصة الركوب في التونسية قد فاتت ولكن هذا لا يعني إلغاء السفرية فهناك طائرات ليبية ويمنية في الانتظار.
ووصف التقديرات المتفائلة بالحوار بين حزبه والمؤتمر الوطني بأنها أمنيات، وقال لو نجح الحوار سيشكل وصفة سودانية (سودان إيرويز) في المعادلة العربية الراهنة ولكنه رجا ألا يكون فألها مثل الناقل الوطني، ووعد بعرض النتيجة للرأي العام وألا ?تكون في غرفة بل في زفة? وقال إنهم في قوى الإجماع الوطني ليسوا مختلفين حول الأجندة الوطنية، كما أكد أن المكتب السياسي لحزبه أوقف المشاركة في حوار المستشارية الأمنية.
ووصف القوى الشبابية والمجتمعية التي فجرت الثورات الراهنة بأنها قوى غير مرئية ولكنها فعالة ( قوى شبح) ودعا لتحركها في السودان بأقوى صورة ممكنة.
ونادى بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين وعلى رأسهم الدكتور حسن الترابي .
ومن جهتها أكدت الأستاذة سارة نقد الله أن المشاركة في النظام غير واردة أصلا.
وكان المهدي تلا بياناً في المؤتمر ذكر فيه إن المؤتمر الصحفي يناقش أربع قضايا ساخنة، بالرغم من أن البعض لا يحس بالهجير الوطني المتقد، وهي: توضيح الرؤية حول الحوار الوطني، والموقف من انتخابات جنوب كردفان، والرؤية حول غارة شرق السودان، والموقف من مسارات دارفور.
وبالنسبة للحوار أوضح أنهم يحاورون الجميع وليس المؤتمر الوطني وحده وقال ?إن نتيجة الحوار مع حلفائنا في قوى الإجماع الوطني، والحركة الشعبية، وفصائل دارفور، كانت إيجابية?. أما الحوار مع المؤتمر الوطني ?فبعد شهرين عكفت عليه لجنتان مشتركتان وصل الطرفان لوقائع متفق عليها سجلت اتفاقا على بعض البنود واختلافا على بنود أخرى توطئة للقاء قمة بين رئيسي الحزبين وسيكون هذا اللقاء المرتقب حاسما?.
وقال إن الخلاف يكمن في كون حزبه يهدف لبناء نظام قومي بديل بينما المؤتمر الوطني يهدف لتوسيع قاعدة حكمه. وقال إن المطلوب هو بناء دولة الوطن في الشمال، وعلاقات خاصة بين دولتي السودان، وحل دارفور، وكفالة الحريات، والتصدي للمسألة الاقتصادية، والتعامل الواقعي مع العدالة الدولية و?لا معنى لأي اتفاق ما لم يرتضيه الرأي العام السوداني استجابة لهذه البنود?، مؤكدا أن أصداء الثورة العربية وضعت مقاييسا جديدة لا يمكن إغفالها.
وقال المهدي إن ?التونسية قد فاتت لسببين هما زوال عنصر المفاجأة، وغياب مهنية القوات المسلحة ما يجعل السيناريو أقرب إلى الليبية أو اليمنية? وعقب شفاهة: (ما معناها ما ح نسافر لكن ح نغير السفرية). وأكد: نحن لن نفرط في مطالب الوطن المشروعة. وقال إنهم كونوا لجنة إثني عشرية لبحث المطلوب في حالتي الاتفاق القومي أو المقالعة القومية.
ولدى سؤاله حولة ماذا لو رفضت الأجندة الوطنية قال: سوف نعود للمربع الأول الذي فيه موقفان موقف المعارضة وموقف المؤتمر الوطني وله تبعاته. واتفق أن الحوار تطاول ولكنه استدرك: لقد كنا دائما أمناء على المصلحة الوطنية في كل حوار نعمله ثم نصل لنتائج وإذا وجدناها غير كافيه ننهي الحوار، وقد حصل هذا كثيرا، حدث في نداء الوطن حيث وصلنا لنتيجة عرضت على أجهزة الحزب واتخذت قرارها في فبراير 2011م برفض المشاركة ثم انضم جزء منا لم يقتنع بقرار المؤسسة للحكومة ولكننا رفضنا، ولم يكن الحوار ?دوران حول الفاضي? وحدث أن تحاورنا ووصلنا لاتفاق التراضي ومبادرة أهل السودان المرتبطة به ومشينا خطوات وأعلنا الاتفاق ثم بدا لنا أن المؤتمر الوطني فيه صقور لم يكونوا موافقين أجهضوا الاتفاق فأعلنا كل ذلك للرأي العام. وفي أثناء الحوار يتوسع بعض الشيء هامش الحرية. وقد قلنا بوضوح الآن إن الحوار الحالي قد انتهى وبقي لقاء واحد للقمة نأمل أن يكون حاسما، وقد كونا لجنة لتحضر للاحتمالين: أن يتفقوا معنا وماذا يعني أو يختلفوا وماذا يعني لقضية الوطن.
وكان صحفيا وصحفية سألا المهدي تعليقا على ما قاله الأمين السياسي للمؤتمر الوطني من أنهم اتفقوا مع حزب الأمة على كل شيء، فقال: سئلت عن أن أحد السادة من المؤتمر الوطني يقول إننا اتفقنا، يجوز هذا ما يعتقده لأنه بالنسبة لهم للاتفاق مقاييس مختلفة عنا وأرجو أن يسأل ذلك السيد عن كلامه لكني قلت اتفقنا حول أشياء واختلفنا حول أخرى، ولا يمكن أسأل عن آراء أعضاء المؤتمر الوطني وهم في الحقيقة ?يقولون كلامات كثيرة ويشوتوا يمين ويشوتوا شمال?.
وفي إشارة لسؤال آخر مشابه حول اختلاف التقديرات المتفائلة رد المهدي بالقول: تقولون البعض يقول اتفقنا بنسبة 85% والبعض 100% وأقول: لا حجر على الأماني كل يتمنى كما يريد لكن الحاصل أن عندنا ورقة اتفقنا عليها فيها نقاط اتفاق ونقاط خلاف، وسيكون هناك لقاء مع رئيس المؤتمر الوطني لنرى أنصل لاتفاق ام لا وسنعرضه على اجهزتنا وعلى حلفائنا فهو موضوع ?ليس دكاكيني في السوق وأعد بأنه لن يكون في غرفة بل في زفة? فأجندتنا ليست دكاكينية بل قومية وطنية واضحة ونريد ان نجنب السودان مخاطر جمة.
وقالت الأستاذة سارة نقد الله رئيسة المكتب السياسي لحزب الأمة ردا على السؤال ماذا لو وصلنا لاتفاق مع المؤتمر الوطني وباقي قوى الإجماع رفضته، قالت إن هذا غير وارد فنحن نفاوض بناء على ورقة اطلع عليها من أسمتهم الأحباب في قوى الإجماع واتفقوا معنا عليها وغير وارد رفضها. كما ردت على سؤال حول حديث البعض عن أن لقاء القمة سوف يناقش مشاركة حزب الأمة قائلة: إننا لم نتكلم أصلا عن مشاركة والكلام هو عن آلية قومية لتنفيذ الأجندة الوطنية أما كلام مشاركة فغير وارد.
وردا على صحفي سأل المهدي باعتباره السلطة الشرعية المنتخبة بالبلاد ولكن هناك انتقادات له من قوى الإجماع الحليفة له، قال إن هذه الرسالات السالبة من اخواننا في قوى الإجماع ربما نتيجة للتجربة السابقة بالنسبة لبعض الذين فاوضوا واتفقوا واشتركوا ثنائيا (الحركة الشعبية) فهم قلقون من تكرار حدوثه معنا، والبعض قلق من أن ذلك قد يمنع التعبئة الديمقراطية. وقال: لقد اجتمعنا بقوى الإجماع أمس ونجتمع معهم باستمرار لنوضح الآتي:
– نحن لا نتكلم في هذا الحوار كلام نتيجته ثنائية وستكون قومية بالضرورة.
– هذا الحوار لم نقرر فيه أنه يجب أن توقف التعبئة أبدا بل يجب أن تستمر ونحن أكثر من أي حزب آخر نقوم بتعبئة شعبية وإقليمية ودولية من أجل التحول الديمقراطي وليست هناك جهة أخرى ممنوع عليها التعبئة بل يجب تستمر فلا يجب أن يؤخذ على حوار الأمة أنه أوقف التعبئة. وفي الدول التي قامت فيها ثورات كانت هناك ?قوى شبح? هي التي جاءت بالديمقراطية لماذا لم تتحرك الآن في السودان. لدينا ما يساوي مليون خريج عاطل فهناك تقريبا 200 ألف خريج سنويا والتوظيف 5% فقط والمشردين الذين طردوا من الخدمة أعداد كبيرة جدا والشباب الذي يتحرك بالفيسبوك ما الذي منعهم من التحرك وقد تحركوا في البلاد الثانية. هذه قوى شبحية إذا ارادت التحرك لن يقول لها احد ?تك? كل ما نقول له مطالباتكم يجب تكون سلمية والتحرك يكون سلميا كما في ميدان التحرير في القاهرة وفي ميدان التحرير باليمن، وهذه قوى لا يستطع أحد أن يفرض وصاية عليها.
وكرر المهدي عدم حجر حزبه للتحرك السلمي ونجنيب البلاد المواجهات المسلحة أو العنيفة، وقال مستدركا إن الشباب السوداني قد سبق الجميع بالتحرك وجزء كبير منهم الآن يحمل سلاح أعداد، ووصف هجرة الشباب بأنها من ظواهر احتجاج الشباب.
– لقد جربتونا وقد حاورنا كثيرا ولم يحدث يوما ما أن ?سبناكم ومشينا? ولكنكم ?سبتونا ومشيتو? وقال إن من بين قوى الإجماع من كانوا إما أعضاء في المؤتمر الوطني أو شاركوه سلطته التنفيذية أو التشريعية، وقال: وحدنا لم نشترك فلتقيسوا موقفنا بماضينا، وفي الماضي دائما كنا متمسكين بمبادئ والآن أيضا نحاور بطريقة مبدئية.
– شرحنا لهم وتفهموا أننا نقوم بنضال من نوع ناعم وستكون له نتائج لو كانت إيجابية نكون أدخلنا في التجارب العربية معادلة مختلفة (السودانية) ونأمل أن تكون أفضل من ?سودان أيرويز? فلا يصيبها فألها، لتكون معادلة سودانية عبارة عن إجراء استباقي يحقق أهداف الثورة دون الثورة، وهذا ما نحن حريصين عليه. هل نحققه أم لا شيء آخر لكن هذا هو هدفنا.
ولدى سؤاله حول ازدواجية حوار حزبه مع المؤتمرالوطني في لجنة الحوار والمستشارية الأمنية أوضح المهدي أن الحوار المعتمد هو الحوار مع المؤتمر الوطني والقوى السياسية، وقال إن المستشارية الأمنية تقدمت بالدعوة لحزبه واستجاب بمشاركة أعضاء منه في إطار أنه عمل بحثي، وذكر المهدي أن المستشارية مشت في خط موازٍ للحكم ودعت كتاب الأعمدة والصحف وقالت كلام معناه أنهم يبحثون عن خيارات أخرى للبلاد حتى أن بعض الصحفيين ?محددا الأستاذ عثمان ميرغني- قال وكتب لهم ?الرؤية واضحة حول المطلوب فلا تفتشوا عن مخارج بل نفذوها?. وقال إنه لم يكن يمانع من مشاركة حزبه في حوارات المستشارية ولكن المكتب السياسي للحزب ناقش المسألة ورأى المشاركة ضمن حوار المستشارية الأمنية يخلق تشويشا، وقرر أن يحصر الحوار عبر الجهات المأذونة في لجنة الحوار وليس المستشارية الأمنية واختتم بالقول :هذا الموضوع انقفل.
ولدى سؤاله حول أثر قوله التثبطي بأنه لن تكون لدينا ثورة ناجحة كمصر وتونس قال المهدي إن ما قاله حول الثورات ورد مبتسرا بالرغم من وضوح كلامه وتكراره له، وقال إنه درج على التأكيد أنه ليست هناك تجربة تشبه الثانية ولكنا لا نمنع اية جهة ذات استعداد للعمل الوطني أن تعمل وأحث الشباب وغيرهم على التحرك وأقول إن المسألة لن تكون كما في تونس وفي مصر لغياب عنصر المفاجأة والقوات المسلحة المنضبطة ولكن هذا لا يمنع ان ينشط الناس حتى لو لم يصلوا لنفس النتيجة فأي تحرك يؤدي لتعبئة في جميع الأوساط هو عمل مطلوب وفي كل مكان لم يكن بإذن من الأحزاب. وقال إن هذا على العكس يساعد على الوصول في التفاوض لنتيجة.
ولدى سؤاله حول مدى صبرهم كقوى سياسية على تمثيلية (العراب حبيسا والجنرال رئيسا) قال المهدي إن هنالك خلافات حقيقية بين الحركات الإسلامية كلها فبعضها يريد القفز للأمام وبعضها يريد القفز للوراء، أما ما يحدث في أوساط المؤتمر الوطني فالحال ليس مثلما كان الموقف أيام حبيسا ورئيسا.
وأردف: هناك خلافات حقيقية وانفعالات مختلفة بين المؤتمر الوطني والمؤتمر الشعبي. وهناك خلافات حقيقية داخل المؤتمر الوطني نفسه حول بعض القضايا خاصة الموقف من الترابي بعضهم يقول يطلق سراح الترابي والآخر يرفض وقال نحن نطالب بإطلاق سراح كل المعتقلين السياسيين والدكتور الترابي على رأسهم فهذه قضية حقوق إنسان.
أؤيدك وأشد من أزرك الأخ مراقب …….حقا الصادق المهدي لا يصلح أن يكون زعيما
بل يصلح أن يكون أستاذ جامعي أو صحفي كما قلت ….لأنه بصراحة يجيد فن الكلام
لذا عليه أن ينزوي بعيدا عن السياسة ويتفرغ للكتابة في غير شؤون السياسة …..ويترك الفرصة للشباب ليقوموا بالتغيير …..
الصادق المهدي هو الذي ركَب شعب السودان التونسية بتهاونه وتحالفه مع الجبهة القومية الاسلامية . سياتي قطعا اليوم الذي سينزل فيه شعب السودان من تونسية الصادق المهدي وسيركبها هو مع زمرة المهادنين الذين اضاعوا الحكم مرة والمعارضة مرات.
ماذا سيستفيد شعب السودان من تعيين الصادق المهدي رئيسا للوزراء في الحكومة الحالية. سيكتشف هو نفسه ان اقل وزراء الدولة اهمية لا يحترمه وينظر اليه كمتكالب علي السلطة. متي يعي سيد صادق انه يتعامل مع تنظيم وليس اشخاص وان هذا التنظيم قام علي انقاض عدة بيوتات سودانية من بينها بيت المهدي وان (باسويرد) السلطة بيد حفنة من الاشخاص لايكنون اية تقدير للصادق المهدي وله في قصة الدكتور الترابي عبرة لكنه لا يعتبر.