هم البنات الـ للممات

عند محاولة تسليط الضوء على مدى فاعلية الرقابة الأبوية، والجدوى من محاولة الوالدين بسط مظلة سلطة (الأوامر والنواهي) فوق رؤوس البنات لضمان حمايتهن من الزمن الكعب، لابد من التأكيد على حقيقة تطور اساليب تهرب هؤلاء الابناء من الرقابة، والزوغان من عصا الوصى ..
كثيرا ما يُظهر عابري الطريق امتعاضهم من طريقة لبس شابة، بأنه ضيق (مجبّص) أو يكشف أكثر من ما يستر .. حينها قد يُعبر المارة عن ضيقهم واستنكارهم لهذا المشهد بالتساؤل:
– دي بالله طلعت من بيتهم كيف؟ .. أبوها ما شاف اللابساهو ده ؟
وبهذا يضعون اللوم كله على الأسرة في شخص الأب، لغياب رقابته التوجيهية على بناته من جهة تصرفاتهن وطريقة لبسهن، ولكن وضع اللوم على الوالد المسكين قد يكون تجاهلا لحقيقة واضحة، الا وهي أن البنات قد اكتسبن من الخبرات ما يجعلهن (أحرف من حرامي المولد)! ولهن أساليب وحيل شديدة البراعة والذكاء يستعين بها للهروب من عين الرقيب، ليضعن بتلك الحرفنة أسرهن وأوليائهن تحت مرمى نيران الشناف وشيل الحال.
يُصنف أولياء الأمور حسب وعيهم ومعرفتهم بعمايل البنات (المشوطنات) فقط – ولا نعمم ? فمازالت الأغلبية من بناتنا هديّات ورضيّات .. اذن ينقسم أولياء أمور تلك الفئة المشوطنة إلى قسمين .. نصفهم قاعد في أضان طرش وهم فئة أولياء الأمور الـ (بره الصورة) .. ويعزى السبب في وجودهم بره الصورة للانشغال بالجري وراء لقمة العيش من الصباح للمطاح، أو لقلة التواصل مع الابناء بزعم الصعوبية حتى لا تهتز هيبتهم بالمباسطة والملاعبة، أو لعدم مواكبة الاباء لخطورة ما يحدث في العالم الخارجي، وبالتالي قد يفوتهم إدراك التحديات والمغريات التي تواجه شابة اليوم، والتغير الدراماتيكي في طريقة تفكير الشباب عموما ورفضهم للقيود والعادات والاساليب التربوية القديمة التي تربينا عليها، وميلهم الشديد لمتابعة الموضة والتقليعات، بالاضافة لفقدان الهوية والقدوة الحسنة لانقطاع أو ضعف تواصل الاجيال.
أما النص التاني من أولياء أمور المتمردات على الأعراف، فـ شايف وعارف والكلام فايت قعر أضانو، ولكنه متنازع الهوى بين ايدلوجيات التحرر والحضارة ونظريات التربية الحديثة، وبتلك الحيرة يكون قد اختار أن (يرمي طوبة البت) ويرتاح بحجة أن (العقلو في راسو بيعرف خلاصو) .. ولكن كيف له بالراحة مع يقينه بأن (همّ البنات للممات) ؟!
(ان كبرت بتك .. خاويها) ربما تصلح النصيحة المعدّلة لربط حبال التواصل بين الآباء وبناتهم، فقد شكت لي أحد طالبات الجامعة من تعنت والدها ورفضه السماح لها مجرد وضع الكحل على عينيها عندما يأخذها معه في الصباح كي يوصلها للجامعة، مع أن جميع زميلاتها يتبارين على وضع أقنعة المساحيق والألوان على وجوههن، ويتنافسن ليس على التميز الاكاديمي بل على متابعة الصرعات وتقليعات الحلي والاكسسوارات، بينما يلزمها والدها بلبس القاتم من الألوان وتنحصر ألوان ملابسها ما بين البني والكحلي وكاكي الجيش .. شعرت بالتعاطف مع شكوى تلك الشابة رغم تفهمي لوجهة نظر والدها فهو يريد منها التركيز على دراستها بدلا عن الانشغال بالامور الانصرافية ومحاولة لفت انظار الشباب بالمبالغة في الزينة واللباس، ولكن اللجوء لطريقة فرض الرأي والقاء الأوامر بدلا عن النقاش والحجة، تجعل البنت تخضع لرغبته بدون اقتناع فتشعر بالغبن ويلازمها الشعور بالدونية وبأنها أقل من زميلاتها.
وقد تلجأ للتحايل على القانون فتخرج من البيت بالصورة التي ارتضها لها، وما أن تصل للجامعة حتى تميل للحمامات أو الأستراحة فتعيد تشكيل هيئتها .. (خنصرة) و(مكيجة) و(كشكشة) وعندما يأتي أوان الرجعة للبيت فالماء والصابون كفيلين باعادة الأمور لنصابها ..
ربما تصيبك الدهشة لو قدر لك أن تبحث في حقائب (بعض) البنات، حين تجد في داخلها (توب) أو غيار كامل (بنطلون جينز وبلوزة بودي وشويّة تونك)، فقد تغادر البنت البيت ملفلفة بالتوب أو العباية في أمانة الله، وعند أول منحنى تقوم بتطبيقه ووضعه داخل الشنطة ..
على كل حال دعونا لا نضع كل اللوم على أولياء الأمور، فمنهم من لو التقى بابنته (في المواصلات) وقد تغيرت هيئتها تماما عن الصورة التي خروجت بها أمام ناظريه من البيت، لما استطاع التعرف عليها .. وربما همس لنفسه في استنكار:
البت دي ما عندها ولي وللا شنو ؟!!
صدقتي يا استاذه وبدل فرض الراي الافضل الرجوع الى الراي والراي الاخر ولكن بعد من بناتنا حينما لايدرون ماهي الحوار فبمجرد انك بدات معها النقاش في مثل تلكم الامور يرى لامكانه للنقاش اصلا ناهيك ان التنازل اللهم اهدى بنات المسلمين واهدنا واياهن السراط المستقيم
الله يعيننا علي هذا الزمان اللي ادوار
والله حقيقة يا استاذة منى تعرفت بالصدفة على بنية لذيذة وحلوة وارتاحت ليا بدت تحكى بانها فى الصباح تذهب مع والدها الى الجامعة والدها استاذ بجامعة الخرطوم ةهى تدرس بجامعة المصارف تخرج من المنزل وهى مصرة على لبس العباية سودا واسع ما فيه اى عيب انما يدل على انها بنت ملتزمة وهى غير ملتزمة بالزى الموحد بعد ما تنزل من عربة والدها عينك ما تشوف الاالنور هاك يا مكياج وهاك يا فك الشعر وهاك يا البناطلين وهاك يا افخم عطروادقشى الشارع لذيذ جاك زول برج الفاتح جاك زول وكل الكازنوهات الفى البلد وعند موعد والدها تاتى الى الجامعة وهاك يا صابون ووينك يا عبايتى اللذيذة وتجى مراقة البنت كلها حشمة وادب
ولد وبنت في كافتيريا الاستاد جالسين التحام. ( فخذ لفخذ ) لو دخلت قلم ما يدخل.
قلت أمشي وأقول ليها الليلة بكلم أبوك قايلاني ما بعرفو؟ أصبري. تاني قلت أنا مالي لا واحدة ولا اثنين.
المغالط يمشي الآن كافتيريا الاستاد. حاجة تحير كأنك ما في السودان المسكين دا.
العساكر القالوا بحلقوا للناس ديل حقوا يجو يسوا دوريات هنا. لا ما يسوا أي دوريات . تعرفوا ليش؟
أخبرني زميل أيام حملات النظام العام وكش البنات الماعنهن فواتير ( قسايم)قال : كانت المشكلة في الحراس . يجيبوا البت من الشارع عشان يحفظوها يقوموا عليها الجماعة يفجروا بيها .
لا حولا ولا قوة إلا بالله .
dear :sister Mona thank you for all number about good artical.
ماعارف لكن دا كان زمان زمن اجدادنا القدماء ودوام الحال من المحال واري ان علي اولايا الامور ان لايقفو في وجه التطور الحتمي للنفس البشريه وسيعطلون حركه التجدد في المجتمع حيث تظل البنت في كنف الرجل وللابد وعندها سوف نفقد نصف المجتمع الذي كان امكن من المساهمه في عجله التطور والانتاج …. لكن …
السودانيات دائما مقلدات تقليد اعمى وفي تقديري نتيجة لفقدان الهوية وبيفتكرو انو التمسك بالعادات والتقاليد تخلف تخيل ؟ البنطلون والبلوزة لو كانو واسعات والراس مربوط مالو ؟ والله بستر احسن من التوب لكن تلقي الواحدة لابسةبنطلون زي جيب البندقية من شدة الضيق انت تقول البنطلون ده خيطو فيها ولا قبل ما تلبسه مسحت كرعينها زيت لزوم تسهيل اللبس وكدة وبعدين خاته شي احمر وشي بنفسجي الراس كاشف وشعر تركيب وتحاول عبثا هز راسها يمينا او يسارا لكي يتحرك شعرها مثل صاحبات الشعر الطويل والناعم الا ان شعرها لا يطاوعها تلقاهو وافق زي السيخ عموما مشاهد تثير الشفقة وكمان تقليعات جديدة زفة مصرية وفستان حبشي وقهوة حبشية وفستان خليجي وهندي والشيء الوحيد الدخيل علينا وبداْ محاربته بشدة والثورة عليه هو الختان الفرعوني . اللهم احفظ ابنائنا وبناتنا واخواتنا وتقاليدنا الجميلة والسترة اللهم عليك بالانقاذ لانها سبب كل البلاوي والسلوك المشين لبناتنا .لكي تحياتي .
ان صلحت الام صلح البيت كلو.
التربية من البدااااااية من هي بصلة قبل ما تبقي اصلة..
والله يحفظ بناتنا ويسترهم جميعا
العنوان حقو يكون يا والد الاولاد ياشايل الهم للممات 0000 والله البنات حبوبات بشعرن بوجع اهلهن وظروفهم وحنينات وهن البشيلن المسؤلية مع اهلن الزمن ده بعد الاولاد مااتهربو منها للتسكع فى الشوارع وشراب البنقو والمخدرات 00والفاقة والعطالة والفشل الاكاديمى ويجيك الواحد اخر اليوم داخل البيت عشان ياكل ويلقى هدومو نضيفة ومكوية ماشغال بالبيت ولا باحوال اهلو00ده كان ما ارتكب ليهو جناية وخلاك تجرى وراهو فى اقسام البوليس000والله اولاد الزمن ده يطممو البطن واخير منهم البنات مليون مره 000انشاء يكون انت عندك بنات حتى لو واحده لانو الماعندها بنية مدفونة هى حية00ارجو مقالك الجاى يكون عنوانو المثل ده000والمستقبل حقنا يا اختى
لا شكَ أنّ الكل قد سمع وحفظ حديث سيد الخلق رضى الله عنه وأرضاه ولكن وللأسف يغيب او يتغيب الوعي ويصبح والعياذ بالله من غضبه . الحديث وقف التنفيذ :( كلكم راعٍ وكلكم مسئول عن رعيته). طالما أنّ السلسلة غير مترابطة فالأب غائب في ظل شماعة اللقمه تاركا حبل القارب محلول لأمٍ تريد أن ترى ابنتها كغيرها من البنات مُباهاةٍ بها وتسويقاً لها في سوق التداول الجامعي وليس الحرم الجامعي كما كان في عهدٍ (الفضيلة) حيث الأم الأميه والأب الجاهل عهد إيمان العجائز ودليل المؤمن قلبه.انقضى ذلك العهد وانبثق عهد ( القلم لا يرفع بلم) عهد الرزيلة فظهر الفساد في البر والبحر بما اكتسبت أيدي الناس فأصبحت القابلة ( الدايه )التي تعين على الرزيلة وتزهق الأنفس تتسابق الصحف عليها وتركض إليها بداع السبق الصحفي فتفرد لها المساحة لتزهق الأنفس طالما أنّ ( الدايه) تهب الفتيات اللاتي اتين بالفاحشة فرصة للحياة على حدّ قولها نقلاً لا تحريفاً. ولا أعتقد أنّ حصافة القارئ يفوت عليه الذي أعينه والذي جاء بإحدى الصحف السيارة قبل فترةٍ طويلة ٍوما زال طعمه حنظلاً. أين وزير السخافة لا ألثقافة أين مُدراء الجامعات ؟ أين وأين ؟ إلى حيث تصل أين. إلى أين عقل الفتاه التي تسلم نفسها لفتى بحجة فارس الأحلام فتهديه ما كانت جدتها لا تهديه لجدها في ليلة زفافهما ؟ هذا من ناحية الشرف الغال أما من ناحية المخدرات فحدث ولا حرج عن أنواعها من حقن وبُدر وغيرها من مخدرات متبادلة بين الجنسين.ناهيك عن تلك الشنط والحقائب التي تُحفظ عند صاحب البقاله أو الصديق أثناء العطلات لا لشيء غير أنها تحمل دواع الفساد (خنصرة) و(مكيجة) و(كشكشة) وبالطبع للأرض من كأس الكرام نصيب. فهنالك طرف آخر الذي إن مزحتها أجحفت في حقه.