إسرائيل تعلن عن “مساعدات إنسانية عاجلة” لجنوب السودان

أعلنت الخارجية الإسرائيلية، عن تقديم مساعدات إنسانية عاجلة لجنوب السودان.
وأضافت الخارجية: “في ضوء الأزمة الإنسانية الشديدة في جنوب السودان، وتحت إشراف وزير الخارجية جدعون ساعر، ستقوم وكالة المساعدات الوطنية الإسرائيلية “ماشاف” التابعة لوزارة الخارجية بتقديم مساعدات إنسانية عاجلة للفئات الضعيفة في البلاد”.
وتابعت: “تعاني جنوب السودان حاليا من تفشي وباء الكوليرا وتواجه نقصا حادا في الموارد. ستشمل المساعدات الإمدادات الطبية الأساسية لعلاج المرضى، ومعدات تنقية المياه، والقفازات والكمامات، بالإضافة إلى مجموعات نظافة خاصة للوقاية من الكوليرا”.
وأكملت: “كما سيتم توزيع حزم غذائية. كجزء من عملية المساعدة، ستتعاون “ماشاف” مع منظمة “إسرائيد”، وهي منظمة إسرائيلية غير حكومية نشطة في البلاد”.
ولفتت إلى أن ساعر استضاف مؤخرا، وزير خارجية جنوب السودان، مونداي سيمايا كومبا، في القدس، حيث ناقشا الأزمة الإنسانية في جنوب السودان التي تتفاقم بسبب تدفق اللاجئين الفارين من الحرب في السودان.
واختتمت بالقول: “إسرائيل تقف إلى جانب أصدقائها في أوقات الحاجة”.
وكشف تقرير لصحيفة “جيروزاليم بوست”، قبل أيام، بأن إسرائيل تجري محادثات مع جنوب السودان بشأن خطط لإعادة توطين سكان غزة.
وأضافت الصحيفة أن الصفقة بين جنوب السودان وإسرائيل يمكن أن تساعد البلدين في بناء علاقات أوثق.
ووفق الصحيفة، فإن وفدا إسرائيليا يخطط لزيارة جنوب السودان لبحث إمكانية إقامة مخيمات للفلسطينيين الذين يرغبون في الانتقال إلى هناك.
كذلك قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن نائب وزير خارجية جنوب السودان، زار إسرائيل، الأسبوع الماضي.
انه من المعروف ان اسرائيل ليست قائمة الدول المانحة للمساعدات الانسانية بل حدث انها قدمت عونا انسانيا للسودان بعد تطبيع البرهان معها وقدر المبلغ بخمسة ملايين دولار… لا شك فى ان جنوب السودان يحتاج الى عون انسانى كما ان هذه الدولة ولدت ومعها كل امراض الدولة الام فى شمال السودان ولحسن الحظ فانها ملزمة باتباع السياسة العربية فى التعامل مع اسرائيل ولعل الجنوبيين لا يزالون يتذكرون ان ياسر عرفات رئيس منظمة التحرير الفلسطينية قد عرض فى تسعينيات القرن الماضى للخليع المخلوع الراقص ارسال مجموعات فلسطينية قتالية للقتال فى جنوب السودان فيما أسماه مقاومة النفوذ الصهيونى فى جنوب السودان فى حين ان حرب الجنوب فى صميمها كانت مقاومة لمحاولات التعريب والاسلمة لشعب جنوب السودان .. لاغضاضة فى تقبل العون الاسرائيلى فالمثالية لشعب جائع لا تفيد ولا تشفى طفلا مريضا … ونتذكر ان الاهم هو تفعيل الموارد الضخمة لجنوب السودان فى ظاهر الارض وباطنها فهى كافية لاطعام القارة بكاملها لا شعب الجنوب بمفرده