أخبار السودان

عباس الخضر : الإنقاذ لم تفشل ونجاح المشروع الحضاري واضح في المساجد والتوجه الملحوظ نحو الإسلام

حوار:أشرف إبراهيم
الشيخ عباس الخضر الحسين من قيادات الحركة الإسلامية الذين برزوا منذ ستينيات القرن الماضي في التنظيم وعرف تحديداً في مدينة عطبرة حين كانت مدينة العمل النقابي وكان هو يمثل صوت الإسلاميين القوي في مدينة غلب فيها صوت اليسار في ذلك الوقت بصورة واضحة وخاض العمل البرلماني منذ عشرات السنين وترأس كتلة حزب المؤتمر الوطني في البرلمان ومؤخراً عرف بقيادته للجنة ومبادرة توحيد الإسلاميين من هذا المدخل افترعنا معه هذا الحوار الذي يجئ متزامناً مع الرابع من رمضان ذكرى المفاصلة الشهيرة التي وقت بين الإسلاميين وأدلى الخضر بإفادات مهمة في شأنها لكونه ظل قريباً من الملف ودخل في حوار مطول مع الشعبي والشيخ الترابي وتحدث عن التقارب الأخير الذي قال أن مايحدث للإسلاميين في المنطقة مثل عامل دفع للإسراع فيه وأكد أن الترابي يفهم جيداً الواقع المحيط بالإسلاميين وتهديدات الإقصاء من العلمانيين وقدم شيخ عباس مرافعة عن تجربة الإنقاذ رافضاً وصفها بالفشل فيما دفع برؤى شخصية يرى أنها ستدفع بالحوار الوطني الى الأمام أدناه تفاصيل اللقاء:
هل التقارب الذي حدث بين الوطني والشعبي سببه ماحدث للإسلاميين بالمنطقة أم أن هناك اسباب أخرى؟
اولا نهنئ السودان والامة الاسلامية قاطبة بشهر رمضان المعظم شهر التسامح والمخاطر التي تواجه الامة في العالم كثيرة واخطرها العلمانية التي تقف وراءها الولايات المتحدة الامريكية وتدعمها الصهيونية العالمية من اجل ابعاد الناس عن الدين وهم يعلمون ان هنالك صحوة اسلامية عالية انتظمت العالم ولذلك هم يعملون على وقفها بالعلمانية التي تقوم بإبعاد الدين عن حياة الناس ولعل التقارب الذي تم له اسباب ومن اسبابه الهجمة الشرسة للعلمانية التي كشرت عن أنيابها لكي تقصي هذا الدين وهذه من الاشياء الاساسية التي دعت الناس لهذا التقارب وهذا سقف الدين اذا سقط لن يسقط على فئة واحدة وانما يسقط على كل الامة الاسلامية ومن أجل ذلك رأوا انه لابد ان تجتمع كل الأطراف وتقريب النفوس مع بعضها رغم انه كانت هنالك لقاءات سابقة وبنيت على ذات الظروف بأن التحدي الأكبر الذي يواجه الأمة اكبر.
هل تعني بذلك المبادرة التي كنت انت رئيسها؟
نعم كانت المبادرة من الاساس قد خرجت من ولاية الخرطوم وكانت اسمها مبادرة جمع الصف الاسلامي الوطني وكلفت برئاستها وسعينا سعي حثيث في هذا الشأن والمبادرة لم تقتصر على ثنائية المؤتمر الوطني والشعبي بقدر ما انها اهتمت بكل القوى الاسلامية الوطنية الاخوان والصوفية والسلفية وجلسنا مع الشيخ الترابي وتحدثنا عن الخطوات التي ينبغي أن تتم ومايحدث في الساحة الاقليمية والدولية وكان في ذلك الوقت بدايات الربيع العربي في ليبيا وتونس ولكن حدثت ردة وأفرزت واقع جديد بدأ من مصر وارتفعت موجة العلمانية وهذه الاسباب مجتمعة اسهمت في هذا التفاهم.
يعني الشيخ الترابي أيد هذه الخطوة؟
هو فهم الترابي أساساً وليس ايده فقط وهو يرى الأفضل هو التقارب ودرء الشرور المحيطة.
هل يمكننا القول من خلال معطيات الواقع ان المفاصلة انتهت؟
نعم ليس هناك شئ يمنع التفاهم الان صحيح الاثار لم تنتهي ولكن توقعاتنا انها ستعالج واسباب المفاصلة بعضها مازال قائم ولكن الناس سيسعون الى معالجتها وماتزال هناك اثار باقية.
مثل ماذا؟
هناك اثار ترتبت عليها المفاصلة وبعض المرارات لابد أن تعالج.
يعني الاسباب الجوهرية انتهت تبقت فقط مرارات؟
لا هناك اسباب أخرى ولكن بعض التقارب الأخير والحوار الذي قاده رئيس الجمهورية بنفسه وجلس مع الدكتور الترابي نجد أن الأمر قد تمت معالجته بدرجة كبيرة ونتوقع أن يمضي الى الأمام أكثر ولانقول انه بهذا قد توحدوا في حزب واحد من جديد فالحزب الواحد الان غير متيسر ولكن يمكننا القول ان الأفكار قد تقاربت وحدث نوع من التعايش والتفاهم وكل في موقعه ويتعاونان ضد القوى التي تريد النيل من الإسلاميين.
على ذكر الربيع العربي والمخاطر في ظل التطورات الراهنة هل الربيع العربي فشل؟
لانقول الربيع العربي فشل فهو ليس ربيع أشخاص هو ربيع أمة رغم حدوث بعض التطورات السالبة ولطن الربيع هذا حمل رسائل مبادئ والمبادئ لاتموت والربيع العربي نحسب انه لم يمت ولكنه يحتاج الى مراجعة وتجويد واعترته بعض الاخطاء وتواجهه بعض التحديات ولن يفشل والحق سيعود.
حسنا كيف ترى امكانية نجاح الحوار الوطني؟
اعتقد ان الاخ رئيس الجمهورية التقط القفاز بنفسه والامر اليه في مسألة الحوار ولعله بدأه باللقاء الكبير مع القوى السياسية بقاعة الصداقة ونتوقع ان يستمر ولكن لابد أن نقرأ نتائجه وان يفضي الى شئ ملموس على الساحة السياسية حتى لايكون هناك حزب او قوى سياسية غير راضية أو مطمئنة لما يحدث نريد اجندة واضحة للحوار تتكون من واحد اتنين تلاتة ويفضي الى مشاركة واضحة وانا اقترحت ان تكون هنالك حكومة وفاق وطني تشمل الاحزاب التي قبلت بالحوار وشاركت فيه بقناعة من أجل البلد واتفق الناس على خطوط واضحة على شكل حكومة الوفاق الوطني على اجندة محددة والحوار دون ان يفضي الى تراضي يكون بلا قيمة ومثل حوار الطرشان ولابد ان يكون حواراً واقعيا وحقيقيا وتشكيل اي حكومة من غير تراضي على خطة واضحة تصبح حكومة تجاذب وتشاكس ماعندها قيمة مثل حكومة اكتوبر وانسب من يقود هذا العمل القوى السياسية التي تؤمن بالحوار وبدون تحديد هناك في الساحة الان الامة القومي والاتحادي الديمقراطي وحزب المؤتمر الشعبي والمؤتمر الوطني والاصلاح الان والمستقلون واذا ارتضت احزاب اليسار ايضا مثل الشيوعي والبعث والمؤتمر السوداني ممكن تدخل في هذا الامر والهدف ان نلتقي من اجل اهداف اساسية ومن بينها الدستور نقره ونكون قد تراضينا على واقع جديد وانا قلت لو استدعى الامر اعادة تشكيل المجالس التشريعية لامانع يتم اعادة تشكيل المجلس الوطني والمجالس الولائية من أجل نمضي الى الامام فالسودان ماعاد يحتمل الخلافات نريد منهج لسد الثغرات في الجبهة الداخلية لأن هناك استهداف خارجي لملمة اطراف الجبهة الداخلية وتوحيدها على مبادئ واسس يقينا شر التدخل الخارجي.
لماذا ترفض قوى اليسار الحوار هل ترى انه اصطفاف يميني ضدها؟
لا احسب ذلك والحزب الشيوعي كحزب صاحب فكر ماكان ينبغي له رفض الحوار وصاحب الفكر لايرفض الحوار وممكن ان يدخلوا الحوار بمبادئهم وافكارهم قد نتوصل الى حلول والانكفاء يجعل الحزب يظلم نفسه وجماهيره.
هنالك حديث عن الانتخابات وقيادات من المؤتمر الوطني اكدت قيامها في وقتها؟
الانتخابات لايحددها المؤتمر الوطني ولا أي حزب وانما المفوضية وليس هذا قراراً سياسيا مفوضية الانتخابات مستقلة وهي التي تحدد الانتخابات وان رأت ان الوقت مناسب من حقها الاعلان عنها وان رأت غير ذلك من حقها ايضاً اعلانه وتأجيلها والقوى السياسية في الحوار لو قالت انها تريد ارجاء الانتخابات الى حين ستؤجلها المفوضية وممكن عمل حكومة انتقالية وفق الحوار الوطني المطلوب من اجل استعداد كل الاحزاب واعطاء الاحزاب فترة للاستعداد يقفل باب انها غير مستعدة وانا رؤيتي الشخصية ان الانتخابات من غير اتفاق ورؤية موحدة لاقيمة لها.
هل الاحزاب تمارس الديمقراطية بداخلها لتمكنها من خوض انتخابات بمؤسسات ديمقراطية؟
والله نتمنى ان تكون بها ديمقراطية لأن فاقد الشئ لايعطيه واذا لم تمارس الديمقراطية الحقيقية داخل كيانها ومع قواعدها لافائدة الاحزاب محتاجة الى مراجعة لكي لاتكون ذات مؤسسات ضعيفة ولوبيات تقدم هذا وتؤخر هذا واذا لم تعقد الاحزاب مؤتمراتها من الاساس بديمقراطية لن تنافس المؤتمر الوطني الان بنى نفسه من الاساس والمحليات واتجه للولايات ,القوى السياسية تعاني من انقسامات وتشظي انا اتمنى ان يلتئم حزب الامة وكذلك الاتحادي الديمقراطي وتتوحد كل القوى السياسية وتمارس ديمقراطية حقيقية مايكون الحزب حزب بيت او حزب اسرة وانما حزب حقيقي مكون بنظام بلوائح واسس.
مرت ذكرى الانقاذ والبعض يقول انها فشلت في الحكم؟
انا اعتقد انه مسيرة 25 عاما لايمكن ان تقول انها فشلت ومن العقل ان نوزن بالقسطاس ولايجرمنكم شنآن قوم على ان لاتعدلوا لا بد ان تذكر الحسنات والسيئات نحن لانقول هذا النظام كامل فهو جهد بشري لابد ان يعتريه نقص او خلل لكن نقيم ماذا قدم تطور ومن تنمية وانظر الى الطرق والكباري والتعليم والاسواق والبنية التحتية والاتصالات والنهضة الالكترونية والطفرة التنموية في التعليم والاعلام والصحة والتصنيع الان السودان يصنع الدواء والسلاح وكلب شئ وفي الجامعات الان مئات الجامعات من الظلم ان نقول ان الانقاذ فشلت ولم تقدم ولكن ماسمي الانسان انسانا الا لنسيه وهناك خلل في بعض الاشياء ومنها الغلاء وغيره ولذلك التقييم يكون بالسالب والموجب وبهذا المعيار الانقاذ ناجحة وليست فاشلة لأن حسناتها اكثر من سيئاتها.
هذا الجانب المادي ماذا عن المشروع الحضاري والاخلاقي الذي طرحته الانقاذ؟
هذا ايضا المنجز فيه كبير الانقاذ عندما جاءت كان هنالك 800 مسجد بالخرطوم والان 15 الف مسجد وكان صلاة القيام وقراءة القرآن في مسجد ابوبكر الصديق فقط وبعضهم يذهب لشيخ العباس في توتي ومساجد العاصمة كلها الان تصلي القيام وبجزء كامل والزي نجد أن الحجاب انتشر والاعلام التلفزيون السوداني الان يسمى القناة الطاهرة نحن لم نصل الى مانريد ولكن هناك توجه اسلامي كبير البعض يظن الاسلام هو الحدود القطع والقتل ولكن الاسلام هو التربية والتنشئة والان في اقبال نحو القرآن والثقافة الاسلامية وهناك بعض الهنات لكن قياسا بالايجابي نقول ان مشروع الانقاذ عبر بهدوء دون ازعاج او تسلل للبيوت وضرب الناس الشريعة الادب والمودة والتعامل بين الناس وهذا موجود

الوطن

تعليق واحد

  1. وبعد هذا يوجد فى البلد انفﻻت اخﻻقى ﻻيوجد له مثال ولو فى دول
    الالحاد والباحث عن اﻻسباب يجد منسوبى المؤتمر الوثى خلف اى دمار
    ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ يعنى خلصت الحكاية واساتوا للسودان

  2. طبعا عندما كان تعداد سكان العاصمة المثلثة اربعة مليون كان هنالك 800 مسجد الأن تعداد سكان العاصمة عشرة ملاين شى طبيعى يرتفع عدد المساجد الى 15000 مسجد ولو انى اشك فى هذا الرقم .؟؟؟

  3. وبعد هذا يوجد فى البلد انفﻻت اخﻻقى ﻻيوجد له مثال ولو فى دول
    الالحاد والباحث عن اﻻسباب يجد منسوبى المؤتمر الوثى خلف اى دمار
    ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ يعنى خلصت الحكاية واساتوا للسودان

  4. كفرنا زمان ياعم الحج انتو خليتوا فيها اسلام وبطيخ احنا لا عندنا كرامة لا حقوق انسان اولية وانت همك في المساجد

  5. وهل اختزل المجتمع في المساجد؟؟؟ يا مولانا عباس — شوف انعكاس توجهكم الحضاري في مجتمع سودان الانقاذ —-

  6. قال ايه
    رمضان شهر التسامح
    طيب ليه اعدمتم 28 ضابط رميا بالرصاص في رمضان؟؟
    المشروع الحضاري في المساجد وفي نجوم الغد وفي شارع عبيد خطف واطفال المايقوما
    يا لك من منافق

  7. يا عباس,, راجع نفسك, القربة دي زمااان اتقدت.
    استهداف خارجي, امريكا و الصهوينية,علمانية, الترابي,الامة,الاتحادي,مؤتمر وطني,الجماعة,الاخوان,الجبهة كلو كرووووووور

  8. مَلأوا سَماءَ بلادنا تضليلاَ *** وبأرْضها غَرسوا لنا تَدْجيلا
    واستمطروا سحب الضلال فأنبتتْ *** في كلِّ شبرٍ للضلالِ حُقولا
    يتحدَّثون عن الطهارة والتُّقى *** وهُمو أبَالِسةَ العُصور الأُولي
    وهُمو أساتذةُ الجريمة في الورى *** وأخَالُهُمْ قد علَّموا قَابيلاْ
    هم قادة الانقاذْ أربابُ اللحى *** جاءوا وقد صَحِبوا الغُرابَ دليلا
    ركبوا على السَّرجِ الوثير وأسرعُوا *** بإسم الشريعةِ يبْتَغون وُصولا
    وثبوا على حُكمَ البلاد تجبُّرا *** فأتى الشقاءُ لنا يجرُّ ذُيُولا
    ماأنقذُوا السودانَ بل دفعوا بهِ *** صوبَ الهلاكِ وأقْعَدوه عَليلا
    ما قدَّموه وإنَّما هَبطوا به ***تحت الحَضِيضِ وأرْدَفوه نُزولا
    وضعوا أصابعهم على آذانِهم *** وأستكبروا وأستمرأوُا التَّنْكِيلا
    ذبحوا السماحةَ والفضيلةَ بيننا ***والعدل أمْسَى بينهم مَقْتُولا
    أتَخذوا المصاحفَ للمصالح حِيلةً *** حتىَّ يكونَ ضَلالهُم مَقْبُولا
    ماأَصَّـــلوا شرعَ الإله وإنَّما ***هم يَنْشدونَ لحكمهم تأصْيلا
    لَعبُوا على أوتار طيبةِ شــعبنا *** فالشعبُ كان مصدِّقاً وبَتُولا
    قَد خــدَّروه بكل قولٍ زائفٍ *** كيْ يَسْتكينَ مُسالما وجَهُولا
    ويغطُّ في نومٍ عميقٍ حــــالمٍ *** ويدور في فلك الظلام طويلا
    قد أفرَغوا التعليمَ من مضمــونهِ *** وكَسُوُا عقولَ الدارسين خمُولا
    قتلوا البراءة في عيون صغـارنا *** فغدوت عيونهم البريئة حُوُلا
    أضحى الوباءُ يدبُّ في أوْصَالهم *** والشرُّ بين ضلوعهم مَشتولا
    فلْتُدركوا أبناءكمْ يا إِخْــوتي *** كيلا لا يكون سَّويهم مَخْبُولا
    قد أفســدوا أبناءَنا وبناتنا *** وأستعبدوهم يُفَّعا وكُهُولا
    خَتموا على أبصارهم وقلوبهم *** حتى غدا تفكيرهم مَشْلولا
    دفعوا بهم نحو الجنــوب غِوايةً *** فتجرعوا كاس الرَّدى مَعْسُولا
    نسبوا إلى حرب الجنوب خرافةً *** لو قالها إبليسُ باتَ خَجُولا
    زعموا بأن الفـيل كان يُعينهم *** والقردُ ظلَّ جهاده مَبْذولا
    فيفجــر الألغام قبل وِصولهم *** حتى يُسهِّل زحفهم تسهيلا
    وتردد الأشجــارَ رجعَ هُتافهم *** وتسير خلف صفوفهم تشكيلا
    وتحلق الأطيار فوق رؤوسهم *** وكذا الغمام يظلهَّم تَظْليلا
    هذي شمائلــهم وتلك صفاتهمْ *** هل نَرتْجيِ من هؤلاء جَليلا
    تاللهِ ما خَبروا الجــــهادَ وإنَّما *** لَبِسوا الجهاد أسَاوِراً وحُجولا
    في الساحة الخضراء كان جهادهم *** في محفل كالظار كان حَفيلا
    رقـص الكبار مع الصغرا كان تهتكاً *** ونسوا الوقارَ وعاقروا المرذولا
    حسبوا الجهاد هو النشيدُ وليتهم *** تركوا التغني بالجهاد قليلا
    رفعوا العِـصِىَّ وهــللوا فكأنهم *** يستعرضون الجيشَ والأسطولا
    حذقوا أفانين الـرقيص وصيروا *** جيش البلاد مطبلا ضِلِيلا
    لمواكب التـهريج أمسى شادياً *** وغدا يدق طبوله مشغولا
    ومكـبرات الصوت تهدر فوقهم *** بالتُرِّهات ولا تكف صليلا
    فتصــكُّ آذانَ العباد نكاية *** لتزيد فوق عذابهم تَخْذِيلا
    عــجبي لكل مثقـف متهالــك *** يسعى إلى حُضن الطغاة عَجُولا
    يقتات من عرق الضمير ويـرتمي *** فوق الموائد جائعاً وأكُولا
    أو يرتدي ثوب الخــيانة خائِفاً *** أو خَائِفاً مُتخاذلاً وذَلِيلا
    قد أسرفوا في كذبهم وضـــلالهم *** حَسِبوا الشهورَ جميعَها إبريلا
    جعلوا من الإعــلام إفكاً صارخاً ***يستهدف التَّزييف والتجهيلا
    فالقـطن في التلفاز بَانَ مفرهداً *** لكنه في الحقل كان ذَ بولا
    والقمــحُ يبدوُ سَـــامِقاً متألقاً *** والفولُ مال يداعب القندولا
    ظلـوا يمنـونا بأبـركِ مـوســمٍ *** وأتى الحصاد فلم نجد مَحصولا
    ومداخن للنفـط طال زفيرها *** لكنها لا تنتج زيتا و لا بترولا
    وبدت مصـــانعنا كـاشباح الـدُّجَى *** وغدت بفضل المفسدين طُلُولا
    ومصارف التَّطفِيفِ أضحتْ مَورداً *** للملتحين وجنَّة ونخيلا
    لم يشهد الســـودان مثل فسادهم *** أبداً ولا رأت البلاد مثيلا
    بالقمـــع والتجويع أصبح شعبنا *** في المحبسين مكبلا مغلولا
    يقـــتات من صخب النشيد ويرتوي *** كذبا ومَا أروى النشيدُ غَليلا
    طــــحن الغلاءُ لحومَنا وعظامنا *** ومشى على أشلائنا تمثيلا
    أمـا العَـنَاءُ فـقـد تطـاول مُـرعِباً *** وأجتاز في كبد السماء سُهيلا
    زادوا مـعاناة الجـياع وأجْـزلوا *** للمترفين مصانعاً وحقولا
    قد خـرَّبوا وجهَ الحياة وخـلَّفُوا *** في كل دارٍ ضَائعاً وقَتيلا
    هضموا حقـوق الـبائسين تعسفاً *** ملأوا بيوت البائسين عَويلا
    جـعلوا الزكاة غنيمـة لكـبارهـم ***ومن الضرائب خنجراً مسلولا
    عبثوا بخيرات البلاد وسَخَّروا *** أموالها لفلولهم تمويلا
    نثروا كـوادرهم لنشـر سُمومهم *** ومنظماتٍ تَحذِقُ التطبيلا
    فـتحوا البلاد لـكل تجار الرَّدَي *** والمارقين شراذما وفلولا
    عـاثوا فـسادا في الـبلاد وروَّعوا *** أمن العباد ومارسوا التقتيلا
    لم يسلـم الجـيران من إرهـابهم *** وبهم غدا سوداننا مَعزولا
    يَلهُـون بالبهـتانِ شـعـباً بائساً *** كيما يكون مُطاوعاً وذَلولا
    قـالوا البـلاءُ هـو ابتلاءً مـن عَلِ *** ولتصبروافالصبرُ كان جميلا
    ما أنــزل اللهُ البـلاءَ وإنـَّمــا *** قد جاء تحت ردائهم محمولا
    هـم أنزلـوه ووطـدوا أركانـهُ *** حتى تمدّد في الديار شمولا
    نهـبـوا مـواردنا فــصارت مـرتعـاً *** لذوي اللحي ، وذوي الأيادي الطُّولي
    سرقوا صناديق التكافل جهرةً ***و بشعبنا كان الألهُ كفيلا
    جـاؤا بملهـاة التنازل خدعةً ***لا تنطلي أو تستميلَ عُقولا
    لجاؤا إلى التهـريج لما أيقنوا *** إن الرواية لن تتم فُصولا
    فالمخـرجُ المـوهوم لم يكُ حَاذقاً *** وشُخوصه لا تُحْسن التمثيلا
    زعمـوا بأن الحاكــمين تنـازلوا *** والشعبُ صار الحاكمَ المسئولا
    قالـوا هو العـهدُ الجديد فكبَّروا *** متفاخرين ومارسوا التهويلا
    أين الجـديد؟ فلا جـديـد وإنـما *** نسجوا من الثواب القديم بديلا
    ما بدَّلوا شـيئاً سـوى ألقابهم *** فعقولهم لا تعرفُ التبديلا
    بقى النـظامُ العـسكريُّ بقـضِّه *** وقضيضه يستشرف المجهولا
    ظـل البشـيرُ هـو الرئيسُ ومثلـهُ *** ظل الكذب معاوناً وزميلا
    أضحى البشيرُ الفرد فـوق رءؤسـنا *** متربعاً فوق الصدور ثقيلا
    جَـلب التعاسة والشـقاء لشعـبنا *** وأذاقهُ سوءَ العذاب وبيلا
    حـشدوا لبيعته المدائـن والقـرى *** مثل الطيور تراوَّعْ الهَمْبُولا
    رفعوا الأكف مخادعين وأقسموا *** ببراءة لا تقبل التأويلا
    أنت المـوكَّـلُ بالمكـارهِ كُلـهَّا *** أما المناشطُ لا تَروم وكيلا
    قـد بايعـوه للرئاسـة مثلمـا *** قد بايعوا من قبله المعزولا
    ثم اتحفــوه ببيعتـين غــوايةً *** كيما يكون لصانعيه عميلا
    ظـفروا بآيات المـنافق كـلها *** زادوا عليها أذرعاً وذيولا
    كـذب وغـدر والخـيانة مـنهجُُ *** ولركبهم كان الفجور خليلا
    هـوسُُ، وشـعوذةُ؟،ُ ومسخُُ شائهُُ *** وحديثُ إفكٍ جاوز المعقولا
    لاَ قسْـط عندهمو، ولا شورى لهم *** عشقوا الحرامَ وزيَّفوا التحليلا
    سِـيَان عند هم إذا ما بَسْمَلُوا *** أو رتلوا القرآن والانجيلا
    أو سيَّروا في كـلِّ يـوم موكباً *** أو عاودا التكبير والتهليلا
    لا يَبْتغــون اللهَ أو مـرضـاتهِ *** بل ينشدون لحكمهم تأهيلا
    خرجـوا على الدين القويم وأصبحوا *** مثل الخوارجْ بل أضلُّ سبيلا
    قـد فـارقوا درب الشريعة بعدما *** نَحلوا الحديث وحرَّفوا التنزيلا
    تركوا كتابَ الله خلف ظهورهم *** وتدافعوا يستحدثون بَديلا
    تبعوا الـمظاهر والـقشور تعمـداً *** ونسوا من الدين الحنيف أصولا
    أيخادعـــون اللهَ في عليائه *** أم يَخْدعون رسوله جبريلا
    في كـل يـوم يخرجـون ببدعـةٍ *** والشعب يرقب إفكهم مَذْهولا
    فــرضوا وصايتهم على اسـلامـنا *** وكأنهم جاءوا به عبر الحدودِ دَخيلا
    نادوا بتعظيم الصـلاة كـأنها *** لم تلق عند المسلمين قَبولا
    فـمتى استهنا بالشعيرة إخوتي *** حتى نعيد لأمرها تبجيلا
    وكأننا كـنا مَجُـوساً قبـلهـم *** أوْعَابدين مع الهنود عجولا
    لم نعـرف الاسلامَ قبل مجيئهم *** كلاَّ ولا بعث الإلهُ رَسولا
    فاللهُ يحفظُ دينهُ مـن كـيْدهم *** دوْماً وما كان الإله غَفُولا
    طَـمَسُوا ينابيعَ الحـقيقـةِ بيننا *** وبغيِّهم أرخى الظلامُ سُدولا
    زعـموا بأن النيلَ فـاض بفضلهم *** والغيث جاد من السماء هُطُولا
    زعـموا بأنهموا دعـاةُ حضارةٍ ***وهمُو البناةُ لصَرحها تفعيلا
    أمِن الحـضارةِ أن نبيتَ على الطَّوى *** عَطْشي ومَرْضي بُكرة وأصيلا
    هل دولةُ الإسلام كانت مغْنماً *** للمُفسدين ومرتعاً ومقيلاً
    قـد مزَّقوا أوصالَ كـل ولايةٍ *** لتكون حِكرا للولاةِ ظليلا
    ما قسِّمت أبـداً لصالح شعبنا *** بل فُصِّلت لذئابهمْ تفصيلا
    ما قـلَّصُوا ظِـلَّ الإدارة إنَّمـا *** قد أفسحوا للطامعين سبيلا
    هي قسمةُُُ ُ ضِيزي ليصبح نهبها *** سَهْلا ويُمسي طَلعُها مأكولا
    فـقيـادة الإنقــاذ نبـت وإفــدُُ *** لا ينتمون إلى البلاد فَصِيلا
    تَخِذوا الترابي شيخهم وإمامهم ***وكأنهُ فاق المشايخ طولا
    خَلعوا عليـه عباءةً فضفاضةً *** ليُعيدَ مجدَ المسلمين صَقيلا
    فسَعوا إليه مسبِحين بحمدهِ *** وجَثْوا على أقدامه تقبيلا
    وتشبهـوا بالمُفْلحينَ فأُلِقمـوا *** حَجراً وكان سلاحهم مَفلولا
    زعمـوا بأنـهمو حمـاةُ تراثِنا *** تَخذوا من المهدي الإمام دليلا
    نسبوا مهازلهم إلى راياتهِ *** وتشبَّهوا بجهادهِ تضليلا
    كـذبوا فما تبعوا الإمام وإنَّمَا *** تبعوا الهَوى والبغىَ والتَّختيلا
    فامامنا المهديُّ كان مجاهداً *** في الله حقَ جهاده وأصيلا
    تاللهِ لوْ بُعـث الإمـام مُـجَددا *** فينا ، لأشرع سيفه مصقولا
    حتى تبدد جورهم وفجورهم *** ويزيلهم كالغابرين أفولا
    أنسُـوْا تطـاولهم عـلى مِحرابهِ *** يوم استباحوا صرحهُ المأهولا
    وتدافعوا نحو الضريح سَفاهة *** ليشوِّهوا تاريخنا الموصولا
    وقفوا “كأبْرَهة ” على أبوابهِ *** متربصين ويبتغون دُخولا
    سـيجئ يـومُُ يدفعون حِسابهُ *** رَجْما، كما رجمَ الإلهُ الفيلا
    ياقـبَّةَ المـهـدي رمـز فخـارنا *** سنُعيد فوق جبينك الإكليلا
    يا بقـعة الأحــرار يا أمَّ القُــرى *** سنضئُ في غسق الدجى القنديلا
    يا معشـر الأنصار يا أهـل التُّقَى *** سيروا على نهج الإمام عديلا
    من غـيركـم نصـر الإلهَ مجاهداً *** من غيركم ملأ البطاح صَهيلا؟
    لا تستجـيبوا للطـغـاة فإنـهم *** يسعون بين صفوفكم تعطيلا
    هُبُّوا مع الشعب الجـريح جماعـةً *** كي نستردَّ من الطغاةِ النيلا
    أين القيادةُ يا مصـابيح الدُّجي *** هبُّوا لنشعل للنضال فتيلا
    فالشعبُ لا يرضى بغيرِ رَحيلهم *** أبداً، وهم لا يبتغون رحيلا
    والشعب مَا مَلَّ النضالَ ولا انحنى *** ما كان يوماً بالعطاءِ بَخيلا
    لن نستعِيدَ مـن الطغاة خِــيارنا *** إلا إذا ركبَ الكماةُ خيولا
    لـن يسلم السودانُ مـن إنقاذهمْ *** إلا إذا جرت الدمَّاءُ سِيولا
    يا معشرَ الأحرار يا أهلَ الحِمىَ *** هيَّا نعيدُ خيارنا المأمُولا
    فـامْدُدْ يمينكَ يا أخـي مُـتوثبا ***حتى نشدَّ الساعدَ المفتولا
    فـغداً نـردُّ الظلم عـن سَـاحاتنا ***وغداً نرى وجهَ الحياةِ جَميلا

  9. والله لو اجتمعتم جميعا لن تصمدوا بعد اليوم ولو اجتمعتم جميعا لن تحموا وتحافظوا علي الدين للدين رب يحمية وليس انتم انتم من كرهتم الناس بالدين ف الدين رحمة ومعاملة وليس جلابيب مكوية وشالات ودقون وبرادوا الدين يحتاج لرجل الدين القدوة من فيكم قدوة ومثالا يضرب به المثل كلكم لا تساوي شئ العلمانية قادمة قادمة والمشانق قائمة قائمة والدين محفوظ في صدورنا وتكاليفنا ي ضلالية اجتماعتكم دائما تقوم علي الباطل والمؤامرة والكذب والتدليس

  10. لم أقرا كامل المقال ولكن عباس الخضر عندي من الذين يفتون بغير علم وان مثل حماس هؤلاء في الحركة الاسلامية يضر بالاسلام والمسلمين وكلمة توحيد الاسلاميين كلمة اقصائية والسودان معروف بلد اسلامي وكان الناس تطبق الاسلام في حياتها العامة ولكن دخول حركة الاسلام الى السودان بهدل الاسلام ومزق السودانيين وجعلهم يتكالبون على الدنيا ..ولا يوجد شئ اسمه اسلاميين اطلاقا وهذه المفردة لم ترد لا في القرآن الكريم او السنة النبوية المطهرة ولم توجد في التاريخ نسبة الى الاسلام والله سبحانه وتعالى سمانا المسلمين ويقول الرسول (ص) في احاديثه عن المسلم وليس عن الاسلامي ..

    وهذه الكلمة كلمة اقصائية وكلمة ابتدعتها الماسونية وانجرف وراءها من يدعون العلم في السودان… الاسلام ليس هو الحكم واستلام السلطة ولكن الحركة المسماة الاسلامية – اي حركة الاخوان المسلمين حولت الاسلام الى تكالب حول السلطة والحكم وهذا التكالب والجري وراء الرياسة نهى عنه الرسول صلى الله عليه وسلم

    كان الرسول صلى الله عليه وسلم يدعو من جاءه للأسلام التخلق بالمبادئ الاسلامية في قرارة نفسه ويأمره بالتوحيد والفرائض المعروفة اما حركة الكيزان او الاخوان المسلمين حركة حولت الاسلام الى السياسة والتمتع بلذات الدنيا واقصاء الاخرين بإدخال مصطلح اسلاميين وغير اسلاميين مع العلم ان الجميع مسلمين وكل انسان مقصده ان يدخل الجنة والبعد من النار بالعمل الصالح ولكن الاخوان المسلمية حركة سردابية سرية تؤمن بالعنف وسيلة لأستلام السلطة ثم ترى انه بعد ان تستلم السلطة تقوم تصلح البلد وتطبق الاسلام الحق وقد اثبت الواقع انها لم تفعل ذلك ولن تفعل وقد سبقها كما قلت مرارا اخوة يوسف عليه السلام الذين قالو (اقتلوا يوسف او اطرحوه ارضاً يخل لكم وجه ابيكم ثم تكونوا من بعده قوما صالحين ) ولكن للاسف لم يكونوا قوما صالحين حتى بعد ان تحقق لهم مقصدهم من طرح سيدنا يوسف ارضا وخلا لهم وجه ابيهم ولم يعترفوا بفشلهم الا بعد ان اذاقهم الله لباس الجوع وكبرت سنهم وقال لهم سيدنا يوسف انتم شر مكانا والله اعلم بما تصفون
    هذا الموضوع طويل ويحتاج الى مناقشة فكرية وادلة ولكن امثال عباس الخضر لا يعرفون ذلك وان مبلغهم من العلم هو الترابي الذي يمثل بالنسبة للأسلاميين قمة العلم ونهاية تاريخ الاسلام وان من لم يتبع الترابي هو مارق من الدين مع العلم ان الترابي ليس هو احد الائمة الاربعة وان نظرته للأسلام قاصرة ولا تقوم على تزكية النفس ولكن تقوم على استلام السلطة والدليل التربية التي ربى بها بنوه الحاكمين الحاليين في السلطة الذين يتصفون بضيق الافق والدليل على ذلك ضيقهم حتى في مناقشة قانون الانتخابات وطرد نواب الترابي نفسه الذي جاءهم بالاسلام السياسي.

    اما الصحوة الدينية فهي تنسب الى الله عز وجل هو الذي يهدي من يشاء ويضل من يشاء ولا تنسب الى الحكومة الحالية اطلاقا بل لقد كانت في السودان ممالك اسلامية امثال مملكة الفور ومملكة تقلي والعبدلاب وسنار وكان رواق سنار في الازهر الشريف معروف …وان العالم الاسلامي حاليا تنتظمه صحوة اسلامية من شرقه لغربه وشماله وجنوبه ..والمؤسف ان ينسب اقبال الناس بهداية الله عز وجل لهم الصلاة في رمضان وارتيادالمساجد الى حكومة المشروع الحضاري حكومة الاراضي وحكومة اقصاء الاخرين وتوظيف المحاسبين حكومة العمل السري وتشتيت المسلمين..

    وانا ادعو اخونا عباس الخضر بعد كل هذه السنين ان يخلوا الى نفسه ويعمل من اجل صالح المسلمين جميعا البعثي والشيوعي والناصري والاتحادي وحزب الامة وحزب المؤتمر السوداني والحزب المايوي وغيرهم فكلهم مسلمين يصومون ويصلون ويزكون ويحجون ويرجون من الله العفو والمغفرة فلماذا لا يعمل على توحيد المسلمين كلهم ولماذا بعد كل هذا العمر ان يصر على انتقاء ما يسمى بالاسلاميين الذين هم اس البلاء واس المشاكل في السودان

    اللهم هل بلغت فأشهد

  11. تفتكر يا فالح لو البلد بقت علمانية يعني نحن ما حنكون مسلمين،،،
    علمانية اسبانية نوبية ،،، ما فارقة اذا في تعايش وعدالة حقة ومساواة وقانون، ،مش فهلوتكم بتاعت الدين العاملين بيها قومة وقعدة ،،، والبتلغفوا بيها حق الغلابة

    اصح يا نايم الدور فاتكم. خلاص ،،، باي باي كيزان باي باي اخوان الشيطان
    شوفوا ليكم مكنة تانية تاكلوا بيها راس الناس لانو دي خلاص وسعت

  12. لسع فاكرين نفسكم اسلاميبن .. هل الاسلام يبيح النهب والقتل والتزوير وتكميم الافواه والتعذيب في بيوت الاشباح والتشريد والمحسوبية و .. و… جرائمكم لا تحصى ولا تعد .. أسأل الله في رمضان ان يجعل بأسكم بينكم شديد وان يبلغنا العيد بدون بشير ولا كيزان آمييييبببببببببببببببببن

  13. يا شيخ عباس العلمانيون من عمال السكة الحديد هم من نفضوا عنك الغبار ولمعوك وآزروك وي نقابتهاقدموك لقيادة العمل التقابي منافسالموسى متتي يوم لم يكن لك قاعده من جماعتك بل لا وجود لهم بين عمال الكة الحديد فكيف كنت تراهم حيئذ – لقد بلغت كلما بلغت بسرقة نضالهم التراكمي خلال سنوات نضالهم المرير فاين انت منهم الان بل اين السكه الحديد نفسهاوبما ان الشىء بالشيء يذكر نقول اننا لم نسمع لك كلمة واحدة عن ما اصاب السكة الحديد,,, تتحدث عن الغلاء يا شيخ عباس الا تذكر أن الحد الادنى للآجور كان فقط 13جنيه وكانت تكفي احتياجات اسرة عامل بسيط من ايجار المسكن ومعيشة الستره ,يا شيخ عباس لقد افقرتم سكان عطبره لدرجة اضطرت المال لبيع الغنمايه وبيع العجله وانت ادرى من الجميع بمعنى ذلك …. ونسألك أين عطبر÷ نفسها وما رأيك في تغيير التركيبه الديموغرافيه الذي يجري على قدم وساق ,,, الا رحم الله القيادات الاصيله لعمال السكة الحديد ومؤسس نقابتها وقادتها الذين انجبتهم من صلبها عمال أقوياء شرفاء ولمتستلفهم بروفيسيرات لا يعرفون عن واقع العمال شيئا وسؤال يطرح نفسه يا شيخ عباس هل انت اقرب للعمال ام بروف غندور – لماذا لم تقدمك الجماعة لقيادة اتحاد العمال وما رأيك نقابة المنشأة . عيب يا شيخ عباس قليل من الوفاء ولو تلفظا

  14. تضاعف أعداد المساجد وظهر ببعضها اغتصاب الأطفال من قبل الشيوخ ومحفظي القران، أحسن تكون 800 بقيم ولا 15000 وفي بعضها يمارس الشذوذ ..

  15. وزارة الصحة بالقضارف : نوزع «الواقي الذكري» وسط الشباب للحد من انتشار الإيدز

    عليكم الله خلونى انا ردوا عليهو انتو

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..