(الراكوبة)تكشف الاسباب الحقيقية لتأخر عرض فيلم (ستموت في العشرين) في السودان

الخرطوم:الراكوبة
كشف مخرج فيلم (ستموت في العشرين) أمجد ابوالعلاء، أسباب تأخير عرض الفيلم في السودان .
وذكر امجد علي حائط صفحته في (الفيس بوك) توضيحه الشخصي عن اسباب تأخر عرض الفيلم في السودان “انه بحسب ما أعلن في المؤتمر الصحفي من قبل الجهة الموزعة “سودان فيلم فاكتوري” والجهة الراعية “منتدى دال الثقافي”، كان من المقرر أن تبدأ العروض في يوم ١٦ ديسمبر على أن يسبقها عرض خاص بدعوات وبحضور فريق الفيلم وصناع الافلام وشخصيات دبلوماسية ووزراء وصحفيين وإعلاميين و شخصيات عامة، على أن تبدأ العروض التجارية اليوم التالي مباشرةً .
وامتدح امجد موقف المصنفات الفنية ووصف موقفها بالمحترم والحضاري والتقدمي جدا
بما يشبه دولة الحريات التي تحترم الفن وحرية التعبير حيث منحت التصريح للفيلم حسب تصنيف عمري محدد كأي رقابة محترمة في دولة ديموقراطية ومدنية وبالتالي لم يكن هذا هو العائق مطلقاً .واضاف بالنسبة للعروض التجارية لا يوجد دور عرض في السودان سوى قاعات سينما عفراء وقاعة الصداقة والذين ينسقون فيما بينهم لعروض الافلام وفيما يبدو لديهم ترتيب مسبق لافلام تجارية أخرى امريكية ومصرية كفيلم تامر حسني “الفلوس” الذي سيعرض وله الأولوية فيما يبدو حسب الجدول! والشعب السوداني ينتظره بفارغ الصبر لأهمية نجم كتامر حسني! وبالتالي تأجل الفيلم السوداني “ستموت في العشرين “.
وفجر امجد مفاجأة عن سبب تأجيل العرض الخاص الذي تأجل من يوم 15 الى يوم 23 ثم ليوم 26 فقال (ببساطة لم يوافق أحد المسئولين العسكريين في قاعة الصداقة على إقامة العرض الخاص في موعده وأتى رفضه في اخر لحظة! ولا أعلم الاسباب الى الان بشكل يمكنني من الشرح ولكن وجب علي كتابة هذا التوضيح كمخرج الفيلم وعلى قدر استيعابي للموضوع بعد تزايد نسبة الرسائل والتساؤلات من نوع “ليه تعرضوا في العالم كله والسودان آخر شي ؟ الفيلم في صالات تونس والدوحة ودبي طب احنا متين؟ احنا ما مهم نشوفه يعني؟؟ “.
ويمضي امجد بالقول ويقول ان “الخلاصة استطعنا صناعة فيلم في السودان بصعوبة وبشكل انتحاري في عهد النظام السابق، وحتى بعد الثورة كنا نعتقد أن المشكلة ستصبح مشكلة صالات عرض مجهزة فنياً ثم اكتفينا بالصالات المتوفرة مبدئياً وبذلت الجهات الموزعة والراعية طاقة مقدرة لإتمام الموضوع ولكن شخصياً لم أتوقع كل هذه العراقيل والبيروقراطية التي ليس لدي لها تبرير وبالتالي لا أعلم حتى ان كان سيعرض في يناير أم لا ؟؟” .
ويتابع امجد في توضيحه ” لا يشغلني تأخير العرض بقدر انشغالي بالـ”سيستم” نفسه لعرض فيلم سوداني في بلده الأم بالتوازي مع عروضه تجارياً حول العالم “.
ويختم امجد تعليقه ” اكتب هذا التوضيح إحتراماً لحقكم في المعرفة ولإجابة الاسئلة المتناثرة في كل مكان، ولمتابعة الموضوع يسأل في ذلك الجهة الموزعة واصحاب القاعات في السودان”.
الفيلم تم عرضه في الدوحة و تونس و دبى دون أي عقبات, لماذا توضع أمامه العراقيل في السودان, هل لا يزال تأثير الدولة العميقة موجود مع العلم بأن الفيلم تم تصويره أثناء وجود الدولة العميقة, أين وزير الاعلام من هذا السخف!!
الفيلم تافه ولا يمت للاخلاق بصلة
هذا المخرج ومن معه يسيرون على نهج المصريين الساقطين ويريدون تحويل السودان الى مرتع خصب للفساد الاخلاقي
الدنيا زائلة وفي موت وحساب لو المخرج ناس ومتناسي
هسي يجي واحد يقول ليك ده كلام كيزان لكن ما عندي اي علاقة بالكيزان فقط ما سمعته عن الفيلم لا يريح اي انسان عنده اخلاق وضمير ودين والله من وراء القصد
حسبنا الله ونعم الوكيل عليكم جميعاً.. عصبجية قحت العلمانيه ومن ناصرهم.. إنها المؤامرة من أصحاب الشمال مناصري سيداو
حريتك تنتهى عندما تتعدى على حريه الآخرين.. ديننا الحنيف واعرافنا السمحة التى تربينا عليها
بريئة من هذة المسخرة التى تسي
للجميع. ربنا يشتت شملهم ويفرق جمعهم وينصرنا عليهم كما نصرنا على الكيزان.. خرجنا من فساد الكيزان وسخ السودان الى فساد الشيطان وإخوان الشيطان الرجيم
من الشيوعيين والبعثيين والناصريين واللادينيين والجمهوريين وأنصار سيداو
وأما الذبد سوف يذهب جفاء وأما ما ينفع الناس سوف يمكث في الارض… لا إله إلا الله محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم خاتم الأنبياء والمرسلين.