سيرت حكومة شمال دارفور بالتنسيق والتعاون مع مركز الاعلام الانمائي مساء اليوم ”الاربعاء“ قافلة مساعدات انسانية للمتاثرين من احداث كرينك والقري المجاورة لها بولاية غرب دارفور
وتضمنت القافلة عدد اربعة سيارات محملة بمواد ايواء ومواد غذائية وبعض المستلزمات الطبية حيث من المتوقع ان تغادر القافلة الي غرب دارفور صبيحة غدا ”الخميس”
واطلق مركز الاعلام الانمائى الطوعى بالولاية الاشهر الماضية مبادرة شعبية كبري لاغاثة المتضررين من الاحداث الدموية التى وقعت في منطقة كرينك والتي خلفت مصرع مالايقل عن 176 شخصا واصابة 220 اخرين وفقا للاحصاءات الرسمية حيث تدافع عدة جهات في مساعدة المتضررين من تلك الاحداث
وقال والي الولاية في كلمة عقب وداعه القافلة : إنها تـأتي في إطار جهود مقدرة بذلتها حكومة الولاية ومركز الاعلام الانمائي لمساعدة المتضررين من احداث كرينك واضاف انه من ضمن واجبات الولاية في التضامن والتعاضد مع الاهل في غرب دارفور للمساهمة في تخفيف المعاناة التي المت بهم واعرب الوالي عن شكره وتقديره لكل من ساهم في هذا الجهد وقال هو واجب مستحق تجاه الاهل بغرب دارفور
فيما قال مفوض العون الانساني ”دكتور عباس يوسف“ ان القافلة التي سيرتها حكومة الولاية اليوم احتوت علي كميات مقدرة من مواد الايواء والمستلزمات الطبية المختلفة والمقدمة من الخيرين واشار الي ضرورة ان يتجاوز المتاثرين كافة اثار المحنة التي المت بهم ونبه الي ان الولاية دأبت علي التدخل بصورة عاجلة لدعم المتضررين في كافة الكوارث ومؤاساتهم استشعارا منها بالمسؤولية الاجتماعية تجاه المتضررين.
بينما قالت مستشارة الوالي للشؤون الاجتماعية والنوع ” اميمة ادم احمد يوسف” : ان القافلة جاءت عقب نفرة تضامنية كبري نفذتها الحكومة والمركز في مختلف المواقع داخل مدينة الفاشر واشارت الي انها قد وجدت في وقتها تجاوبا كبيرا من قبل المواطنين وكافة الخيرين ودعت جميع أهل دارفور لتجاوز هذه المشاكل والإتجاه نحو التنمية والاعمار كما اعربت عن أملها في أن يكون هذا النزاع هو الأخير في مختلف ولايات الاقليم
الي ذلك قالت مديرة مركز الاعلام الانمائي ”عايدة احمد عبدالقادر“ ان فكرة المبادرة جاءت عبر المركز بالتنسيق والتعاون مع حكومة الولاية وعددا من الجهات لمساعدة المتضررين من احداث كرينك واوضحت انهم تمكنوا خلال الفترة الماضية من استقطاب الدعم من كافة الخيرية واكدت التزام المركز في التضامن مع المتاثرين في مختلف المناطق .
