البرهان يقود وساطة بين “المجلس المركزي” وجبريل ومناوي

مع نهاية العام الحالي نتمني من السياسين اليسار واليمين الطرق الصوفية رجال الدين المسيحي والاسلامي عليهم تحكم صوت العقل والالتفاف حول مسودة الاتفاق الاطارئي لتجنب بلادنا من الانزلاق ونفقد هذا الوطن علينا بالاتفاق علي تكوين حكومة تيسر دولاب العمل ومن ثم بعد ذلك الجلوس والتشاور والتفاكر حول مشروع الدولة السودانية منذ الاستقلال استطعنا ان نخلق ثلاثة ثورات يتحدث بها العالم ولكن المعضلة الحقيقة التي اصبحتا متلاذمة لثورتنا هي مابعد الثورات نتشاكس حتي بقفذ العسكر الي السلطة بحجة لايريد ان يترك فراق في الدولة
ان الاون للعسكر ان يجلسوووو في مجلسهم ويتفاكرووو حول مصير الوطن وكذلك السياسين عليهم بذلك عشان السودان

ايوووووووويو بارك الله من وفق لدايتين في النار.

الا تدري ياهذا العنصري ان هذه الثورة قامت لمسح الوسخ الكيزاني من ” كل السودان سواءا الخضر والجاز ووداد والبشير او احمد هارون وحسبو وعلي محمود وعلي الحاج وكل القديم وكان هتاف الثوار المحبب “يا عنصري و مغرور كل البلد دارفور” لكن الارزقية الانتهازيين التافهين جبريل و اردول ومناوي خانوا الثورة وخانوا دماء الشهداء وخانوا اهلهم من اجل السلطة والكراسي، ومن نفاقهم انهم كانوا يشتكون كذبا وافكا من تهميش اهل الشريط النيلي لهم لكنهم ولوضاعتهم في اول اختبار نسوا التهميش وتمسحوا في عباءة الميرغني حافر الشريط النيلي ورمز النخب والامتيازات التاريخية التي يدعون زورا وبهتانا ليكون رئيسهم جعفرالميرغني مساعد المخلوع الذي لا يفرق بين دارفور وكردفان ولا يعرف اين يقع النيل الابيض اوالنيل الازرق غير الذي يقع بجوار سرايا جده.