بيان لجنة اطباء السودان ردا على بيان الشرطة

بيان ردا على بيان الشرطة بصحيفة الايام

في بيان اصدرته الشرطة ردا على تناول صحيفة الايام لخبر تعرض الطبيب د. عاصم احمد بادي والطبيبة د. هيفاء عز الدين للاعتداء على يد افراد الشرطة بمستشفى الشرطة ورد بصحيفة الايام بتاريخ 18/8/2011 في العدد 10100 كان نصه كالاتي:
" بالإشارة لما ورد في صحيفتكم بتاريخ 14/8/2011 تحت عنوان طبيب يتهم عناصر شرطية بالإعتداء عليه بمستشفي الشرطة نوضح الآتي: بتاريخ 11/8/2011 وفي حوالي الساعة 12:45 صباحا حضرت إلي المستشفي المدعوة هيفاء عز الدين وعند البوابة تم سؤالها بواسطة أفراد الخدمة عن هويتها بعد أن إدعت أنها طبيبة وطلب منها إبراز البطاقة ولم تبرزها حيث دخلت في نقاش حاد مع أفراد الخدمة عندها تدخل أحد أطباء الإمتياز مناصرا الطبيبة ودخل في عراك مع بعض العاملين بالحراسة بالمستشفي وتم إحتواء الموقف وإنسحبت المذكورة إلي خارج المستشفي وتقدمت بشكوي مكتوبة حول تصرفات رجال الخدمة كما تقدم الطبيب الذي يعمل بالمستشفي قسم جراحة العظام ويدعي عاصم أحمد بادي بشكوي يفيد بأن أفراد الخدمة تعدوا عليه بالضرب وقام بفتح بلاغ جنائي تحت المادة 142ق ج بقسم شرطة بري بالرقم 1611، تم تشكيل مجلس تحقيق لتقصي الحقائق في مواجهة أفراد الخدمة. المذكورة لاتعمل بالمستشفي ولا تحمل معها ما يثبت أنها طبيبة وقد جاءت برفقة أحد أقاربها (مريض) ، تجمهر عدد من أطباء الإمتياز رافضين مواصلة العمل بالمستشفي تضامنا مع زميلهم … تم إحتواء الموقف في حينه وقد زاولوا عملهم "
انتهى بيان الشرطة
.يعتبر هذا البيان اجحاف كبير في حق الاطباء المعتدى عليهم و تحقيرا لقضيتهم وعليه وجب ان نوضح الحقائق التالية:
د. هيفاء عز الدين طبيبة بجامعة الرباط، اتت برفقة قريبها المريض لمستشفي الشرطه في تمام الساعة التي ذكرها البيان و نظرا لاستعجالها لم تتمكن من اصطحاب هويتها ، فطلبت من حرس البوابة ان يسمحوا لها بالدخول تقديرا لحالتها بحكم الزمالة، ولكنهم رفضوا فألحت عليهم وكان رد فعلهم ان سحبوها خارج البوابه بطريقة مهينة دون حتي مراعات لكونها انثي في صحبة مريض ..
د. عاصم احمد بادي لم يتدخل وانما كان مارا بالبوابه وقت المشاداة وعند لحظة الاعتداء علي الطبيبه بالطريقه المشينه أخذته النخوة حتي انه لم يكن يعلم تلك اللحظة بكون ان المعتدي عليها طبيبه وزميله ..فما كان من افراد حرس البوابه ?وهم 8 افراد- الا ان تجمهروا حوله وبادروه بالضرب رغم انه اخبرهم بكونه طبيب فما كان منهم سوي الاستهزاء ومواصلة الاعتداء عليه.. الاجراء الذي تم ساعة اذن هو محاوله تدوين بلاغ واصدار اورنيك 8 فكانت المماطلة والتهرب من جهة افراد قسم شرطة بري لولا تدخل مقدم شرطه مستر عماد مصطفي اختصاصي العظام بالمستشفي
احد الشهود هو فرد من افرد الشرطة وكان حاضرا لحظة وقوع الاعتداء وقد افاد بشهادته امام المتحري وشهادته تتفق مع ما اوردناه من حقائق اعلاه..
نؤكد نحن لجنة اطباء السودان اننا سنستمر في متابعة قضايا الاطباء المعتدى عليهم حتى يأخذوا حقوقهم بالقانون واننا سنسعى لتفعيل قانون حماية الطبيب الذي اشتملت عليه مذكرة تحسين شروط خدمة العاملين بالحقل الصحي التي تعتبر من أولويات قضيتنا.

لجنة اطباء السودان
2382011

تعليق واحد

  1. فى السودان تحدث عجائب الامور . يعنى الشرطة بدل تخدم المواطن بغض النظر عن كوننهم اطباء بتتفنن فى اذلال المواطن والله ماعرفنا البلد دى حقت منو ؟
    اللهم انتقم من كل ظالم

    كلنا بقلب واحد مع لجنة اطباء السودان ونشيد بوقوفهم مع بعضهم

  2. المعروف ان حتي الانسان يحمل معه وثائقه و مستنداته ، خصوصا التي تتعلق بمهنته

    ثانياً : ليس من حق احد ان يبرز عضلاته و يتدخل بطريقة مستفزة عندما تحدث مشادة بين اثنين طرفها حارس امن او شرطي ، ماذا تقصدون بانه تدخل للنخوة ، هل نحن في غابة او صحراء ؟؟؟

    يا اطباء السودان اتركوا عنكم الاسفاف و الترصد للاخطاء التافهة و انشغلوا بقضيتكم التي نري انها عادلة و عندكم حق فيها ( انشغلوا بقضايا الحقوق و التدريب و الرقم الوظيفي ، و بدل العدوي و التوزيع )

  3. تحية وتقدير لجميع اطباء السودان وهم يعملون ويسهرون لراحة المريض ,ولكن هنالك يومياَ اساأت ومعاملات لاانسانية تحدث في مثل هذة البوابات لبنات وامهات واشخاص عاديين … لماذا لا نسلط الضؤ عليها .

  4. يا جماعة هؤلاء الأطباء دائما مفترين و عندهم نرجسية و منفصلين تماما عن المجتمع و يرون انهم فوق القانون و لا يجب ان نخضعوا للقانون زيهم زي الأخرين و وواضح هذه الطبيبة ترغب أن تدخل بدون أوراق ثبوتية و كان من الطبيعى أن يمنعها الحراس حسب التوجيهات الصادرة لهم و لكن لأنها ترى انها فوق القانون أرادت أن تدخل بالقوة و زميلها تدخل لمصلحتها حيث ان تفكيره مماثل لتفكيرها من ناحية الصفات التى أشرت اليها، و أنا أقول لهم "انك لن تخرق الأرض و لن تبلغ الجبال طولا"

  5. يا محمد خليل انت وزاحد جاهل وراسك فاضي ما من حق الشرطه تضرب اي زول طبيب او غيرو انت ما بتعرف حاجه عن حقوق الانسان لكن الحق علي دكتور عاصم القعد في السودان وخلي الامارات وعمان والسعوديه وعملن محل بيقدروا الطبيب وبيحترموهوا وقعد للحيوانات الزيكم

  6. يبدو ان المعلق المدعو محمد خليل هذا يعاني من ما يطلق عليه ( رهاب المتعلمين ) – و اظن انه يعاني كذلك من ما يمكن ان نطلق عليه ( عقدة الدونيه ) – فما من (رجل – و اكرر رجل ) يقبل ان يعتدي عليه كائن من كان – و بالذات افراد شرطة الانقاذ الذين يعلم الجميع من اين اتوا بهم – هذه واحده , الثانيه ايها المحمد خليل : اذا حدث ما حدث لأمك او اختك و كان المعتدي وزير الداخليه نفسه : هل كنت ستقبل؟ اذا قبلت مثل هذا التصرف لأي سودانيه , فانت حتما ستقبله لأمك او اختك , و في هذه الحالة اعتذر لقراء الراكوبه الكرام عن اهداري وقتهم للرد علي واحد مثلك .

  7. اتفه جهاز نظامي في السودان هو جهاز الشرطه وهو بوابة الفساد ومعظم الاطفال غير الشرعيين اباؤهم ضباط شرطة وفي نفس الوقت كل شرطي يعتقد بان له الحق ليعتدي علي اي فرد سوداني غير شرطي حتي ولو كان فرد من القوات النظاميه الاخري فما بالك بطبيبه مسكينه وانظروا الي بيان الشرطه والكذب الصريح .

  8. أكيد أن الطبيبة كانت تنظر للعسكر بتعالي وإفتراء وللعسكر ألف حق في التدقيق لمن يدخلون المستشفى يكفي ما حدث من قبل طبيب مزيف في عطبرة ومزاولة عمل الأطباء وإجرائه لثلاثمائة عملية جراحية وهو سائق ركشة وقد إكتشف هويته عسكري وكل الطاقم الإداري بمستشفى عطبرة يناديه يادكتور هل هنالك فوضى أكثر من ذلك من هذا المنطلق أحي أفراد للشرطة لأدائهم الممتاز ولا يعني هذا الإعتداء على المواطن أو غيره وكل شيء يكون في حدود القانون وعلى الأطباء دائماً تحقيق صوت العقل بأن لا يفتعلوا المشاكل لأتفه الأسباب فهم رسل الإنسانية سخرهم الله لخدمة عباده

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..