تاءات الحسن.. الخمسة

خلال لقاءاتي المتعددة بالسيد محمد الحسن الميرغني في الفترة الماضية.. لاحظت أنه يحرص على ابتداع لغته الخاصة.. وابتكارها إن دعا الحال.. وهذه واحدة من مميزات السياسي على كل حال.. أن تكون له لغته الخاصة.. ومفردته التي تميزه عن من سواه.. ولعل الذاكرة في هكذا حالة تستحضر عبارات أطلقها في مناسبات مختلفة الإمام الصادق المهدي.. فصارت محل تداول واسع.. ونعود إلى السيد الحسن.. الذي لا يبدو ميالا لاستخدام الأمثال والأقوال المأثورة.. بقدر ما ينحو نحو صياغة عبارات وتراكيب تعبر عنه بشكل مباشر.. أول كلمة صاغها مولانا وأثارت ضجة واسعة كانت.. دواعش.. نسبة إلى تنظيم داعش.. سيء السمعة بالنسبة للنخبة السياسية العربية وهي الصفة التي دمغ بها خصومه الذين فصلهم من الحزب مؤخرا.. فراجت الكلمة أيما رواج.. في مختلف الأوساط السياسية والإعلامية ثم جاءت عبارة تبدو بليغة جدا.. في التعبير عن طبيعة الصراع السياسي.. ونهاياته المحتملة.. إذ يقول مولانا.. الصندوق يتيح فرصة أخرى ولكن الرصاصة لا.. وقوله.. نرضى بالصندوق وإن أتى مغشوشا. تعزيزا لوجهة نظره في قبول خوض العملية الانتخابية.. والتأكيد على عملية الحوار عوضا عن العنف وحمل السلاح.. ثم جاء الحسن بعبارة.. مفرزة الأوزان الانتخابية.. لتأكيد أن حزبه متمسك بخوض الانتخابات باعتبارها السبيل الوحيد لمعرفة ثقل كل حزب سياسي.. ثم ظل السيد الحسن يكثر من عبارة.. التعافي الوطني.. وضرورته الحتمية لاستقرار الوطن.. والحسن يتدرج بالتعافي في ثلاث مراتب.. تبدأ بالتعافي السياسي.. الذي يعتبره الأساس والأصل والمدخل في التعافي الوطني.. يليه التعافي الاقتصادي.. حيث يقول الحسن إن الدولة القوية اقتصاديا هي الأقدر على المحافظة على تعافيها السياسي.. وعلى تماسكها الاجتماعي.. عليه فإن التعافي الاقتصادي هو الأساس والمدخل للتعافي الاجتماعي.. الذي يحل وفق رؤية السيد الحسن في المرتبة الثالثة ليكمل مراتب التعافي الوطني.. كما يراها سيادته..!
حسنا.. كنا نتحدث عن الألفاظ والتراكيب عند السيد الحسن.. ولأن مولانا مشغول هذه الأيام بالانتخابات.. فيكون طبيعيا أن تنطلق ألفاظه تعبيرا عن العملية الانتخابية.. وعليه فإن آخر عبارة أطلقها مولانا جاءت في خمس كلمات تعكس في الواقع مراحل العملية بدءا من حشد الناخبين للإدلاء بأصواتهم.. ثم حراسة هذه العملية حتى اكتمال عملية العد وإعلان النتائج.. تحشد.. تصوت.. تحرس.. تعد.. تعلن.. وهي ما سماها أنصاره بالتاءات الخمسة..!
ومع وضوح ملكة التعبير عند الحسن.. إلا أن الملاحظ زهده في الظهور الإعلامي.. وهو لمّا يردد أنه لم يفعل شيئا يخرج به إلى الإعلام.. رغم كل ما فعله
اليوم التالي
تحشد.. تصوت.. تحرس.. تعد.. تعلن.. وهي ما سماها أنصاره بالتاءات الخمسة..!
تأءات سيدك الحسن الخمسة الحقيقية هي:
ترث – تقبل – تشارك – تفصل – تقبض
(مع العلم أن كل فعل في اللغة العربية يمكن إضافة تاء في بدايته – رغم إني دنقلاوي)
أما نشاط لطيف في تلميع مولانا الظريف فهو ليس من أجل عيونه ولا من أجل عيون الاتحاديين بل من أجل عيون انتخابات المؤتمر الوطني … فبما أن الحسن/الاتحادي هو المشارك الوحيد في هذه الملهاة الذي يجوز أن نقول أنه كان له تاريخ وهو ممكن يكف العين شوية فتقوية الحسن هي من تقوية المسرحية الانتخابية .. يعني إخراج وكدة .. وتعالوا شوفوا بعد الانتخابات كان يجيب لطيف سيرة مولانا الظريف
الحل الوحيد عند سيدك الدخول فى الانتخابات و الا السجن لانها مبالغ كبيرة من عدة بنوك
تطبيل
تكسير تلج
((رغم كل ما فعله)) !!!
ماذا فعل غير فصل بعض أعضاء الحزب المؤثرين ؟؟؟ أين برنامجه الانتخابي والانتخابات المهزلة على الأبواب ؟؟؟ والسؤال الأهم : ماذا فعل كل آل الميرغني للسودان ؟؟؟
“خلال لقاءاتي المتعددة بالسيد محمد الحسن الميرغني في الفترة الماضية.. لاحظت”
لاحظتو بياتو عين يا احوص؟
((ومع وضوح ملكة التعبير عند الحسن.. إلا أن الملاحظ زهده في الظهور الإعلامي.. وهو لمّا يردد أنه لم يفعل شيئا يخرج به إلى الإعلام.. رغم كل ما فعله))
ياراجل حرام عليك والله … ماذا فعل للشعب السوداني ؟ ماذا فعل للسودان الدولة ؟ ماذا فعل ؟ بالله عليك قول لي اي حاجة كان سمحه وكان شينة عملها الزول ده عشان نشكرو بيها … يا استاذ انت محترم وانت اول واحد كنت ضد الكذب اليوم تكذب وفي موضوع اصلا لا يستحق ؟؟؟
إفتتاحية المقال هى ( خلال لقاءاتي المتعددة بالسيد محمد الحسن الميرغني في الفترة الماضية.. ).
وختام المقال ( إلا أن الملاحظ زهده في الظهور الإعلامي ) .
يا استاذ محمد لطيف ، أنت اعلامى ، أفلا تدرى أن عشرات مثلك أيضآ قد أجروا لقاءات متعددة بالسيد محمد الحسن الميرغنى رغم ظهوره فى مسرح السياسة منذ فترة قليلة ! ..
يا أستاذ لطيف ، لو مصرين ما تحترموا عقول قرائكم، رجاءآ رجاءآ احترموا عقولكم أنتم لتجدوا الاحترام . رجاءآ ثقووا أن قراءكم أذكى وأعقل مما تتصورون !! .
.
نفسى أعرف السر وراء كسير الثلج دا.
يا محمد لطيف أنت تعرف و نحن نعرف ان الحسن الميرغنى ليس لديه ملكة تعبير و لا يحزنون و ليس هناك وجه شبه بين عبارة الدواعش التى أطلقها الحسن و بين القيادات التاريخية التى فصلها من الحزب مما يدل انها عبارة سمع بها و أطلقها و السلام و الا ما هو وجه الشبه هنا، و هو أي الحسن صدق حين قال أنه لم يفعل شيئا و أنا أضيف انه لن يفعل شيئاً.
انت معدد لقاءاتك معاه داير عنده شنو؟ ناسه ما دايرين يسمعوه !!! والله صحافة غريبة !!! او صحافي غريب !!! ياناس الراكوبة ارحمونا من زي ديل عليكم الله
امتنعت و ( حرنت ) كل القوى السياسية من دخول الانتخابات المغشوشة مقدما ومنعوا من اقامة ندواتهم داخل دورهم ليقولوا كلمتهم فيها . ولكن التوجيه الصادر من الاجهزة الامنية هو تلميع كل مشارك في الانتخابات وكان ما عندو تاءات يسوا ليهو تاءات .
كبتن لطيف بالله عليك اكل وقش خشمك ساي ما تعمل لينا خوته بي زول ما عندو تاريخ وانت زاتك ما بتعرف عنه حاجة .
امتنعت و ( حرنت ) كل القوى السياسية من دخول الانتخابات المغشوشة مقدما ومنعوا من اقامة ندواتهم داخل دورهم ليقولوا كلمتهم فيها . ولكن التوجيه الصادر من الاجهزة الامنية هو تلميع كل مشارك في الانتخابات وكان ما عندو تاءات يسوا ليهو تاءات .
كبتن لطيف بالله عليك اكل وقش خشمك ساي ما تعمل لينا خوته بي زول ما عندو تاريخ وانت زاتك ما بتعرف عنه حاجة .
اولا كلمة دواعش في حق قيادات افنت عمرها في خدمة الحزب دي في وجهة نظري قلة ادب وسفالة من العيل الصقير ده رغم اني اكره الاحزاب الطائفية دي لوجه الله لكن نحترم رايهم فهم في النهاية سودانيين وليهم وجهة نظر فما بالك لما يكونوا بخدموا في الحزب ده من قبل ما يتولد الشافع الجاي يورث مجهودات الاخرين فنحن لنا زاكرة عكس الحسن فلولا هؤلا الدواعش كما يقول لانتهي الحزب الاتحادي وانت يا محمد لطيف بطل كسر تلج
لماذا هذا السقوط
الحسن شاب عادي ضعيف فكرياً ومعرفياً ومحمد لطيف يعرف ذلك
زلكنه يكبر فيه لايهام الناس بأن الحسن صاخب قدرات والكل يعرف أن هذا ليس صحيح
محمد لطيف شيوعي سابق ولكنه الان مؤتمر وطني ومن المقربين بحكم النسب من
اسرة الرئيس ،ولكن ذلك لا يقلل من شانه كصحفي متمكن وهذه حقيقه .
اخونا لطيف صاحب إمكانيات شيوعيه وصاحب طرق شيطانيه لاغتيال الشخصيه او
رفعة شانها فهو يريد من مقاله هذا المفرغ المضمون من رفع شان الحسن المرغني
الحسن الذي يقود انقلاب علي والده السيد محمد عثمان المرغني وهو شخصيه
ضعيفه صاحب كريزما لا تصلح لقيادة مجموعه صغيره ولكن الموتمر الوطني
يستغله لتخريب الحزب التاريخي الاول في السودان الحزب الاتحادي الديمقراطي
وجعله حزب ضعيف ،، مستقلا حوجة الحسن للمال وفك تعسره في البنالاسلامي
وهذه خطة لا تمر الا علي عقليه مسطحه .
ولكن يالطيف هل تدمير الحزب الاتحادي درس جيدا وما هي نتايجه السالبة والخطيرة
نعم انها خطره جدا .هولاء الاتحاديين يعرفون من الذي يغتال حزبهم التاريخي
وان في ذلك مكسب وانتصار للحركه الشعبيه ،حيث سوف ينضم كل هولاء الي حزب
الحركه الشعبيه وعندها سوف تعلمون اي منقلب تنقلبون واية خساره تخسرون حين
يميل الميزان الي صالح الحركه الشعبيه نتيجة للذكاء الناقص وعندها سوف يكون
الندم حيث لا ينفع الندم يا لطيف .
لا اعرف لهذا الصحفى اى امكانيات سوى قرابتة من البشير وحينما تراه فى التلفزيون وهو يحلل بهنجعية الكيزان وصلفهم كانة صحفى فى التايمز !! وهو الن يحاول ان يمدح المراغنة بسبب مشاركتهم فى الانتخابات المهزلة … العب غيرها .. عندما يتسلق فى السودان فى زمن الانقاذ صحفييين امثال محمد لطيف لايسعنا الا ان ندعو الطف يا لطيف